والآن لم يعد البرواز فارغا



والآن لم يَعُدْ البرواز فارغاً
***********************
نظرت له نظرة حنان‘
داخلها تملك الكثير من الكلام،
لكن ليس هذا هو الوقت المناسب لتبوح به له،
لطالما فهمها من نظرة عينيها،
وجعلها تشعر أن الكلام الذى تملك
ليس هو الوسيلة الوحيدة ليعرف مشاعرها اتجاهه.

لطالما آمن أن الحب الذى لا يجد فى البيوت سبيلاً
هو مجرد إعجابٌ زائل،
يثق هو فى الرازق ،
وأنه سوف يعوضه كثيرًا عما فقد،
وعمن رحلوا من حياته،
تاركين نصف ذكريات ونصف مشاعر.

تنمو وتكبر شجرة حبهما،
تحلم دومًا باليوم الذى ستكتمل فيه فرحتهما ،
وتُتوج مشاعرهما بالزواج،
لا ترضيها المباركات بخطوبتهما بقدر كبير،
فهي ما زالت خائفة،
تنظر للبرواز الذى يجمعها به فى خطوبتهما..
لكنها رغمًا عن ذلك تراه فارغًا.

يعلم هو أن خطيبته بطبعها
تسعى دائمًا للشعور بالأمان،
يحاول أن يطمئنها،
فهو يشعر أنها تلك الإنسانة التى كان يبحث عنها ،
نصف روحه الآخر الذى لا يختلف عنه،
يشعر بالأسى قليلاً بطبيعة الحال
عندما تخبره أن برواز خطوبتهما فارغًا،
لكنه يعذرها فالزيف أصبح كثيرًا من حولها،
وهي رقيقة القلب تخشى الإنكسار.
روحي وجدتها فيه،
فى احترامه لي ولرأيي،
حتى ولو كنا مختلفين،
أشعر أني أعيش حلمًا جميلاً،
وأتمنى أن يكون واقعًا أبديًا بالزواج.

فتحت عيني بعد غمضة قصيرة،
ونظرت فى المرآة
وحولي أمي وأخوتي والأصدقاء،
ها أنا أخيرًا أرتدي الفستان الأبيض،
وطرحتي البيضاء تحمل حلمي الذى طال انتظاره،
قلت بدمعتي الحمد لله،
واحتضنتني أمي وقد امتلأت دموعها بالحمد.

أشعر أن دقات قلبي تتسارع،
سعيد بلا حدود!
كيف ستكون رفيقة دربي يا ترى؟
أعرفها.. دومًا تبهرني مهما تصورت..
ها هو اليوم الذى انتظرناه قد جاء،
وأخيرًا سنشعر بالأمان اليوم،
والمودة والرحمة التى وعدنا المولى بها .. ستملأ حياتنا.

دخلت المسجد وقد أمسك أبي يدي،
ناظرًا لي نظرة حنان أب على طفلته الصغيرة،
ضحك قلبي كثيرًا،
نعم يا أبي .. ما زلت وسأكون دومًا
ابنتك الصغيرة المطيعة التى ترضيك
وتتمنى أن تقبل يديك رغم رفضك الدائم لهذا.



والآن لم يَعُدْ البرواز فارغاً
***********************
نظرت له نظرة حنان‘
داخلها تملك الكثير من الكلام،
لكن ليس هذا هو الوقت المناسب لتبوح به له،
لطالما فهمها من نظرة عينيها،
وجعلها تشعر أن الكلام الذى تملك
ليس هو الوسيلة الوحيدة ليعرف مشاعرها اتجاهه.

لطالما آمن أن الحب الذى لا يجد فى البيوت سبيلاً
هو مجرد إعجابٌ زائل،
يثق هو فى الرازق ،
وأنه سوف يعوضه كثيرًا عما فقد،
وعمن رحلوا من حياته،
تاركين نصف ذكريات ونصف مشاعر.

تنمو وتكبر شجرة حبهما،
تحلم دومًا باليوم الذى ستكتمل فيه فرحتهما ،
وتُتوج مشاعرهما بالزواج،
لا ترضيها المباركات بخطوبتهما بقدر كبير،
فهي ما زالت خائفة،
تنظر للبرواز الذى يجمعها به فى خطوبتهما..
لكنها رغمًا عن ذلك تراه فارغًا.

يعلم هو أن خطيبته بطبعها
تسعى دائمًا للشعور بالأمان،
يحاول أن يطمئنها،
فهو يشعر أنها تلك الإنسانة التى كان يبحث عنها ،
نصف روحه الآخر الذى لا يختلف عنه،
يشعر بالأسى قليلاً بطبيعة الحال
عندما تخبره أن برواز خطوبتهما فارغًا،
لكنه يعذرها فالزيف أصبح كثيرًا من حولها،
وهي رقيقة القلب تخشى الإنكسار.

روحي وجدتها فيه،
فى احترامه لي ولرأيي،
حتى ولو كنا مختلفين،
أشعر أني أعيش حلمًا جميلاً،
وأتمنى أن يكون واقعًا أبديًا بالزواج.

فتحت عيني بعد غمضة قصيرة،
ونظرت فى المرآة
وحولي أمي وأخوتي والأصدقاء،
ها أنا أخيرًا أرتدي الفستان الأبيض،
وطرحتي البيضاء تحمل حلمي الذى طال انتظاره،
قلت بدمعتي الحمد لله،
واحتضنتني أمي وقد امتلأت دموعها بالحمد.

أشعر أن دقات قلبي تتسارع،
سعيد بلا حدود!
كيف ستكون رفيقة دربي يا ترى؟
أعرفها.. دومًا تبهرني مهما تصورت..
ها هو اليوم الذى انتظرناه قد جاء،
وأخيرًا سنشعر بالأمان اليوم،
والمودة والرحمة التى وعدنا المولى بها .. ستملأ حياتنا.

دخلت المسجد وقد أمسك أبي يدي،
ناظرًا لي نظرة حنان أب على طفلته الصغيرة،
ضحك قلبي كثيرًا،
نعم يا أبي .. ما زلت وسأكون دومًا
ابنتك الصغيرة المطيعة التى ترضيك
وتتمنى أن تقبل يديك رغم رفضك الدائم لهذا.

تعليق