برع المغاربة في علوم القرآن وخدمة كتاب الله براعة قل نظيرها
لا يضاهيهم في ذلك إلا أهل موريتانيا بل إن علماء موريتانيا (شنقيط)
كانوا يعدون إلى زمن ليس بالطويل امتدادا لعلماء المغرب
يوم كانت الأرض واحدة والسيادة واحدة قبل أن يفرق المستعمر وأتباعه بين العلماء
ويحدث شرخا قويا في صفهم، والحق أن المؤرخ لتاريخ العلوم في المغرب
يحار في توصيف بعض الظواهر ، فكثير من العلماء نعتبرهم في المغرب من علمائنا،
ويعنبرهم إخواننا في موريتانيا من علمائهم، ونفس الكلام ينطبق على المغرب والجزائر
والجزائر وتونس بدراجة أقل.
نتحدث في هذه العجالة عن علمين من العلوم الحافة بالقرآن وخدمته
برع فيهما المغاربة براعة لا تقبل المزايدة ولا ينكرها إلا دعي
من هذه العلوم تجويد الخط القرآني بنكهة مغربية لا تضاهى
ولن تجد مثيلا لها في أي قطر عربي آخر
لست هناك وثيقة تبرز عظمة الخط المغربي أفضل من المصحف الشريف
المسمى “القرآن الكريم” الذي أمر بطبعه الملك الراحل الحسن الثاني عام 1417 هـ
وقد طبعت هذه النسخة بشكل عجيب إذ قسم المصحف إلى سبعة أجزاء
وكل جزء كتب بخط مغربي لأمهر الخطاطين المغاربة وأكثرهم تجويدا للخط القرآني
بنكهة مغربية عظيمة، هؤلاء الخطاطون هم على التوالي:
1- محمد المعلمين.
2- محمود أمزال.
3- عبد الإله أمزال.
4- محمد المصلوحي.
5- إمام الورديغي.
6- جمال بنسعيد.
7- محمد الليث.
هذا بالإضافة إلى أن النسخة تمتاز بزخرفتها المتقنة ولكل سبع زخارفه الخاصة
من نباتات ولوحات فنية وتجريدية غاية في الحسن والجمال،
حتى إن القارىء في هذا المصحف يدرك أنه يقرأ في تحفة عظيمة
مع الامنيات بالمتعة والفائدة
لا يضاهيهم في ذلك إلا أهل موريتانيا بل إن علماء موريتانيا (شنقيط)
كانوا يعدون إلى زمن ليس بالطويل امتدادا لعلماء المغرب
يوم كانت الأرض واحدة والسيادة واحدة قبل أن يفرق المستعمر وأتباعه بين العلماء
ويحدث شرخا قويا في صفهم، والحق أن المؤرخ لتاريخ العلوم في المغرب
يحار في توصيف بعض الظواهر ، فكثير من العلماء نعتبرهم في المغرب من علمائنا،
ويعنبرهم إخواننا في موريتانيا من علمائهم، ونفس الكلام ينطبق على المغرب والجزائر
والجزائر وتونس بدراجة أقل.
نتحدث في هذه العجالة عن علمين من العلوم الحافة بالقرآن وخدمته
برع فيهما المغاربة براعة لا تقبل المزايدة ولا ينكرها إلا دعي
من هذه العلوم تجويد الخط القرآني بنكهة مغربية لا تضاهى
ولن تجد مثيلا لها في أي قطر عربي آخر
لست هناك وثيقة تبرز عظمة الخط المغربي أفضل من المصحف الشريف
المسمى “القرآن الكريم” الذي أمر بطبعه الملك الراحل الحسن الثاني عام 1417 هـ
وقد طبعت هذه النسخة بشكل عجيب إذ قسم المصحف إلى سبعة أجزاء
وكل جزء كتب بخط مغربي لأمهر الخطاطين المغاربة وأكثرهم تجويدا للخط القرآني
بنكهة مغربية عظيمة، هؤلاء الخطاطون هم على التوالي:
1- محمد المعلمين.
2- محمود أمزال.
3- عبد الإله أمزال.
4- محمد المصلوحي.
5- إمام الورديغي.
6- جمال بنسعيد.
7- محمد الليث.
هذا بالإضافة إلى أن النسخة تمتاز بزخرفتها المتقنة ولكل سبع زخارفه الخاصة
من نباتات ولوحات فنية وتجريدية غاية في الحسن والجمال،
حتى إن القارىء في هذا المصحف يدرك أنه يقرأ في تحفة عظيمة
مع الامنيات بالمتعة والفائدة
تعليق