حول الأدعية المأثورة فى رمضان و فضائل الصيام
الأدعية المأئورة
عند رؤية الهلال
عن طلحة بن عبيد اللّه رضي اللّه عنه أن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم كان إذا رأى الهلال قال :
" اللَّهُمَّ أهِلَّهُ عَلَيْنا باليُمْنِ وَ الإِيمانِ وَ السَّلامَةِ وَ الإِسْلامِ رَبِّي وَ رَبُّكَ اللَّهُ" .
رواه الترمذي
و يستحب الدعاء عند الإفطار
ما يقال عند الإفطار
كان النبيّ صلى اللّه عليه و سلم إذا أفطر قال :
" ذَهَبَ الظَّمأُ و ابْتَلَّتِ العُرُوقُ وَ ثَبَتَ الأجْرُ إِنْ شاءَ اللَّهُ تَعالى ".
رواه ابو داوود
و عن معاذ بن زهرة أنه بلغه
أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان إذا أفطر قال :
" اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَ عَلى رِزْقِكَ أفْطَرْتُ ".
هكذا رواه أبو داوود
و عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال
كان النبيّ صلى اللّه عليه وسلم إذا أفطر قال :
" اللَّهُمَّ لَكَ صُمْنا وَ على رِزْقِكَ أَفْطَرْنا فَتَقَبَّلْ مِنَّا إنَّكَ أنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ".
رواه ابن السني
ما يَقُولُ المسلم إذا أفطرَ عندَ قوم
" أفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ و أكَلَ طَعَامَكُمُ الأبْرَارُ وَ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلاَئِكَةُ "
رواه أبو داوود
ما يَدعُو به المؤمن إذا صَادَفَ ليلةَ القَدْر
اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي.
فعن عائشة رضي اللّه عنها قالت
قلتُ يارسول اللَّه إن علمتُ ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال :
" قُولي : اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي ".
رواه الترمذي و النسائي و ابن ماجه
فضائل الصيام
في الكتاب
قوله :
{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْقَانِتِينَ وَ الْقَانِتَاتِ
وَ الصَّادِقِينَ وَ الصَّادِقَاتِ وَ الصَّابِرِينَ وَ الصَّابِرَاتِ وَ الْخَاشِعِينَ وَ الْخَاشِعَاتِ
وَ الْمُتَصَدِّقِينَ وَ الْمُتَصَدِّقَاتِ وَ الصَّائِمِينَ وَ الصَّائِمَاتِ وَ الْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَ الْحَافِظَاتِ
وَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَ الذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَ أَجْرًا عَظِيمًا} .
(35) سورة الأحزاب
و قد و صف الله تعالى المؤمنين الذين اشترى منهم أنفسهم و أموالهم
بصفات جميلة و نعوت كريمة
في قوله تعالى:
{ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ }.
و السائحون هم الصائمون .
في السُّنة
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
{ إنَّ في الجنة باباً يقال له: الريَّان ، يدخـل منه الصائمون يوم القيامة ،
لا يدخل معهم أحد غيرهم،
يقال : أين الصَّائمون ؟ فيدخــلون مـنه ، فإذا دخـل آخرهم أغـلق ، فلم يدخـل منه أحـد }
و عن أبي سعيد الـخُدْري رضي الله عنــه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ ما من عبـد يصـوم يوماً في سبيل الله إلا
باعد الله بذلـك اليوم وجهه عن النَّـار سبعين خريفاً }.
( أي سبعين عاماً، و هو كنايـة عــن المبالغة فــي بعده عــن النـَّـار ).
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ كُلُّ حسنة يعملها ابن آدم بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف .
يقـول الله : إلا الصَّـوم فهـو لي و أنـا أجـزي بـه ،
يَدَعُ الطعام مـن أجلي ، و الشراب مـن أجـلي ، و شهوته من أجلي ، و أنا أجـزي بـه ،
و للصائم فرحتان : فرحة حين يفطر، و فرحة حين يلقى ربه ،
و لَخُـلُوفُ فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك }.
و الخُلُوف: هي رائحة الفم ، بسبب الإمساك عن الطعام و الشراب.
- و عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
{ الصَّيامُ و القرآنُ يشفعان للعبد يوم القيامة ،
يقول الصيام : أي رَبِّ ، إنِّي منعته الطعام و الشهوات بالنهار فَشَفِّعْني فيه ،
و يقول القرآن : منعته النَّوم بالليل فَشَفِّعْني فيه ، قال: فيشفـعان.}
فضل صيام شهر رمضان
عن عمرو بن مرة الجُهني قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال:
يا رسول الله ، أرأيت إنْ شهدتُ أن لا إله إلا الله ، و أنَّك رسول الله ،
و صَليْتُ الصَّـلوات الخمـس ، و أدَّيْتُ الزكاة ، و صمْتُ رمضان و قمته ، فمِمَّن أنا ؟
قال صلى الله عليه و سلم :
« من الصِّدِّيقين و الشُّهَداء » .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
« مَنْ قام ليلة القدر إيماناً و احتساباً غُفِرَ له ما تَـقَـدَّم من ذنبه ،
و مَنْ صام رمضان إيماناً و احتساباً غُفِرَ له ما تَـقَـدَّم من ذنبه >>.
قال ابن حبان :
« إيمـاناً : يريــد به إيماناً بفرضه . و احتساباً : يريد به مخلصاً فــيه .
- و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول :
« الصَّلواتُ الخمس، و الجمعة إلى الجمعة، و رمضان إلى رمضان :
مكفِّراتٌ ما بينهن ، إذا اجتنبت الكبائر » .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
« إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفِّـدَتْ الشَّياطين و مرَدَةُ الجن ، و غُلِّقَتْ أبواب النَّار ،
فلم يُفتح منها باب ، و فُتحت أبواب الجنَّة فلم يُغْلَق منها باب ،
و ينادي منادٍ : يا باغي الخير أَقْبِلْ ، و يا باغي الشَّر أَقْصرْ ،
و لله عتقاء من النَّار، و ذلك كلّ ليلة » .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
« إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة، و غُلِّقت أبواب النَّـار ، و صُفِّـدت الشَّياطين » .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم صعد المنبر فقال:
« آمـين ، آمـين ، آمـين ».
قيل : يا رسول الله ، إنَّك حين صعدت المنبر قُلْتَ : آمـين ، آمـين ، آمـين ؟
قال :
{ إنَّ جبريل أتاني فقال : مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رمضان و لم يُغْفَر له فَدَخَلَ النَّارَ فأبعـده الله ،
قـُلْ : آمين . فقُلْتُ : آمين .
و مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْـه أو أحدهما فلم يَبَرَّهما فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبعـده الله ،
قـُلْ : آمين. فقُلْتُ : آمين .
و مَنْ ذُكِرْتَ عنده فلم يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبعـده الله ،
قـُلْ : آمـين. فقُلْتُ: آمـين }.
حكم صيام شهر رمضان
عـن سهل بن سعد رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
{ إنَّ في الجنة باباً يقال له : الريَّان ، يدخـل منه الصائمون يوم القيامة ،
لا يدخـل معهم أحد غيرهم ،
يقال : أين الصَّائمون ؟ فيدخلون منه ، فإذا دخـل آخرهم أغلق ، فلم يدخل منه أحد}
و عن أبي سعيد الـخُدْري رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا
باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النَّـار سبعين خريفاً}.
( أي سبعين عاماً، وهو كناية عن المبالغة فــي بعده عن النـَّـار).
و عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{ كُلُّ حسنة يعملها ابن آدم بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف .}
يقول الله: إلا الصَّـوم فهـو لي و أنـا أجـزي بـه،
يَدَعُ الطعام مـن أجلي ، و الشراب من أجلي، و شهوته من أجلي، و أنا أجزي بـه،
و للصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، و فرحة حين يلقى ربه،
و لَخُـلُوفُ فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك. }
و الخُلُوف: هي رائحة الفم، بسبب الإمساك عن الطعام و الشراب.
- و عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
{ الصَّيامُ و القرآنُ يشفعان للعبد يوم القيامة ،
يقول الصيام:
أي رَبِّ ، إنِّي منعته الطعام و الشهوات بالنهار فَشَفِّعْني فيه ،
و يقول القرآن :
منعته النَّـوم بالليل فَشَفِّعْني فيه ،
قال: فيشفـعان
و دليله من السُّنة
ما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
« بُنِيَ الإسلامُ على خمـس : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسولُ الله ،
و إقامِِ الصَّلاة ، و إيتـاء الزكـاة ، و صــوم رمضـان ، و حـج البيت » .
- و العقل .
و قد أجمعت الأمة على أنَّ صوم رمضان
ركن من أركان الإسلام المعلومة من الدِّين بالضرورة ،
و منكره كافر مرتد عن الإسلام ، و تاركه واقع في كبيرة من كبائر الذنوب.
أخطاء في رمضان
شرع الله الصوم لغايات عظيمة ، و أهداف نبيلة ، تهدف لتحقيق
معاني التقوى في النفوس ، قال تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) .
ذلك لأن الصوم يوقظ ملكة المراقبة ، و المراقبة هي المصدر الأساس
و كلما كان الصوم موافقاً للأحكام الشرعية و الآداب المرعية ، كلما كان أكثر ثمرةً و أعظم أجراً .
لكن و للأسف الشديد فإن بعض الصائمين لا يلتزمون هذه الأحكام و الآداب
فتصدر منهم الأخطاء و المخالفات التي تؤثر على صومهم أو تنقص من أجره و ثوابه ،
الأدعية المأئورة
عند رؤية الهلال
عن طلحة بن عبيد اللّه رضي اللّه عنه أن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم كان إذا رأى الهلال قال :
" اللَّهُمَّ أهِلَّهُ عَلَيْنا باليُمْنِ وَ الإِيمانِ وَ السَّلامَةِ وَ الإِسْلامِ رَبِّي وَ رَبُّكَ اللَّهُ" .
رواه الترمذي
و يستحب الدعاء عند الإفطار
ما يقال عند الإفطار
كان النبيّ صلى اللّه عليه و سلم إذا أفطر قال :
" ذَهَبَ الظَّمأُ و ابْتَلَّتِ العُرُوقُ وَ ثَبَتَ الأجْرُ إِنْ شاءَ اللَّهُ تَعالى ".
رواه ابو داوود
و عن معاذ بن زهرة أنه بلغه
أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان إذا أفطر قال :
" اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَ عَلى رِزْقِكَ أفْطَرْتُ ".
هكذا رواه أبو داوود
و عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال
كان النبيّ صلى اللّه عليه وسلم إذا أفطر قال :
" اللَّهُمَّ لَكَ صُمْنا وَ على رِزْقِكَ أَفْطَرْنا فَتَقَبَّلْ مِنَّا إنَّكَ أنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ".
رواه ابن السني
ما يَقُولُ المسلم إذا أفطرَ عندَ قوم
" أفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ و أكَلَ طَعَامَكُمُ الأبْرَارُ وَ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلاَئِكَةُ "
رواه أبو داوود
ما يَدعُو به المؤمن إذا صَادَفَ ليلةَ القَدْر
اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي.
فعن عائشة رضي اللّه عنها قالت
قلتُ يارسول اللَّه إن علمتُ ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال :
" قُولي : اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي ".
رواه الترمذي و النسائي و ابن ماجه
فضائل الصيام
في الكتاب
قوله :
{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْقَانِتِينَ وَ الْقَانِتَاتِ
وَ الصَّادِقِينَ وَ الصَّادِقَاتِ وَ الصَّابِرِينَ وَ الصَّابِرَاتِ وَ الْخَاشِعِينَ وَ الْخَاشِعَاتِ
وَ الْمُتَصَدِّقِينَ وَ الْمُتَصَدِّقَاتِ وَ الصَّائِمِينَ وَ الصَّائِمَاتِ وَ الْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَ الْحَافِظَاتِ
وَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَ الذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَ أَجْرًا عَظِيمًا} .
(35) سورة الأحزاب
و قد و صف الله تعالى المؤمنين الذين اشترى منهم أنفسهم و أموالهم
بصفات جميلة و نعوت كريمة
في قوله تعالى:
{ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ }.
و السائحون هم الصائمون .
في السُّنة
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
{ إنَّ في الجنة باباً يقال له: الريَّان ، يدخـل منه الصائمون يوم القيامة ،
لا يدخل معهم أحد غيرهم،
يقال : أين الصَّائمون ؟ فيدخــلون مـنه ، فإذا دخـل آخرهم أغـلق ، فلم يدخـل منه أحـد }
و عن أبي سعيد الـخُدْري رضي الله عنــه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ ما من عبـد يصـوم يوماً في سبيل الله إلا
باعد الله بذلـك اليوم وجهه عن النَّـار سبعين خريفاً }.
( أي سبعين عاماً، و هو كنايـة عــن المبالغة فــي بعده عــن النـَّـار ).
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ كُلُّ حسنة يعملها ابن آدم بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف .
يقـول الله : إلا الصَّـوم فهـو لي و أنـا أجـزي بـه ،
يَدَعُ الطعام مـن أجلي ، و الشراب مـن أجـلي ، و شهوته من أجلي ، و أنا أجـزي بـه ،
و للصائم فرحتان : فرحة حين يفطر، و فرحة حين يلقى ربه ،
و لَخُـلُوفُ فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك }.
و الخُلُوف: هي رائحة الفم ، بسبب الإمساك عن الطعام و الشراب.
- و عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
{ الصَّيامُ و القرآنُ يشفعان للعبد يوم القيامة ،
يقول الصيام : أي رَبِّ ، إنِّي منعته الطعام و الشهوات بالنهار فَشَفِّعْني فيه ،
و يقول القرآن : منعته النَّوم بالليل فَشَفِّعْني فيه ، قال: فيشفـعان.}
فضل صيام شهر رمضان
عن عمرو بن مرة الجُهني قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال:
يا رسول الله ، أرأيت إنْ شهدتُ أن لا إله إلا الله ، و أنَّك رسول الله ،
و صَليْتُ الصَّـلوات الخمـس ، و أدَّيْتُ الزكاة ، و صمْتُ رمضان و قمته ، فمِمَّن أنا ؟
قال صلى الله عليه و سلم :
« من الصِّدِّيقين و الشُّهَداء » .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
« مَنْ قام ليلة القدر إيماناً و احتساباً غُفِرَ له ما تَـقَـدَّم من ذنبه ،
و مَنْ صام رمضان إيماناً و احتساباً غُفِرَ له ما تَـقَـدَّم من ذنبه >>.
قال ابن حبان :
« إيمـاناً : يريــد به إيماناً بفرضه . و احتساباً : يريد به مخلصاً فــيه .
- و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول :
« الصَّلواتُ الخمس، و الجمعة إلى الجمعة، و رمضان إلى رمضان :
مكفِّراتٌ ما بينهن ، إذا اجتنبت الكبائر » .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
« إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفِّـدَتْ الشَّياطين و مرَدَةُ الجن ، و غُلِّقَتْ أبواب النَّار ،
فلم يُفتح منها باب ، و فُتحت أبواب الجنَّة فلم يُغْلَق منها باب ،
و ينادي منادٍ : يا باغي الخير أَقْبِلْ ، و يا باغي الشَّر أَقْصرْ ،
و لله عتقاء من النَّار، و ذلك كلّ ليلة » .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
« إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة، و غُلِّقت أبواب النَّـار ، و صُفِّـدت الشَّياطين » .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم صعد المنبر فقال:
« آمـين ، آمـين ، آمـين ».
قيل : يا رسول الله ، إنَّك حين صعدت المنبر قُلْتَ : آمـين ، آمـين ، آمـين ؟
قال :
{ إنَّ جبريل أتاني فقال : مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رمضان و لم يُغْفَر له فَدَخَلَ النَّارَ فأبعـده الله ،
قـُلْ : آمين . فقُلْتُ : آمين .
و مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْـه أو أحدهما فلم يَبَرَّهما فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبعـده الله ،
قـُلْ : آمين. فقُلْتُ : آمين .
و مَنْ ذُكِرْتَ عنده فلم يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبعـده الله ،
قـُلْ : آمـين. فقُلْتُ: آمـين }.
حكم صيام شهر رمضان
عـن سهل بن سعد رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
{ إنَّ في الجنة باباً يقال له : الريَّان ، يدخـل منه الصائمون يوم القيامة ،
لا يدخـل معهم أحد غيرهم ،
يقال : أين الصَّائمون ؟ فيدخلون منه ، فإذا دخـل آخرهم أغلق ، فلم يدخل منه أحد}
و عن أبي سعيد الـخُدْري رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا
باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النَّـار سبعين خريفاً}.
( أي سبعين عاماً، وهو كناية عن المبالغة فــي بعده عن النـَّـار).
و عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{ كُلُّ حسنة يعملها ابن آدم بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف .}
يقول الله: إلا الصَّـوم فهـو لي و أنـا أجـزي بـه،
يَدَعُ الطعام مـن أجلي ، و الشراب من أجلي، و شهوته من أجلي، و أنا أجزي بـه،
و للصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، و فرحة حين يلقى ربه،
و لَخُـلُوفُ فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك. }
و الخُلُوف: هي رائحة الفم، بسبب الإمساك عن الطعام و الشراب.
- و عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
{ الصَّيامُ و القرآنُ يشفعان للعبد يوم القيامة ،
يقول الصيام:
أي رَبِّ ، إنِّي منعته الطعام و الشهوات بالنهار فَشَفِّعْني فيه ،
و يقول القرآن :
منعته النَّـوم بالليل فَشَفِّعْني فيه ،
قال: فيشفـعان
و دليله من السُّنة
ما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
« بُنِيَ الإسلامُ على خمـس : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسولُ الله ،
و إقامِِ الصَّلاة ، و إيتـاء الزكـاة ، و صــوم رمضـان ، و حـج البيت » .
- و العقل .
و قد أجمعت الأمة على أنَّ صوم رمضان
ركن من أركان الإسلام المعلومة من الدِّين بالضرورة ،
و منكره كافر مرتد عن الإسلام ، و تاركه واقع في كبيرة من كبائر الذنوب.
أخطاء في رمضان
شرع الله الصوم لغايات عظيمة ، و أهداف نبيلة ، تهدف لتحقيق
معاني التقوى في النفوس ، قال تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) .
ذلك لأن الصوم يوقظ ملكة المراقبة ، و المراقبة هي المصدر الأساس
و كلما كان الصوم موافقاً للأحكام الشرعية و الآداب المرعية ، كلما كان أكثر ثمرةً و أعظم أجراً .
لكن و للأسف الشديد فإن بعض الصائمين لا يلتزمون هذه الأحكام و الآداب
فتصدر منهم الأخطاء و المخالفات التي تؤثر على صومهم أو تنقص من أجره و ثوابه ،
تعليق