وقفة على قبر ابنتي الراحلة آمال عند زيارتي لها

أتعلمُ يا تـُراب
بقلم الشاعر جابر جعفر الخطاب
أتعلم ُ مَن بجوفكَ يا تُرابُ ُ
وأنتَ لكل حادثة ٍ كتاب ُ
أتعلمُ أن ّ َ عندك َ أمنيات ٌ
مغيبة ٌ ولي قلبٌ مُذاب ُ
أتقطف ُزهرتي في يوم عيد ٍ
فحال ُ العيد من قفر ٍ يباب ُ
أتعلمُ أن ّ آمالي تلاشت
وذابت مثلما يذوي الضباب
كأن الصادحات على الدوالي
يرن ُ بمسمعي منها انتحاب
ولي عتبٌ عليك َ وأنت تدري
بما يحوي من الألم العتاب ُ
على صدري ركامٌ من هموم ٍ
وأيامٌ من البلوى صعاب ُ
وتزدحمُ الخواطر مشجيات ٍ
فيُفتحُ من عميق الحزن باب ُ
فسيف الدهر أوغل في عروقي
له من جرحي الدامي قـِرابُ
ففي قلبي من الأشجان دوح ٌ
وفي روحي من الأحزان غاب ُ
ِيمرُ الليلُ داجية ً رؤاه ُ
فتنهشُ أضلعي منه ذئاب ُ
تحوم ُ الذكريات ُ على فؤادي
فيفجعُ خاطري منها اكتئابُ
أقول وقد تملكني العذاب ُ
وأوغل في متاهته الغياب ُ
رحلت وبيننا وقفت دروب ٌ
قصِيات ٌ وقام هنا حجاب ُ
أخاطبُ منك ِ قبراً قد تزيا
بثوب الموت واختنق الخطاب ُ
وأسألُ عنك ِ أطيافا تناءت
لها من ساحة القلب انسحابُ
تركتك بين أنياب المنايا
وفي قلبي شجون واضطراب ُ
ولولا الحج ما غادرت ربعا
ولا كان التغربُ والذهاب ُ
وإذ حان الوداع ُ وجدت قلبي
يحدثني بأن قرُبَ المصابُ
ففي عينيك ِ غامت ذكريات ٌ
بكف الموت وانطفأ الشبابُ
وعدت وقد توشحت الليالي
بثوب الحزن يغمرها العذاب
وجدت الدار موحشة وفيها
من الحسرات دمع ٌ وانتحاب ُ
غيابك لا يعادلهُ غياب ُ
فصبرا ريثما يدنو الإياب ُ
أتعلمُ يا تـُراب
بقلم الشاعر جابر جعفر الخطاب
أتعلم ُ مَن بجوفكَ يا تُرابُ ُ
وأنتَ لكل حادثة ٍ كتاب ُ
أتعلمُ أن ّ َ عندك َ أمنيات ٌ
مغيبة ٌ ولي قلبٌ مُذاب ُ
أتقطف ُزهرتي في يوم عيد ٍ
فحال ُ العيد من قفر ٍ يباب ُ
أتعلمُ أن ّ آمالي تلاشت
وذابت مثلما يذوي الضباب
كأن الصادحات على الدوالي
يرن ُ بمسمعي منها انتحاب
ولي عتبٌ عليك َ وأنت تدري
بما يحوي من الألم العتاب ُ
على صدري ركامٌ من هموم ٍ
وأيامٌ من البلوى صعاب ُ
وتزدحمُ الخواطر مشجيات ٍ
فيُفتحُ من عميق الحزن باب ُ
فسيف الدهر أوغل في عروقي
له من جرحي الدامي قـِرابُ
ففي قلبي من الأشجان دوح ٌ
وفي روحي من الأحزان غاب ُ
ِيمرُ الليلُ داجية ً رؤاه ُ
فتنهشُ أضلعي منه ذئاب ُ
تحوم ُ الذكريات ُ على فؤادي
فيفجعُ خاطري منها اكتئابُ
أقول وقد تملكني العذاب ُ
وأوغل في متاهته الغياب ُ
رحلت وبيننا وقفت دروب ٌ
قصِيات ٌ وقام هنا حجاب ُ
أخاطبُ منك ِ قبراً قد تزيا
بثوب الموت واختنق الخطاب ُ
وأسألُ عنك ِ أطيافا تناءت
لها من ساحة القلب انسحابُ
تركتك بين أنياب المنايا
وفي قلبي شجون واضطراب ُ
ولولا الحج ما غادرت ربعا
ولا كان التغربُ والذهاب ُ
وإذ حان الوداع ُ وجدت قلبي
يحدثني بأن قرُبَ المصابُ
ففي عينيك ِ غامت ذكريات ٌ
بكف الموت وانطفأ الشبابُ
وعدت وقد توشحت الليالي
بثوب الحزن يغمرها العذاب
وجدت الدار موحشة وفيها
من الحسرات دمع ٌ وانتحاب ُ
غيابك لا يعادلهُ غياب ُ
فصبرا ريثما يدنو الإياب ُ
تعليق