تويت
Michelle Dunaway فنانة امريكية محترفه
تعيش فى نيو مكسيكو مواليد 1972
تبدأ الفنانه ميشيل حديثها بمشاركه ذكرياتها الجميله فى ألاسكا
من خلال التعبير عن حبها العميق للطبيعة من حولها
بصوره لطفله مرحة فى سن الخامسه من عمرها تتحرك
و تتراقص كفراشة بين مروج مليئة بالنباتات البرية فى سفوح ألاسكا
فقد كانت هى الطفله الوحيدة لوالديها اللذان عملا
على تشجيعها منذ صغرها ان تعتمد على نفسها
من خلال تكوين شخصية مستقله تتميز بالتفكير الخلاق
فطالما اخذها والدها على سفوح الجبال و الغابات
لتبدأ بتحديد المسار و تمر بالعديد من الطرق و المنعطفات
بين الاشجار الضخمة و النباتات المختلفة
حتى تصل فى نهايه الدرب إلى المروج الرائعة
و تبدأ بمداعبه العشب الصيفى الطويل الممتد على السفوح
و تصف الفنانة ميشيل هذه اللحظة بفرحة الاكتشاف
التي تؤدى إلى تكوين الرؤية البصرية الفنية و الحس الابداعى
لتعود انذاك الى منزلها المليئ بالكتب الفنية و بتشجيع من والدتها
ليبدا هاجس الرسم لديها فى الكتب المصوره حين بدات بتمرير اصابعها
على وجوه الشخصيات المرسومة فى تلك الكتب و بالتحديق فى وجوههم
و بدأت بالتقاط القلم الرصاص فى محاوله لانشاء بعض الرسومات على الورق
وبمرور الوقت زاد شغفها و تطورت موهبتها من الرسم بالرصاص
الى الرسم بالفحم و على الزجاج الملون و النحت الخشبي
و فى الثالثة عشر من عمرها انتقلت مع اسرتها إلى نيو مكسيكو
و درست في Art Masters Acadamy مع الفنان Lou Maestas
و تعلمت هناك و لأول مرة كيفية التعامل مع الالوان الزيتيه و بتصوير موديلات
طبية حيه
ثم التحقت بعد ذلك Art College of Design فى باسادينا كاليفورنيا
حيث تمكنت من الدراسة الاكاديمية و حصلت على أساس متين في الرسم و التشريح
و تتلمذت على يد العديد من الفناننيين امثال Steve Huston بعد ذلك
و عادت إلى نيو مكسيكو و بدأت في التدريس
و في منتصف العشرين من عمرها عاشت ميشيل دوناواي على الساحل الشرقي
وحينها كلفت بإنشاء تمثال برونزي للمغنية اللاتينية الراحلة سيلينا
قضت ستة أشهر في فيلادلفيا تعمل على المشروع و في ذلك الوقت
زارت متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك للمرة الأولى
وعندما دخلت في الجناح الأمريكي انبهرت باعمال كبار الفنانيين
امثال John Singer Sargent للمتابعه اضغط هنا
و Jules Bastien-Lepage و Cecilia Beaux
و تقول حين تصف نظرتها الاولى لتلك الاعمال
" عندما رأيت تلك اللوحات عرفت ان هذا ما سأكرس حياتي لأجله "
و فى تلك الفتره بدات تركيزها الكلى على التصوير و سعت للعمل
و للتعلم على يد الكثير من الفنانيين المعاصرين
امثال Morgan Weistling و Jeremy Lipking
والذي كان لهما تأثير كبير على اسلوبها الفنى
عاشت ميشيل و عملت في كاليفورنيا و تدرس حاليا
في معهد كاليفورنيا الشهير للفنون في قرية ويستليك
و في أكاديمية لوس انجلس للفن التشكيلي
حصلت على العديد من الجوائز و لعل ابرزها
حصولها على المركز الاول فى مسابقه البورتريه الدوليه الامريكيه فى 2010
و ظهرت فى العديد من المجلات مثل مجله ساوث وسترن آرت
و مجلة الفن الامريكى و ُضمنت اعمالها فى بعض الكتب و الصحف
كما شاركت فى العديد من المعارض المحليه و الدوليه
بمجموعه لوحات من اعمالها اشاد بها الجميع
و حين نبحث عن مكامن الجمال فى لوحاتها
سنجد الاجابه منها حيث قالت
" أنا مفتونة بحقيقة أننا كبشر لدينا جميعا
صفات جمالية بصرية مختلفة و جميلة على حد سواء
و لكن داخليا نجتاز جميعا نفس الرحلات العاطفية الداخلية
و لدينا جميعا الرغبة في الأمل و الحب و السعادة
كما نتحمل جميعا الحزن و التحديات و تجربة التغلب على هذه الأشياء
و هذا ما يجعلنى شديدة الاهتمام في العثورعلى جوهر الروح البشرية
من خلال اللون و الفرشاه
و ابرز ما تعلمته إن القصص الأكثر عمقا وجدت في أبسط اللحظات
و هذا ما أطمح إلى نقله فى لوحاتى
رحلة ممتعة اتمناها لكم مع اسكتشات و لوحات
الفنانة الامريكية Michelle Dunaway
تعيش فى نيو مكسيكو مواليد 1972
تبدأ الفنانه ميشيل حديثها بمشاركه ذكرياتها الجميله فى ألاسكا
من خلال التعبير عن حبها العميق للطبيعة من حولها
بصوره لطفله مرحة فى سن الخامسه من عمرها تتحرك
و تتراقص كفراشة بين مروج مليئة بالنباتات البرية فى سفوح ألاسكا
فقد كانت هى الطفله الوحيدة لوالديها اللذان عملا
على تشجيعها منذ صغرها ان تعتمد على نفسها
من خلال تكوين شخصية مستقله تتميز بالتفكير الخلاق
فطالما اخذها والدها على سفوح الجبال و الغابات
لتبدأ بتحديد المسار و تمر بالعديد من الطرق و المنعطفات
بين الاشجار الضخمة و النباتات المختلفة
حتى تصل فى نهايه الدرب إلى المروج الرائعة
و تبدأ بمداعبه العشب الصيفى الطويل الممتد على السفوح
و تصف الفنانة ميشيل هذه اللحظة بفرحة الاكتشاف
التي تؤدى إلى تكوين الرؤية البصرية الفنية و الحس الابداعى
لتعود انذاك الى منزلها المليئ بالكتب الفنية و بتشجيع من والدتها
ليبدا هاجس الرسم لديها فى الكتب المصوره حين بدات بتمرير اصابعها
على وجوه الشخصيات المرسومة فى تلك الكتب و بالتحديق فى وجوههم
و بدأت بالتقاط القلم الرصاص فى محاوله لانشاء بعض الرسومات على الورق
وبمرور الوقت زاد شغفها و تطورت موهبتها من الرسم بالرصاص
الى الرسم بالفحم و على الزجاج الملون و النحت الخشبي
و فى الثالثة عشر من عمرها انتقلت مع اسرتها إلى نيو مكسيكو
و درست في Art Masters Acadamy مع الفنان Lou Maestas
و تعلمت هناك و لأول مرة كيفية التعامل مع الالوان الزيتيه و بتصوير موديلات
طبية حيه
ثم التحقت بعد ذلك Art College of Design فى باسادينا كاليفورنيا
حيث تمكنت من الدراسة الاكاديمية و حصلت على أساس متين في الرسم و التشريح
و تتلمذت على يد العديد من الفناننيين امثال Steve Huston بعد ذلك
و عادت إلى نيو مكسيكو و بدأت في التدريس
و في منتصف العشرين من عمرها عاشت ميشيل دوناواي على الساحل الشرقي
وحينها كلفت بإنشاء تمثال برونزي للمغنية اللاتينية الراحلة سيلينا
قضت ستة أشهر في فيلادلفيا تعمل على المشروع و في ذلك الوقت
زارت متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك للمرة الأولى
وعندما دخلت في الجناح الأمريكي انبهرت باعمال كبار الفنانيين
امثال John Singer Sargent للمتابعه اضغط هنا
و Jules Bastien-Lepage و Cecilia Beaux
و تقول حين تصف نظرتها الاولى لتلك الاعمال
" عندما رأيت تلك اللوحات عرفت ان هذا ما سأكرس حياتي لأجله "
و فى تلك الفتره بدات تركيزها الكلى على التصوير و سعت للعمل
و للتعلم على يد الكثير من الفنانيين المعاصرين
امثال Morgan Weistling و Jeremy Lipking
والذي كان لهما تأثير كبير على اسلوبها الفنى
عاشت ميشيل و عملت في كاليفورنيا و تدرس حاليا
في معهد كاليفورنيا الشهير للفنون في قرية ويستليك
و في أكاديمية لوس انجلس للفن التشكيلي
حصلت على العديد من الجوائز و لعل ابرزها
حصولها على المركز الاول فى مسابقه البورتريه الدوليه الامريكيه فى 2010
و ظهرت فى العديد من المجلات مثل مجله ساوث وسترن آرت
و مجلة الفن الامريكى و ُضمنت اعمالها فى بعض الكتب و الصحف
كما شاركت فى العديد من المعارض المحليه و الدوليه
بمجموعه لوحات من اعمالها اشاد بها الجميع
و حين نبحث عن مكامن الجمال فى لوحاتها
سنجد الاجابه منها حيث قالت
" أنا مفتونة بحقيقة أننا كبشر لدينا جميعا
صفات جمالية بصرية مختلفة و جميلة على حد سواء
و لكن داخليا نجتاز جميعا نفس الرحلات العاطفية الداخلية
و لدينا جميعا الرغبة في الأمل و الحب و السعادة
كما نتحمل جميعا الحزن و التحديات و تجربة التغلب على هذه الأشياء
و هذا ما يجعلنى شديدة الاهتمام في العثورعلى جوهر الروح البشرية
من خلال اللون و الفرشاه
و ابرز ما تعلمته إن القصص الأكثر عمقا وجدت في أبسط اللحظات
و هذا ما أطمح إلى نقله فى لوحاتى
رحلة ممتعة اتمناها لكم مع اسكتشات و لوحات
الفنانة الامريكية Michelle Dunaway
تعليق