الست دى امى و افتخر
اعرفكم بأمى
فهى البسمة التى لا تغيب
ونسمه الهواء المحملة بالطيب
صديقتى الوفية التى اجدها وقت الضيق
بئر اسرارى وواحة افراحى واوفى رفيق
فهى قنديلى الذى يدلنى على خير طريق
مرآتى وظلى وتوام روحى واحن صديق

احبابى اهلى ألهندسة الصناعية
بحثت كثيرا عن هديه اهادى بها امى
ففكرت ان ادون شكرى لها على صفحات ألهندسة الصناعية
وبما اننا اهل واحبه لوجه الله
حبيت اعرفكم بامى
واصطحبها معى الى منتدايا الحبيب
امسك بيدها واعرفها بكل شخصيه
لعلها تكون ذكرى لاولادى
واولاد المسلمين يعرفوا قدر الام
وكيف تتحمل من اجل اولادها
ولماذا الجنة تحت اقدامها

تزوجت امى وهى فى الرابعه عشر من عمرها
ابن عمتها الذى يكبرها ب25 عام
فكان لها الاب والزوج والسند
وكان متشوقا للانجاب الذى حرم منه
فبعث الله له قرة عين بعد 7 شهور من الحمل
حمد الله كثيرا وعاش معها سنها
فكانت دائما تمدحه وتقول لم اشعر انى زوجه لرجل اكبر منى سنا
فكان يشاركنى كل اهتماماتى كانه من سنى تماما
انجبت منه ثلاث بنات انا اكبرهم وولد ذو احتياجات خاصه
تحملته وهى فى العشري من عمرها لم تان يوما بل تحمد الله
وتعلمنا ونحن صغار ان اخونا هذا هديه من الخالق
ظل معنا 17 عام تغير له حفاضته كالاطفال
تحمله على كتفها وتلف بها مستشفيات مصر كلها
دون تعب او ضيق او اعتراض على حكمة الخالق
توفى زوجها وسندها وهى فى 37 من عمرها فى ريعان شبابها
احتضنت ابنائها وعاشت لهم وبهم
فكانو حياتها ترى طفولتها فى اعينهم وتعيش مراهقتها معهم
فكانت الصديقه الصدوقه وبئر اسرارى
اجرى عليها لافضى جعبتى كل ليله عندها
واحكى لها مادار فى يومى حتى انفاسى ونظراتى تعرفها
تنصحنى برفق حتى لا اتجنبها وتشد على حين اعاندها
فهى تحمل شخصيه قويه رغم صغر سنها نخافها ونهابها

تحملت امى المسؤليه بعد ابى واشتغلت
وتحملت اعباء اسرة فيها شاب مريض
حتى اختاره الله بجواره فى جنه الخلد باذن الله
صبرت وتحملت ورضيت بقضاء الله وقدره
هذه يا سادة هى امى
التى افتخر بها واضعها تاج على راسى

تعلمت منك يا امى
الصبر على المحن
قوة الشخصيه مع رقه المشاعر
الرضى الى ابعد حدود
عزة النفس بدون غرور
اسرار بيتى لا تخرج خلف جدرانه

فلك منى حبيبتى الف سلام وتحيه
ودعوة للخالق ان يجعلك بصحة وسعادة
تملاين دنيانا بنور وجهك الصبوح
ادعوه ان اكون رفيقتك فى الفردوس الاعلى
كما كنت رفيقتك فى الدنيا وتوام روحك
ويعطيكى من الخير حتى ترضى
ويعوض صبرك خير دنيا واخرة
ذكرياتى مع امى
فنجان القهوة من عمايل يدها
على سبرتايه دهبيه اللون
لها رائحة جميله ليس لها مثيل
ونحن نتبادل اطراف الحديث
ونستمع الى اغانى ام كلثوم
ذكرياتى مع امى
اخفيت عليها مرضى فى اول الامر
وعندما اعددت نفسى لاجراء عمليه
اخبرتها وانا خائفه عليها
وجدتها تستمع الى وانا انظر لملامح وجهها
التى لم تتغير بل ازدادت قوة
لتنهض بنبرات صوتى الخافته
وتقول قدر الله وماشاء فعل
واخذت تهون الموقف علي
وتقوينى رغم انى اشعر بالانهيار الذى حدث بداخلها
ولكن القوة التى بعتها الي هى التى جعلتنى اصمد
واتغلب بفضل الله على الامى
ذكرياتى مع امى
تحمل امى لمسات فنيه ورثتها عنها
فهى من سلاله اتراك تحب عمل المفروشات
وشغل الابرة ولها ذوق خاص
حتى بناتى يحبوا ذوقها الى اليوم
تصنع من الفسيخ شربات
كانت عندى فى بيتى وكانت ابنتى صغيرة
تبكى لان غدا عندها حفله
وماعرفتش اجيب لها فستان تحضر به
وقررت انى مش هوديها الحفله
ومن شدة بكاء ابنتى اقترحت امى علي شئ لا يصدقه احد
ان تصنع لها فستان من مفرش السفرة القديم الاورجانزة
وبالفعل فى خلال ساعتين كان الفستان جاهز
بخياطة يدها اروع فستان لا يتخيل احد انه من مفرش سفرة
وذهبت رحمة الحفله وكل اصحابها اعجبو بالفستان جدا
هذه امى
اخبرونى اعن امهاتكم
فيحلو الحديث حينما نتحدث عن الاحباب غائبين او حاضرين
ادعو حبيبتى هالة لتتحدث وتعرفنا بامها الحبيبة
اعرفكم بأمى
فهى البسمة التى لا تغيب
ونسمه الهواء المحملة بالطيب
صديقتى الوفية التى اجدها وقت الضيق
بئر اسرارى وواحة افراحى واوفى رفيق
فهى قنديلى الذى يدلنى على خير طريق
مرآتى وظلى وتوام روحى واحن صديق

احبابى اهلى ألهندسة الصناعية
بحثت كثيرا عن هديه اهادى بها امى
ففكرت ان ادون شكرى لها على صفحات ألهندسة الصناعية
وبما اننا اهل واحبه لوجه الله
حبيت اعرفكم بامى
واصطحبها معى الى منتدايا الحبيب
امسك بيدها واعرفها بكل شخصيه
لعلها تكون ذكرى لاولادى
واولاد المسلمين يعرفوا قدر الام
وكيف تتحمل من اجل اولادها
ولماذا الجنة تحت اقدامها

تزوجت امى وهى فى الرابعه عشر من عمرها
ابن عمتها الذى يكبرها ب25 عام
فكان لها الاب والزوج والسند
وكان متشوقا للانجاب الذى حرم منه
فبعث الله له قرة عين بعد 7 شهور من الحمل
حمد الله كثيرا وعاش معها سنها
فكانت دائما تمدحه وتقول لم اشعر انى زوجه لرجل اكبر منى سنا
فكان يشاركنى كل اهتماماتى كانه من سنى تماما
انجبت منه ثلاث بنات انا اكبرهم وولد ذو احتياجات خاصه
تحملته وهى فى العشري من عمرها لم تان يوما بل تحمد الله
وتعلمنا ونحن صغار ان اخونا هذا هديه من الخالق
ظل معنا 17 عام تغير له حفاضته كالاطفال
تحمله على كتفها وتلف بها مستشفيات مصر كلها
دون تعب او ضيق او اعتراض على حكمة الخالق
توفى زوجها وسندها وهى فى 37 من عمرها فى ريعان شبابها
احتضنت ابنائها وعاشت لهم وبهم
فكانو حياتها ترى طفولتها فى اعينهم وتعيش مراهقتها معهم
فكانت الصديقه الصدوقه وبئر اسرارى
اجرى عليها لافضى جعبتى كل ليله عندها
واحكى لها مادار فى يومى حتى انفاسى ونظراتى تعرفها
تنصحنى برفق حتى لا اتجنبها وتشد على حين اعاندها
فهى تحمل شخصيه قويه رغم صغر سنها نخافها ونهابها

تحملت امى المسؤليه بعد ابى واشتغلت
وتحملت اعباء اسرة فيها شاب مريض
حتى اختاره الله بجواره فى جنه الخلد باذن الله
صبرت وتحملت ورضيت بقضاء الله وقدره
هذه يا سادة هى امى
التى افتخر بها واضعها تاج على راسى

تعلمت منك يا امى
الصبر على المحن
قوة الشخصيه مع رقه المشاعر
الرضى الى ابعد حدود
عزة النفس بدون غرور
اسرار بيتى لا تخرج خلف جدرانه

فلك منى حبيبتى الف سلام وتحيه
ودعوة للخالق ان يجعلك بصحة وسعادة
تملاين دنيانا بنور وجهك الصبوح
ادعوه ان اكون رفيقتك فى الفردوس الاعلى
كما كنت رفيقتك فى الدنيا وتوام روحك
ويعطيكى من الخير حتى ترضى
ويعوض صبرك خير دنيا واخرة
ذكرياتى مع امى
فنجان القهوة من عمايل يدها
على سبرتايه دهبيه اللون
لها رائحة جميله ليس لها مثيل
ونحن نتبادل اطراف الحديث
ونستمع الى اغانى ام كلثوم
ذكرياتى مع امى
اخفيت عليها مرضى فى اول الامر
وعندما اعددت نفسى لاجراء عمليه
اخبرتها وانا خائفه عليها
وجدتها تستمع الى وانا انظر لملامح وجهها
التى لم تتغير بل ازدادت قوة
لتنهض بنبرات صوتى الخافته
وتقول قدر الله وماشاء فعل
واخذت تهون الموقف علي
وتقوينى رغم انى اشعر بالانهيار الذى حدث بداخلها
ولكن القوة التى بعتها الي هى التى جعلتنى اصمد
واتغلب بفضل الله على الامى
ذكرياتى مع امى
تحمل امى لمسات فنيه ورثتها عنها
فهى من سلاله اتراك تحب عمل المفروشات
وشغل الابرة ولها ذوق خاص
حتى بناتى يحبوا ذوقها الى اليوم
تصنع من الفسيخ شربات
كانت عندى فى بيتى وكانت ابنتى صغيرة
تبكى لان غدا عندها حفله
وماعرفتش اجيب لها فستان تحضر به
وقررت انى مش هوديها الحفله
ومن شدة بكاء ابنتى اقترحت امى علي شئ لا يصدقه احد
ان تصنع لها فستان من مفرش السفرة القديم الاورجانزة
وبالفعل فى خلال ساعتين كان الفستان جاهز
بخياطة يدها اروع فستان لا يتخيل احد انه من مفرش سفرة
وذهبت رحمة الحفله وكل اصحابها اعجبو بالفستان جدا
هذه امى
اخبرونى اعن امهاتكم
فيحلو الحديث حينما نتحدث عن الاحباب غائبين او حاضرين
ادعو حبيبتى هالة لتتحدث وتعرفنا بامها الحبيبة
تعليق