تويت
فاتح المدرس " حدوتة " لا تمل من قراءتها
و لولا ان موضوعي خاص بعرض اعماله الفنية
من لوحات تُمثل حركة الفن الحديث في سوريا
لكان لي معه لقاءات عدة عن حياته الحافلة
و التي اثرت بشكل مميز في شخصيته
و التي نقلته من طفل الى فنان و شاعر و موسيقي و رسام
اختصرها بالقليل من الكلمات
ولد فاتح في حلب عام 1922 لاب
كان ينتمي لحركة " هنانو " المقاومة للاحتلال الفرنسي
و تعرض الاب لاغتصاب ميراثه من ابيه بواسطة عمه
و لكن الاب كافح لاسترداد حقه و نكاية في اهل ابيه
تزوج من فلاحة كُردية و كانت هذة الزيجة السبب المباشر
لقتل الاب و فاتح في العام الثاني من عمره
تربى و اخيه في كنف اخواله و لكن
اخذته جدته لابيه لدخول المدرسة
و كما كان يقول : كانت الوالدة " تسرقنا " الى الجبال
و كم أنا غني الآن بما علَّمتْني الطبيعةُ في الجبال
بفصولها الأربعة ، بعنفها القاسي و حنانها القاسي .
في الجبال يختلف الليل عن النهار
لكن لا يختلف الخير عن الشر
بعد ان حصل على شهادته الثانوية من
المدرسة الامريكية بسوريا
حصل على منحة للدراسة في روما
من عام 1954 الى 1960
في البداية ، كان المدرس من المهتمين بتقنيات الواقعية
و لكن تأثر بالسريالية عندما درس في
اكاديمية الفنون الجميلة بروما
و بعد ذلك ، عاد إلى سوريا حيث تابع نشاطه الفني
تحت اشراف صديقة القديم و معلمه
وهبي الحريري Wahbi Al-Hariri
بعد عودته في أواخر 1960 من إيطاليا
و التخلي عن الصيغ التقليدية في رسم اللوحات
و التي كانت منتشرة في سورية
بدأ في إنشاء لغته الخاصة حيث أعد مفرداته
من الفنون البدائية و القديمة من بلاده
كان ابطاله من الشخصيات الأسطورية
رؤوسهم على شكل مربع مثل تلك التماثيل الآشورية
، و تلك الشخصيات في الرسوم الجدارية التدمرية
و كذلك في وقت مبكر الايقونية المسيحية
و أثرت هذه الأحرف بألوان دافئة و نابضة بالحياة
و تًنفذ بمجموعة متنوعة من الطرق
و أحيانا مع تطبيقات كثيفة من الالوان
و خدش في بعض الأحيان ، أو منقر ، أو مع إضافة الرمال
في كثير من الأحيان كانت تهيمن
مجموعة معينة من الألوان
مثل الأحمر و الأسود ، أو الأبيض تهيمن على اللوحة
تحولت اعماله من مراجع الفن السوري و الرمزية الدينية
التي كانت سائدة في عمله
بعد عام 1967 و اخذت الطابع السياسي
درس في مدرسة الفنون الجميلة بباريس
لمدة ثلاث سنوات
قبل أن يعود إلى سوريا للتدريس في جامعة دمشق .
مات المدرس في عام 1999.
كان حبه للموسيقى دافعا لان يشتري
اول " ماندولين " له
و هو في الثانية عشر من عمره
و بين السادسة عشر و السابعة عشر كان صديقا
لعمر ابو ريشة و في التاسعة عشر اصبح تلميذا
لمارون عبود في عالية بلبنان الذي قال عنه
انه جبران سوريا
قالوا عنه
لم أجد أحدًا يشبه فنَّه كما يشبه فاتح المدرس لوحاتِه.
حتى وجهه العصبي ، القاسي القسمات
يأخذ في الذاكرة و في الصورة شكلَ الوجوه
التي نعرف بها لوحاتِه
بعضٌ من كل عن رائد الحركة الفنية الحديثة في سوريا
فاتح المدرس Fateh Al-Moudarres
و لولا ان موضوعي خاص بعرض اعماله الفنية
من لوحات تُمثل حركة الفن الحديث في سوريا
لكان لي معه لقاءات عدة عن حياته الحافلة
و التي اثرت بشكل مميز في شخصيته
و التي نقلته من طفل الى فنان و شاعر و موسيقي و رسام
اختصرها بالقليل من الكلمات
ولد فاتح في حلب عام 1922 لاب
كان ينتمي لحركة " هنانو " المقاومة للاحتلال الفرنسي
و تعرض الاب لاغتصاب ميراثه من ابيه بواسطة عمه
و لكن الاب كافح لاسترداد حقه و نكاية في اهل ابيه
تزوج من فلاحة كُردية و كانت هذة الزيجة السبب المباشر
لقتل الاب و فاتح في العام الثاني من عمره
تربى و اخيه في كنف اخواله و لكن
اخذته جدته لابيه لدخول المدرسة
و كما كان يقول : كانت الوالدة " تسرقنا " الى الجبال
و كم أنا غني الآن بما علَّمتْني الطبيعةُ في الجبال
بفصولها الأربعة ، بعنفها القاسي و حنانها القاسي .
في الجبال يختلف الليل عن النهار
لكن لا يختلف الخير عن الشر
بعد ان حصل على شهادته الثانوية من
المدرسة الامريكية بسوريا
حصل على منحة للدراسة في روما
من عام 1954 الى 1960
في البداية ، كان المدرس من المهتمين بتقنيات الواقعية
و لكن تأثر بالسريالية عندما درس في
اكاديمية الفنون الجميلة بروما
و بعد ذلك ، عاد إلى سوريا حيث تابع نشاطه الفني
تحت اشراف صديقة القديم و معلمه
وهبي الحريري Wahbi Al-Hariri
بعد عودته في أواخر 1960 من إيطاليا
و التخلي عن الصيغ التقليدية في رسم اللوحات
و التي كانت منتشرة في سورية
بدأ في إنشاء لغته الخاصة حيث أعد مفرداته
من الفنون البدائية و القديمة من بلاده
كان ابطاله من الشخصيات الأسطورية
رؤوسهم على شكل مربع مثل تلك التماثيل الآشورية
، و تلك الشخصيات في الرسوم الجدارية التدمرية
و كذلك في وقت مبكر الايقونية المسيحية
و أثرت هذه الأحرف بألوان دافئة و نابضة بالحياة
و تًنفذ بمجموعة متنوعة من الطرق
و أحيانا مع تطبيقات كثيفة من الالوان
و خدش في بعض الأحيان ، أو منقر ، أو مع إضافة الرمال
في كثير من الأحيان كانت تهيمن
مجموعة معينة من الألوان
مثل الأحمر و الأسود ، أو الأبيض تهيمن على اللوحة
تحولت اعماله من مراجع الفن السوري و الرمزية الدينية
التي كانت سائدة في عمله
بعد عام 1967 و اخذت الطابع السياسي
درس في مدرسة الفنون الجميلة بباريس
لمدة ثلاث سنوات
قبل أن يعود إلى سوريا للتدريس في جامعة دمشق .
مات المدرس في عام 1999.
كان حبه للموسيقى دافعا لان يشتري
اول " ماندولين " له
و هو في الثانية عشر من عمره
و بين السادسة عشر و السابعة عشر كان صديقا
لعمر ابو ريشة و في التاسعة عشر اصبح تلميذا
لمارون عبود في عالية بلبنان الذي قال عنه
انه جبران سوريا
قالوا عنه
لم أجد أحدًا يشبه فنَّه كما يشبه فاتح المدرس لوحاتِه.
حتى وجهه العصبي ، القاسي القسمات
يأخذ في الذاكرة و في الصورة شكلَ الوجوه
التي نعرف بها لوحاتِه
بعضٌ من كل عن رائد الحركة الفنية الحديثة في سوريا
فاتح المدرس Fateh Al-Moudarres
تعليق