
من تسعة أشهر إلى 12 شهرا
في هذه المرحلة يفهم الطفل معنى ما يُقال،
لذلك فمن المُستحسن أن تختاروا له قصة ذات معنى.
من المهم أن تكون للقصة قيمة جديدة.
إذا كان طفلك مولعا بأحد الكتب ويطلب أن تقرؤوه له باستمرار،
استجيبوا لطلبه، لا تحاولوا تحريف القصة أو اختصارها.
القصة المألوفة للطفل تعطيه شعورا بالحماية والأمن.
في هذا العمر، المهارات الحركية لطفلك تسمح له
أن يبدا بتقليب الصفحات وحده.

من 12 شهرا إلى 18 شهرا
يبدأ طفلكم بتنمية حس الفكاهة،
اختاروا له كتبا مسلية ومليئة بألعاب اللغة.
يتعلم الأطفال الرضع في هذه المرحلة الكلمات الجديدة بسرعة
ويضيفونها إلى ثروتهم اللغوية.
من المفضل اختيار قصص الأطفال التي تتطلب اكمال الكلمات
او ربط الكلمة بكائن معين.
كتب مع لغة غنية وجذابة لها علاقة بعالم
الرضيع ستحظى بقبول كبير.

من 18 شهرا إلى 24 شهرا[/B]
قصص الأطفال الفكاهية تعطي الطفل فرصة لاكتشاف وتحديد
الأشياء المحببة عليه خاصة في هذه المرحلة العمرية .
عندما تقرؤون قصة لطفلكم، حاولوا أن تدفعوه لتخمين ما سيحدث
لاحقا في القصة واسألوه عن خيارات الشخصيات التي قاموا بها
في القصة . اسئلة مثلا "هل نحن نفعل ذلك في منزلنا؟"
أو "في أي وقت من اليوم حدثت القصة ؟"
تشجع هذه الاسئلة الطفل على الربط،
وهذا النوع من فهم العلاقات والربط يساعد الطفل
على تنمية مهارات التعلم في المستقبل.

من سنتين إلى ثلاث سنوات:
في هذا العمر سيكون طفلك قادراً على التعامل مع الكتب الورقيّة.
وسيبدأ باستيعاب علاقة الصور بالقصة،
و قد يكوّن رأي و يبحث عن كتبه المفضلة والصور المفضلة لديه.
كن مستعدا لقراءة نفس الكتاب مراراً وتكراراً.
طرح أسئلتها حول ما يحدث في الكتاب،
و قم بربط القصة بأشياء مألوفة لطفلك و تجارب قد مر بها،
"هذه الشاحنة تبدو تماما مثل شاحنة
جمع القمامة التي تأتي إلى بيتنا!"
حاول إسقاط بعض الكلمات من نهاية قافية الجمل
و اعط الفرصة لطفلك بملء الكلمة المفقودة.

أكبر من ثلاث سنوات:
في هذا العمر سيكون طفلك قادراً على قلب الصفحات
واحدة تلو الأخرى. سيستطيع الاستماع إلى قصص أطول
و رواية القصص المألوفة باستخدام مفرداته البسيطة.
سيبدأ أيضاً بتمييز الحروف والأرقام و التعرّف عليها.
أسأله أسئلة مثل: "كم عدد الكرات؟ فلنعدّهم! ""
ما الذي يحدث الآن؟ ما الذي سيحدث؟ "
ابحث عن الكتب التي تساعد الطفل على تعلّم دروس
عمليّة كتكوين الصداقات، والذهاب إلى المدرسة، الخ...
شجّعه على أن يقول، يرسم و يقرأ قصص من تأليفه.

لا تنقطعى عن قراءة القصص لأطفالك حتى يكبروا،
ويظل هذا الأمر مستمراً طالما أطفالك مستمتعون،
حتى وإن أصبحوا شبابا.
بالرغم من أن قراءة قصة قصيرة للطفل قبل النوم
قد تستغرق عدة دقائق، إلا أن آثارها قد تمتد لسنوات عدة
في مستقبله، بحسب ما كشف العلماء مؤخراً.
إذ أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين يتم التحدث إليهم كثيراً
يستطيعون تفهم الكلمات بطريقة أسرع
مما يساعدهم على التحصيل الجيد في المدرسة.
وقد تمتد الآثار الإيجابية لدرجة حصولهم على وظائف جيدة
وربما التمتع بحياة زوجية سعيدة.

وتؤكد اختصاصية العلاج النفسي الدكتورة آن فيرنالد
أن آثار قراءة القصص للطفل قبل النوم
تكتسب نفس أهمية إطعامهم
مضيفة إنه يمكن البدء بعادة القراءة للطفل قبل النوم في أي وقت.
وقالت: «لو أردت أن يكون طفلك مجتهداً في المدرسة،
تحدث إليه وهو مازال رضيعاً
فأنت تتحمل مسؤولية إطعام الطفل
والمحافظة على نظافته وحمايته،
أضف إلى ذلك أن الأبحاث أثبتت أنك يجب
أن تمده بالتعليم وهو مازال رضيعاً،
لأنه يستوعب المعلومات قبل البدء بالتحدث بمدة طويلة».


تعليق