الفنانة البريطانية Joan Eardley
( 1921 - 1963 )
ولدت الفنانة الاسكتلندية الاصل الانجليزية المولد جوان إيردلي
في ساسكس في جنوب انجلترا يوم 18 مايو من سنة 1921
نشأت في مزرعة والدها للألبان و الذى شهد فيها الأب خساره كبيره
تأثر من خلالها و عانى من اكتئاب حاد و ذلك فى العام 1926
عقبها بيعت مزرعتهم الخاصه و قررت والدتها اخذها و شقيقتها الصغرى
و العيش فى منزل جدتهما في بلاكهيث في جنوب شرق لندن
و فى وقت متأخر من العام 1939 و الذى اندلعت فيه الحرب العالمية الثانية
توفى والدها بسبب انفجار احد الالغام الارضية فانتقلوا للعيش فى اسكتلندا
و تحديداً فى إحدى الضواحي الريفيه على الجانب الشمالى فى مدينه جلاسكو
ثم إلتحقت بكليه الفنون فى جلاسكو فى العام 1940
و تتلمذت على يد Hugh Adam Crawford
و التقت و تعلمت هناك مع Margot Sandeman و كان صديقها المقرب آنذاك
مترددة على الاستوديو الخاص بالفنان البولندي Josef Herman
و تخرجت لتبدأ مسيرتها الفنيه فى استوديو خاص بها
بدأت فيه بتصوير الكثير من المشاهد الحياتيه
حتى العام 1948 و الذى حصلت فيه على منحة مكنتها من السفر إلى إيطاليا
و من البندقيه بدأت بمشاهدة العديد من أعمال فناني عصر النهضة الإيطاليين
على وجه الخصوص من كانت معجبه بمسيرتهم و أسلوبهم آمثال
Masaccio and Piero della Francesca
و اكتسبت الكثير من الخبرات و المهارات و عادت بعدها الى استكلندا
لتستكمل مسيرتها فى تجسيد الواقع المعاش و باسلوها الفريد
فـ كرست جل جهدها فى تصوير الجانب الإنسانى فى الأرياف و الأحياء الفقيرة
و ركزت على الاطفال الفقراء في المدينة و من يلعب منهم فى الشوارع بملابسهم الرثة
و يغلب علي معظمها اللون الازرق و بعض الاسكتشات
التى رسمتها بالالوان الباستيل على ورق الصنفرة
و بدأت شهرتها و ذاع صيتها فى أرجاء موطنها
وخلال هذه الفتره أقامت الكثير من المعارض الفنيه
و لعل أهمها كان المعرض الفنى الاسكتلندي
و عرضت فيه الكثير من الاسكتشات و اللوحات الزيتيه و الباستيل و الفحم و الحبر ..
حتى العام 1950 و الذى بدات فيه بالتردد على كوخها الصغير فى Catterline
والذى كانت تقضى فيه معظم الاجازات و عملت فيه و من خلاله
على إلتقاط المشاهد الرعوية في الحقول و البيوت و المناظر البحرية
و انتجت سلسلة لوحات منفذه بالالوان الباستيل عرفت بعنوان " اقتراب العواصف "
لوحاتها تعبيرية عقبها تحولات لتصبح إلى حد كبير أكثر تجريداً
و ها هنا ظهر جلياً تأثرها بالفنان جاكسون بولوك للمتابعة اضغط هنا
و في العام 1955 أصبحت جوان مساعداً في الأكاديمية الاسكتلندية
و في 1960 انتخبت عضواً كامل العضوية في الأكاديمية
و في العام نفسه فتحت معرضاً في متحف لندن
كما حصلت على العديد من الجوائز المحليه و العالميه
و فى ذات العام شُخصت حالتها المرضيه بالسرطان
الذى اكتُشف فى حالة متأخرة بعد انتشاره فى الجسد
فقل انتاجها و قل سفرها
حتى وفاتها فى 16 اغسطس 1963 عن عمر يناهز 42 عاماً
لتبقى أعمالها شاهده على إبداعها الفنى و تعبيرية يكتنفها حزن دفين
تستمرت حتى بعد وفاتها فى لوحات عبرت فيها
عن الامومة و الطفولة و الصداقة و الطبيعة من حولها
و قد نالت اعمالها استحسانا كبيراً على المستوى الوطنى و الدولي
تبعاً لاراء الكثير من النقاد و الفنانين و المتذوقين
ففى الذكرى السنويه لوفاتها تستضاف لوحاتها فى مختلف متاحف اسكتلندا
و لعل ابرزها معرض رايس تالبوت و الأكاديمية الملكية الاسكتلندية فى عام 1988
و معرض اسكتلندا فى 2007
مسيرة حافله بالعطاء
( 1921 - 1963 )
ولدت الفنانة الاسكتلندية الاصل الانجليزية المولد جوان إيردلي
في ساسكس في جنوب انجلترا يوم 18 مايو من سنة 1921
نشأت في مزرعة والدها للألبان و الذى شهد فيها الأب خساره كبيره
تأثر من خلالها و عانى من اكتئاب حاد و ذلك فى العام 1926
عقبها بيعت مزرعتهم الخاصه و قررت والدتها اخذها و شقيقتها الصغرى
و العيش فى منزل جدتهما في بلاكهيث في جنوب شرق لندن
و فى وقت متأخر من العام 1939 و الذى اندلعت فيه الحرب العالمية الثانية
توفى والدها بسبب انفجار احد الالغام الارضية فانتقلوا للعيش فى اسكتلندا
و تحديداً فى إحدى الضواحي الريفيه على الجانب الشمالى فى مدينه جلاسكو
ثم إلتحقت بكليه الفنون فى جلاسكو فى العام 1940
و تتلمذت على يد Hugh Adam Crawford
و التقت و تعلمت هناك مع Margot Sandeman و كان صديقها المقرب آنذاك
مترددة على الاستوديو الخاص بالفنان البولندي Josef Herman
و تخرجت لتبدأ مسيرتها الفنيه فى استوديو خاص بها
بدأت فيه بتصوير الكثير من المشاهد الحياتيه
حتى العام 1948 و الذى حصلت فيه على منحة مكنتها من السفر إلى إيطاليا
و من البندقيه بدأت بمشاهدة العديد من أعمال فناني عصر النهضة الإيطاليين
على وجه الخصوص من كانت معجبه بمسيرتهم و أسلوبهم آمثال
Masaccio and Piero della Francesca
و اكتسبت الكثير من الخبرات و المهارات و عادت بعدها الى استكلندا
لتستكمل مسيرتها فى تجسيد الواقع المعاش و باسلوها الفريد
فـ كرست جل جهدها فى تصوير الجانب الإنسانى فى الأرياف و الأحياء الفقيرة
و ركزت على الاطفال الفقراء في المدينة و من يلعب منهم فى الشوارع بملابسهم الرثة
و يغلب علي معظمها اللون الازرق و بعض الاسكتشات
التى رسمتها بالالوان الباستيل على ورق الصنفرة
و بدأت شهرتها و ذاع صيتها فى أرجاء موطنها
وخلال هذه الفتره أقامت الكثير من المعارض الفنيه
و لعل أهمها كان المعرض الفنى الاسكتلندي
و عرضت فيه الكثير من الاسكتشات و اللوحات الزيتيه و الباستيل و الفحم و الحبر ..
حتى العام 1950 و الذى بدات فيه بالتردد على كوخها الصغير فى Catterline
والذى كانت تقضى فيه معظم الاجازات و عملت فيه و من خلاله
على إلتقاط المشاهد الرعوية في الحقول و البيوت و المناظر البحرية
و انتجت سلسلة لوحات منفذه بالالوان الباستيل عرفت بعنوان " اقتراب العواصف "
لوحاتها تعبيرية عقبها تحولات لتصبح إلى حد كبير أكثر تجريداً
و ها هنا ظهر جلياً تأثرها بالفنان جاكسون بولوك للمتابعة اضغط هنا
و في العام 1955 أصبحت جوان مساعداً في الأكاديمية الاسكتلندية
و في 1960 انتخبت عضواً كامل العضوية في الأكاديمية
و في العام نفسه فتحت معرضاً في متحف لندن
كما حصلت على العديد من الجوائز المحليه و العالميه
و فى ذات العام شُخصت حالتها المرضيه بالسرطان
الذى اكتُشف فى حالة متأخرة بعد انتشاره فى الجسد
فقل انتاجها و قل سفرها
حتى وفاتها فى 16 اغسطس 1963 عن عمر يناهز 42 عاماً
لتبقى أعمالها شاهده على إبداعها الفنى و تعبيرية يكتنفها حزن دفين
تستمرت حتى بعد وفاتها فى لوحات عبرت فيها
عن الامومة و الطفولة و الصداقة و الطبيعة من حولها
و قد نالت اعمالها استحسانا كبيراً على المستوى الوطنى و الدولي
تبعاً لاراء الكثير من النقاد و الفنانين و المتذوقين
ففى الذكرى السنويه لوفاتها تستضاف لوحاتها فى مختلف متاحف اسكتلندا
و لعل ابرزها معرض رايس تالبوت و الأكاديمية الملكية الاسكتلندية فى عام 1988
و معرض اسكتلندا فى 2007
مسيرة حافله بالعطاء
تعليق