كل عام و أنت بخير .. يا بلادى
*******************


أحبائى أهل ألهندسة الصناعية .. كل عام و أنتم جميعاً بخير
عام جديد 2017م .. سعيد علينا جميعاً إن شـاء الله
وخير وبركة على منتدى الورد الغالى وأهله الأعزاء
وعلى مصرنا الحبيبة،الغالية على قلوبنا جميعاً،
بأرضِها وسمائها وثراها وعلمها وشعبها.
وكل عام وأشقائنا فى جميع الأقطار العربية بخير
حفظ الله مصر، وحفظ البلاد العربية الشقيقة،
وكشف الكرب، وفرج الهم والغم،
وأنزل عليها من الرحمات والبركات،
وغمرها بالأمن والأمان والاستقرار.

أخصص هذه المساحة من متصفحى للتهنئة بالعام الجديد
لكنها ممزوجة ببعض خواطرى فى حب مصر .. بلدى الحبيب ..
موطنى الغالى .. أرضى العزيزة التى لا تُقدر بثمن .

لقد تأثرت وتألمت للحادث الإرهابى الدنيئ الذى وقع
فى الكنيسة البطرسية بالعباسية يوم الأحد 11 ديسمبر 2016
والذى أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين،
ليحول فرحة الأعياد إلى نحيب وحزن وألم ودموع.
هذا فضلًا عن التفجير الذي وقع أمام مسجد السلام
مستهدفًا دورية الشرطة التي تقوم بالتأمين و الحراسة،
والذى وقع قبل حادث الكنيسة بأيام قليلة.

إن مثل هذه الحوادث الإرهابية التى تشهدها البلاد،
وتذهب فيها أرواح الأبرياء،وتعكر صفو الآمنين وتروعهم،
إنما هى أعمال إجرامية، تخالف تعاليم جميع الأديان،
وكافة القيم الإنسانية والأخلاقية.

إن أيادي الغدر والإرهاب العابثة تعيث فسادا من قتل وتدمير
ولا تراعي حُرمة الدماء ولا حُرمة النفس البشرية،
إن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا حضارة
ولا يصح نسبة أي عمل إرهابي للإسلام،
وترفضها الأديان وحتى الإنسانية.
فتحاول الجماعات الضالة صبغ الإرهاب
والتطرف بصبغة إسلامية
وهو تعدٍّ سافر وصريح على الشريعة الإسلامية
ظلماً وعدواناً باسم الإسلام؛ فالإسلام منهم براء.
وهو فعل جماعات وأحزاب لا تمثل المذاهب والأديان..
وإنما تمثّل أنفسها وأتباعها بأعمالها الوحشيّة
فهو خطراً حقيقياً بات يهدد ويستهدف حياة الأبرياء
ويدمر البنى التحتية للدول، ويزعزع الأمن والاستقرار .


*******************
أحبائى أهل ألهندسة الصناعية .. كل عام و أنتم جميعاً بخير
عام جديد 2017م .. سعيد علينا جميعاً إن شـاء الله
وخير وبركة على منتدى الورد الغالى وأهله الأعزاء
وعلى مصرنا الحبيبة،الغالية على قلوبنا جميعاً،
بأرضِها وسمائها وثراها وعلمها وشعبها.
وكل عام وأشقائنا فى جميع الأقطار العربية بخير
حفظ الله مصر، وحفظ البلاد العربية الشقيقة،
وكشف الكرب، وفرج الهم والغم،
وأنزل عليها من الرحمات والبركات،
وغمرها بالأمن والأمان والاستقرار.
أخصص هذه المساحة من متصفحى للتهنئة بالعام الجديد
لكنها ممزوجة ببعض خواطرى فى حب مصر .. بلدى الحبيب ..
موطنى الغالى .. أرضى العزيزة التى لا تُقدر بثمن .
لقد تأثرت وتألمت للحادث الإرهابى الدنيئ الذى وقع
فى الكنيسة البطرسية بالعباسية يوم الأحد 11 ديسمبر 2016
والذى أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين،
ليحول فرحة الأعياد إلى نحيب وحزن وألم ودموع.
هذا فضلًا عن التفجير الذي وقع أمام مسجد السلام
مستهدفًا دورية الشرطة التي تقوم بالتأمين و الحراسة،
والذى وقع قبل حادث الكنيسة بأيام قليلة.
إن مثل هذه الحوادث الإرهابية التى تشهدها البلاد،
وتذهب فيها أرواح الأبرياء،وتعكر صفو الآمنين وتروعهم،
إنما هى أعمال إجرامية، تخالف تعاليم جميع الأديان،
وكافة القيم الإنسانية والأخلاقية.
إن أيادي الغدر والإرهاب العابثة تعيث فسادا من قتل وتدمير
ولا تراعي حُرمة الدماء ولا حُرمة النفس البشرية،
إن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا حضارة
ولا يصح نسبة أي عمل إرهابي للإسلام،
وترفضها الأديان وحتى الإنسانية.
فتحاول الجماعات الضالة صبغ الإرهاب
والتطرف بصبغة إسلامية
وهو تعدٍّ سافر وصريح على الشريعة الإسلامية
ظلماً وعدواناً باسم الإسلام؛ فالإسلام منهم براء.
وهو فعل جماعات وأحزاب لا تمثل المذاهب والأديان..
وإنما تمثّل أنفسها وأتباعها بأعمالها الوحشيّة
فهو خطراً حقيقياً بات يهدد ويستهدف حياة الأبرياء
ويدمر البنى التحتية للدول، ويزعزع الأمن والاستقرار .
تعليق