إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الواقعية السحرية في ادب غبريال ماركيز

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    تجميعات:

    جنازة الأم الكبيرة (1962)
    القصة الحزينة التي لا تُصَدّق
    لإرينديرا البريئة وجدتها القاسية (1972)
    حبكة روائية مكتملة (1985)
    القصص الصغيرة لجدي العقيد (1988)
    اثنا عشر قصة قصيرة مهاجرة (1992)
    قصص قصيرة (1947-1992) (1996)
    لم أت لإلقاء خطاب (2010)
    كل القصص القصيرة (2012)

    أعماله الصحفية:

    نصوص ساحلية (1981)
    بين السياسين (1982)
    من أوروبا وأمريكا (1983)
    مجانًا (1984)
    ملاحظات صحفية (1991)

    وقائع وريبورتاج ومقالات:

    قصة بحّار غريق (1970)
    عندما كان سعيدًا وغير موثقًا (1973)
    شيلي والانقلاب والجرينجو (1974)
    وقائع وتقارير (1976)

    السفر عبر البلدان الاشتراكية:
    90 يوما في الستار الحديدي (1978)
    رائحة الجوافة:
    محادثات مع بلينيو أبوليو ميندوثا (1982)
    يجيا ساندينو (1982)
    مهمة سرية في تشيلي (1986)
    كارثة ديموقليس (1986)
    التقارير الأولى (1990)
    كيف تُروى قصة (1995)
    خبر اختطاف (1996)
    الهوس المحمود بالقص (1998)

    المسرحية:

    خطبة لاذعة ضد رجل جالس (1988)

    تعليق


    • #17
      سيناريوهات الأفلام السينمائية:

      الاختطاف (1982)
      إيرينديرا البريئة (1983)

      الرواية:

      الأوراق الذابلة (1955)
      ليس للكولونيل من يكاتبه (1961)
      في ساعة نحس (1962)
      جنازة الأم الكبيرة (1962)
      مئة عام من العزلة (1967)
      خريف البطريرك (1975)
      وقائع موت معلن (1981)
      الحب في زمن الكوليرا (1985)
      الجنرال في متاهته (1989)
      عن الحب وشياطين أخرى(1994)
      ذكرى عاهراتي الحزينات (2004)

      سيرة ذاتية:

      عشت لأروي (2002)

      تعليق


      • #18
        جوائز حصل عليها :

        جائزة نوبل 1982
        جائزة الرواية عن عمله في ساعة نحس عام 1961.
        الدكتوراه الفخرية في الآداب
        من جامعة كولومبيا في نيويورك عام 1971.
        جائزة رومولو جايجوس
        عن روايته مئة عام من العزلة عام 1972.
        وسام جوقة الشرف الفرنسية عام 1981.
        وسام النسر الأزتيك في المكسيك عام 1982.
        جائزة مرور أربعين عامًا
        على تأسيس جروب بارانكويلا للصحفيين
        في بوغاتا عام 1985.

        عضو شرفي في معهد كارو وكويربو
        في بوغاتا عام 1993.

        متحف ماركيز:

        انتهت الحكومة الكولومبية
        في 25 مارس عام 2010
        من إعادة بناء منزل ماركيز
        حيث وُلد في أراكاتاكا،
        والذي تم هدمه منذ قرابة الأربعين عامًا،
        وافتتحت به متحف مخصص لذكراه
        مع أكثر من أربعة عشر غرفة
        مُمثلة للبيئة التي قضى بها طفولته.

        وتم تكريمه أيضًا
        باطلاق اسمه على شوارع بعض المدن
        مثل شرق لوس أنجلوس في كاليفورنيا،

        وفي قطاع لاس روزاس بمدريد
        وفي سرقسطة في إسبانيا.

        وفي بوغاتا،
        قامت دار النشر
        صندوق الثقافة الاقتصادية في المكسيك
        بتأسيس المركز الثقافي الذي يحمل اسمه،
        وتم افتتاحه في 30 يناير عام 2008.

        تعليق


        • #19
          الحوار الذي أجراه جابرييل جارسيا ماركيز
          في شتاء عام 1981
          مع بيتر. اتش. ستون، محرر مجلة باريس ريفيو،
          وكان وقتها على مسافة عام
          من فوزه بجائزة نوبل للآداب
          جمع الروائي الكولومبي الشهير ب"جابو"
          بين عدة متناقضات،
          فكان وقتها كبيرًا بما يكفي لينظر للوراء،
          وشابًا بما يكفي
          "ليقاوم تحوله إلى زعيم دولة
          يطلق التصريحات يمنة ويسرة"
          حسب ما روى عنه بيتر ستون،
          فتحدث عن حياته وأعماله،
          وعن أثر الصحافة على مسيرته الأدبية.
          وبينما وجه اللكمات إلى النقاد
          فقد أثنى على هيمنجواي وفوكنر،
          واعترف بحبه لمجلات هوليود المليئة بالنميمة.

          الحوار

          *** المحاور:
          ما شعورك تجاه استخدامي
          لآلة التسجيل في الحوار؟
          ماركيز:
          المشكلة أنني في اللحظة التي أدرك فيها
          أن الحوار سيصبح مسجلا تتغير ردود افعالي،
          بالنسبة لي اتخذ دائما حالة الدفاع.
          كصحفي، مازلت أعتقد أننا
          لم نتعلم بعد كيف نستخدم الة التسجيل.
          أفضل طريقة لإجراء الحوار في رايي هو
          أن نخوض محادثة طويلة دون وضع أي ملاحظات،
          ثم على المحاور أن
          يستذكر ويكتب انطباعه عن المحادثة،
          ولا يجب عليه بالضرورة استخدام الكلمات ذاتها،
          وهناك طريقة أخرى لفعلها
          وهي أن تأخذ بعض الملاحظات ثم تضع معها
          عبارات تحدث بها الشخص الذي
          اجريت معه الحوار، كنوع من الأمانة الصحفية،
          لأن الة التسجيل تتذكر كل شئ،
          حتى تلك اللحظات التي جعلت فيها من نفسك أحمقا.
          وهذا هو السبب الذي يجعلني واعيا
          لكل كلمة اتفوه بها حين أعلم أن حديثي سيجل،
          بينما أن تحدثت معي بطريقة عفوية
          ستكون اجاباتي أكثر انطلاقا وحرية.

          *** المحاور:
          حسنا، جعلتني أشعر بالذنب
          لاستخدامي آلة التسجيل
          ولكني أصر على احتياجنا لها في حوار كهذا.

          ماركيز:
          لا يهم، كان هدفي من حديثي السابق
          أن أضعك أنت في حالة الدفاع.

          *** المحاور: كيف بدأت بالكتابة؟
          ماركيز: بالرسم، برسم الكارتون.
          قبل تعلمي للقراءة أو الكتابة اعتدت
          أن ارسم الشخصيات الكارتونية في المدرسة والمنزل.
          المضحك في الأمر انني عندما كنت
          في المرحلة الثانوية كان الجميع يعتقد
          بأنني كاتب برغم عدم كتابتي
          لأي عمل أدبي حينها،
          ولكن إن كان لأحد الطلاب تقريرا أو رسالة
          لم يستطع كتابتها،
          فالجميع يعلم أنني الرجل المناسب للمهمة.
          عندما التحقت بالكلية
          كانت لدى خلفية أدبية جيدة،
          في جامعة بوجوتا بدأت بالتعرف على
          عدد من الاصدقاء والمعارف
          الذين كان لهم الفضل في تعريفي على
          مجموعة من الكتاب المعاصرين،
          في إحدي الليالي أعارني صديقي
          كتابا لفرانز كافكا.
          عدت إلى غرفتي وبدأت بقراءة كتابه "المسخ"
          صعقني أول سطر قرأته
          وكدت أسقط من على السرير،
          كنت مندهشا للغاية..
          "بينما استيقظ جريجور سامسا
          في ذلك الصباح من كوابيسه،
          وجد نفسه وقد تحول في سريره
          إلى حشرة عملاقة.."
          عندما قرأت هذا السطر فكرت وقلت:
          لا أعرف أحدا يسمح له أن يكتب بهذه الطريقة
          لو كنت أعرف لكنت بدأت الكتابة منذ زمن.
          حينها شرعت في كتابة القصص القصيرة.
          كانت تلك القصص تستند على قراءاتي،
          لم أكن قد وجدت الرابط السحري
          بين الحياة والأدب..
          وقد نالت كتاباتي حينها بعض التقدير
          ربما لأنه لم يكن أحد في كولومبيا
          يكتب بهذه الطريقة..
          في ذلك الوقت كانت معظم حواراتها
          تدور حول حياة الريف والحياة الاجتماعية.
          أتذكر أنني أخبرت عندها أن قصصي
          كانت متأثرة جدا بجيمس جويس.

          تعليق


          • #20
            *** المحاور:
            هل تظن أن العديد من الكتاب الشبان
            يميلون لإنكار خبراتهم في الطفولة
            ويتجهون للكتابة المتأثرة بقراءاتهم
            كما فعلت أنت في بداياتك؟
            ماركيز:
            لا في الغالب تتجه العملية بطريقة معاكسة،
            ولكن إن كان عليّ إسداء نصيحة لكاتب شاب
            فسأقول له أن يكتب عن شيء حدث له
            لطالما كان من السهل معرفة إن كان
            الكاتب يكتب عن شيء حدث له فعلا
            أو عن شيء قرأ عنه.
            بابلو نيرودا لديه سطر رائع
            في إحدي قصائده يقول فيه:
            " يالهي احمني من الابتكار عندما أغني"
            يدهشني دائما عندما تحصل أعمالي على
            الكثير من التقدير بسبب الخيال
            الذي استخدمه في كتابتها..
            بينما الحقيقة أنه لا يوجد سطر واحد فيها
            لا يملك أساسا يصله بالواقع..
            المشكلة أن الواقع الكاريبي
            يجسد أكثر الخيالات جموحا.

            *** المحاور:
            هنالك خاصية صحفية
            في طريقتك التي تسرد بها الأحداث،
            على سبيل المثال عندما تصف حدثا
            خارقًا للعادة تميل للإسهاب في التفاصيل
            واستعراض الزمن دقيقة بدقيقة،
            بشكل يعطي للحدث حقيقته الخاصة به،
            فهل نستطيع القول إنها طريقة
            تعلمتها من كونك صحفيا؟
            ماركيز:
            نعم هذه خدعة صحفية،
            وتستطيع تطبيقها أيضا على الأدب،
            على سبيل المثال عندما تقول إن هناك
            فيلا في السماء، لن يصدقك الناس،
            ولكن عندما تقول إن هناك
            425 فيلا في السماء قد يصدقك الناس..
            "مئة عام من العزلة مليئة بخدع كهذه..
            إنها الطريقة ذاتها التي كانت تستخدمها جدتي..
            أتذكر جيدًا تلك القصة عن
            البطل المحاط بالفراشات الصفراء..
            عندما كنت صبيا كان رجل صيانة الكهرباء
            يأتي إلى منزلنا..
            أصابني الفضول تجاهه لأنه كان يرتدي
            حزاما يقيه من الصعقات الكهربائية.
            كانت جدتي إنه في كل مرة
            يأتي هذا الرجل إلى المنزل،
            لا يغادر إلا وهو محاط بالفراشات صفراء اللون،
            لن يصدقني أحد.
            عندما كنت أكتب عن رحلة
            "ريميدوس الجميلة إلى الفردوس"
            استغرقني الأمر الكثير من الوقت لأجعل
            هذا قابلا للتصديق.
            في يوم ذهبت إلى الحديقة
            ورأيت امرأة كانت تأتي إلى منزلنا
            لإنهاء أعمال الغسيل،
            وكانت تضع ملاءات السرير في الخارج
            لتجف بينما الرياح تعصف..
            كانت المرأة تتحدث مع الرياح
            وتقنعها بألا تأخذ الملاءات بعيدا.
            اكتشفت حينها أنني إن استخدمت الملاءات
            مع ريميدوس الجميلة فسأنجح في جعلها تصعد..
            هكذا فعلتها، وصدقني الجميع..
            مشكلة كل كاتب هي :
            قدرته على إقناع القراء..
            أي كاتب بإمكانه أن يكتب أي شئ
            طالما أنه نجح في جعله قابلا للتصديق.

            تعليق


            • #21
              *** المحاور:
              ما رأيك في النقاد الذين يحاولون
              وضعك في قالب أو تصنيف معين؟
              ماركيز:
              النقاد بالنسبة لي هم
              أكبر مثال على مشكلة المثقفين.
              أولا:
              لديهم نظريات تحدد الطريقة التي يجب
              أن يكتب بها الجميع..
              ثم تبدأ محاولاتهم لوضع الكاتب داخل
              هذه النظريات كي تناسبه مقاساتها الضيقة..
              وان لم تناسبه هذه المقاسات
              يحاولون إدخاله فيها بالقوة..
              أنا أجبت فقط عن هذا السؤال لأنك طرحته.
              في الحقيقة لا أملك أي رغبة
              في معرفة آراء النقاد عني،
              ولم أقرأ لأي ناقد كتب عن أعمالي منذ زمن..
              لقد نصبوا أنفسهم وسطاء بين الكاتب وقارئه..
              ولطالما حاولت أن اكون كاتبا واضحا ودقيقا
              كي أصل إلى القارئ دون الحاجة إلى النقد.

              *** المحاور:
              وما موقفك من المترجمين؟
              ماركيز:
              لدى تقدير كبير أكنه للمترجمين،
              عدا أولئك الذين يستخدمون الحواشي،
              لأنهم يحاولون باستمرار شرح شيء
              لم يقصده الكاتب من الأساس.
              الترجمة عمل صعب جدا
              ولا يحصل أصحابه على التقدير الكافي
              ولا حتى على المال..
              الترجمة الجيدة هي دائما
              إعادة خلق للنصوص في لغة أخرى،
              لهذا السبب أقدر كثيرا جورج راباسا.
              ترجمت كتبي إلى احدي وعشرين لغة،
              وراباسا كان المترجم الوحيد
              الذي لم يطلب مني أي توضيح
              ليقوم بكتابته عن الترجمة،
              أظن أنه قام باعادة خلق عملي كاملا
              في اللغة الانجليزية،
              هنالك أجزاء من الصعب جدا ترجمتها حرفيا،
              ولكن على رغم هذا يبقى الاثر الذي
              يشعر به القارئ حين يقوم المترجم
              باعادة الكتابة من جديد.
              لذلك قلت سابقا إنني اقدر المترجمين
              كثيرا لانهم يتبعون غرائزهم
              على عكس المثقفين.
              وعلاوة على ذلك لا يحصلون على القدر
              الذين يستحقونه من المال
              ولا ينظرون إلى عملهم على أنه
              له قيمةادبية تستحق التقدير.
              هنالك عدد من الكتب
              التي اتمني ترجمتها للاسبانية
              ولكنها كثيرة وسيتطلب الأمر مني جهدا
              مماثلا للجهد الذي بذلته في كتابة كل كتبي
              ولن احصل على قدر كافي من المال
              لسد جوعي أن فعلت ذلك.

              *** المحاور:
              وهل تعتقد أن شهرة الكاتب مدمرة له؟ ولماذا؟
              ماركيز:
              نعم بالطبع.لأنها تجتاح حياتك الخاصة،
              إنها تأخذ وقتك الذي كنت تقضيه مع الاصدقاء
              ووقتك الذي كنت تكتب فيه.
              إنها تميل لفصلك عن العالم الحقيقي،
              الكاتب المشهور الذي يؤيد أن يستمر
              بالكتابة عليه أن يدافع عن نفسه
              باستمرار ضد الشهرة.
              لا أحب أن اقول هذا لأنه يصعب تصديقه
              لكني كنت لكتبي أن تنشر بعد وفاتي
              كي لا اضطر لخوض هذه التجربة الطويلة
              مع الشهرة.
              في حالتي الفائدة الوحيدة
              التي حصلت عليها من الشهرة هي:
              استفادتي منها بطريقة سياسية.
              أما ماعدا ذلك فلا أشعر بالراحة أبدا.
              المشكلة أنك تصبح مشهورا طوال اليوم
              ولا يمكنك أن تقول
              "حسنا لن اصبح مشهورا حتى الغد"
              أو تضغط على زر ما وتقول:
              "لن اصبح مشهورا هنا أو الآن".

              *** المحاور:
              هل لديك اشياء طمحت لتحقيقها
              أو ندمت عليها خلال مسيرتك ككاتب؟
              ماركيز:
              أظن أن إجابتي تشبه تلك السابقة
              التي تحدثت فيها عن الشهرة،
              سالوني قبل ايام عن مدي رغبتي
              في الحصول على جائزة نوبل،
              ولكني أظن أن هذا الشيء سيكون كارثيا
              بالنسبة لي، سأكون مهتما حتما في استحقاقها
              ولكن أن أنالها؟..
              سيكون هذا سيئًا لأن مشكلة الشهرة
              ستصبح أكثر تعقيدا،
              إن أكثر ما أندم عليه في هذه الحياة
              هو عدم حصولي على ابنة.

              *** المحاور:
              هل هناك أية مشاريع جديدة تقوم بإخفائها عنا؟
              ماركيز:
              انا مقتنع تماما أنني ساقوم بكتابة
              أعظم كتاب في حياتي
              ولكني لا أعرف كيف ولا متي،
              عندما يمر بي شعور مماثل
              سأجلس بهدوء و أنتظره
              كي أقبض عليه حين يمر بي ثانية.

              يتبع

              تعليق


              • #22
                روايات ماركيز
                تغوص بك في عالم مدهش ..
                عالم غابرييل الخيالي ..
                حيث كل شيء ممكن ..
                تعصف بك الأحداث الى عالم لايعرف الحدود ..
                جميلة هي رواياته ..
                جميل هو خياله بالرغم من غرابته ...
                علامات الاستفهام التي يطرحها
                لا تدعي لنفسها القدرة علي علاج كيان مريض
                لكنها تتقدم باعتبارها مدخلاً
                للتشكيك في حجية منطق يجعل من المرض
                طريقة حياة ومن الاستقلال فاتحة كتاب.

                1. مئة عام من العزلة
                One Hundred Years of Solitude :
                من أفضل روايات ماركيز ،
                صدرت لأول مرة في عام 1967 ،
                حصلت على نسبة مبيعات عالية
                حيث تم بيع أكثر من ثلاثين مليون نسخة
                من الرواية وترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة
                من ضمنها اللغة العربية ،
                وكانت أكثر رواية اسبانية امريكية تمت قرائتها ،
                تدور أحداثها حول عائلة بوينديا
                الذين يعيشون في قرية خيالية
                تسمى ماكوندو
                وتقدم الرواية سيرة العائلة على مدى ستة أجيال .


                2. الحب في زمن الكوليرا

                Love in the Time of Cholera :
                رواية تم إصدارها لأول مرة في عام 1985 ،
                لاقت إعجاب الكثير من القراء
                وتحولت إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم ،
                تدور أحداثها حول علاقة حب ربطت بين
                رجل وامرأة منذ أيام المراهقة
                إلى أن بلغوا سن السبعين ،
                وتتحدث الرواية عن تاريخ البلاد و ما شهدته
                من أحداث في أواخر القرن التاسع عشر
                إلى القرن العشرين .

                3. خريف البطريرك

                The Autumn of the Patriarch :
                رواية تم إصدارها في عام 1975 ،
                وتعد من أصعب روايات ماركيز بحسب اعترافاته ،
                وقد حصلت على نسبة مبيعات عالية ،
                تدور أحداث الرواية عن جنرال دكتاتور
                لا يفقه شيئا من السياسة غير سياسة بلاده ،
                وصل للسلطة بمحض الصدفة ،
                وتحكي القصة عن المأساة التي يعيشها
                شعوب العالم الثالث من قبل جنرالات
                لا يعرفون سوا التعذيب والرعب لشعوبهم .

                4. في ساعة نحس
                In Evil Hour :
                رواية صدرت لأول مرة في عام 1962 ،
                حصل الكاتب عن هذه الرواية جائزة نوبل
                للاداب في عام 1982 ،
                تدور أحداثها حول قرية كولومبية
                لا تحمل أي اسم يعيش بها شخص يضع
                بعض القصاصات الهجائية في البلدة
                يخلص بها أسرار الناس السيئة
                الذين يعيشون في هذه القرية ،
                وعندما تحدث جريمة لقتل زوج لعشيق زوجته
                يقوم رئيس البلدية باتهام ذلك الشخص الذي
                وضع القصاصات ويصدر أحكاما عرفية
                لاتخاذ إجراءات صارمة .

                5. عن الحب وشياطين أخرى

                Of Love and Other Demons :
                رواية تم إصدارها في عام 1994 ،
                الرواية مقتبسة من قصة أسطورية
                كانت جدة الكاتب ترويها له عندما كان صغيرا ،
                وتدور أحداث الرواية حول
                فتاة تبلغ من العمل 12 سنة لم يتم قص شعرها
                منذ أن ولدت بسبب توصيات القسسين
                عندما ولدت والحبل السري حول عنقها ،
                فأصبح شعر الفتاة طويلا جدا لونه نحاسي
                وكان ينمو حتى بعد موتها .

                6. قصة موت معلن

                Chronicle of a Death Foretold :
                مجموعة قصصية صدرت لأول مرة في عام 1981 ،
                تدور أحداث الرواية عن قصة حقيقية
                كانت جرت في قرية ماركيز في عام 1951
                وهي مقتل سانتياغو نصار من قبل اخوة فيكاريو
                إنتقاما لشرف عائلتهم وذلك بسبب
                اكتشاف زوج أختهم عن فقدان عذريتها
                في ليلة زفافها ، وتدور الرواية في
                الفترة الزمنية التي استغرقت عملية قتل سانتياغو .

                7. الجنرال في متاهة

                The General in His Labyrinth :
                رواية تاريخية تم إصدارها في عام 1989 ،
                تدول أحداث الرواية في الأيام الأخيرة
                لحياة الجنرال سيمون بوليبار
                الذي كان من أهم زعماء حركة الاستقلال السياسي
                في امريكا الجنوبية في القرن التاسع عشر .

                8. ليس لدى الكولونيل من يكتبه

                No One Writes to the Colonel :
                رواية قصيرة أصدرت لأول مرة في عام 1961 ،
                تعتبر من أفضل القصص القصيرة
                التي ألفها الكاتب ،
                تدور أحداث الرواية حول كولونيل متقاعد
                شارك في حرب الألف أصبح هزيلا
                وكبيرا في السن إلا أنه يثور بكل قوة
                لأجل ذكرى ابنه ولمساعدة أصدقاء ابنه .

                تعليق


                • #23
                  9. ارينديرا البريئة و جدتها القاسية:

                  مجموعة قصصية ، نشرت لأول مرة في عام 1972 ،
                  تدور أحداث القصة الرئيسية للكتاب حول
                  فتاة تدعى ارينديرا تبلغ من العمر 14 عاما
                  تعمل كخادمة عند جدتها التي كانت
                  قاسية جدا معها حيث اتهمتها بحرق منزلها
                  وتطالبها بتسديد ثمن المنزل بطريقتها الخاصة .

                  10. الام الكبيرة
                  Big Mama’s Funeral :
                  مجموعة قصصية طويلة مكونة من ثمان قصص مختلفة
                  تم نشرها في عام 1962 ،
                  وتدور أحداث القصة حول امرة فقيرة
                  تذهب مع ابنتها إلى زيارة قبر ابنها الوحيد
                  الذي تم قتله في قرية أخرى غير التي يعيش فيها
                  بسبب سرقته لسيدة غنية هي من قامت بقتله
                  بعد اكتشافها سرقته .

                  11-ليالي الحب و الرعب

                  يقدم الكاتب الكبير جبرييل جارسيا ماركيز
                  هذه الرواية في صورة بانورامية
                  جمعت أبناء بلدة بأسرها تتصارع بينهم
                  غرائب الأحداث والوقائع الدرامية
                  وتتفاعل في نفوسهم عوامل الفساد والجريمة
                  والتبذل والأحقاد والتخفي ،
                  وكل ذلك تحت كابوس لعنة ليلية مروعة
                  تقض المضاجع وتهتك أسرار البيوت ،
                  حتى تبلغ ذروتها في كارثة لا نجاة منها
                  إلا فيما يراه المؤلف لبلوغ بر الأمان ،
                  بل إن شخصيات الرواية أشد غرابة من الأحداث نفسها .
                  العمدة الشيطاني رمز الفساد والإفساد
                  الحلاق الفيلسوف الذي ينتزع الأسرار من الرءوس
                  القاضي المزدوج الشخصية الهائم في دنياه الخاصة
                  طبيب الأسنان الذي يتحدى الموت
                  الأرامل المغنيات اللاتي إمتلأت حياتهن بالفضائح
                  عشاق الليل في منازلهم
                  عازف الفجر الذي تسيل من ألحانه الدماء والدموع
                  قارئة البخت وغرامياتها الخائبة
                  إلى آخر هذه الشخصيات الغريبة
                  التي يمكن أن تنفرد كل منها برواية كاملة

                  12-خطبة لازعة ضد رجل جالس

                  لم تفهم أبداً بأنه عندما تظهر
                  امرأة ما صماتة لا يجب حتى النظر إليها ،
                  أنت تفعل العكس : إنك تُرعب بشكل كبير ،
                  حتى انك تصبح لطيفاً بصورة لم تحملها أبداً ..
                  بالمقابل لا شىء يجعلهم بهذة القوة غير الغيرة ،
                  لأن قمة الوقاحة هو أنه
                  ليس هناك أكثر غيرة من زوج غير مخلص

                  13-غريق على أرض صلبة

                  لقد توفى لويس الكوريثا عام 1992
                  فى الواحد والستين من عمرة
                  فى منزله بكورناباكا وتبعته جانيت
                  بعد ذلك بست سنوات ،
                  وأكثر ما يعلق فى ذهنى من هذة الذكريات
                  هو الظلم الذى استشعرته لان جانيت ولويس
                  عاشا سنواتهما الاخيرة
                  وهما يمتلكان بعض الاوراق التى
                  تساوى الاف الدولارات ولكنهما
                  رفضا بيعها لانها هدية من أكثر صديق احبهما فى العالم

                  14-نعيشها لنرويها

                  معظم من قرأ للروائى الكولومبى
                  جابرييل جارسيا ماركيز
                  يتمنى ان يعرف أدق التفاصيل
                  فى حياة هذا الرجل وكيف كان يربط
                  الواقع بالخيال فى رواياته
                  لا نبالغ إن قلنا أن كتاب
                  “نعيشها لنرويها”
                  هو أكثر الكتب حميمية،
                  والتي انتظرها القراء في العقد الأول من
                  بداية هذا القرن بشغف.
                  إنه يوجز ويعيد خلق الزمن المفصلي
                  في حياة الكاتب “غابرييل غارسيا ماركيز”،
                  الذي لا يمكن لنا أن ننسى حسه النبيل والإنساني،
                  ومواقفه من القضايا العالمية العادلة
                  يقدم لنا الروائي الكولومبي الحائز على جائزة نوبل
                  في هذا الكتاب سنوات طفولته وشبابه،
                  التي شكلت تجربته والأساس
                  الذي قامت عليه قصصه ورواياته،
                  التي تفخر بها الآداب المكتوبة باللغة الإسبانية،
                  والآداب العالمية في القرن العشرين
                  إننا أمام مذكرات تحكي لنا حياة
                  “غابرييل غارسيا ماركيز”
                  وتكشف لنا أحداثاً ووقائع غير مسجلة
                  في التاريخ الرسمي الكتوب.
                  وتفصح عن ملامح وأصداء شخصيات
                  وأحداث سكنت رواياته مثل:
                  “مئة عام من العزلة”،
                  و”الحب في زمن الكوليرا”،
                  و”ليس لدى الكولونيل من يكاتبه”،
                  و”وقائع موت معلن”،
                  وأعمالاً أخرى
                  تجعل من هذه المذكرات دليلاً لها.
                  إنه يضيء مشاهدات انحفرت عميقاً في الذاكرة،
                  وتكتسب بعد قراءة هذه المذكرات
                  آفاقاً جديدة تبين مدى علاقة النص بالواقع،
                  ومدى مقدرة الخيال على إبداع النص منه.

                  تعليق


                  • #24
                    و لأنها
                    الرواية التي
                    جعلته من أشهر الروائيين
                    في أميركا اللاتينية
                    وحوّلته إلى العالمية.

                    إليكم دراسة حولها
                    "مئة عام من العزلة"

                    تروي قصة قرية معزولة في أميركا اللاتينية،
                    وهي قرية «ماكوندو»
                    تدور أحداث رواية مئة عام من العزلة
                    في هذه القرية،
                    في هذه الرواية بالذات
                    قام ماركيز بإعادة بناء العالم
                    من خلال هذه القرية الخيالية،
                    واعتمد في هذا البناء على
                    ما يحمله قلبه من طفولته، وذكرياته وحكايات جدته التي كانت ترويها له
                    والتي كانت مليئة بالخرافات والأساطير.
                    ولقد ترجمت رواية مئة عام من العزلة
                    إلى 12 لغة،
                    وحصل ماركيز بسببها
                    على 4 جوائز،
                    وقال ماركيز عندما تسلم جائزة نوبل للآداب
                    عن روايته مئة عام من العزلة :
                    «لقد أدركت أن عبقريتي الحقيقية موجودة
                    في جذوري ببيت أركاتيكا
                    بين النمل وحكايات الجد والجدة،
                    على أرض كولومبيا في أميركا اللاتينية»
                    خلاصة

                    تنتمي رواية "مئة عام من العزلة"
                    الى مدرسة "الواقعية السحرية"،
                    تجسّد أحداثها الخيالية شخصيات أسطورية
                    لكنها تشبه الأبطال الحقيقيين،
                    وتدور هذه الأحداث في أزمنة وأمكنة وهمية
                    لكنها تشبه الأزمنة والأمكنة الواقعية.
                    وهذا سرّ لازمكانية هذه الرواية
                    التي تجمع بين الرواية الكلاسيكية
                    وكتاب التاريخ غير الرسمي
                    والسيرة الذاتية غير الموقعة للكاتب نفسه،
                    من خلال عرض أحداث وشخصيات
                    وقصص حقيقية وأسطورية،
                    إما عايشها الكاتب أو سمعها على ألسن أقربائه
                    وآخرين أو جمعها من الكتب والمخطوطات القديمة.
                    وإن بدت هذه الرواية الخالدة محاولة من قبل
                    الكاتب لتفسير التاريخ الحقيقي لأميركا اللاتينية
                    من خلال تداخل الواقعي بالأسطوري
                    وبأسلوب نقديّ مشوّق
                    يزاوج فيه بين الجدية والسخرية
                    وبين المأساوي والكوميدي،
                    فإن البديل الذي يقترحه الكاتب،
                    ولو تلميحاً، المتمثل بالخروج من
                    عالم العزلة المحكومة بسقف الخرافة
                    والأوهام والتقاليد البالية،
                    الى عالم الانفتاح الذي تسوده الرؤى
                    والأفعال العقلانية والتحررية.

                    تعليق


                    • #25
                      العنصر السائد في الرواية:

                      تمثل فكرة الانعزال والإغتراب
                      بشقيها المادي والروحي
                      مركز مواضيع الرواية المتعددة
                      والمحرّك الأساسي لأحداثها وأشخاصها.
                      فبلدة "ماكوندو" الوهمية التي تأسست
                      في أدغال أميركا اللاتينية النائية والممطرة
                      ترمز الى القرية المنعزلة
                      خلال العهود الإستعمارية
                      وما أعقبها من عهود تبعيّة.
                      وفي هذه البلدة تعاقبت ستة أجيال
                      لأسرة "بوينديا" في دوامة من العزلة والأنانية،
                      لأفراد منفصلين عن بعضهم البعض
                      ولو كانوا يقطنون المنزل الواحد،
                      بما يجعل من حياة هذه الأسرة تجسيداً لحياة
                      الأسرة الأميركية اللاتينية الأرستقراطية التقليدية.

                      تتوالى على مدى الرواية مظاهر العزلة
                      والإنسلاب لدى أشخاصها من خلال جملة
                      من المغامرات الاستكشافية والحربية
                      وسلسلة من الممارسات الغريبة،
                      بحثاً عن معنى حقيقي للحياة،
                      وبخاصة البحث عن الحب الحقيقي،
                      لكن دون جدوى. اللهمّ في المرة الوحيدة
                      التي نشأت علاقة تخللها قليل
                      من الحب والسعادة،
                      بين "أوريليانو" و"بترا كوتس".
                      وهذه العلاقة كادت أن تتكرر في نهاية
                      الرواية بين "أوريليانو بابيلونيا" و"أمارانتا أورسولا"
                      اللذان قررا إنجاب طفل كان يأمل والده بأن يعيد
                      إحياء مجد الأسرة التي شارفت على الإنقراض.
                      إلا أن العاقبة كانت وخيمة، حيث توفيت
                      "أمارانتا" مباشرة بعد وضع طفل له ذيل خنزير،
                      كثمرة لعلاقة سفاح القربى بين والديه،
                      حيث تبين أن الأم لم تكن سوى عمة الأب.
                      ومع هذا الطفل الذي أكله النمل،
                      لم يكتب البقاء لجيل سابع في أسرة "بوينديا".
                      لكن ظهور هذا الحب ولو مع نهايته المأسوية،
                      كأنما يبشر بظاهرة ايجابية
                      ربما قصد الكاتب من خلالها
                      الإيحاء بأن الحبّ الحقيقي يرمز الى
                      القيم الإشتراكية التي آمن بها شخصياً،
                      كبديل لعالم العزلة والأوهام
                      والهواجس العصبية التي ترمز اليها
                      حياة وقيم أسرة "بوينديا" التقليدية البالية.

                      تعليق


                      • #26
                        الأحداث وتطورها:

                        تزدحم الرواية بتفاصيل دراماتيكية غريبة
                        ومذهلة لأحداث ومغامرات متتالية.
                        تبدأ بزيارات الغجر الموسمية لبلدة "ماكوندو"
                        وعرضهم فيها بضائعهم الجديدة
                        القادمة من العالم الخارجي،
                        كالثلج الاصطناعي والتلسكوبات،
                        حيث يتأثر الجد المؤسس بهذه المعروضات
                        وتسيطر عليه حالة من الهوس في
                        البحث عن اكتشافات جديدة مشابهة،
                        دون أن يفلح بتحقيق طموحاته،
                        فينتهي الى حالة من الجنون تربطه أسرته
                        على إثرها لسنوات عديدة وحتى وفاته،
                        بشجرة كستناء. لكن شبحه يبقى حاضراً
                        في البلدة وخاصة بين أفراد أسرته.
                        فهو يورث هوسه بالإكتشافات الجديدة
                        وشدة تركيزه كما قوته البدنية وروحه المغامرة
                        وتسرعه وعزلته الى أبنائه وأحفاده.

                        تفقد البلدة براءتها وعزلتها تدريجياً
                        عندما تبدأ علاقتها بالبلدات المحيطة،
                        حيث تندلع الحروب الأهلية التي تجلب
                        العنف والموت الى "ماكوندو"،
                        والتي يلعب فيها ابن "خوزيه أركاديو بوينديا" الأصغر،
                        "أوريليانو"، دوراً بارزاً كزعيم للمتمردين الليبراليين
                        وبعد كتسابه صيتاً سيئاً
                        بصفته الجديدة "العقيد أوريليانو"،
                        خاصة بعد سلسلة من الإنقلابات الدموية
                        التي حصلت في البلدة،
                        حيث تغيرت حكوماتها مراراً،
                        بما في ذلك حكومة الدكتاتور "أركاديو"
                        الذي يعتبر الأشد قساوة في أسرة"بوينديا"،
                        وهو الذي أعدم بالرصاص في نهاية المطاف،
                        إثر انتفاضة أدت الى توقيع
                        معاهدة سلام بين المحافظين والليبراليين.

                        تعليق


                        • #27
                          وتعيش أسرة "بوينديا"
                          سلسلة لا متناهية من أحداث
                          الوفاة والزواج والعلاقات العاطفية الغريبة،
                          تتوالى فيها العلاقات الغريبة لبعض أفرادها،
                          بما في ذلك ارتياد الرجال بيوت الدعارة
                          وعلاقات سفاح القربى،
                          وهي العلاقات التي جعلت أجيال الأسرة
                          أسيرة هاجس الخوف من العقاب
                          بولادة الأطفال الذين لهم ذيول الخنازير،
                          بينما انزوى العديد من أفراد الأسرة
                          في عزلة شبه دائمة في غرفهم المغلقة،
                          يشغلون أنفسهم بصناعة الأسماك الذهبية الصغيرة
                          أو البحث عن أسرار الأسرة
                          ومصيرها داخل المخطوطات القديمة.

                          من جهة أخرى،
                          تتعاظم أحداث بلدة "ماكوندو" المأساوية
                          مع تعاظم الممارسات والأنشطة الاستغلالية
                          والاستبدادية التي تعرض لها مواطنيها
                          من قبل الشركة الأميركية الاحتكارية المسيطرة
                          على زراعة الموز،
                          بما فيها الاضراب الاحتجاجي
                          الذي قمعه الجيش بوحشية
                          وأدى الى مجزرة ذهب ضحيتها الآلاف
                          من المزارعين والعمال.
                          وتنتهي أحداث الرواية
                          بخمس سنوات من المطر المتواصل
                          والفيضانات التي تقضي على بلدة "ماكوندو"
                          بما فيها آخر أفراد عائلة "بوينديا"،
                          وذلك تزامناً مع توصل الأخير
                          الى فكّ تلاصم الغجر القديمة
                          التي كانت تنبأت بالنهاية المأساوية
                          لأولئك "الذين يعيشون خارج دائرة ما هو مقرّر سلفاً".

                          تعليق


                          • #28
                            الشخصيات

                            يشبه أشخاص الرواية
                            الى حدّ كبير مواضيعها وأحداثها.
                            فمثلما يعيد التاريخ نفسه ويحكم على
                            كل جيل من الأجيال تكرار منجزات
                            وأخطاء الجيل الذي سبقه،
                            تتكرر أسماء شخصيات الرواية داخل
                            أسرة "بوينديا" التي بالرغم من عديدها
                            انخفضت أسماءها الى الحد الأدنى.
                            فعلى مدار ستة أجيال،
                            نجد أسماء رجال الأسرة تنحصر
                            بـ "خوزيه بوينديا" أو "أركاديو" أو "أوريليانو"
                            بينما تتكرر أسماء نسائها
                            بين "أورسولا" أو "آمارانتا" أو "ريميديوس".
                            وكأن الكاتب أراد من خلال ذلك
                            التأكيد على فكرة عدم تغير الطبيعة البشرية
                            وذلك انسجاماً مع تكرار مواضيعه وأحداثه.

                            ويمثل الجد الأول لأسرة "بوينديا"،
                            "خوزيه أركاديو بوينديا"،
                            أحد أهم شخصيات الرواية.
                            فهو صاحب شخصية الزعيم المغامر
                            والمؤسس العظيم والبرىء
                            الذي أمضى معظم سنوات حياته
                            يبحث عن الاكتشافات الغريبة،
                            وهو بسبب ولعه بهذه الاكتشافات
                            أهمل أفراد أسرته فإذا بالكثيرين من النقاد
                            يشبهونه بشخصية آدم،
                            حيث أدى ابتعاده عن الإيمان بالسحر
                            وسعيه من أجل المعرفة الى زوال عائلته
                            ومعها بلدة "ماكاندو"
                            كما جرى لآدم في جنة عدن.
                            وتلعب زوجة"خوزيه أركاديو بوينديا"، "أورسولا"،
                            دوراً في الرواية لايقل عن أهمية دور زوجها.
                            شهدت "أورسولا" التي عاشت حياة مديدة
                            قاربت المئة عام،
                            وفاة أبنائها الثلاثة وعاصرت ولادة معظم أحفادها.
                            وخلافاً لغالبية أقاربها
                            لم تعان "أورسولا" قلقاً روحياً كبيراً،
                            إذ أمضت معظم حياتها تحاول
                            جمع شمل الأسرة والحفاظ على بقائها،
                            واستطاعت النجاح نسبياً بمهمتها
                            بفضل قساوتها أحياناً كما فعلت
                            عندما طردت "خوزيه أركاديو" و"روبيكا"
                            عندما ارتبطا بعلاقة عاطفية محرمة.
                            وعانت "أورسولا" تناقضاً حاداً،
                            فكانت من جهة ملتزمة بتقريب أفراد الأسرة
                            بعضهم للبعض الآخر،
                            ومن جهة أخرى كانت تخشى أن
                            يؤدي هذا القرب الى علاقات عاطفية
                            تتخطى الحدود المشروعة.

                            يتبع

                            تعليق


                            • #29
                              ومن شخصيات الرواية البارزة "بيلار تيرينا"
                              التي كانت عشيقة في نفس الوقت
                              للأخوين "أوريليانو" و"خوزيه أركاديو"
                              وأنجبت ولداً من كليهما
                              حملا ذات الإسمين "أوريليانو" و"خوزيه أركاديو"،
                              وكانت قارئة كفّ ممتازة، وعاشت 145 عاماً
                              قريبة من معظم أفراد الأسرة على مدى الرواية،
                              تساعدهم في نبوءاتها من خلال الكفّ و
                              لاحقاً من خلال أوراق اللعب.

                              "أمارانتا أورسولا " هي آخر نساء أسرة "بوينديا"،
                              وهي التي عادت من أوروبا
                              مع زوجها العجوز "غاستون" الذي تخلى عنها
                              عندما أخبرته بعلاقتها العاطفية
                              مع الإبن غير الشرعي لإبن أخيها، "أوريليانو"،
                              ودون أن تدري أنه ابن أخيها حملت منه
                              وماتت بعد أن وضعت مولودها
                              الذي له ذيل خنزير
                              وكان المولود الأخير في الأسرة
                              قبل أن يأكله النمل.
                              أما ابن أخيها وعشيقها "أوريليانو"
                              فهو آخر رجال الأسرة،
                              وهو المثال الأبرز للعزلة بين شخصيات الرواية
                              والأكثر تعطشاً للمعرفة المدمرة.
                              عاش"أوريليانو" في عزلة كلية
                              فرضتها عليه جدته "فرناندا ديل كاربيو"
                              بسبب خجلها من ولادته خارج الإطار الزوجي.
                              وعاش حتى صار رجلاً، داخل غرفته
                              منكباً على البحث في مخطوطات الغجري "ميلكيادس"
                              وما احتوته كتب العائلة،
                              مما أكسبه مستوى من المعرفة السحرية
                              لم ينله سواه من أفراد أسرة "بوينديا".
                              وبعد علاقته الغرامية مع عمته "أمارانتا أورسولا"
                              شهد انقراض آخر فرع من فروع الأسرة في مهده.

                              تعليق


                              • #30
                                ويجسد "العقيد أوريليانو بوينديا"
                                صورة الجندي العظيم والقائد المقدام
                                للقوات الليبرالية خلال الحرب الأهلية،
                                بينما يلعب أدواراً أخرى في الرواية
                                ككتابة الشعر وصنع الأسماك الصغيرة بحرفيّة عالية.
                                لكنه في سياق الرواية تبدو جسارة واتزان
                                "أوريليانو بوينديا" دون قيمة،
                                إذ فشل في جميع الأدوار القيادية
                                التي لعبها لينتهي بحالة من اليأس والإحباط
                                أدت الى لجوئه للتسلية والعبث بالوقت من
                                خلال تذويب أسماكه الصغيرة فإعادة تصنيعها
                                وهكذا دواليك. كما يبدو صاحب الشهرة الواسعة
                                والذي أنجب سبعة عشر طفلاً من نساء
                                متعددات وغير معروفات،
                                أنه يفتقد المشاعر العميقة
                                وهو ما يفسر جسارته في المعارك العسكرية
                                وقدرة تركيزه على أعماله الفنيّة.
                                يحاول "العقيد أوريليانو بوينديا" الانتحار
                                اثر فشله في الحروب الأهلية
                                التي قادها ويستنتج أن شعور الفخر
                                هو العامل الوحيد الذي يبقي فريقين
                                في حالة القتال.
                                وفي نهاية المطاف يفقد "العقيد أوريليانو بوينديا"
                                ذاكرته ويحرق جميع قصائده
                                ويذيب أسماكه الخمسة وعشرين،
                                معترفاً بأن "عجلة الوقت تدور
                                وليس لشخص مثله فاقد الذاكرة
                                سوى الحاضر الذي يحياه".

                                ومن الشخصيات التي لعبت أدواراً بارزة في الرواية،

                                "روبيكا" وهي الطفلة اليتيمة التي تبنتها الأسرة.
                                تصل"روبيكا" منزل العائلة وهي لا تتقن الاسبانية،
                                حاملة معها حقيبة قماش تحتوي على
                                عظام والدها وعادة غريبة هي أكل التراب.
                                تقع فيما بعد في غرام أخيها بالتبني
                                المتزوج "خوزيه أركاديو"،
                                لتعيش باقي حياتها، بعد وفاته المفاجئة،
                                في عزلة مريرة. كما يلعب الغجري "ميلكيادس"
                                الذي اعتاد على زيارة "ماكوندو" دوراً هاماً
                                منذ بداية الرواية وحتى نهايتها.
                                فهو الذي كان يعرض البضائع المصنوعة
                                في أنحاء مختلفة من العالم،
                                وباع "خوزيه أركاديو بويندا" الاختراعات الجديدة
                                ومختبراً للبحث العلمي،
                                كما أنه صاحب المخطوطات الغامضة
                                التي فشل جميع أفراد الأسرة في حل رموزها،
                                ما عدا الحفيد الأخير "أوريليانو" الذي قرأ فيها
                                نبوءة "ميلكيادس" حول زوال الأسرة والبلدة.

                                كذلك يلعب السيد" هربرت "
                                ومدير أعماله الدكتاتور السيد "براون "
                                دوراً هاماً في الرواية،
                                فبعد حلوله ضيفاً في أحد منازل "ماكوندو"
                                وتذوقه ثمرة موز يقرر السيد هربرت
                                انشاء شركة لزراعة حقول الموز.
                                واحتجاجاً على استغلال العمال الزراعيين
                                يقوم "خوزيه أركاديو سيغوندو"
                                بتنظيم إضراب ينتهى بمجزرة
                                أدت الى قتل ثلاثة آلاف من العمال المضربين
                                في ساحة البلدة، وتقوم الشركة والحكومة
                                بالتعتيم على حدوث هذه المجزرة
                                التي لم يبق من يتذكرها سوى "خوزيه أركاديو".
                                ويُعتقد بأن الكاتب استوحى هذه المجزرة
                                من مجزرة ضد عمال الموز وقعت في
                                مدينة "سانتا مارتا" الكولومبية عام 1928.

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X