السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهل ورد الغاليين
فى مثل هذا اليوم
الأربعاء 17 يونيه 1998
( وفاة الإمام / محمد متولى الشعراوى )
أذيع خبر وفاة الشيخ الشعراوى
عم الحزن جموع الناس
و ساد صمت رهيب عجيب على الوجوه
فى أنحاء مدينة ميت غمر
و فى دقادوس حيث منزل الإمام و أسرته
و حين علم الأهالى بقدوم الجثمان من القاهرة
و وصوله إلى مشارف المدينة ..
انقلب الصمت إلى ضجيج و جلبة و زحام رهيب
حتى وصوله إلى مسجد الأربعين
الذى شيده الشيخ فى دقادوس
مكان المسجد القديم الذى تعلم فيه القرآن
جاء الأهالى من كل القرى المجاورة
و من كل المدن المصرية
ترك كل الناس أعمالهم و أغلقت المكاتب
و هب جميع سكان ميت غمر
فى تظاهرة عملاقة لوداع الشيخ الجليل
و بعد قليل اصبح الوصول الى
ميت غمر مستحيل و اغلقت الطرق بحشود
لا حصر لها و الجميع يهتف فى وداع الشيخ
لاإله إلا الله ..محمد رسول الله ..
لاإله إلا الله ..الشعراوى حبيب الله ..
حضر الجنازة أيضا كلا من
الدكتور محمد السيد طنطاوى
و الدكتور أحمد عمر هاشم
و جمع غفير من شيوخ الأزهر الشريف
و وفد من الكنيسة يتقدمه مطران الدقهلية
مر جثمان الإمام بصعوبة بالغة
لشدة الزحام و الحناجر تكاد تهز الأرض ..
لاإله إلا الله ..لاإله إلا الله ..
مشهد مهيب
لن تستطيع السنوات مهما مرت أن تمحوه
رحل إمام الدعاة و تبقى ذكراهُ خالدة فى القلوب
(الشاعر سعد زغلول في رثاء الشيخ
في اول ذكرى لوفاته
دقادوس 18 يونيه 1999 )
قصيدة
ما بين الميلاد و الرحيل
سحابة خير على "دقادوس " معديّة
و سرب طيور ..يلف يدور على الميّه ..
و كان الليل فى نص ابريل ..و قبل الفجر بشويّه
و خال الشيخ يشوف رؤيا ..بنور القلب و النيّه
يشوف كتكوت على المنبر ..بيخطب عربى و يعبّر
عجيبة الرؤيا و المنظر ..قلوب بالتقوى مرويّة
خرج للفجر بيصلى ..حكى للحاج متولى ..
و قال له ع النبى صلّى ..و خير البشرى دى ليّه
و ربى هدانى بهديّة ..وليد جانى الليلة دى جديد
كريم الإسم والمظهر ..على إسم النبى الغالى
بروحى وهبته للأزهر ..يكون فى الدنيا رسمالى
و أدعى ربنا يقدّر ..و احقق أغلى أمنية
---------
الأمة باتت حزينة ..تبكى بدمع العين
تبكى على إبنها ..حامل لواء الدين
أمة انكسر قلبها ..و النيل بيبكى حزين
تبكى عليه السما و الأرض بتضمه ..
يارب عبدك رجع من بعد شوق و حنين
يارب و برحمتك ندعيك فى كل أوان
فى كل ركعة صلاه ..فى كل وقت أذان
بجلال صلاة النبى و شفاعة القرآن
ترفع إمام الدعاه فى جنة الرضوان
بحق جاه النبى ..تسقيه من الكوثر
شربه بإيد النبى من سلسبيل سكر
يارب و افرش طريقه بالمسك و العنبر
خليه رفيق الصحابة و الصديقين و جازيه .
حليه بأساور الذهب ..و السندس الأخضر
رحم الله امام الدعاة
طيب الله اوقاتكم
تحياتي
أهل ورد الغاليين
فى مثل هذا اليوم
الأربعاء 17 يونيه 1998
( وفاة الإمام / محمد متولى الشعراوى )
أذيع خبر وفاة الشيخ الشعراوى
عم الحزن جموع الناس
و ساد صمت رهيب عجيب على الوجوه
فى أنحاء مدينة ميت غمر
و فى دقادوس حيث منزل الإمام و أسرته
و حين علم الأهالى بقدوم الجثمان من القاهرة
و وصوله إلى مشارف المدينة ..
انقلب الصمت إلى ضجيج و جلبة و زحام رهيب
حتى وصوله إلى مسجد الأربعين
الذى شيده الشيخ فى دقادوس
مكان المسجد القديم الذى تعلم فيه القرآن
جاء الأهالى من كل القرى المجاورة
و من كل المدن المصرية
ترك كل الناس أعمالهم و أغلقت المكاتب
و هب جميع سكان ميت غمر
فى تظاهرة عملاقة لوداع الشيخ الجليل
و بعد قليل اصبح الوصول الى
ميت غمر مستحيل و اغلقت الطرق بحشود
لا حصر لها و الجميع يهتف فى وداع الشيخ
لاإله إلا الله ..محمد رسول الله ..
لاإله إلا الله ..الشعراوى حبيب الله ..
حضر الجنازة أيضا كلا من
الدكتور محمد السيد طنطاوى
و الدكتور أحمد عمر هاشم
و جمع غفير من شيوخ الأزهر الشريف
و وفد من الكنيسة يتقدمه مطران الدقهلية
مر جثمان الإمام بصعوبة بالغة
لشدة الزحام و الحناجر تكاد تهز الأرض ..
لاإله إلا الله ..لاإله إلا الله ..
مشهد مهيب
لن تستطيع السنوات مهما مرت أن تمحوه
رحل إمام الدعاة و تبقى ذكراهُ خالدة فى القلوب
(الشاعر سعد زغلول في رثاء الشيخ
في اول ذكرى لوفاته
دقادوس 18 يونيه 1999 )
قصيدة
ما بين الميلاد و الرحيل
سحابة خير على "دقادوس " معديّة
و سرب طيور ..يلف يدور على الميّه ..
و كان الليل فى نص ابريل ..و قبل الفجر بشويّه
و خال الشيخ يشوف رؤيا ..بنور القلب و النيّه
يشوف كتكوت على المنبر ..بيخطب عربى و يعبّر
عجيبة الرؤيا و المنظر ..قلوب بالتقوى مرويّة
خرج للفجر بيصلى ..حكى للحاج متولى ..
و قال له ع النبى صلّى ..و خير البشرى دى ليّه
و ربى هدانى بهديّة ..وليد جانى الليلة دى جديد
كريم الإسم والمظهر ..على إسم النبى الغالى
بروحى وهبته للأزهر ..يكون فى الدنيا رسمالى
و أدعى ربنا يقدّر ..و احقق أغلى أمنية
---------
الأمة باتت حزينة ..تبكى بدمع العين
تبكى على إبنها ..حامل لواء الدين
أمة انكسر قلبها ..و النيل بيبكى حزين
تبكى عليه السما و الأرض بتضمه ..
يارب عبدك رجع من بعد شوق و حنين
يارب و برحمتك ندعيك فى كل أوان
فى كل ركعة صلاه ..فى كل وقت أذان
بجلال صلاة النبى و شفاعة القرآن
ترفع إمام الدعاه فى جنة الرضوان
بحق جاه النبى ..تسقيه من الكوثر
شربه بإيد النبى من سلسبيل سكر
يارب و افرش طريقه بالمسك و العنبر
خليه رفيق الصحابة و الصديقين و جازيه .
حليه بأساور الذهب ..و السندس الأخضر
رحم الله امام الدعاة
طيب الله اوقاتكم
تحياتي
تعليق