رسائل إلى الوطن
للشاعر جابر جعفر الخطاب
أشواق مغترب الى وطنه العراق
أسائلُ عنك الليل َ و الأنجم الزُهرا
و أسأل ُ طيفا عن سناك َ إذا مرّا
و ألقاك في ثغر الزهور ابتسامة ً
ترشُ جبين الصبح في ألق ٍ عطرا
أسافر في لحن ٍ على جنح ِ غيمة
أمد ُ من الأشواق خالصة ً جسرا
إذا زارني طيف العراق تفتحت
زهور المنى واستوطن الأمل البشرى
وسارت إلى وادي النخيل خواطري
وطاب لها في واحة الأدب المسرى
ملأنا كتاب العمر حبا و لوعة
و ذقنا على أيامه الحلوَ َ و المُـّرا
يهز نسيم الصبح أعطاف روضتي
و يملأني كأس الخيال بها سكرا
سلام على بغداد ما نسّم الهوى
على ليلها الممراح يحتضن البدرا
سلام على درب الحسان و زهوه
يزين ُ الهوى و الحب و الشارع النهرا
كأن ندي َ العطر في جبهة الثرى
يخط على مسرى الجمال له ُ ذكرى
و ما كنت في دنيا القصائد شاعرٍا
و لكن هوى بغداد ألهمني الشِعرا
هو العمر ما ألقى لديك رحاله
و ليس صفاء العيش في غربة عمرا
ثلوج المنافي لا تبرد حسرتي
لأني من الأشواق أختزن الجمرا
فإن أسفرت بغداد و الفجر نائم
فقل للنسيم العذب أن يوقظ الزهرا
و إن قبّلت ريح البساتين ثغرها
أمالت لها الخدين للقبلة الأخرى
و مال مع الأنسام خصرٌ متوج ٌ
و كاد نسيم الشوق أن يكسر الخصرا
إذا وهنت مني حروف كليلة ٌ
فمن دجلة الأسحار ألتمس العذرا
18/ 9/ 4 1 0 2
للشاعر جابر جعفر الخطاب
أشواق مغترب الى وطنه العراق
أسائلُ عنك الليل َ و الأنجم الزُهرا
و أسأل ُ طيفا عن سناك َ إذا مرّا
و ألقاك في ثغر الزهور ابتسامة ً
ترشُ جبين الصبح في ألق ٍ عطرا
أسافر في لحن ٍ على جنح ِ غيمة
أمد ُ من الأشواق خالصة ً جسرا
إذا زارني طيف العراق تفتحت
زهور المنى واستوطن الأمل البشرى
وسارت إلى وادي النخيل خواطري
وطاب لها في واحة الأدب المسرى
ملأنا كتاب العمر حبا و لوعة
و ذقنا على أيامه الحلوَ َ و المُـّرا
يهز نسيم الصبح أعطاف روضتي
و يملأني كأس الخيال بها سكرا
سلام على بغداد ما نسّم الهوى
على ليلها الممراح يحتضن البدرا
سلام على درب الحسان و زهوه
يزين ُ الهوى و الحب و الشارع النهرا
كأن ندي َ العطر في جبهة الثرى
يخط على مسرى الجمال له ُ ذكرى
و ما كنت في دنيا القصائد شاعرٍا
و لكن هوى بغداد ألهمني الشِعرا
هو العمر ما ألقى لديك رحاله
و ليس صفاء العيش في غربة عمرا
ثلوج المنافي لا تبرد حسرتي
لأني من الأشواق أختزن الجمرا
فإن أسفرت بغداد و الفجر نائم
فقل للنسيم العذب أن يوقظ الزهرا
و إن قبّلت ريح البساتين ثغرها
أمالت لها الخدين للقبلة الأخرى
و مال مع الأنسام خصرٌ متوج ٌ
و كاد نسيم الشوق أن يكسر الخصرا
إذا وهنت مني حروف كليلة ٌ
فمن دجلة الأسحار ألتمس العذرا
18/ 9/ 4 1 0 2
تعليق