إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خواطر ام مقالة اعجبتني

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خواطر ام مقالة اعجبتني

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    اهل ورد الغاليين

    مقالة اعجبتني
    تلخص حياة الامهات
    اتمنى ان تنال إعجابكم

    كان بيتي مزدحم بضجيج أولادي
    وضحكاتهم وخصامهم ومزاحهم،
    كانت الكتب منثوره في كل مكان
    والأقلام والملابس ملقاة على كل سرير،
    كنت أرفع صوتي وأصرخ : يكفي فوضى
    ، ليقم كل واحد بجمع أغراضه وترتيب ملابسه ،
    وفي الصباح يقول أحدهم :
    أمي لم أجد كتابي الفلاني!
    ويقول الثاني: أمي أين عطري؟
    والثالث: أمي أين مذكرتي؟
    والرابع: أمي نسيت حل الواجب!
    والخامس: أمي أين مصروفي؟
    فالكل يسأل عن ضالته
    وأنا مهمومه وأقول: كبرتوا وكبر همكم
    واليوم أقف على باب كل غرفة
    السرير خالي من صاحبه
    كل دولاب لا يحوي إلا الملابس القليلة له،
    لم يبقى إلا ذكرياتهم وبقايا رائحة عطورهم ،
    كل له عطر خاص به
    فأستنشق رائحة عطره لعلها تخفف أنيني ولوعتي،
    بقيت آثار كتبهم وملابسهم وصدى ضحكاتهم،
    وذكريات أحضانهم عندما أغضب من أحدهم
    يركض نحوي سريعاً ليحتضنني
    ويقولي : أسف يا أمي سامحيني ..
    و اليوم أجفف دموعي ولا تجف حرارة فراقهم
    كلٌ في مكان وبلد
    وتشتت قلبي وراءهم هكذا الحياة
    كل ذهب ليشق طريقه ويلتمس رزقه
    وكل واحد يرحل يقول نفس الجملة:
    (جزاكِ الله عنا كل خير أديتي الرسالة بأمانه يا أمي
    سأعود إليك لأكافئك ولو أنني عاجز عن وفائك حقك)

    كبرت وضعفت قوتي ولكم أتمنى لو بقوا معي
    بضجيجهم وضحكاتهم
    والبيت بقي منثورا لأستمتع معهم بقية عمري
    لكنها الحياة

    ورسالتي لكل أم :
    استمتعوا بصراخهم والكتب المنثورة
    والملابس المتناثره وضحكاتهم ولعبهم بمحتويات البيت
    إنها ذكريات جميلة لا تحرموا أنفسكم منها
    بيتي اليوم جميل ومرتب
    وكل شيء مكانه كما أحب وهدوووووء يملؤه،
    لكنه كالصحراء لا حياة فيه
    فلا تصرخوااا عليهم من أجل النظافة والترتيب
    سيأتي يوم ويخرج الواحد تلو الآخر
    كما حصل لي كلما خرج أحدهم
    يجر حقيبته فإنه يجر قلبي معه و مع حقيبته،
    لأحتضن الباب بعد قفله وراءه وأجثو على ركبتي
    ثم أستعيد نشاطي لأقف
    وأتذكر هذا الباب كم صرخت عليهم :
    اقفلواااا الباااب جيداً وراءكم.
    ها أنا اليوم أقفله وراءهم ولن يفتحه غيري
    بعد أن كان كل واحد يحمل مفتاحاً له
    ليدخلوا واحداً تلو الآخر
    ويقول أحدهم : أمي انت بخير ؟ لماذا لونك شاحب ؟!
    والثاني يقول : هل أكلت وأخذتي علاجك؟!
    والثالث يمسح بيده قدماي ويداي حتى أنام!!
    والرابع: يحكي لي حكاياته في العمل
    ، والخامس يتصل ويقول : جاي ع البيت
    ما طلباتك يا أمي ؟!

    وماذا علي أن أقول سوى الحمد لله
    ولعل الله يربط على قلبي.

    سامحوني أطلت عليكم
    و لكن المشاعر مثل المسبحه
    إذا انقطع خيطها تناثرت خرزاتها
    فلنلحقها في كل مكان لنجمعها .


    مؤلمة هي الحقيقة
    ليل نهار نتمني الهدوء و الراحة
    و حين ندركهم نأن حنينا لمجرد سماع أصواتهم
    حتى و ان كان ضجيجا و صراخا .
    طيب الله اوقاتكم
    تحياتي

  • #2
    هي حال كلٍ منا
    ولو بعد بعد حين
    قرأتها واثارت في نفسي الشجون
    فعلى الرغم من انهم
    مازالوا في بيتي وتحت ناظريِ
    الا انهم كأنهم في بلد اخر
    فهم ضيوف معظم الوقت
    اسعى خلفهم بالاتصال
    اذا ما كانوا خارج البيت
    او بدق الباب عليهم في حجراتهم
    اذا ما كانوا بالبيت
    ولى زمن اللمة والصحبة
    وقت ان كان يجمعنا بالبيت
    مكان واحد نتشارك فيه الطعام
    او نتحاور او نتابع مسلسل على التليفزيون
    ربما هي دعوة للاولاد اكثر
    منها دعوة لكل ام واب
    ان يهتموا فقط .... يهتموا
    يجعلوا لنا مكان في اولوياتهم

    اماني الجميلة
    موضوع اثار الكثير من الشجن
    ولكنها رسالة يحملها كل جيل
    قدم ... تلاقي

    دمتِ حبيبة قلبي
    تمتعينا بكل جميل يروق لكِ

    تعليق


    • #3
      عند قرائتى لهذا المقال
      تذكرت امى يرحمها الله
      ولكن هذه هى سنة الحياة
      نكون اطفال والام تتعب علينا
      ونكبر ونترك بيت العيلة بكل مابه
      من حب ودفئ المشاعر
      وتستمر الحياه
      وافعل مع اولادى كما فعلت امى معنا
      بالرغم انهم مازالوا معى فى البيت
      ربنا مايحرم اى ام من اولادها
      امانى الحبيبة
      شكرا لكِ



      تعليق


      • #4
        حبيبتى امانى هذا حال امهاتنا وحالنا وحال اولادنا
        دايما امى كانت تقول لى عندما ترانى اكاد اشد فى شعرى من اولاد
        عبارة جميله (اولادك ضيوف عندك فاحسنى استقبال الضيف)
        ربنا يخليهم لنا ويبارك فيهم وجعلهم بارين بينا
        مقال جميل من ام تفتقد اولادها وهم على قيد الحياة
        وهذا اصعب فراق واصعب احساس
        بالرغم من شقاوة اولادى وهم صغار
        كنت اتامل وجههم ليلا واقبل ايديهم وجباههم
        فهم نعمه من الخالق ربنا يقدرنا على تربيتهم بما يرضى الله
        وشكرا حبيبتى

        تعليق

        مواضيع تهمك

        تقليص

        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
        المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
        المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
        المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
        يعمل...
        X