لم تكن الكتابة الشعرية و النثرية
هوايتها الوحيدة
كانت تقول
"إن الرسم يمنحني شعوراً بالسلام؛
أكثر من الصلاة، المشي، أي شيء.
أستطيع أن أغلق نفسي تماماً
في الخط، أن أفقد نفسي فيه"
نفذت هذه الرسومات خلال
الفترة المحورية لسيلفيا بلاث في كامبريدج،
هذه الرسومات تبين انجذاب بلاث
المتواصل للفن بوصفه
مصدر الإلهام الأعظم
والشكل الأكثر اتساقاً للعلاج:
في عام 1958م،
في رسالة إلى والدتها،
كتبت بلاث:
لقد اكتشفت مصدر إلهامي الأعمق،
وهو الفن: فن الأولين،
مثل هنري روسو، غوغان،
بول كلي، ودي شيريكو.
لقد أخرجت أكوام من الكتب الرائعة
من مكتبة الفن
(كتب مقترحة بواسطة كورس
الفن المعاصر الذي أدققه كل أسبوع)
واكتظظتُ بالأفكار والإلهام،
وكأنني أقوم بتعبئة السخان لمدة عام.
أمس، عقب الغداء، أخذت دفتر رسوماتي
وسِرت إلى سهول غراندشيستر
حيث جلست على الحشائش الطويلة
وسط روث الأبقار ورسمت بقرتين؛
أبقاري الأولى. جلسوا بلطف بينما أرسمهم،
مقرفصين، رؤوسهم بقرية جداً،
لكن أجسادهم تشبه كثيراً
الأرائك المصنوعة من جلد الأحصنة،
مستوية جداً ولا يماثلها شيء؛

ثم، فجأة، جميعهم أصيبوا بالجوع
ونهضوا مندفعين؛ أعتقد أنهم كانوا ثيراناً؛
فقد بدا أنه ليس لديهم ضروع.
لذلك فقد مضيت قدماً،
جلست على حافة النهر،
وقمت برسم إحداها ترعى، أو، بالأحرى،
وضعت العديد منهم في واحدة،
لكونهم جميعاً يتحركون باستمرار،
فالعضلات الجانبية كلها رسمت بشكل خاطئ،
لكنها مزخرفة بشكل جيد؛
حصلت على نوع من السلام من تلك الأبقار؛
يالها من نظرة تأملية فضولية
تلك التي رمقوني بها؛
سوف أعود قريباً؛
سوف أنجز كمية من رسوم الأبقار
هوايتها الوحيدة
كانت تقول
"إن الرسم يمنحني شعوراً بالسلام؛
أكثر من الصلاة، المشي، أي شيء.
أستطيع أن أغلق نفسي تماماً
في الخط، أن أفقد نفسي فيه"
نفذت هذه الرسومات خلال
الفترة المحورية لسيلفيا بلاث في كامبريدج،
هذه الرسومات تبين انجذاب بلاث
المتواصل للفن بوصفه
مصدر الإلهام الأعظم
والشكل الأكثر اتساقاً للعلاج:
في عام 1958م،
في رسالة إلى والدتها،
كتبت بلاث:
لقد اكتشفت مصدر إلهامي الأعمق،
وهو الفن: فن الأولين،
مثل هنري روسو، غوغان،
بول كلي، ودي شيريكو.
لقد أخرجت أكوام من الكتب الرائعة
من مكتبة الفن
(كتب مقترحة بواسطة كورس
الفن المعاصر الذي أدققه كل أسبوع)
واكتظظتُ بالأفكار والإلهام،
وكأنني أقوم بتعبئة السخان لمدة عام.
أمس، عقب الغداء، أخذت دفتر رسوماتي
وسِرت إلى سهول غراندشيستر
حيث جلست على الحشائش الطويلة
وسط روث الأبقار ورسمت بقرتين؛
أبقاري الأولى. جلسوا بلطف بينما أرسمهم،
مقرفصين، رؤوسهم بقرية جداً،
لكن أجسادهم تشبه كثيراً
الأرائك المصنوعة من جلد الأحصنة،
مستوية جداً ولا يماثلها شيء؛
ثم، فجأة، جميعهم أصيبوا بالجوع
ونهضوا مندفعين؛ أعتقد أنهم كانوا ثيراناً؛
فقد بدا أنه ليس لديهم ضروع.
لذلك فقد مضيت قدماً،
جلست على حافة النهر،
وقمت برسم إحداها ترعى، أو، بالأحرى،
وضعت العديد منهم في واحدة،
لكونهم جميعاً يتحركون باستمرار،
فالعضلات الجانبية كلها رسمت بشكل خاطئ،
لكنها مزخرفة بشكل جيد؛
حصلت على نوع من السلام من تلك الأبقار؛
يالها من نظرة تأملية فضولية
تلك التي رمقوني بها؛
سوف أعود قريباً؛
سوف أنجز كمية من رسوم الأبقار
تعليق