عم ركابي بقلم عزت الابنودى
********
عم ركابي كبير السن شديد التواضع
وش بشوش حسن الظن و من الصبر راضع
دايماً في الخير تلقاه يحصد
عمران بالحب عمره ما يحسد
يصحى قبل الفجر بساعه
يقوم يتوضى ...
و جلحة أتنين يكون في المسجد
عم ركابي بدقنة خفيفه ... بشيبة بتبرق
و العمه الملفوفه بحكمة
زي الشمس لما بتشرق
و السبحة السودة بتفرك
في ايديه الناعمه بحكم السن
عم ركابي كبير السن
معاه بنتين ..
واحدة كبيرة فاتها القطر من سنتين
و التانية بهيجة أصغر منها بست سنين
مرته الحاجة بهانه
بنت الشيخ مدبولي المقرئ
الله يرحم الاتنين .
كانوا السند الواقي الدافي
كانوا الونسة لعم ركابي
كانوا الضحكة لما يأن
عم ركابي كبير السن
عم ركابي لما بيحزن يصبح خاسس
لكن قلب المؤمن واصل تلقاه حاسس
يقوم يترحم على الحاجة بهانه يقرالها فواتح
دخلت فجأة البت بهيه
و عم ركابي يعزها هي
إكمني كبيرة و عاقلة و تخدم
دونم عن البت بهيجة
اللي تملي تناكف فيه
و دايما تكسل تقضي الحاجة
قالتله يا باي ليه مطلعتش
صانط عم ركابي مردش
قربت منه شويه عليه
لقيت دمعه جوا عنيه
دمعه شايلها بقالها سنين
نزلت دلوقت ..
فهمت بته الدمعه دي ليه
قالتله فكرك يعني أتجوز ليه
أنت كرهت قعادي معاك
قولي يا باي نقصك إيه
نزلت دمعة إتنين و تلاته
لحد ما شدت إيده و وطت
و حضنت فيه و فضلت تبكي
عم ركابي عز عليه
نفض جسمه من التفكير
يمسح دمعه تنزل دمعه
و يقول خير .....
خير ان شاء الله خير ان شاء الله
الايام أكيد حتحن
عم ركابي كبير السن
عارفه يا بت
الحاجة بهانه جاتني إمبارح
راحت أوضتك و شافت وشك قامت ضحكت
بصت ليا و قالت بتك كبرت حتبقى عروسة .
ردت قالت خير ان شاء الله
و الشيخ مدبولي شفته معاها
جدي يا باي ...
أيوه يا بت
و قرب منك و مسك يدك
و مسك يدي ..
أيوه يابت
و قالي بتك دي الخير و البركة .
فرحت قالت
خير إن شاء الله .. خير إن شاء الله
رحمه و نور على أمي و جدي
نقرا الفاتحة و نقوم نتوضا
امال فين البت بهيجة
تصلي معانا و الا دي خفيت .
كانت نايمه قبل ما أجيلك
يمكن صحيت ... اندهالك ...
روحي ناديلها
عم ركابي بعد ما طمن بته بهيه
ردت روحه في جوفه و صفيت
قام منبوط من فرشه الدافي
و لما بيصبح رايق صافي
يبقى أشد من الشبان
و اللي يكسر عضم الواحد ..
التفكير السو و الأحزان
عم ركابي يكره موت سيرة الحزن
و لما بيحزن يصبح خاسس
لكن قلب المؤمن واصل تلقاه حاسس
يقوم يترحم على الأموات
و الوسواس حيروح و يكن
عم ركابي كبير السن
كانت الحاجة بهانة وشها صابح
زي النسمة ...
يلقط منها وش البت بهيجة
الخالق الناطق نفس السحنه
تدويرة الوش ... الطول و العين العسلي
أما البت بهيه دي ربعه
تشبه جدها الشيخ مدبولي
و تاخد مني جانب يمكن من التفكير
يعني بتعرف تقرا عيني
الدنيا العفشة لما تسيبك وسط طريق
و أنت التايه منتاش عارف تمشي لفين
احمد ربي إن في عمري لسه بقية
و اقدر استر البنتين
عزت الأبنودي
********
عم ركابي كبير السن شديد التواضع
وش بشوش حسن الظن و من الصبر راضع
دايماً في الخير تلقاه يحصد
عمران بالحب عمره ما يحسد
يصحى قبل الفجر بساعه
يقوم يتوضى ...
و جلحة أتنين يكون في المسجد
عم ركابي بدقنة خفيفه ... بشيبة بتبرق
و العمه الملفوفه بحكمة
زي الشمس لما بتشرق
و السبحة السودة بتفرك
في ايديه الناعمه بحكم السن
عم ركابي كبير السن
معاه بنتين ..
واحدة كبيرة فاتها القطر من سنتين
و التانية بهيجة أصغر منها بست سنين
مرته الحاجة بهانه
بنت الشيخ مدبولي المقرئ
الله يرحم الاتنين .
كانوا السند الواقي الدافي
كانوا الونسة لعم ركابي
كانوا الضحكة لما يأن
عم ركابي كبير السن
عم ركابي لما بيحزن يصبح خاسس
لكن قلب المؤمن واصل تلقاه حاسس
يقوم يترحم على الحاجة بهانه يقرالها فواتح
دخلت فجأة البت بهيه
و عم ركابي يعزها هي
إكمني كبيرة و عاقلة و تخدم
دونم عن البت بهيجة
اللي تملي تناكف فيه
و دايما تكسل تقضي الحاجة
قالتله يا باي ليه مطلعتش
صانط عم ركابي مردش
قربت منه شويه عليه
لقيت دمعه جوا عنيه
دمعه شايلها بقالها سنين
نزلت دلوقت ..
فهمت بته الدمعه دي ليه
قالتله فكرك يعني أتجوز ليه
أنت كرهت قعادي معاك
قولي يا باي نقصك إيه
نزلت دمعة إتنين و تلاته
لحد ما شدت إيده و وطت
و حضنت فيه و فضلت تبكي
عم ركابي عز عليه
نفض جسمه من التفكير
يمسح دمعه تنزل دمعه
و يقول خير .....
خير ان شاء الله خير ان شاء الله
الايام أكيد حتحن
عم ركابي كبير السن
عارفه يا بت
الحاجة بهانه جاتني إمبارح
راحت أوضتك و شافت وشك قامت ضحكت
بصت ليا و قالت بتك كبرت حتبقى عروسة .
ردت قالت خير ان شاء الله
و الشيخ مدبولي شفته معاها
جدي يا باي ...
أيوه يا بت
و قرب منك و مسك يدك
و مسك يدي ..
أيوه يابت
و قالي بتك دي الخير و البركة .
فرحت قالت
خير إن شاء الله .. خير إن شاء الله
رحمه و نور على أمي و جدي
نقرا الفاتحة و نقوم نتوضا
امال فين البت بهيجة
تصلي معانا و الا دي خفيت .
كانت نايمه قبل ما أجيلك
يمكن صحيت ... اندهالك ...
روحي ناديلها
عم ركابي بعد ما طمن بته بهيه
ردت روحه في جوفه و صفيت
قام منبوط من فرشه الدافي
و لما بيصبح رايق صافي
يبقى أشد من الشبان
و اللي يكسر عضم الواحد ..
التفكير السو و الأحزان
عم ركابي يكره موت سيرة الحزن
و لما بيحزن يصبح خاسس
لكن قلب المؤمن واصل تلقاه حاسس
يقوم يترحم على الأموات
و الوسواس حيروح و يكن
عم ركابي كبير السن
كانت الحاجة بهانة وشها صابح
زي النسمة ...
يلقط منها وش البت بهيجة
الخالق الناطق نفس السحنه
تدويرة الوش ... الطول و العين العسلي
أما البت بهيه دي ربعه
تشبه جدها الشيخ مدبولي
و تاخد مني جانب يمكن من التفكير
يعني بتعرف تقرا عيني
الدنيا العفشة لما تسيبك وسط طريق
و أنت التايه منتاش عارف تمشي لفين
احمد ربي إن في عمري لسه بقية
و اقدر استر البنتين
عزت الأبنودي
تعليق