إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القاهرة 104 برؤية الكاتبة ضحى عاصى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القاهرة 104 برؤية الكاتبة ضحى عاصى

    اسعد الله صباحكم اهل ألهندسة الصناعية
    عدت علي فترة كبيرة لم أقرا فيها
    فاشتاقت روحى للمس الكتاب و النظر فيه بتمعن و انسجام
    و مما شجعنى و حفزنى لاحتضان الكتاب مرة اخرى
    قصة قصيرة طرحتها صديقتى الكاتبة المميزة ضحى عاصى
    و لمعرفتى الشديدة بها و باسلوبها المشوق فى الكتابه
    امتلكت هذه القصة و اخذت فى قرائتها
    فاذا بها تمتلكنى هى بتفاصيلها الرائعة
    و لان ألهندسة الصناعية بيت الفن الجميل
    حبيت تشاركونى الاستمتاع بها
    و اعرفكم بالكاتبة الجميلة

  • #2
    ضحي عاصي كاتبة مصرية
    من مواليد المنصورة درست الطب في موسكو
    و تجيد الروسية و الفرنسية و الإنجليزية و تنتمي إلي جيل الألفية الثالثة
    و يشغلها الهم الإنساني في كتاباتها ، أصدرت مجموعتين قصصيتين
    هما " فنجان قهوة " ( 2007 ) و" سعادة السوبر ماركت " ( 2009 )
    و اخيرا قصة القاهرة 104


    تعليق


    • #3
      يقول عنها الاستاذ علاء طه
      " عندما تفقد كل شيء في لحظة خاطفة .
      تذكر أنك عندما ولدت لم تملك أي شيء
      غير قوة الحياة بداخلك
      بهذه الكلمات تبدأ ضحي عاصي روايتها 104 القاهرة .






      تتتسلل لروح مصر ما بين ثورتين
      تقص مثل رواة الربابة حكاية انشراح عويضة الطفلة مع شرارة يوليو 1952
      و التي ستعيش حتي الكهولة . لترحل قبل وهج يناير 2011 سنة
      عقود تغير القاهرة فيها جلدها من مدينة " كوزموبوليتانية عالمية "
      متعددة الثقافات و الأجناس .. متسامحة مثل القديسين إلي عشوائيات " صاخبة محلية "
      تشبه ميادين القتال
      الكتابة هنا مشرط جراح يستأصل الورم
      بعد أن تفضح الأشعات أوجاع المرأة و شره رجال الأعمال
      و دناءة السياسيين الجدد و انتهازية رجال الدين
      التي ضيعت أحلاماً كبيرة بدأت بالقضاء على الفساد و الإقطاع
      و إقامة حياة ديمقراطية . و وصلت إلي العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية .
      " 1 "
      " القهر ينشأ لأن الماضي يمنحنا هوية و المستقبل يحمل وعد الخلاص .. كلاهما وهم
      القهر أن نعيش على الذكريات و التوقعات "

      الهوية التي تبرزها ضحي في روايتها
      تخص الشيخ حسن طوبار . قائد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي لمصر
      شيخ المنزلة. المحبوب. واسع الثراء و النفوذ . زعيم رؤساء الصيادين الأربعين
      عريق النسب . رفض مهادنة المحتلين الفرنساوية .
      و أشعل المقاومة ضدهم . حتي مات في 1800 م بالسكتة القلبية .
      بحسبة هذه الأيام هو أغني أغنياء مصر
      أنفق ماله و صحته من أجل تحرير وطنه .. القصة تليق بمآل مصر بعد ذلك .
      حينما يتكالب رجال الأعمال علي الزواج من السلطة من أجل مزيد من الثراء
      و تبقي ذكري البطل مجرد اسم لأحد الأحفاد
      الذي يتهرب من دفع ديونه برواية أمجاد جده . و أصله و حسبه .
      يبدو الأمر مثل الحيلة التي تنسجها شهرزاد كحكاية للهروب من بطش شهريار
      لكن ضحي تحتال على القارئ بحكايات المرأة
      التي لا تنضب عن الخواء و القهر في عالم ذكوري
      يحرمها من التعليم و السعادة و هزة الفراش .
      " 2 "

      " السعادة دي عاملة زي العجلة بتلف لو مالحقتيش تخطفيها هتروح لغيرك
      تنصح انشراح غادة بهذه الكلمات لتتم علاقتها برجل الأعمال الكبير عادل هيدرا .
      قصة حب كبيرة من طرف واحد تتحطم
      مثل غيرها من الملاحم في لحظة تنسحب فيها الروح من القاهرة
      و يخيم الظلام عليها .. النساء في هذه الرواية يركضن .. يلهثن
      ما بين خيانات الرجال المحبين و انكسارات الوطن يتساقطن مثل الفراشات
      يبحثن عن السعادة في رحاب أولياء الله الصالحين . و وصفات الجدات السحرية .
      في رحلتها تنتفض انشراح في حوار داخلي : " اشتاق إلي سعادة حقيقية
      سعادة لا تخرج من خطوط الفناجين الملتوية
      سعادة أعيشها و استمتع بها في الواقع . قهرتني ليلي
      و خذلني سيد و خرجت من المدرسة لم أكمل تعليمي
      كانت سنة النكسة بحق . حاولت كثيراً أن أتجاهل هذا الإحساس بالانكسار
      الذي ملأ روحي و الوطن " الانكسار يطول كل النساء ما بين الطبقة الأرستقراطية
      إلي المتوسطة إلي قاع المناطق الشعبية ..
      تتقاطع مصائر انشراح و ناهد و بيسة و منال و غادة و ليلي .

      "3"
      " في هذا المنزل الصغير ماتت أحلام كبيرة "
      ما بين النكسة و انتفاضة السبعينيات و اغتيال السادات
      و ظهور الأثرياء الجدد في التسعينيات و تلاعب الإسلام السياسي
      بمفاصل البلد في الانتخابات بالألفية الجديدة
      نري عالماً سحرياً يقتات من الأساطير الغربية و الغيبيات الشرقية .
      ندخل في قلب مصر بعيون جديدة . و بشغف مختلف . و بكتابة طازجة
      أحلام كبيرة تموت .. و أحلام أخري تشق طريقها للحياة عبر رواية 104 القاهرة التي تستحق القراءة .

      تعليق


      • #4
        عندما تموت و تترك جسدك تكون اكثر تحررا و سعاده و لا تؤلمك الاشياء الصغيرة
        التى تجرحك و انت محبوس داخل هذا الجسد
        عندما تموت تتحرر من ازمة الانسان الكبرى .. الخوف




        الروائية ضحى عاصي تستكشف القاهرة مقتفية آثار محفوظ وإدريس و شلبي
        الجميع بلا استثناء كتب عن مدينة “ القاهرة ”
        فعشق الكاتب الكبير “ نجيب محفوظ ” أزقتها و حواريها
        و أرخ لفتواتها و تجارها ، أما المبدع يوسف إدريس ، فهو من أطلق
        على القاهرة في رائعته الروائية “ النداهة ”
        باعتبارها غواية أهل الريف و الصعيد الذين رأوا في تلك المدينة التي لا تنام
        أحلامهم و تطلعاتهم الممكنة و المستحيلة

        تتعدد الأسماء ما بين حكاء كبير مثل “ خيري شلبي ”
        يروي كل ليلة عن مهمشيها و صعاليك المدينة ،
        و لحظات الفرح النادرة

        في حيواتهم ، و بين مجموعة من الروائيين الجدد ،
        الذين حاولوا أن يقدموا القاهرة المدينة و المكان ،
        و اللحظات التاريخية الكبرى ، التي عصفت بها ،
        و أدت إلى التغيير الاجتماعي و الطبقي و السياسي ،
        الذي حل بها بعد عام 1952 , فعلها الروائي علاء الأسواني في “ عمارة يعقوبيان
        و أشرف العشماوي ، في “ تذكرة وحيدة للقاهرة ”، و أخيراً “ ضحى عاصي ”
        في روايتها الجديدة “104 القاهرة ”،

        تختزل الروائية ضحى عاصي

        تجربتها في الغربة ، و البعد عن الوطن
        حيث درست الطب في موسكو ، و عاشت سنوات مع بشر من جنسيات مختلفة
        لتعود من جديد إلى مدينتها الآثرة “ القاهرة ” لتكتب عن سنوات الخمسينيات
        و حتى العقد الأول من القرن الحالي بها ، في لوحة اجتماعية شديدة التشابك و الكثافة .

        تستكشف عاصي الحياة الاجتماعية *******
        و تصهر ثقافات الأولياء و المتصوفة مع عالم الحكمة و الفلسفة اليونانية
        و الغناء و الحكي مع حضارات التبت و وصفات السحر الشعبي ، تلك العوالم
        بكل تفاصيلها ، تقود القارئ إلى فلسفة الطبيعة الإنسانية الممزوجة حتماً
        ما بين عالم الروحانيات و أرض الواقع ، ما بين المتمنى و المتاح .

        تدور أحداث الرواية في القاهرة ، منذ بداية الخمسينيات
        و حتى نهاية العقد الأول من القرن الحالي ، إنشراح عويضه هي الشخصية المحورية في العمل
        و منها تتحرك الكاتبة إلى عالم الرواية المتشابك المكثف .

        تنطلق الروائية “ ضحى عاصي ” من التفاصيل العادية و المعاشة ،
        لترصد من خلالها التخبط السياسي و الأيديولوجي، الذي عاشته مصر في تلك الحقبة الزمنية ،
        و كيف أثر هذا التخبط على نفسية و شخصية الإنسان المصري
        و علاقته بذاته و رؤيته للعالم و الآخرين
        من خلال شخصية بطلة الرواية الفقيرة غير المتعلمة
        و لكنها ربما هي الأكثر تماسكًا و وضوحًا مع عالمها و ذاتها .

        و تعد الروائية “ ضحى عاصي ” من جيل الشباب
        الذي يقدم رؤية مغايرة و مختلفة للمجتمع المصري
        في تقلباتها الحادة اجتماعياً و سياسياً .


        يتبع

        تعليق


        • #5
          لا توجد روح اقوى من روحى حتى تمتلك ارادتى و جسدى
          كل هذا كذب .. كل هذا تخاريف




          انها الخدعة التى يروج لها الرجال حتى لا نفهمهم
          الخدعة التى صدقناها و حولنا انفسنا الى دُمى
          او عرائس متحركة يحركونها بخيوط تُمسكها ايديهم
          فترقص لهم وقتما يريدون و نحن واثقات ان هذا ما يجعلنا نملكهم
          نسينا ان الرجل مخلوق بداخله فطرة محارب
          و هل يهوى المحاربون ان يقضوا حياتهم فى تحريك دُمى ؟
          انهم يملكون الرغبة الاكيدة فى البقاء و القدرة الهائلة
          على تلقى الضربات و الاستمرار
          يتعاملون معها بحكمة و قوة لان الهزيمة تعنى الموت
          حُبهم للحياة و احساسهم بها يفوق ادراكنا




          الماضى قد ذهب و لا تستطيع ان تغير ما حدث فيه
          و المستقبل لم يأت بعد و لا نعلم عنه شيئا و ربما لا تكونين فيه
          عيشي لحظتك الحاضرة انها اقوى لحظه فى الزمن
          عيشي الان لانها الحقيقه المؤكدة الحياة هى الان
          فلا شيئ يحدث الماضى و لا شيئ يحدث فى المستقبل
          الفعل يكون الان و حتى عندما تتذكرين الماضى فأنتِ تتذكرينه الان
          و عندما تتخيلين المستقبل فأنتِ ايضا تتخيلينه الان




          الحب هو الامتلاء تلك اللحظة النادرة فى حياة كل منا
          اللحظه التى نُفسدها بالرغبة فى الامتلاء
          اللحظه التى نريد ان نقودها الى طُرق ربما لا تُناسبها
          و نلوى رقبتها و نحاول اجبارها على ان تعطينا اكثر




          اسمى انشراح عويضه هذا المأتم فى عمر مكرم هو مأتمى
          حسن زوجى فى حالة ذهول او صدمه لا يفهم شيئا
          عِشت معه حوالى ثلاثين عاما حتى توفانى الله و هو لا يفهم شيئا
          و لا يريد ان يفهم شيئا انه حتى لم يفكر يوما ما انه يحتاج ان يفهم اى شيئ
          باختصار حسن حُمار
          عندما تموت و تترك جسدك تكون اكثر تحررا و سعاده و لا تؤلمك الاشياء الصغيرة
          التى تجرحك و انت محبوس داخل هذا الجسد
          عندما تموت تتحرر من ازمة الانسان الكبرى .. الخوف




          ( الحاضر ) انه الزمن الوحيد الذى نملكه الزمن الوحيد الذى يكون الانسان فيه صاحب قرار
          القهر ينشأ لان الماضى يمنحنا هوية و المستقبل يحمل وعد الخلاص .. كلاهما وهم
          القهر ان نعيش على الذكريات و التوقعات




          لمستنى تعبيراتها و مصطلحاتها فجمعتها فى صور مكتوبه
          و قدمت اراء الكُتاب فيها و تحليلهم لقصتها الرائعه
          و تركت لنفسى بعض السطور القليلة لاشكرها
          على هذا العالم السحرى الذى نقلتنى اليه
          فى اجمل اماكن عشتها بروحى و جسدى
          المناديلى و درب شغلان و تحت الربع و ست فاطمه النبويه
          صنعت ضحى عاصى حالة شعوريه جميلة
          بربطها للاحداث الاجتماعيه بالسياسيه
          وكانى اقرأ قصه بين القصرين او قصر الشوق للرائع نجيب محفوظ
          فانا لست ناقدة ادبيه و لكنى اتكلم عنك بلسان القارئ البسيط
          الذى لمس فى قصتك مصر التى يعشقها
          و ذكرياته التى راها تتجسد اما عينيه
          الف مبروك صديقتى الجميلة ضحى عاصى
          اهديكى هذا الموضوع على صفحات ألهندسة الصناعية
          بيتى الجميل و بيت كل عشاق الفن الاصيل

          تعليق


          • #6
            كاتبة شابة جميلة مختلفة
            بشخصيتها و طريقة تناولها للاحداث
            و اسلوبها السلس في السرد
            قرأت لها مجموعة قصصية منذ فترة
            شكرا حبيبتي الغالية منى
            على الموضوع الرائع و المقتطفات المصورة
            و العرض الجميل لروايتها الجديدة
            " القاهرة 104 "

            تعليق

            مواضيع تهمك

            تقليص

            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
            المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
            يعمل...
            X