الخطاط المصرى الفيلسوف
شيرين عبد الحليم
اعجبنى حديثه عن لوحاته وحالته النفسيه
فنقلتها لكل عشاق فنه الجميل
فعندما سالوه عن مدى عشقه للحرف
قال
قلبى معلق بالحرف والحرف معلق بالسماء
فهو صلاة مكتوبة من طين الأرض موصولة بالسماء
فهو معراج المرء إلى رب السموات, صلة الأرض بالسماء
ومرتقى الثرى إلى الثريا, فحين أخط الحرف أسمع صوتا من داخلى
يهدينى إلى التكوين فأرى التكوين فى مخيلتى أو فى منامى أو بين اليقظة والمنام
كأنه سراج منير يراودنى فى صحوى وفى المنام
ولا يغادرنى هذا الصوت إلا بعدما أفرغ من اللوحة
ولعلك تلحظ ذلك الجانب الروحى فى لوحة
«وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى»
فى ملامسة الحروف المتعاكسة لبعضها
وكأنها تهمس وتتلقى وتلقى ويوحى إليها وتوحى
ولا تنس أن لفظ «هو» توسط اللوحة وهو اسم من أسماء الله عز وجل
وكذلك لوحة «فروح وريحان وجنة نعيم»
فقد استوحيت الكوفى المشرقى «الكوفى الفارسى»
للتعبير عن جنة النعيم لأن الله عز وجل ما وصف الجنة فى كتابه الكريم
إلا بألفاظ فارسية «سندس, إستبرق.. إلخ»
وكذلك فى لوحة «محمد صفوة البارى ورحمته وبغية الله من خلق ومن نسم»
ولوحة «كل يوم هو فى شأن» ولوحة «ن والقلم وما يسطرون»
ولوحة «ولسليمان الريح عاصفة تجرى بأمره إلى الأرض التى باركنا فيها وكنا بكل شىء عالمين»
ولكن الناس مازالوا مشغولين بالتقنية والتحديد والتحبير
عن الجانب الروحى فى اللوحات لأن هذه الأعمال جديدة على أبصارهم
وحينما يستوعبون هذه التقنية سيتجلى لهم هذا الجانب الروحى
شيرين عبد الحليم
اعجبنى حديثه عن لوحاته وحالته النفسيه
فنقلتها لكل عشاق فنه الجميل
فعندما سالوه عن مدى عشقه للحرف
قال
قلبى معلق بالحرف والحرف معلق بالسماء
فهو صلاة مكتوبة من طين الأرض موصولة بالسماء
فهو معراج المرء إلى رب السموات, صلة الأرض بالسماء
ومرتقى الثرى إلى الثريا, فحين أخط الحرف أسمع صوتا من داخلى
يهدينى إلى التكوين فأرى التكوين فى مخيلتى أو فى منامى أو بين اليقظة والمنام
كأنه سراج منير يراودنى فى صحوى وفى المنام
ولا يغادرنى هذا الصوت إلا بعدما أفرغ من اللوحة
ولعلك تلحظ ذلك الجانب الروحى فى لوحة
«وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى»
فى ملامسة الحروف المتعاكسة لبعضها
وكأنها تهمس وتتلقى وتلقى ويوحى إليها وتوحى
ولا تنس أن لفظ «هو» توسط اللوحة وهو اسم من أسماء الله عز وجل
وكذلك لوحة «فروح وريحان وجنة نعيم»
فقد استوحيت الكوفى المشرقى «الكوفى الفارسى»
للتعبير عن جنة النعيم لأن الله عز وجل ما وصف الجنة فى كتابه الكريم
إلا بألفاظ فارسية «سندس, إستبرق.. إلخ»
وكذلك فى لوحة «محمد صفوة البارى ورحمته وبغية الله من خلق ومن نسم»
ولوحة «كل يوم هو فى شأن» ولوحة «ن والقلم وما يسطرون»
ولوحة «ولسليمان الريح عاصفة تجرى بأمره إلى الأرض التى باركنا فيها وكنا بكل شىء عالمين»
ولكن الناس مازالوا مشغولين بالتقنية والتحديد والتحبير
عن الجانب الروحى فى اللوحات لأن هذه الأعمال جديدة على أبصارهم
وحينما يستوعبون هذه التقنية سيتجلى لهم هذا الجانب الروحى
تعليق