إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسماء و تعبيرات متداولة عن اليهود

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسماء و تعبيرات متداولة عن اليهود

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    اهل ورد الغاليين

    حافظ اليهود على تماسكهم وتضامنهم
    طوال تاريخهم في اعتزاز
    بجنسهم وقوميتهم وعقائدهم،
    فلم يذوبوا في أي مجتمع
    مهما امتدت بهم السنوات
    ومهما كانت أعدادهم
    ومهما كان تفرقهم.

    لكن ماذا نعرف عن
    الاسماء و المسميات المتداولة
    عند الحديث عنهم

  • #2
    نبدأ: ما الفرق بين التوراة و التلمود ؟
    يختلط الأمر على كثير من الناس العاديين
    فيما يخص الفرق بين التوراة و التلمود
    و هما كتابين مقدسين عند اليهود ،
    وقد يبدو للبعض ان هذه الكتب المقدسة
    ذات محتوى واحد ، أو قد تتفرعا من نفس المبدأ ،
    لكنهما في الحقيقة مختلفان بشكل كبير ..
    إليكم هنا تعريف بسيط بالكتابين
    وأوجه الخلاف بينهما :
    التلمود
    التَّلْمود مجموعة من المأثورات الشفوية
    اليهودية الدينية و المدنية
    مع تفسيرات جدلية لمعانيها.
    و يأتي التلمود في المرتبة الثانية
    بعد التوراة ، باعتباره أقدس الكتب
    و أعظمها أثرًا في الديانة اليهودية.
    و تعدُّ الديانة اليهودية الدراسة المتفرغة للتلمود ،
    من أجَلِّ الأعمال .
    “ التلمود ” كلمة مشتقة من الجذر العبري “ لامد ”
    الذي يعني : الدراسة والتعلم كما في عبارة “تلمود توراه”،
    أي: “ دراسة الشريعة ”.
    و التلمود من أهم الكتب الدينية عند اليهود ،
    و هو الثمرة الأساسية للشريعة الشفوية ،
    أي تفسير الحاخامات للشريعة المكتوبة ( التوراة ).
    و يخلع التلمود القداسة على نفسه
    باعتبار أن كلمات علماء التلمود
    كان يوحي بها الروح القدس نفسه ( روح هقودش )
    باعتبار أن الشريعة الشفوية مساوية في المنزلة للشريعة المكتوبة،
    والتلمود مصنف للأحكام الشرعية
    أو مجموعة القوانين الفقهية اليهودية،
    و سجل للمناقشات التي دارت في الحلقات
    التلمودية الفقهية اليهودية
    حول المواضيع القانونية ( هالاخاه ) ،
    والوعظية ( أجاداه ).
    وقد أصبح التلمود مرادفاً للتعليم القائم
    على أساس الشريعة الشفوية (السماعية).
    ويتبين من ذلك أن التلمود يشبه التفسير ،
    إذ هو الشريعة والقانون الذي تلقاه الحاخامات الفريسيون
    من اليهود شفاهـاً ،
    ودونوه سراً جيلاً بعد جيل ،
    ولذلك فهو مقدس عند الفريسيين
    ( وهم أكثر اليهود الآن ) ،
    ومنه تلمـود بابل الذي شرحه البابليون ،
    وتلمود فلسطين الذي شرحه الفلسطينيون ،
    وباقي فرق اليهود تنكره .
    والذين يقدسونه يرفعونه فوق التوارة ،
    ويقولون عنه :
    ( إن من درس التوراة فعل فضيلة
    لا يستحق المكافأة عليهـا ،
    ومن درس المشناه (متن التلمود)
    فعل فضيلة يستحق المكافأة عليها ،
    ومن درس الجاماره
    (شرح المتن) فعل أعظم فضيلة ) .
    ومحتوى التلمود لا يختلف كثـيراً عن محتوى التوراة ،
    بل هو أخطر ،
    ففيه يزعم اليهود أن أرواحهم جزء من الله ،
    وأنهم أرفع عند الله من الملائـكة ،
    وأن من يضرب يهودياً
    فكأنمـا ضرب العزة الإلهيـة ،
    وأنهم مسلطون على أموال
    باقي الأمم ونفوسهم
    لأنها في الواقـع – حسب زعمهم – أموال اليهود ،
    وأن الأرواح غير اليهودية شيطانية ،
    وأن الناس – من غيرهم – كلاب وحمير
    خلقوا في صورة آدميين ليليقوا بخدمة اليهود ،
    وأن على اليهودي أن يسعى
    لقتل الصالحين من غير اليهود.

    تعليق


    • #3
      التوراة : التوراة بالعبرية تعني
      الشريعة أو التعليم أو التوجيه
      وترمز التوراة للأسفار الخمسة الأُولى
      من الكتاب المقدّس اليهودي التناخ.
      وينقسم الكتاب المقدس اليهودي إلى ثلاثة أقسام،
      التوراة في قسمه الأول،
      “نڤيئيم” (أنبياء)، وهو القسم المتعلق بالأنبياء،
      و”كيتوڤيم” (أو الكتب بالعربية)
      وهو قسم الأدبيات اليهودية.
      لا تتكون التوراة من نظام تشريعي متكامل
      أو منظّم بل تتكون من خطوط فلسفية عريضة
      ذات علاقة بالدين اليهودي،
      فضلاً عن احتواءها على كثير من
      القوانين والسنن الواضحة والمحددة
      والتي تحكم تصرّفات البشر.
      لا يختلف اليهود أن التوراة
      هي الكلمة الفصل عندما يتعلق الأمر بالديانة اليهودية
      أو كمرجع يرجع إليه اليهود
      في الأمور العقائدية،
      وينظر اليهود والمسيحيون إلى التوراة
      على أنّها كلام الله وانه غير محرف
      على خلاف المسلمين
      (الذين يؤمنون ان التوراة قد حرفت)
      وان الله أملاه على نبيّه موسى في طور سيناء

      تعليق


      • #4
        أجزاء التوراة : اسفار موسى الخمسة :
        السفر الأول:
        وهو سفر التكوين أو الخلق،
        وقد ذكر فيه خلق العالم،
        وقصة آدم وحواء وأولادهما،
        ونوح والطوفان وتبلبل الألسن،
        ثم قصة إبراهيم وابنه اسحاق
        وابنه يعقوب وعيسى، ثم قصة يوسف.

        السفر الثاني:
        ويسمى سفر الخروج
        -أى خروج اليهود من مصر-
        وفيه قصة موسى من والدته وبعثته،
        وفرعون وخروج بني إسرائيل من مصر،
        وصعود موسى الجبل وإيتاء الله له الألواح.

        السفر الثالث:
        سفر اللاويين-أي الأحبار-
        وفيه حكم القربان والطهارة ومايجوز أكله،
        وغير ذلك من الفرائض والحدود.
        السفر الرابع:
        سفر العدد، بعضه في الشرائع،
        وبعضه في أخبار موسى
        وبني إسرائيل في التيه وقصة البقرة.
        السفر الخامس:
        سفر التثنية – أي إعادة الناموس.


        يتبع

        تعليق


        • #5
          العبري و الإسرائيلي و اليهودي و الصهيوني

          لا يفرق كثير من الناس بين الأسماء
          يا ترى ايه الفرق

          ليس كل يهودي إسرائيلي،
          ولا كل صهيوني يهودي،
          فيما يلي بعض المفاهيم الأساسية
          بخصوص هذا الموضوع:
          عبري او عبراني

          وردت التسمية “عبري” و”عبراني”
          منسوبة إلى إبراهيم عليه السلام
          حيث تسميه التوراة “أبرام العبراني”
          مأخوذة من الفعل الثلاثي “عبر”
          وهو في العربية بنفس المعنى والعبراني
          يقابله في العربية “المرتحل” أو “المتنقل”.
          وهناك من نسبها الى “عابر”
          جد إبراهيم عليه السلام.
          بينما يرجعها آخرون الى قبائل “العبيرو” أو”الخبيرو”
          والتي تواجدت فى شبه الجزيرة العربية والشام
          فى الألف الثاني قبل الميلاد.
          من الدلالات الأخرى للفظ “عبرى”
          الدلالة على الغربة؛
          وقد ورد اللفظ فى مواضع كثيرة بالتوراة
          بمعنى الغريب أو الأجنبي.
          كما تستخدم أيضا الكلمة “عبرى”
          للدلالة على اللغة التى تحدثت بها هذه الجماعات
          وهى اللغة العبرية القديمة،
          كما تطلق على الأدب
          الذى تم إنتاجه بهذه اللغة
          باختلاف العصور – قديم ووسيط وحديث.

          تعليق


          • #6
            اسرائيلي

            كلمة “إسرائيلى” لها دلالتان:
            عامة وخاصة.
            العامة، ترجع الى
            قصة التوراة حول تغيير اسم
            ’يعقوب’ عليه السلام إلى ’إسرائيل’
            بمعنى المجاهد مع الرب
            او الذي صارع الله فصرعه ( وحاش لله ذلك)
            وهي قصة لاتخلو من عناصر أسطورية
            ودلالات عنصرية هدفت الى الفصل بين
            نسل إسحق عليه السلام ونسل إسماعيل
            المشتركين فى أبوة إبراهيم عليه السلام.
            من أجل تخصيص ذرية يعقوب عليه السلام
            وتسميتهم بالإسرائيليين وجعل النبوة
            والوحى محصورتين فى نسل إسحق فقط
            دون أبناء اسماعيل عليه السلام.
            كما انتجت هذه الأسطورة العنصرية
            عدة مفاهيم توراتية تؤكد على معاني
            مثل الاختيار الإلهي لهذا الشعب
            وقصر الوعود والمواثيق الإلهية عليه،
            وكذلك مفهوم الخلاص.
            ولقد تغير منذ ذلك الحين
            مسمى أرض فلسطين
            أو كنعان إلى أرض إسرائيل.
            الدلالة الثانية “خاصة”
            وتشير إلى الانتماء السياسي الجغرافى
            لمملكة إسرائيل الشمالية.
            ويؤرخ لها فى عام 932 ق.م.
            عام موت سليمان عليه السلام
            وانقسام المملكة الى مملكتين
            إسرائيل فى الشمال ويهوذا فى الجنوب.
            ولقد استخدمت الصهيونية
            هذه التسمية كمسمى للدولة الجديدة
            التى أنشأت على أرض فلسطين
            كدلالة سياسية جغرافية.
            هذا مع استمرار الدلالة العامة للتسمية
            ’’إسرائيل’’أى المنتسب إلى بنى إسرائيل.

            تعليق


            • #7
              يهودي
              تأتى “يهودي” بعد التسميتين عبرى وإسرائيلى
              فى الترتيب التاريخى والاستخدام،
              ولهذه التسمية أيضا دلالة عامة وخاصة.
              أما الدلالة العامة فتطلق على
              كل من يعتقد فى الشرائع اليهودية
              ويؤمن بها ويمارس طقوسها وشعائرها.
              إذن فهذه الدلالة دلالة دينية خالصة.
              أما الدلالة الخاصة فتشير إلى الانتماء
              إلى الكيان الجغرافى السياسى ’يهوذا’
              فى الجنوب والذى تأسس بعد
              انقسام مملكة داود وسليمان عام 932 ق.م.
              وعاصمتها أورشليم.
              يعود أصل الاسم ’يهودى’
              إلى أحد أبناء يعقوب عليه السلام
              وهو يهوذا وله أهمية كبيرة
              فى قصة يوسف عليه السلام
              والذى ينال البركة من أبيه يعقوب عليه السلام.
              ولقد استمرت التسمية ’يهودى’
              تسمية خاصة حتى سقوط مملكة يهوذا
              فى الجنوب على أيدى البابليين
              بزعامة نبوخذ نصر فى عام 582 ق.م.
              ولقد كان التوسع فى استخدام التسمية “يهوذى”
              على كل الإسرائيليين فى الشمال والجنوب
              لغرضين: الأول،
              اكتساب معنى سياسى أوسع للتسمية يهودى
              ليشمل كل الإسرائيليين فى الشمال
              واليهوذيين فى الجنوب لإعطاء تبعية الشماليين للجنوبيين.

              والثانى؛ فهو محاولة اكتساب معنى دينى للتسمية
              والتى كانت خالية من أى دلالة دينية
              وتشير فقط الى الدلالة الجغرافية السياسية.
              ولقد نجح اليهوذيون فى تحقيق قدر من النجاح
              فى هذا على المستويين السياسى والدينى.
              كما أدت الاصلاحات الدينية
              التى قام بها ملوك يهوذا
              بعد انقسام المملكة الى
              تقوية المفهوم الدينى للتسمية “يهودى”.

              تعليق


              • #8
                صهيوني
                يرجع المدلول الديني لكلمة “صهيون”
                إلى عصر الملك داود
                والتي جعلها سليمان عاصمة له.
                ولقد انتهى هذا المدلول مع السبي البابلي
                وظهر كمصطلح سياسي مع المؤتمر الصهيوني الأول .
                وتطلق كلمة “صهاينة” على
                الأفراد الذين يعملون من أجل تحقيق أهداف الحركة الصهيونية
                والتى تدعو إلى :
                إقامة وطن قومى لليهود وإحياء اللغة العبرية.
                فكل من يساعد على تحقيق هذين الهدفين
                فهو صهيوني حتى ولو لم يكن يهوديا.
                ولقد سعت الحركة الصهيونية إلى تحقيق هذه الأهداف
                ونجحت فى عام 1948 فى إعلان دولة إسرائيل
                كوطن قومى لليهود.
                والأدب الصهيوني هو
                الأدب الذي يعبر عن أفكار الصهيونية
                سواء كتب باللغة العبرية
                أو بغيرها من اللغات الأخرى.

                منقول للافادة
                طيب الله اوقاتكم
                تحياتي

                تعليق


                • #9
                  نقل مفيد و معلومات قيمة
                  قد لا نبحث عنها
                  فمن الجميل أن نجدها
                  متاحة في
                  منتديات ألهندسة الصناعية
                  تسلمي حبيبتي
                  اماني
                  لسعة اطلاعك ونقلك المميز
                  دمت بكل خير
                  حبيبة قلبي

                  تعليق


                  • #10
                    معلومة جديدة بالنسبة لي فعلا
                    تسلمي حبيبتي الغالية هالة
                    نقطة في بحر ثقافتك و فنك
                    يا استاذتي المبدعة في كل المجالات

                    تعليق

                    مواضيع تهمك

                    تقليص

                    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                    المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                    المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                    المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                    يعمل...
                    X