الأرجوزة ذات الأمثال
للشاعر العباسي الكبير أبو العتاهية
أعفى نفسه من مجاراة الشعر التقليدي
و جنَح بشعره إلى الشعبيَّة
في الموضوع و مضموناته
و في اللفظ والعبارة أيضًا
بطريقة تُقرِّب شعرَه إلى أفهام الناس
و تُحبِّبه إليهم
و تنزل به من سماء الشعر
إلى دنيا الناس و الواقع والحياة
و ذهب البعض الى انه
يُمثِّل اتِّجاهًا مهمًّا في
تطوُّر الشعر العربي في عصره
ويُعَدُّ من مظاهر التجديد فيه
الشاعر العباسي الكبير أبو العتاهية
ولد أبو العتاهية عام 130هـ - 747 م
بعين التمر وهي إحدى القرى
الواقعة قرب الأنبار غربي الكوفة
و بها نشأ و انتقل لاحقا للسكن بغداد
و نظراً لفقره عمل مع والده في بيع الفخار بالكوفة
ظهرت موهبته في نظم الشعر مبكراً
و اشتهر بهذا و سمع به المتأدبون من الفتيان
فكانوا يتوافدون عليه لسماع شعره
عندما ضاق الحال بوالده أنتقل بعائلته إلى الكوفة
و التي عرفت في ذلك الوقت كملتقى
للعلماء و المحدثين و العباد و الزهاد
ومع الرخاء الذي عم المدينة
انتشر بها عدد من الجماعات الماجنة
و الذين يقولون الشعر متنقلين
بين مجالس اللهو
و في وسط ذلك نشأ أبو العتاهية
فكان يختلف تارة إلى
مجالس العلماء و العباد
و تارة أخرى إلى
مجالس الشعراء الماجنة
و على الرغم من حياة اللهو هذه
إلا أنه أنصرف بعد ذلك إلى الزهد
فكثر شعره في الزهد
و وصف الموت وأحواله والمواعظ والحكم
توفي أبو العتاهية بعد أن بلغ الثمانين من عمره
عام 211هـ - 826 م
للشاعر العباسي الكبير أبو العتاهية
أعفى نفسه من مجاراة الشعر التقليدي
و جنَح بشعره إلى الشعبيَّة
في الموضوع و مضموناته
و في اللفظ والعبارة أيضًا
بطريقة تُقرِّب شعرَه إلى أفهام الناس
و تُحبِّبه إليهم
و تنزل به من سماء الشعر
إلى دنيا الناس و الواقع والحياة
و ذهب البعض الى انه
يُمثِّل اتِّجاهًا مهمًّا في
تطوُّر الشعر العربي في عصره
ويُعَدُّ من مظاهر التجديد فيه
الشاعر العباسي الكبير أبو العتاهية
ولد أبو العتاهية عام 130هـ - 747 م
بعين التمر وهي إحدى القرى
الواقعة قرب الأنبار غربي الكوفة
و بها نشأ و انتقل لاحقا للسكن بغداد
و نظراً لفقره عمل مع والده في بيع الفخار بالكوفة
ظهرت موهبته في نظم الشعر مبكراً
و اشتهر بهذا و سمع به المتأدبون من الفتيان
فكانوا يتوافدون عليه لسماع شعره
عندما ضاق الحال بوالده أنتقل بعائلته إلى الكوفة
و التي عرفت في ذلك الوقت كملتقى
للعلماء و المحدثين و العباد و الزهاد
ومع الرخاء الذي عم المدينة
انتشر بها عدد من الجماعات الماجنة
و الذين يقولون الشعر متنقلين
بين مجالس اللهو
و في وسط ذلك نشأ أبو العتاهية
فكان يختلف تارة إلى
مجالس العلماء و العباد
و تارة أخرى إلى
مجالس الشعراء الماجنة
و على الرغم من حياة اللهو هذه
إلا أنه أنصرف بعد ذلك إلى الزهد
فكثر شعره في الزهد
و وصف الموت وأحواله والمواعظ والحكم
توفي أبو العتاهية بعد أن بلغ الثمانين من عمره
عام 211هـ - 826 م
تعليق