إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في حضرة مولانا جلال الدين الرومي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الزهور تتفتح كل ليلة في السماء
    والسلام في الأبدية في سلامي مع نفسي
    مئات الحسرات تظهر من قلبي
    وقلبي , مظلم وبارد
    يضطرم من تنهداتي .


    انه راحة روحي
    ويرحل طائفا حول قلبي
    حول قلبي يدور روح الرحمة
    ضاحك من سريري الترابي
    كالشجرة ارفع رأسي
    لينبوع المرح الحي
    يغسل حولي الأرض .


    نسيم الصباح يجرجر مسكه بأذياله
    عبير ولد من حبي الجميل قبل أن يبور العالم
    لا مزيد من النوم : فلتنهض
    القافلة تسرع والعطر الجميل يموت .


    انه يوقد العالم لهبا
    ويضعني فوق مائة من السنة النيران
    تلتف حول محرقتي
    وعندما ابتلعني المد المشتعل تنهدت
    لكنه وضع يده على فمي بسرعة .

    مع ذلك جربت كل الطرق لأرضي هواه
    كل كلمة من جوابه تشير سيفا
    انظر كيف يقطر الدم من أطراف أصابعه
    فلماذا يجد من الجيد أن يغتسل بدمي .

    متذكرا شفتك , اقبل الياقوت الأحمر
    لاأملك أن ارتشف , شفتاي لا تمس هذا
    يدي المبتهلة لاتصل إلى سماك البعيدة
    ولذا فأنا راكع اعتنق الأرض .

    بحثت عن الروح في البحر
    ووجدت المرجان هناك
    وتحت الرغوة
    كان كل المحيط يرقد عاريا لأجلي
    في ليل قلبي وعلى طول الطريق الضيق
    شعرت بالضؤ
    ارض أبدية من النهار .

    تعليق


    • #32
      طوال النهار والليل لحنٌ
      نيرٌ, هادىء
      غناء مزمارٍ
      لو خبا نذوي

      مناخل هي الايام كي تصفي الروح
      تكشف النجس و كذا
      تُبين النور لثلةٍ يرمون
      بهاؤهم الى الكون

      لا رفيق سوى العشق
      طريق دون بدء او نهاية
      يدعو الرفيق هناك :
      ما الذي يمهلك حين تكون الحياة محفوفة بالمخاطر

      لو أن روحا لديك , احتسبها
      أرخ لها ان تعود بكلمة واحدة
      من حيث جئنا , الآن , آلاف من الكلمات
      ونأبى أن ننصرف

      هل الحياةُ لتفنى ؟ يهب الله أخرى !
      مجد المطلق ! وسلم بالمقيد
      العشق نبع فانغمر
      كل قطرة تنفصل عمر مستجد

      حسبت اني حكمت نفسي
      فتأسيت على زمان قد مضى
      اخذاً في اعتباري شيئاً واحداً اعلمه
      لست أدري من أنا

      تتلكأ بعض الليالي حتى الشفق
      كيما يُؤذن القمر للشمس احيانا
      فكن مثل قادوس مُترعٍ جرَ دروب الظلام
      من بئره ثم يصعدها الى النور

      لا حب افضل من حب بدون حبيب
      ليس اصلح من عمل صالح دون غاية
      لو يمكنك ان تتخلى عن السوء والحذق فيه
      فتلك هي الخدعة الماكرة

      الرفيق يهل على جسدي
      باحثاً عن مركزه , حين يعجز
      ان يجده , يستل نصلاً
      نافذاً في أي موقع

      ممتلىء بك
      عقلاً وروحاً
      لا مكان لنقص رجاءٍ , او للرجاء
      ليس بهذا الوجود إلاك

      واصل التجوال رغم أنه لا مكان لكي تصل
      لا تجرب ان تروم مرامي الابعاد
      ليس هذا لآدمي , فارحل الى باطنك
      ولا تمل لطريق الخوف يجريك تمضي عليه

      عيوننا ما تراك
      لكن عُذراً لنا : فالعيون ترى مظهراً
      لا حقيقة , ولو أن لطيفة هذه المنزلة
      ترجى دواماً

      ادرج على الأرض عاري القدمين وأذهلها بالدوار
      فهي حبلى بالمرح و البراعم
      ربيع مصطخب يرتقي نحو النجوم
      والقمر ينشده مما يدور

      لا تُسد نصحاً كريماً إلي
      لقد ذقت من شر الحادثات
      واحتجزتني في مكان غير معروف
      ليس لها ان تعقلَ ما حزتُ من عشق جديد

      تعليق


      • #33
        حين تُقيد أنعتق
        لو تُوبخ أحتفي
        نصلك المشقوق عشق
        أنينك أغنية

        أنصت الى الاطياف داخل القصائد
        دعها لتأخذك حيث تريد
        اتبع تلك الاشارات الباطنية
        ولا تُخلف مقدمة منطقية

        يرجع الليل حيث أتى
        كلهم عائد عند وصولك
        احك لهم كم أحبك

        جسمي صغير حتى أن تراهُ بجهد
        كيف يمكن لهذا الحب الكبير أن يوجد بي ؟
        انظر الى عينيك صغيرتان
        ويمكنهما أن يُبصرا أشياء هائلة

        لو تخليت عن عقل
        لأمكنني تسطير مائة رواية لك
        ليس من سائل مثل دمعة
        همت من مقلة لحبيب

        أجلُ من يحاولون
        الخلاص بأنفسهم عن أيما رقود
        يُخلونَ في الذات
        جاعلين هناك كينونة الصفاء فحسب

        كل يوم بهذا الألم ! إما أنت مستغنٍ
        أو أنك لا تدري الحب
        أدون حكاية حبي
        تشهد المكتوب لكنك لا تقرؤه

        إفتتانٌ كثيرٌ لدى بابك
        كل العناية تربح تلك الطريق
        فتذكر, رغم اني قد ارتكبت افعال سوء
        بأنني لا أزال أرى العالم برمته فوق وجهك

        لا تدخل علينا دون أن تجلب الالحان
        نحن في صخب على طبل وناي
        والمدامة لا تسقى م كروم
        في مكان لست تحدس ما هو

        السر الذي أفشيت , أفشِه ثانية !
        لو أنك تأبي , سوف أشرع في الدموع
        ومن ثم سوف تبوح : السكوت , و استرق السمع تواً
        لسوف أفشيه مرارا

        تعليق


        • #34
          مختارات من اشعاره

          نبدأها برسالةً منظومةً ارسلها مولانا لمرشده الروحي
          شمس الدين التبريزي حينما ترك قونية وتوجّه إلى دمشق،
          وطلب فيها العودة إلى قونية.
          وتتألّف هذه الرسالة من ثلاثة عشر بيتاً،
          تسعة منها بالعربيّة، وهي حافلة بالشوق والألم
          لفراق شمس الدين التبريزي.
          الأبيات هي:

          أيّهـا النورُ في الفؤادِ تعـالْ
          أنتَ تَـدري حياتنا بيديــكْ
          أيُّها العشقُ أيّها المعشُــوقْ يَـا سليمانُ،
          ذي الهُداهُد لك أيّهـا السّـابقُ
          الذي سبقـتْ فمـن الهجر ضجّتِ الأرواحْ
          اُستـرِ العيبَ وابذُلِ المعروفْ
          طفـتُ فيـك البـلادَ يا قمـراً
          أنت كالشمس إذْ دَنَـتْ ونـأتْ
          غايـة الجـدّ والمرادِ
          تعـالْ لا تضيـّقْ علـى العبادِ تعالْ
          حـلْ عن الصّدّ والعنادِ تعالْ
          فتفقَّـدْ بالافتقــادِ تعــالْ
          منك مصدوقةْ الوِدادِ تعـالْ
          أنجزِ الوعـدَ يا معادِ تعـالْ
          هكـــذا عـادةُ الجـوادِ تعـالْ
          بــي محيطـاً وبالبـلادِ تعـالْ
          يا قريباً على العبــادِ تعــالْ

          تعليق


          • #35
            البوح الرائع بين العاشق والمعشوق،

            تجلَّ بوجهك، أيها الحبيب،
            فإن مناي الحديقة وبستان الورد
            وافتح شفتيك،
            فإن مناي الشهد الكثير أيتها الشمس،
            أميطي عن وجهك نقابَ السحاب
            إن أملي تلك الطلعة المشرقة الوضَّاءة
            لقد سمعت من هواك صوتَ الطبول تقرع للسطور،
            فرجعت لقد قلت في دلال:
            "اذهب، ولا تتبعني أكثر من ذلك."
            وقولك لي هذا هو غاية أملي ودفعك لي قائلاً:
            "اخرج، إنَّه ليس في المنزل"،
            كذلك دلَّ حارس الباب وكبره وخدنه
            أولئك كلهم آمال أرتجيها
            أيتها النسائم العبقة التي تهبُّ من بستان الحبيب،
            مرِّي عليَّ، فإني مؤمل بشارة الريحان
            إن خبز هذا العالم ومائه كسيل لا وفاء عنده
            وأنا حوت عظيم،
            وليس لي أمل إلا بحر عُمان
            وإني أردِّد دائمًا عبارات الأسى، مثل يعقوب،
            ذلك لأن أملي وجهُ يوسف المليح
            والله ما المدينة من دونك إلا سجن لنفسي!
            فليس لي أمل سوى الحيرة بالجبال والصحارى
            بل إن أملي أن أمسك كأسَ الشراب بيد
            وشعرَ الحبيب بالأخرى
            وأن أرقص على هذا النحو وسط الميدان
            ما أشد ضيقي بهؤلاء الرفاق ذوي العناصر الواهية!
            إنني أريد أسد الله، أريد جلال الدين بن سنان
            إن في يد كلِّ موجود فُتات من الحُسْن،
            لكن أريد منجم الملاحة كلِّه
            ومهما كنتُ مفلسًا فلن أقبل نثار العقيق
            فلا رجاء لي إلا منجم العقيق النادر المتلألئ
            وإنني من هؤلاء الخلق لمليءٌ بالشكوى، باكٍ ملولٍ
            ولهذا أريد صياحَ السكارى،
            أريد ضجيجَهم لقد أصبحت روحي ضائقةً بفرعون وظلمه
            ولهذا فإن أملي نور وجه موسى بن عمران
            لقد قيل لي إن هذا لا يوجد، ولقد طال بحثنا عنه،
            ذلك الذي لا يُعثَر عليه إنني أصدح مثل البلبل،
            ولكن من الحسد العام خُتِمَ على لساني،
            وما أملي إلا النواح بالأمس،
            كان الشيخ يحمل سراجًا ويطوف بالمدينة قائلاً: "
            لقد ضقت بالشياطين والوحوش... إنني أنشد إنسانًا!"
            بل إن أمري قد خرج عن كلِّ حنين
            وكلِّ أمل إن أملي أن أودِّع كلَّ كون
            وكلَّ مكان متجهًا صوب الحقيقة، نحو الحبيب فهو هناك،
            محتجب عن العيون، ولكن كلَّ المرئيات من فعله
            لقد سمعت أذني قصةَ الإيمان، فسكرتْ بها.
            فلتقل إن الإيمان بذاتي وكنهي هو أملي ورجائي
            أنا قيثار العشق، والعشق قيثاري،
            ولي أمل في يد عثمان وصبره وأنغامه
            وهذا القيثار يحدثني قائلاً: إنني من شوقي الدائم
            أرجو ألطاف رحمة الرحمن ولتجْلُ لنا،
            يا شمس تبريز ومفخرتها، مشرقَ العشق
            فإني أنا الهدهد، وما رجائي إلا حضور سليمان أيها الحبيب،

            تعليق


            • #36
              أقبل الربيع
              أقبل الربيع، أقبل الربيع، أقبل الربيع حلو العذار
              أقبل أوانُ الشقائق الحُمْر، طاب العالمُ وعمَّ الاخضرار
              استمع إلى السوسن، أيها الريحان،
              فللسوسن مئة لسان انظر وادي الماء والطين،
              كيف امتلأ بوشيٍ يبهر الأبصار
              تسأل الوردةُ زهرةَ النسرين:
              "كيف كنتِ في هذه الغربة؟"
              تقول:
              "بخير، إذ الطيبات أتت من تلك الديار
              " وزهرة الياسمين تهتف بشجرة السرو:
              "أوترقصين وأنت سكرى؟"
              فيسرُّ السرو في أذنها:
              "قد أقبل الحبيب البار"
              تقدمتْ زهرةُ البنفسج إلى النيلوفر قائلة:
              "بوركت والله فقد أقبل العمر الباقي،
              وولَّى الجفاف، ثم ولَّى الاصفرار"
              وتلك النرجسة رمقتِ الوردةَ بنظرة قائلة:
              "أتضحكين؟"
              فهتفت بها:
              "ما أضحك إلا لأن الحبيب بالجوار!"
              وقالت شجرة الصنوبر:
              "تيسَّر السبيلُ الوعرُ بفضل الحقِّ
              فكلُّ ورقة بدت في قطع الطريق كسيف بتَّار
              " من تركستان العالم الآخر
              – منبت الأتراك الملاح – بأمر المليك،
              أقبل إلى بلاد الهند الماءُ ونُثِرَتِ الأزهار
              انظر ذلك اللقلق الصدَّاح، قد ارتقى منبرًا
              هاتفًا:
              "يا رفاق العمل، الصَّلا، حان وقت العمل والإكثار"

              تعليق


              • #37
                ابيات لم أجد لها عنوان

                قال داود " يارب إذا كنت بغير ما حاجة لنا
                فقل ، إذن ، أي حكمة اقتضت أن تخلق العالمين ؟
                فقال له الرب " أيها الإنسان الفاني ، لقد كنت كنزا مخفيا
                ورأيت أن ذلك الكنز من الرحمة والكرم يجب أن يظهر.
                لقد أظهرت مرآة وجهها القلب وظهرها العالم
                وظهرها خير من وجهها إن كان الوجه غير معروف لديك "
                فحين يمتزج القش بالطين ، كيف ستصفو المرآة ؟
                وحين تفصل القش عن الطين ستصبح المرآة صافية
                فعصير العنب لا يتحول خمرا ما لم يتخمر فترة في الخابية
                فإذا أردت قلبا صافيا ، فيجب أن تقع في المشاكل
                الروح التي شؤونها قبل الجسد قال لها مليكي
                لقد أتيت حتى كأنك تذهبين : فأين آثار إحساني ؟
                فالنحاس الرديء يصبح بالكيمياء ذهبا
                ونحاسنا مازال يتحول بهذه الكيمياء النادرة
                ومن رحمة الله هذه الشمس لا تريد تاجا ولا رداء
                فهو قبعة لمئات الرجال الصلعان
                وعباءة لعشرات الأطفال العراة

                المسيح ركب الحمار لأجل التواضع
                فكيف بالآخرين الذين يجب أن يسيروا
                في الريح الغربية على ظهره ؟
                أيتها الروح ، اجعلي راسك باحثا وابحثي
                مثل مياه الجدول .
                ويا أيها السبب ، لكي تحصل على الحياة الأبدية
                فدس بلا نهاية طريق الموت
                واذكر الله حتى تنسى النفس
                فربما تضيع في المناداة
                دون أن تحطم المنادي والنداء .

                تعليق


                • #38
                  أبيات لم أجد لها عنوان

                  صحرائنا ليس لها حدود
                  قلوبنا و أرواحنا بلا راحة
                  العالم من العالم يأخذ صورة
                  فأي من هذي الصور صورنا
                  وحينما ترى في السيل رأسا قاسيا
                  متدحرجا باتجاه حقلنا
                  فاسأله , اسأله عن أسرار القلب
                  فمنه ستتعلم أسرارنا المخفية
                  فكيف إذا رأت الأذن نفسها
                  متعرفة مع السنة منشدينا
                  كيف إذا حلق الطائر
                  حاملا طوق السر لعارفنا
                  ماذا سأقول , أي شيء ؟
                  لأن تلك القصة كبيرة جدا
                  على محدودية وجودنا الفاني
                  كيف نبقى صامتين ، وكل لحظة
                  يزداد كربنا كربا
                  طائرا الحجل والصقر متشابهان
                  وهما يطيران عاليا فوق أرضنا الجبلية
                  عاليا حيث السماء السابعة على سمت الرأس
                  أين منه زحل
                  أليس السماوات السبع تحت العرش
                  وخلف العرش ثوراتنا
                  أي مكان هنا للإلهام نحو عرش والسماء ؟
                  رحلتنا إلى حديقة أزهار الوحدة
                  فاترك هذه القصة , ولا تسأل أي منا
                  لأن قصتنا قوطعت تماما
                  صلاح الحق والدين سيروي لكم
                  عن جمال سلطاننا ، ملك الملوك .

                  تعليق


                  • #39
                    القدح والجرّة والنهر

                    البعض يتحدّث عن القدح والجرّة والنهر
                    وكيف يعتمد كل منها على الآخر.
                    ما يسيل في النهر يملأ القدح،
                    لكن الخزّاف فقط مَن يعرف حال القدح.
                    واحد يشرب من الآخر.
                    نعلم ما كان في ماذا بمَ ترسَّبَ.
                    بعض الناس السذّج لم يقتربوا بما يكفي ليشمّوا المِسك،
                    هم غير قادرين على الحكم.
                    مع ذلك يفعلون، وآخرون يكرّرون جهلهم.
                    ماذا نُسمِّي ذلك؟
                    مرّة أخرى عطر من جرّة يقود آلاف الأتراك إلى الجنون،
                    وكذلك الهندوس،
                    أو ساحرة تَركَب الجرّة
                    من مدينة إلى مدينة ساحرة
                    تضحك على ساحرات بدون جرار.
                    حسناً أن تتبع عطراً تمسكه بنفسك على طريقك، وحيداً.
                    دعه يأخذك إلى وجه مَنْ هرب من الجرار والأقداح.
                    لقد سمعت القول القديم بين السكارى، أنا عمّ الجرّة.
                    جدْ واحداً مثل هذا واجلسْ بجانبه.
                    لن تكون هناك ثرثرة غير خبيرة، ربما لا كلمات.
                    يترسَّب الصمتُ في الجرّة الفارغة كعطر،
                    كنهر في فيضان ربيعي.
                    تلك هي الجرّة التي كنتَ تبحث عنها.

                    تعليق


                    • #40
                      أنت أيها الفقير، استرخِ قليلاً

                      أنت أيها الفقير، استرخِ قليلاً.
                      عقولنا قد توجَّهت إلى الملجأ
                      . حافّة الجرّة، الأحمرُ المعتم، المدينةُ تحترق.
                      هذا المشط لا ممسك له، أسنان كلّه.
                      كل لحظة شمعة هناك عثّ جديد.
                      بعض الناس عندما يسمعون
                      كيف يجنّ العقل في العشق، يغلق.
                      تنقبض قلوبهم.
                      بلبلة مستسلمة من بغض الفكر لها
                      يبتكر مفتاحاً مصنوعاً من النار ليحطم القفل،
                      الباب، وكل البيت.
                      قد مضى من قبل،
                      جنون العشق ولم يتبقَّ شيء،
                      لا حجرات، لا باب، لا قفل،
                      فقط ملجأ الأصدقاء
                      هذا المستهوي الساقط الذي نُسمِّيه شمساً.


                      لا موت للعاشقين

                      الحزن الرهيب أنكَ بشر،
                      لنشربه كلّه، ولكن بفرْقٍ.
                      نجلس مع الجنيد والبسطامي.
                      القمر الصاعد لا يمكن تغطيته بسحابة.
                      لا موت للعاشقين.
                      مَن الأنا؟
                      صبيّة رقيقة تنسلّ إلى الخارج
                      عندها نسلّ سيف عمل نكران الذات.
                      هذه الأرض تأكل الرجال والنساء،
                      مع ذلك بُعثنا لنأكل العالم،
                      هذا المكان الذي يحاول خداعنا بـ غداً.
                      انتظر إلى الغد،
                      الذي نغلبه بالاستمتاع بالآن فقط.
                      نجتمع في الليل لنحتفل أننا بشر
                      . أحياناً ندعو الخارجين على القانون إلى الدفّ.
                      يشرب السمك البحر،
                      ولا يصير البحر أصغر
                      . نأكل الغيوم وضوء المساء.
                      نحن عبيدٌ نذوقُ الخمر الملكي.
                      جرّة النبيذ في يمينه روح هذه الجماعة قادمة نحونا،
                      الشمس على جبهته،
                      جرّة النبيذ في يمينه، خطوة بخطوة.
                      لا تفسد هذه الفرصة بالتأدُّب والأماني السهلة
                      . العون الذي طلبناه موجود هنا،
                      الدعوة للانضمام إلى الأرواح العظيمة.
                      كل مكان نجتمع فيه يصير طقساً على الطريق إلى الكعبة،
                      ما يعني: اعبرْ سريعاً خلل كينونتك إلى الغياب.
                      ذاتُ اسمك والشهرةُ يحميانك مع عروة جديدة كل لحظة.
                      الهويَّة الشخصية غمد. خالق ذلك، سيف.
                      حدّه ينزلق إلى الداخل ويُوحِّد،
                      الغطاء المتهالك فوق الصلب اللامع،
                      عشق يُطهِّر عشقاً.

                      تعليق


                      • #41
                        كنت ذات يوم

                        كنتُ ذات يوم غصناً أخضرَ في الريح
                        هل تسمع ما تقوله الآلة الوترية عن الشوق؟
                        الشيء ذاته كعود،
                        كنتُ ذات مرة غصناً أخضرَ في الريح.
                        كلنا بعيدون عن وطننا.
                        اللغة جرس قافلتنا.
                        لا تتوقف في أي مكان.
                        لحظة أن تتعلّق بمكان، يُصيبك الملل منه.
                        فكّر في التغيرات الكبيرة التي أنجزتها،
                        من خلية واحدة إلى بشر سويّ.
                        أبقِ قدمك خفيفةً، واستمرّ في المسير.
                        التركي، العربي، اليوناني،
                        كلّ لسان ريح كانت ماءً.
                        كما يحمل النسيم البحر في داخله،
                        لذا تحت كل جملة، «عُدْ إلى المصدر».
                        العثّ لا يتجنَّب اللهب.
                        الملك يعيش في المدينة.
                        لِمَ أحافظ على رفقة البوم في المباني الخربة؟
                        إذا تصرَّف حمارك بجنون ولم يعمل،
                        استعملْ سوط الثور على رأسه.
                        سيفهم.
                        لا تحاول ملاطفته ليعود إلى رشده.
                        اضربْه.


                        الأشجار

                        الربيع،
                        لا أحد يبقى ساكناً،
                        مع كل الرسائل التي تصل.
                        نخرج كأننا ذاهبون للقاء زوّار،
                        ورود برّية، أزهار الماء.
                        ترتخي عقدة محكمة.
                        شيء ما كان قد مات في ديسمبر يرفع رأساً ويتفتّح.
                        الأشجار، القبيلة تجمعها.
                        مَن لديه فرصة ضدَّ حشدٍ فخمٍ كهذا؟
                        قبل هذه القوّة،
                        البشر كرات جاهز للقطع،
                        هاموش يطوّح به بعيداً.
                        الأشجار في صلواتها،
                        الطير في مديحها إلهي،
                        للهواء رائحة طيّبة هذا اليوم،
                        مباشرة من غموض أعماق الريف،
                        رشاقة كألبسة جديدة قُذفت عبر الحديقة،
                        طبّ مجاني لكل واحد.
                        الأشجار في صلواتها،
                        الطير في مديحها،
                        أوائل البنفسج ساجدة.
                        كل ما يأتي من الكائن يعلق في الكائن،
                        محتاراً، ناسياً طريق العودة.
                        رجل يلتفت ويرى ولادته
                        يجرُّ نفسه بعيداً عن الآخرين.
                        يمتلئ بالضوء،
                        والألوان تتبدَّل هنا.
                        يتجرّعها،
                        وكلّ واحد يسطع بجماله.
                        لا أقدر على القول أنني أشعر بألم الآخرين،
                        عندما يبدو العالم كلّه بالغ العذوبة.
                        وجهاً لوجه مع أسد، أصيرُ لبوة.
                        أخرج من بيت المال،
                        أشعر بالسخاء.
                        كل من بقي صاحياً في هذا الطقس
                        لا بدَّ أنه خائف من الناس،
                        خائف مما سيقولون. يكفي كلاماً.
                        لو نأكل الكثير من الخضار،
                        سنفوح كما تفوح الخضروات.

                        تعليق


                        • #42
                          موسيقى خفية

                          قلبي يجلس فقط ...
                          مع أولئك الذين يعرفوك ويفهموك ...
                          يجلس فقط تحت الشجرة
                          المليئة بالأزهار المثمرة
                          في سوق الأعشاب والجرعات ....
                          لا تتجول بلا هدف
                          وجد المحل الذي يقدم جرعة حلوة ....
                          إذا لم يكن لديك مكيال
                          فسيسرقك الناس سريعا
                          ستأخذ عملة مزورة
                          ضنا أنها حقيقية ...
                          لا تملأ طاسك بالطعام
                          من كل قدر يغلي
                          فليست كل نكتة مضحكة
                          لذلك لا تبحث عن المعنى
                          حينما لا يكون هناك شيء
                          فليست كل عين ترى
                          ولا كل بحر مليء باللآلئ ....
                          قلبي يغني أغنية الشوق كالعندليب
                          وصدى صوتك يبعث السحر
                          في كل حجر وفي كل شوكة
                          ليهجع رأسك أولا
                          ومرة بعد أخرى
                          ليذهب كل اضطرابك
                          اعتنق الضوء ودعه يقودك
                          وهناك ....خلف رياح الشوق
                          ستجد الربيع يقتات بمياه رؤيته
                          وستحمل الثمار كالشجرة
                          إلى الأبد ...............


                          اللص في الليل

                          فجأة .....
                          (وعلى غير ما هو متوقع )
                          وصل الضيف ....
                          القلب يضطرب
                          من هناك ؟
                          وأجابت الروح :
                          انه القمر ....
                          جاء إلى البيت
                          ونحن مجذوبون
                          فركضنا إلى الطريق
                          نحدق بأنظارنا عاليا نحو القمر ...
                          ثم في داخل البيت صاح : هاأنذا ...
                          وخلف الصدى
                          درنا حوله ودعوناه وبكينا لأجله
                          وتحلًقنا نائحين ...
                          للعندليب الثمل في حديقتنا ...
                          وبينما نحن نندب طوق الحمامة
                          غمغم نائحا ( إلى أين ؟ ..إلى أين ؟ )
                          كما لو أن عند منتصف الليل
                          تسمًر النائمون في فراشهم
                          لسماع لص يقتحم البيت في الظلام
                          وهم يتعثرون صارخين
                          النجدة......لص! ...لص!
                          لكن اللص في ارتباكه يصرخ معهم
                          لص!
                          إلى أن تذوب صرخته في صرخة الآخرين
                          ( وهو معكم )
                          معكم عندما تريدون البحث عنه فابحثوا....
                          في نظراتكم
                          هو أقرب إليكم من أنفسكم إلى أنفسكم
                          لماذا تركضون خارجا
                          وتذوبون كالثلج ؟
                          طهروا أنفسكم بأنفسكم
                          حثوها بالحب ...
                          فستبرعم الألسنة من الروح
                          كما تبرعم الأسدية من الزنبق

                          يتبع

                          تعليق


                          • #43
                            إنّي نهايتك

                            أما قلتُ لا تذهبْ إلى هناك فإنّي الحبيبُ،
                            وأنّني نبعُ الحياة في سراب العدم؟
                            فلو هجرتَني لمائة ألف عام،
                            لا بدّ أن تكون عندي أخيرا لأنّي نهايتك.
                            أما قلتُ لا تبتهج بما تبديه لك الدنيا،
                            لأنّي صورة بهائك؟
                            أما قلت إنّي البحر وأنت فيه سمكة وحيدة،
                            ولا تذهبْ إلى اليابسة فإنّي يمُّ صفائك؟
                            أما قلتُ لا تقتربْ مثل الطيور من الفخّ،
                            تعال فإنّي قوة طيرانك وبأس جناحك؟
                            أما قلت إنّهم سيقطعون طريقك وسيطفئون نار فؤادك،
                            فإنّي نارك ولهيبك ودفء هوائك؟
                            أما قلت إنهم سيعكّرون ماء العيون،
                            وإنّك ستفقد دربَ النبع فإنّي ينبوع صفائك؟


                            لا تذهبي وحدك!

                            في خطى الغنج والدلال تسيرين، فلا تروحي وحدك !
                            يا حياة الأحبة في البستان لا تذهبي وحدك!
                            يا أسباب الأشياء لا تدخلي الروض وحدك!
                            أيتها الأفلاك لا تدوري بدوني،
                            ويا أيها القمر لا تشتعل وحدك!
                            فهذه الدنيا بك جميلة، وتلك الدنيا أيضا،
                            فلا تكوني في هذه بدوني،
                            ولا في الأخرى وحدك!
                            أيها الظاهر لا تظهر بدوني!
                            أيها اللسان لا تشْدُ وحدك!
                            أيها البصر لا تنظر بدوني!
                            ويا أيتها الروح لا تروحي وحدك!
                            الليل يتمرى في مرآة القمر نورا،
                            أنا الليل وأنتِ قمَري،
                            فلا تتحركي في السماء وحدك!
                            الأشواك نجت من النار بفضل الورد،
                            أنت ِالورد وأنا الشوك،
                            فلا تدخلي الروض وحدك!
                            أجسُّ خفقان رؤيتك لأحدّق في عيونك،
                            قفي ! انظري! ، أنا أنتظرُ، لا تذهبي وحدك،
                            أنت غريم الشاه، يا زهوا أنا نديمك،
                            وحين ترتفعين إلى سماء الديار،
                            فيا أيها الناطور لا تحرس الديار وحدك!
                            ويلٌ لمن يهيم في الدروب في غفلة من نورك،
                            أنتِ نور في الطريق، فيا أيها الدليل لا تتركني لوحدي!
                            أنتِ عند الناس العشقُ،
                            ولكنّي أسميك ربة الهيام،
                            أنتِ تَسْمينَ فوق أوهام الجميع، فل تتركيني لوحدي!

                            تعليق


                            • #44
                              إذا كنت تعشق المحبوب

                              إذا كنت تعشق المحبوب وباحثا عن الحب
                              خذ خنجرا حادا واقطع به بلعوم الحياء
                              لتعرف أن الصيت عائق كبير في هذا السبيل
                              هذا الكلام غير مريح ، فخذه بعقل صاف
                              لتدرك أن ما فعله المجنون ، هو جنون بالآلاف الأشكال
                              اختار أشدها ليبين آلاف الخدع
                              والآن وقد شق ثوبا وطار فوق الجبال
                              والآن ارتشف سما والآن اختار أن يموت
                              منذ أن قبض العنكبوت على فريسة كبيرة
                              ليشاهد ماذا يفعل فخ صغير بنا من الله العلي
                              منذ أن كان الحب لوجه ليلى له ذلك القدر
                              فكيف سيكون حين " أسرى بعبده ليلا "
                              ألم تقرأ دواوين ويسا ورامن
                              ألم تقرأ قصص المحب "الوامق" والعذراء "أدرى"
                              كما لو أنك تجمع ثوبك لكي لا يبلله الماء
                              بينما أنت تحتاج إلى الغرق الآلاف المرات في ذلك البحر
                              طريق العشق كله تواضع وثمل
                              لأن السيل يتدفق نحو الأسفل
                              فكيف تريده أن يتدفق نحو الأعلى
                              ولكي تكون موضع الفص من خاتم العاشقين
                              فيجب أن تكون موضع العبد , يا سيدي
                              حتى الأرض للسماء جارية
                              وحتى الجسد للروح عبد
                              تعال وقل , ما لذي خسرته الأرض بهذا الرباط
                              وأية ألطاف لم تكن سببا للأطراف
                              انه من غير المناسب يا بني
                              أن تضرب الطبل تحت اللحاف
                              فاغرس – كالرجال الشجعان –
                              رايتك في وسط الصحراء
                              وأصغ بإذن الروح إلى الأصوات
                              التي لا تعد ولا تحصى
                              في فضاء القبة الخضراء ،
                              تنهض من شكوى دموع العاشقين
                              حينما تتحلل خيوط ثوبك من ثمل العشق
                              ستشاهد فرحة السماء ، وذهول الجوزاء
                              كيف يكون العالم مرتفعا ومنخفضا ، متألما
                              من الحب الذي يطهر من الارتفاع والانخفاض
                              حينما تشرق الشمس ، أين كانت طوال الليل ؟
                              وحينما تأتي فرحة المحصول , فأين حزن التباطؤ
                              أنا صامت ، فتكلمي أنت يا روح روح الروح
                              من شوق الذي وجهه كل ذرة تبدأ الكلام .

                              تعليق


                              • #45
                                حان الوقت

                                حان الوقت لننضمَّ إلى مجانينك المكبّلين معاً بالسلاسل.
                                حان الوقت لنكون أحراراً تماماً، ومنبوذين.
                                حان الوقت لنهب أرواحنا،
                                لنشعل النار في الهياكل ونركض في الشوارع.
                                حان الوقت لنتخمَّر.
                                كيف نتركُ حوض العالم ونذهب إلى الشفة؟
                                علينا أن نموت لنصير بشراً حقيقيين.
                                علينا أن نتغيّر رأساً على عقب
                                كمشط في قمّة شعر امرأة جميلة.
                                انشرْ جناحَيك كشجرة ترتفع في الحديقة.
                                بذرة ملقاة على الطريق،
                                حجر يذوب إلى شمع،
                                شمعة تصير عثّاً.
                                على رقعة الشطرنج يبارك الملك ثانية بملكته.
                                حين تقترب كثيراً وجوهنا من مرآة العشق،
                                علينا ألا نتنفَّس،
                                أن ننتقل إلى مكان نقي
                                حيث كان المبنى ونتحسّس الكنز المخبَّأ فينا.
                                بلا بداية أو نهاية،
                                نحيا في العاشقين كما الحكاية التي يعرفونها.
                                لو أنتَ المفتاح، سنكون أوتاد القفل.
                                عاشقٌ أنتَ،
                                والعشق خمّارة
                                كلّ لحظة يصل العشق من كل جانب لا مزيد من الفرجة.
                                نرحل من أجل فراغ نقيّ،
                                السفر مع الأصحاب الذين عاشرناهم ذات مرّة،
                                ما بعد الملائكة،
                                ما بعد الروحانية،
                                إلى مدينة العظمة مدينتا.
                                حمِّل. قلْ وداعاً لهذا المكان المغبر،
                                حظّ فتيّ يسافر أمامنا.
                                التنازل عن الروح أساس عمل هذه القافلة،
                                بوجود المختار دليلاً،
                                الذي جاء القمر يستجديه.
                                صبيّة متواضعة،
                                رقيقة تتبع عطر شعره
                                . ينشقُّ القمر.
                                نمرُّ عبره،
                                طيور الماء ترتفع عالياً لتبحث عن بحيرة أخرى.
                                أو قل إننا نعيش في بحر العشق،
                                حيث تعمل الثقة لسدّ قارب الجسد،
                                لتجعله يدوم لبرهة،
                                إلى تحطم السفينة المحتوم،
                                الزواج الكلّي،
                                الموت – الاتحاد.
                                ذُبْ في الصحبة كسكرانَين يختصمان.
                                لا تبحث عن العدالة
                                هنا في الغابة تمنحك روحك الحيوانية نصيحةً خبيثةً.
                                اشربْ ما يكفي من الخمر
                                حتى تتوقف عن الكلام.
                                عاشق أنت،
                                والعشق خمّارة
                                حيث لا أحد يقوم بعمل ذي معنى.
                                حتى لو أن الذي تقوله
                                شِعراً سميكاً كسماكة أكياس سليمان المليئة بالذهب،
                                لا مغزى له.
                                تلك أسماؤنا
                                أيضاً نحن موجة الدفء في شتاء عنيد.
                                نحن الشمس،
                                بكل ألوان الضوء.
                                نحن الريح.
                                اليمامات عندما تصيح «كو»،
                                أين، تبحث عنا.
                                العنادل والببغاوات تبدّل أماكنها
                                آملة أن تكون قريبة منا.
                                وصلت كلمة منّا إلى السمك.
                                مالت وقفزت.
                                مِن تلك الإثارة تواصل الأمواج المجيء.
                                وأُعطيتْ للروح
                                آذان لتسمع الأشياء
                                التي يعجز العقل عن فهمها.
                                في عالم الروح العظيم،
                                اسم «محمد» يُنادَى مع أصحابه الأربعة،
                                أبو بكر، عمر، عثمان، وعلي.
                                تلك أسماؤنا أيضاً
                                خرجنا من العبودية بأكوام من قصب السكَّر.
                                لا حاجة لذكر مصر.
                                حلاوة حديثنا معاً
                                هو ما نلوكه ونُحضِّره للعالم.

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X