رسالة حب و تفاؤل إلى الذين لبسوا البالطو الأبيض


أعزائى ..
انا فكرت فى هذا الموضوع بسبب
حالة الإحباط واليأس والمُعاناة الموجودة
بشكل ملحوظ بين مَنْ هُمْ يعملون فى
القطاع الصحى والطبى من الأطباء والطبيبات،
وخصوصاً الذين فى بداية مشوار حياتهم،
والذين يجدون أن أحلامهم العظيمة تتحول إلى كوابيس،

فطوال رحلة الطبيب - رحلة البحث عن مُستقبل مُشَرِّف -
منذ دخوله كطالب فى كلية الطب حتى تخرجه
وحصوله على الماجستير أو حتى الدُكتوراة،
فهو يُعانى من حالة من الغُلب والشقا
والإحباط والمستقبل غير المضمون،
وذلك نتيجة للوضع المُتردى الذى يُعانى
منه الأطباء هذه الأيام،والتعدى عليهم
بالإهانات والضرب والشتائم.

مأساة ومُعاناة فى القطاع الصحى والطبى فى مصر
تنعكس بالطبع على الأطباء بشكل سلبى.
(وقيس على ذلك الصيادلة ، وأطباء الأسنان،
والممرضين والممرضات وفنيين المعامل والمُختبرات
والأشعة ..باختصار كل العاملين بالقطاع الصحى والطبى).

عارف يعنى إيه أطباء؟
بالبلدى كده .. يعنى دكاترة..يعنى كليات قمة،
يعنى حلم بابا وماما ..يعنى ملايكة الرحمة،
يعنى الباشا والبالطو والعيادة والمستشفى،
يعنى دُقى يا مزيكا (حزاينى) وسمعينى أغنية (الصيت ولا الغنى).

فواقع الدكتور المصرى هو المُعاناة،
فمُعاناة الطبيب فى مصر تبدأ من سنوات الدراسة الطويلة،
والمذاكرة،والمستشفيات،ثم الإستعداد لتحضير الماجستير
ثم الدكتوراة.. وسنة وراء أخرى يُفاجئ الطبيب
بأن عمره تلاشى بين الكتب والمراجع،
ولم يصل إلى أسطورة ال(خمسة عين)
التى يسعى إليها طلاب كلية الطب فى مصر
وهم باختصار(عربية- عيادة- عروسة- عمارة- عزبة).

ولذلك أردت أن أوجه لهم بعض الكلمات
التى ربما تساعد فى دخول التفاؤل والأمل
وبصيص من النور على حياتهم وأيضاً على عملهم
كأطباء وملائكة رحمة ورُسل إنسانية وسلام.

أود أن أقول لكل طبيب وطبيبة،
إن الطب مهنة إنسانية،تسمو بالأخلاق الإسلامية،
الطب مهنة تحترم حياة الإنسان وكرامته وحقوقه،
وتخفف أوجاعه وآلامه الجسدية والنفسية.

مهنة الطب ترسم بداخل الطبيب وساماً للرحمة،
وهى من الرسائل الإنسانية التى يجب أن يفخر بها كل طبيب،
وليس الفخر أن يُطلق علينا اسم طبيب ..
بل الفخر ما نقدمه لنستحق هذا المُسمى.
يجب أن نشعر بالسعادة عندما نزيل عن
أحد المرضى الشعور بالألم والوجع،
وأن نسعد بالعطاء بدون انتظار المُقابل.


أعزائى ..
انا فكرت فى هذا الموضوع بسبب
حالة الإحباط واليأس والمُعاناة الموجودة
بشكل ملحوظ بين مَنْ هُمْ يعملون فى
القطاع الصحى والطبى من الأطباء والطبيبات،
وخصوصاً الذين فى بداية مشوار حياتهم،
والذين يجدون أن أحلامهم العظيمة تتحول إلى كوابيس،

فطوال رحلة الطبيب - رحلة البحث عن مُستقبل مُشَرِّف -
منذ دخوله كطالب فى كلية الطب حتى تخرجه
وحصوله على الماجستير أو حتى الدُكتوراة،
فهو يُعانى من حالة من الغُلب والشقا
والإحباط والمستقبل غير المضمون،
وذلك نتيجة للوضع المُتردى الذى يُعانى
منه الأطباء هذه الأيام،والتعدى عليهم
بالإهانات والضرب والشتائم.

مأساة ومُعاناة فى القطاع الصحى والطبى فى مصر
تنعكس بالطبع على الأطباء بشكل سلبى.
(وقيس على ذلك الصيادلة ، وأطباء الأسنان،
والممرضين والممرضات وفنيين المعامل والمُختبرات
والأشعة ..باختصار كل العاملين بالقطاع الصحى والطبى).

عارف يعنى إيه أطباء؟
بالبلدى كده .. يعنى دكاترة..يعنى كليات قمة،
يعنى حلم بابا وماما ..يعنى ملايكة الرحمة،
يعنى الباشا والبالطو والعيادة والمستشفى،
يعنى دُقى يا مزيكا (حزاينى) وسمعينى أغنية (الصيت ولا الغنى).

فواقع الدكتور المصرى هو المُعاناة،
فمُعاناة الطبيب فى مصر تبدأ من سنوات الدراسة الطويلة،
والمذاكرة،والمستشفيات،ثم الإستعداد لتحضير الماجستير
ثم الدكتوراة.. وسنة وراء أخرى يُفاجئ الطبيب
بأن عمره تلاشى بين الكتب والمراجع،
ولم يصل إلى أسطورة ال(خمسة عين)
التى يسعى إليها طلاب كلية الطب فى مصر
وهم باختصار(عربية- عيادة- عروسة- عمارة- عزبة).

ولذلك أردت أن أوجه لهم بعض الكلمات
التى ربما تساعد فى دخول التفاؤل والأمل
وبصيص من النور على حياتهم وأيضاً على عملهم
كأطباء وملائكة رحمة ورُسل إنسانية وسلام.

أود أن أقول لكل طبيب وطبيبة،
إن الطب مهنة إنسانية،تسمو بالأخلاق الإسلامية،
الطب مهنة تحترم حياة الإنسان وكرامته وحقوقه،
وتخفف أوجاعه وآلامه الجسدية والنفسية.

مهنة الطب ترسم بداخل الطبيب وساماً للرحمة،
وهى من الرسائل الإنسانية التى يجب أن يفخر بها كل طبيب،
وليس الفخر أن يُطلق علينا اسم طبيب ..
بل الفخر ما نقدمه لنستحق هذا المُسمى.
يجب أن نشعر بالسعادة عندما نزيل عن
أحد المرضى الشعور بالألم والوجع،
وأن نسعد بالعطاء بدون انتظار المُقابل.

تعليق