التجريدية التعبيرية الاكثر رمزية فى لوحات
الفنان Willem de Kooning
الفنان الهولندى وليم دى كوننج Willem de Kooning
الفتره من 24 / 4 / 1904 حتى 19 / 3 / 1997
ولد الفنان وليم دى كوننج Willem de Kooning
عام 1904 بمدينه روتردام فى هولندا
و تعلم الفن بالفصول المسائية فى مدرسة الفنون التطبيقية
و الحق فى عام 1920 بمرسم الفنان المصور روميين
و كان معاصرا للفنان بيت موندريان
و ظل مرتبطا الى حد كبير بسلفه من ذوي النزعات الجمالية
اكثر من غيره من معاصريه فقد جُذب فى بداية حياته
الى المدرسة التكعيبية كما ان ارتباطه بالتقاليد الحقيقية
يظهر فى تقبله الجسم البشرى كعنصر ملائم للتصوير
و قد امضى الواحد و العشرين سنه الاولى من حياته
فى اوربا و درس فى انتورب و براسل و روتردام
ذهب الفنان وليم دى كوننج الى امريكا عام 1926
و عاش حياة فقر قاسية الى ان تمكن من اقتناء مرسم له
و بدأت تجاربه فى لوحات ذات اشكال تجريدية تعبيرية
اقرب الى الرمزية ففى بدايه حياته استخدم الاشخاص
فى رسومه بثلاثة ابعاد دون تحطيم لتكامل الصورة
و من العلامات المميزة فى لوحات الفنان دى كوننج
انها تنتمي الى الاسلوب التجريدي التعبيري
فكان يضع بقعا سميكة من الالوان بالفرشاة على اللوحه
ثم يحرك هذه البقع بعد ذلك فى اتجاهات مختلفة بيده
ثم يضيف اليها لمسات من خطوط سوداء
لذا كان احساسنا بهذه الخطوط اكثر من شعورنا بالالوان
و كان يلعب بالتجسيم و يعزل بعض التفاصيل
عن البعض الاخر فى الجسم الانسانى و يعالجها بالتدريج
كسطوح يترك فى طياتها وميضا يشير الى الانسان
بالرغم من ان بطش اللون تحاول طمسه
و لكن سياق البطش التجريدية التعبيرية
ترتبط بالدلالات البصرية الرمزية لذا اذا اردنا الدقة
فى وصف لوحات الفنان وليم دى كوننج
لكانت تجريدية تعبيرية رمزية
مقدمة الموضوع نقلا عن كتابي
1 . فنون الغرب للدكتورة نعمت اسماعيل علام دار المعارف 1978
2 . الفن فى القرن العشرين للدكتور محمود البسيونى دار المعارف 1982
الفنان Willem de Kooning
الفنان الهولندى وليم دى كوننج Willem de Kooning
الفتره من 24 / 4 / 1904 حتى 19 / 3 / 1997
ولد الفنان وليم دى كوننج Willem de Kooning
عام 1904 بمدينه روتردام فى هولندا
و تعلم الفن بالفصول المسائية فى مدرسة الفنون التطبيقية
و الحق فى عام 1920 بمرسم الفنان المصور روميين
و كان معاصرا للفنان بيت موندريان
و ظل مرتبطا الى حد كبير بسلفه من ذوي النزعات الجمالية
اكثر من غيره من معاصريه فقد جُذب فى بداية حياته
الى المدرسة التكعيبية كما ان ارتباطه بالتقاليد الحقيقية
يظهر فى تقبله الجسم البشرى كعنصر ملائم للتصوير
و قد امضى الواحد و العشرين سنه الاولى من حياته
فى اوربا و درس فى انتورب و براسل و روتردام
ذهب الفنان وليم دى كوننج الى امريكا عام 1926
و عاش حياة فقر قاسية الى ان تمكن من اقتناء مرسم له
و بدأت تجاربه فى لوحات ذات اشكال تجريدية تعبيرية
اقرب الى الرمزية ففى بدايه حياته استخدم الاشخاص
فى رسومه بثلاثة ابعاد دون تحطيم لتكامل الصورة
و من العلامات المميزة فى لوحات الفنان دى كوننج
انها تنتمي الى الاسلوب التجريدي التعبيري
فكان يضع بقعا سميكة من الالوان بالفرشاة على اللوحه
ثم يحرك هذه البقع بعد ذلك فى اتجاهات مختلفة بيده
ثم يضيف اليها لمسات من خطوط سوداء
لذا كان احساسنا بهذه الخطوط اكثر من شعورنا بالالوان
و كان يلعب بالتجسيم و يعزل بعض التفاصيل
عن البعض الاخر فى الجسم الانسانى و يعالجها بالتدريج
كسطوح يترك فى طياتها وميضا يشير الى الانسان
بالرغم من ان بطش اللون تحاول طمسه
و لكن سياق البطش التجريدية التعبيرية
ترتبط بالدلالات البصرية الرمزية لذا اذا اردنا الدقة
فى وصف لوحات الفنان وليم دى كوننج
لكانت تجريدية تعبيرية رمزية
مقدمة الموضوع نقلا عن كتابي
1 . فنون الغرب للدكتورة نعمت اسماعيل علام دار المعارف 1978
2 . الفن فى القرن العشرين للدكتور محمود البسيونى دار المعارف 1982
تعليق