إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا هلال العيد للشاعر جابر الخطاب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا هلال العيد للشاعر جابر الخطاب

    يا هلال العيد
    جابر جعفر الخطاب
    أيُ خطب ٍ ارضَ بغداد دهاها
    فارتدت في عيدها ثوبَ دماها
    يا هلال العيد غرّب إنها
    صفحة الأعياد ما عدنا نراها
    قد نسيناها زمانا مذ غزا
    طائر الموت بلادي واحتواها
    وتآلفنا مع الموت كما
    ألفت أخت مع الدهر أخاها
    ليس في أيامنا عرس ولا
    خفق الأنس عليها واصطفاها
    كلها أيامنا دامية
    من حداد لحداد ٍ تتناهى
    ضجت الأرض لهيبا ودما
    وذوت بغداد غامت مقلتاها
    اين من كانوا نواطيرا لها
    هل أضاعوها فمن يحمي حماها
    صارت الأحزان عنوانا لنا
    ودليلا للمآسي لا يضاهى
    كم زهور يحلم العيد بها
    شع في الآفاق مزهوا سناها
    ترقب العيد وقد أهدت له ُ
    أغنيات ٍ سطّـّرت فيها مناها
    كالفراشات على حقل الصبا
    يبعث الآمال في القلب شذاها
    احرقوها في لهيب عارم ٍ
    وأحالوها رمادا في ثراها
    أممٌ كافرة ٌ قد هزّها
    خطبنا الدامي فغامت من أساها
    ومن الأعراب من أطربه ُ
    جرحُ بغداد فغنـّى وتباهى
    إنهم مَن أرسلَوا الموتَ لها
    وأشاعوهُ دمارا في رباها
    إنهم لولا عراق شامخ
    لم ينالوا في الورى عزا وجاها
    شلت الأيدي التي مُدت إلى
    حضن بغداد ولا دين ٌ نهاها
    ودعت أحبابها في عاصف ٍ
    من لهيب الحقد فارتاعت رؤاها
    الشباب الغضُ في ريعانه ِ
    غيبته النار أمسى في لظاها
    نثرَ الحقد ُ جسوما مُـزقت
    وهديرُ الموت أسرابا محاها
    يا هلال العيد كم عيد مضى
    والملايين وعودا قد سقاها
    لم يعد في صبرها متسع
    آنَ أن تسرع للنصر خطاها

  • #2
    قدر العراق منذ قديم الازل
    ان تكون ارضا للحضارات
    وان تكون ايضا ساحه دائمه للمعارك و القتال و سفك الدماء
    رحم الله شهداء العراق
    و شهداء الوطن العربى
    واتمنى ان يسود الهدوء وتعود فرحة الاعياد ترفرف فى كل الدول العربيه
    شاعرنا العزيز
    جابر خطاب
    تعازينا لك و لكل اهل العراق

    تعليق


    • #3
      ابنتي العزيزة الغالية هند
      انها محرقة بشرية قبيل العيد حيث تفحمت الأجساد البشرية وضاعت معالمها وانتهت عوائل بأكملها كانت تتبضع للعيد وتحول الأطفال الحالمين بفرحة العيد الى رماد تذروه الرياح ماذا فعل العراقيون ليقابلوا بمثل هذه الروح الوحشية من قبل اناس يفترض بهم ان يحترموا رابطة الدين والعروبة التي لم تلامس ضمائرهم فحشدوا علينا اجناسا متنافرة من شتى بقاع الأرض قكأن العراقيين هم الذين يحتلون المسجد الأقصى ومقدسات المسلمين ومن العجب ان تتجاوب دول العالم معنا بحزنها والتياعها وان تفرح قنوات عربية اسلامية بهذا العمل الإجرامي فهل اعجبتهم صورة اب يحمل كتلة لحم متفحمة هي بقايا ولده الذي تخرج من كلية الحقوق وينتظر حفل زواجه ايام العيد وصور اخرى مفجعة يأباها الضمير الإنساني لقد اعتدنا على( هدايا) الأخوة التي حصدت وتحصد ارواحا بريئة من بلادنا ولكن هذه الأخيرة كانت فاجعة الفواجع التي لن ينساها التاريخ

      تعليق


      • #4
        لا اله الا الله
        رحم الله شهداء العراق وشهداء العرب اجمعين
        وينتقم من كل خاين باع اهله وارضه وعرضه
        يسلم قلمك الناطق بلسان العرب
        وعيد سعيد رغم انف الحاقد
        شكرا والدنا الغالى

        تعليق


        • #5
          غاليتي ابنتي الطيبة منى
          اعتدنا على مشاهد التفجيرات في مدننا لتتساقط الأرواح البريئة دون ذنب ارتكبته ولكن الفاجعة الأخيرة كانت مرعبة حين تصاعدت النيران لتلتهم عمارات بأكملها فتحرق وتصيب اكثر من خمسمائة انسان يستعد لاستقبال العيد وتحيلهم الى العدم شكرا على تعاطفك الإنساني النبيل حفظك الله وألبسك ثوب الصحة والشفاء لأنك تستحقين كل خير

          تعليق


          • #6
            لا حول ولا قوة إلا بالله
            وحسبى الله ونعم الوكيل
            نسأل الله العلى القدير ان يكشف الكرب ويفرج الهم والغم
            فى العراق الشقيق وكل أقطار الوطن العربى
            ويكتب لأشقائنا العرب فى العراق وفى سوريا واليمن
            وكل بلد عربى الأمن والأمان والاستقرار
            ويكفينا شر الأشرار وينتقم من كل ظالم جبار
            اللهم آمين
            والدنا العزيز وشاعرنا القدير جابر الخطاب
            تعازينا لك ولأشقائنا فى العراق
            ورحم الله شهداء العراق وشهداء العرب جميعا
            وحسبنا الله ونعم الوكيل

            تعليق


            • #7
              غاليتي ابنتي المؤمنة علا الإسلام
              منذ سقوط النظام السابق ودماء العراقيين
              تجري في كل مكان ولا تفرق بين طفل وسيدة
              وطالب علم ودار عبادة ولكن الفاجعة الأخيرة فاقت كل حدود الوحشية التي تلبس ثياب البشر لتحرق اكثر من خمسمائه نفس بشرية بريئة مع عمارات شاهقة
              دون ذنب سوى الرغبة بالأنتقام ومن المؤسف ان تتحول الأموال العربية الى نيران تحرق ابناء العراق واقطار اخرى بدلا من انفاقها لأنقاذ جياع العرب وأفريقيا ونشر العلم والحضارة وان الذين يرسلون قوافل الموت الى بلادنا هم نفسهم الذين يعبثون بأمن مصر الحبيبة ويقتلون ابناءها وابناء الأمة الآخرين
              شكرا على عواطفك النبيلة الصادقة وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

              تعليق

              مواضيع تهمك

              تقليص

              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
              يعمل...
              X