الفنان الروسي Stanislav Nikireev
جئت إلى العالم في بيت خشبي متواضع في خريف عام 1932
فى بلدة هادئة مزدهرة البساتين هى ميشرونسك فى اقليم تامبوف
كان العشب يطوى كل شوارعها و منازلها كانت مختلفه كإختلاف أصحابها
و لكنى كنت ارى ان منزلنا هو الاجمل بما يتحلى به من حواف و افاريز خشبيه
و لا انسى تلك السجاده المخمليه ذات الالوان الزاهيه
عشت طفولة نظيفه مشرقه و لكنى حين بلغت السابعه ادركت أنني كنت فقيرا
حدث هذا عشية عيد رأس السنة الميلادية الجديدة
حين بدأنا بتجهيز شجرة عيد الميلاد و قمنا بتزيينها بالاضواء الملونة و زينة الميلاد الفضيه و الذهبيه
و فى ذلك الوقت رايت اشجار الميلاد لدى الجيران و تمنيت حينها لو كان لدينا شجرة التنوب
لكنى اتذكر شيئاً غير مسار حياتى و هى لوحه و رقيه باهته على حائط منزلنا بالالوان المائيه الجافه
يغلب عليها اللون المصفر لم اكن لاتذكر ملامحها لكن اتذكر انى بدات اخطو اولى خطواتى فى الرسم
حين امسكت بالقلم الرصاص و بدات بالتخطيط ثم تحولت للالوان المائية
و بداتها باستنساخ لوحه الغربان الشهيره لـــ Alexey Savrasov
و اتذكر حينها انها علقت على الحائط و اشاد بها جميع ضيوفنا
و بدا والدى بتشجيعى و من هنا بدأت اولى خطواتى متجهاً الى استوديو الفن الذى افتتح انذاك
درست بجد من اجل الحصول على منحه و التى حصلت عليها فعلياً فى كلية الفنون فى بينزا سميت سفيتسكي
و تخرجت منها فى العام 1957 ثم التحقت من بعدها بالكثير من المعاهد مثل معهد سوريكوف للفنون
ثم التحقت كطالب فى ورشه بقيادة Yevgeny Adolfovich Kibrik
و الذى كان يبهرنى بما يمتلكه من سحر الشخصية ومهاراته المهنية في التدريس
و أمانته الفذة و الجرأة فى العمل و التى أثرت بي كثيرا و تعرفت من خلاله على النهج الواقعى فى الرسم
و مع مرور الوقت تاكد لى ان اتجاهى و اختيارى فى الرسم كان رسومات المناظر الطبيعية
بدأت الخوض فى حياة و مسيرة فنية جديده على ارض الواقع
و لم يكن من السهل لأى احد التنبؤ بمسار التطور المهني الخاص بي
تاره تجدنى اكتفى بتخطيطات القلم الرصاص و اخرى ترى الوان مائية لاذهب بعدها للالوان الشمعية و الخشبية
اكتفى بهذا لفتره ومن بعدها بدأ شغفي بتقديم اعمال طباعيه جافة و اتجهت للحفر النقطى
و قدمت فيه الكثير من الاعمال مذهله تلك هى التقنيه و لكنها مرهقه و متعبه
لاعود مره اخرى للتصوير لاعيش الفن تاره هنا و تاره هناك
و لكن بمعيار و بمبدأ واحد و هدف محدد و هو البحث
و القدره على الاستكشاف وهذه هى السمة الأساسيه للفنان الحقيقى
و هذا ما شعرت به ذات صباح فى يوم ربيعي فى منزلي فى بودولسكي
حين فتحت نافذة منزلى و رايت الجمال الساحر و كما ينبغى ان يكون ينبأ عن شروق شمس الربيع
و خيوطا تسطع على الجليد الرقيق الذى ابتدا بالهروب و التلاشي و برز العشب على لوحه نحاسيه مُبهره
جمال و مشهد لا ينسى كان لابد ان يسطر على اوراقى بمشاهد و اسكتشات كثيره
توثق كل لحظه لهذه السيمفونية الرائعه
يستهوينى الابيض و الاسود لإلتقاط جميع مواسم الطبيعة و المخلوقات
مسيرة فنيه فنيه عامره بالفن بشكل مفرط و مشرق
تلك هى مسيرة فنان الشعب الروسي Stanislav Nikireev
عضو اتحاد الفنانين في الاتحاد السوفياتي 1970
الحائز على جائزة الدولة 1978
عضو مراسل في أكاديمية الاتحاد السوفياتي في الآداب 1983
عضو كامل العضوية في الأكاديمية الروسية للفنون
الحائز على الجائزة الذهبيه و الفضيه من الأكاديمية الروسية للفنون
قارن عدد من النقاد لوحات واعمال الفنان بأعمال فنانين مشهورين من المدرسة الهولندية
مثل رامبرانت ، بيتر بروغل ، وآلبرخت دورر ... و غيرهم
أبرز أعماله و أشهرها
فيضانات الربيع - 1975
الصقيع - 1978
شجرة التفاح المزهره -1978
سقوط الأوراق - 1984
الشجرتين - 1999
الهندباء - 2004
عرضت اعماله فى الكثير من المعارض و المتاحف و لعل ابرزها
معرض تريتياكوف ، ومتحف الدولة الروسية و في متحف بوشكين للفنون الجميلة
توفي ستانيسلاف فى العام 2007
بعد مسيره فنيه زاخره بالعطاء لم تحتضن غير الجمال
جئت إلى العالم في بيت خشبي متواضع في خريف عام 1932
فى بلدة هادئة مزدهرة البساتين هى ميشرونسك فى اقليم تامبوف
كان العشب يطوى كل شوارعها و منازلها كانت مختلفه كإختلاف أصحابها
و لكنى كنت ارى ان منزلنا هو الاجمل بما يتحلى به من حواف و افاريز خشبيه
و لا انسى تلك السجاده المخمليه ذات الالوان الزاهيه
عشت طفولة نظيفه مشرقه و لكنى حين بلغت السابعه ادركت أنني كنت فقيرا
حدث هذا عشية عيد رأس السنة الميلادية الجديدة
حين بدأنا بتجهيز شجرة عيد الميلاد و قمنا بتزيينها بالاضواء الملونة و زينة الميلاد الفضيه و الذهبيه
و فى ذلك الوقت رايت اشجار الميلاد لدى الجيران و تمنيت حينها لو كان لدينا شجرة التنوب
لكنى اتذكر شيئاً غير مسار حياتى و هى لوحه و رقيه باهته على حائط منزلنا بالالوان المائيه الجافه
يغلب عليها اللون المصفر لم اكن لاتذكر ملامحها لكن اتذكر انى بدات اخطو اولى خطواتى فى الرسم
حين امسكت بالقلم الرصاص و بدات بالتخطيط ثم تحولت للالوان المائية
و بداتها باستنساخ لوحه الغربان الشهيره لـــ Alexey Savrasov
و اتذكر حينها انها علقت على الحائط و اشاد بها جميع ضيوفنا
و بدا والدى بتشجيعى و من هنا بدأت اولى خطواتى متجهاً الى استوديو الفن الذى افتتح انذاك
درست بجد من اجل الحصول على منحه و التى حصلت عليها فعلياً فى كلية الفنون فى بينزا سميت سفيتسكي
و تخرجت منها فى العام 1957 ثم التحقت من بعدها بالكثير من المعاهد مثل معهد سوريكوف للفنون
ثم التحقت كطالب فى ورشه بقيادة Yevgeny Adolfovich Kibrik
و الذى كان يبهرنى بما يمتلكه من سحر الشخصية ومهاراته المهنية في التدريس
و أمانته الفذة و الجرأة فى العمل و التى أثرت بي كثيرا و تعرفت من خلاله على النهج الواقعى فى الرسم
و مع مرور الوقت تاكد لى ان اتجاهى و اختيارى فى الرسم كان رسومات المناظر الطبيعية
بدأت الخوض فى حياة و مسيرة فنية جديده على ارض الواقع
و لم يكن من السهل لأى احد التنبؤ بمسار التطور المهني الخاص بي
تاره تجدنى اكتفى بتخطيطات القلم الرصاص و اخرى ترى الوان مائية لاذهب بعدها للالوان الشمعية و الخشبية
اكتفى بهذا لفتره ومن بعدها بدأ شغفي بتقديم اعمال طباعيه جافة و اتجهت للحفر النقطى
و قدمت فيه الكثير من الاعمال مذهله تلك هى التقنيه و لكنها مرهقه و متعبه
لاعود مره اخرى للتصوير لاعيش الفن تاره هنا و تاره هناك
و لكن بمعيار و بمبدأ واحد و هدف محدد و هو البحث
و القدره على الاستكشاف وهذه هى السمة الأساسيه للفنان الحقيقى
و هذا ما شعرت به ذات صباح فى يوم ربيعي فى منزلي فى بودولسكي
حين فتحت نافذة منزلى و رايت الجمال الساحر و كما ينبغى ان يكون ينبأ عن شروق شمس الربيع
و خيوطا تسطع على الجليد الرقيق الذى ابتدا بالهروب و التلاشي و برز العشب على لوحه نحاسيه مُبهره
جمال و مشهد لا ينسى كان لابد ان يسطر على اوراقى بمشاهد و اسكتشات كثيره
توثق كل لحظه لهذه السيمفونية الرائعه
يستهوينى الابيض و الاسود لإلتقاط جميع مواسم الطبيعة و المخلوقات
مسيرة فنيه فنيه عامره بالفن بشكل مفرط و مشرق
تلك هى مسيرة فنان الشعب الروسي Stanislav Nikireev
عضو اتحاد الفنانين في الاتحاد السوفياتي 1970
الحائز على جائزة الدولة 1978
عضو مراسل في أكاديمية الاتحاد السوفياتي في الآداب 1983
عضو كامل العضوية في الأكاديمية الروسية للفنون
الحائز على الجائزة الذهبيه و الفضيه من الأكاديمية الروسية للفنون
قارن عدد من النقاد لوحات واعمال الفنان بأعمال فنانين مشهورين من المدرسة الهولندية
مثل رامبرانت ، بيتر بروغل ، وآلبرخت دورر ... و غيرهم
أبرز أعماله و أشهرها
فيضانات الربيع - 1975
الصقيع - 1978
شجرة التفاح المزهره -1978
سقوط الأوراق - 1984
الشجرتين - 1999
الهندباء - 2004
عرضت اعماله فى الكثير من المعارض و المتاحف و لعل ابرزها
معرض تريتياكوف ، ومتحف الدولة الروسية و في متحف بوشكين للفنون الجميلة
توفي ستانيسلاف فى العام 2007
بعد مسيره فنيه زاخره بالعطاء لم تحتضن غير الجمال
تعليق