السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اهل ورد الغاليين
التقويم الهجري هو تقويم قمري استخدمه العرب قبل الإسلام بقرون ،
لكن أسماء أشهره و ترتيبها تعددت حسب ما رأته كل قبيلة .
و قد تسبب ذلك التباين بمشاكل في توقيت الحج إلى الكعبة ،
و هي ممارسة كان العرب يحرصون على القيام بها بشكل دوري ،
فتداعى زعماؤهم لتوحيد اسماء الشهور العربية و ترتيبها .
احتضنت مكة عام 412 للميلاد اجتماعا ضم سادة قبائل العرب
لتوحيد أسماء أشهر التقويم ، وعقد الاجتماع في حياة
كلاب بن مرة خامس جد للرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
اجتمع زعماء القبائل العربية
و يعتمد التقويم العربي على حركة القمر ،
و لذلك يصنف على أنه تقويم قمري .
و تقول عدد من المصادر
أنه فى خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
تحديدًا فى السنة السابعة عشرة للهجرة ،
ورد خطاب إلى أبى موسى الأشعرى مؤرخًّا فى شعبان ،
فأرسل إلى الخليفة عمر بن للخطاب رضى الله
يقول : يا أمير المؤمنين ، تأتينا الكتب ، و قد أرِّخ بها فى شعبان ،
و لا ندرى أى شعبان هذا ، هل هو فى السنة الماضية ؟
أم فى السنة الحالية ؟.
فجمع عمر رضى الله عنه الصحابة رضوان الله عليهم
ليضعوا حلًا لهذا اللبس ، وبدأت اقتراحات الصحابة تتوالى ،
فمنهم من قال نأخذ بتاريخ مولد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ،
و آخر قال : نأخذ بتاريخ وفاته ، إلا أنهم أجمعوا فيما بعد على أن
أهم حدث بتاريخ الدولة الإسلامية هو تاريخ الهجرة النبوية المشرفة .
فاستشار عمر بن الخطاب رضى الله عنه
سيدنا عثمان بن عفان و الإمام على بن بى طالب رضى الله عنهما
فى هذا الاقتراح فأقروه ، فأصبح هذا الحدث المهم
بداية التأريخ للأمة العربية الإسلامية جمعاء ،
و كان هذا فى سنة 622 م أى بداية شهر " محرم "
حيث تبدأ فى السنة الثانية و العشرين و ستة مائة ميلادية ،
و بدأ التأريخ بهجرة الرسول صلى الله عليه و أله و سلم
منذ ذلك التاريخ .
أشهر التقويم الهجرى
يتكون التقويم الهجرى من 12 شهرا قمريا
أى أن السنة الهجرية تساوى 354 يوما تقريبا ،
بالتحديد 354.367056 يوما ،
و الشهر فى التقويم الهجرى
إما أن يكون 29 أو 30 يوما
( لأن دورة القمر الظاهرية تساوى 29.530588 يوم ).
و بما أن هناك فارق 11.2 يوم تقريبًا
بين التقويم الميلادى الشائع و التقويم الهجرى ،
فإن التقويمين لا يتزامنان
مما يجعل التحويل بين التقويمين أكثر صعوبة .
جدير بالذكر ان هجرة النبى صلى الله عليه و آله
إلى المدينة المنورة لم تكن فى بداية شهر محرم الحرام ،
بل كانت بعد شهرين ، أى فى بداية شهر ربيع الأوّل
و بالتحديد 22 ربيع الأول ، ( 24 سبتمبر عام 622 م ).
اهل ورد الغاليين
التقويم الهجري هو تقويم قمري استخدمه العرب قبل الإسلام بقرون ،
لكن أسماء أشهره و ترتيبها تعددت حسب ما رأته كل قبيلة .
و قد تسبب ذلك التباين بمشاكل في توقيت الحج إلى الكعبة ،
و هي ممارسة كان العرب يحرصون على القيام بها بشكل دوري ،
فتداعى زعماؤهم لتوحيد اسماء الشهور العربية و ترتيبها .
احتضنت مكة عام 412 للميلاد اجتماعا ضم سادة قبائل العرب
لتوحيد أسماء أشهر التقويم ، وعقد الاجتماع في حياة
كلاب بن مرة خامس جد للرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
اجتمع زعماء القبائل العربية
و يعتمد التقويم العربي على حركة القمر ،
و لذلك يصنف على أنه تقويم قمري .
و تقول عدد من المصادر
أنه فى خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
تحديدًا فى السنة السابعة عشرة للهجرة ،
ورد خطاب إلى أبى موسى الأشعرى مؤرخًّا فى شعبان ،
فأرسل إلى الخليفة عمر بن للخطاب رضى الله
يقول : يا أمير المؤمنين ، تأتينا الكتب ، و قد أرِّخ بها فى شعبان ،
و لا ندرى أى شعبان هذا ، هل هو فى السنة الماضية ؟
أم فى السنة الحالية ؟.
فجمع عمر رضى الله عنه الصحابة رضوان الله عليهم
ليضعوا حلًا لهذا اللبس ، وبدأت اقتراحات الصحابة تتوالى ،
فمنهم من قال نأخذ بتاريخ مولد الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ،
و آخر قال : نأخذ بتاريخ وفاته ، إلا أنهم أجمعوا فيما بعد على أن
أهم حدث بتاريخ الدولة الإسلامية هو تاريخ الهجرة النبوية المشرفة .
فاستشار عمر بن الخطاب رضى الله عنه
سيدنا عثمان بن عفان و الإمام على بن بى طالب رضى الله عنهما
فى هذا الاقتراح فأقروه ، فأصبح هذا الحدث المهم
بداية التأريخ للأمة العربية الإسلامية جمعاء ،
و كان هذا فى سنة 622 م أى بداية شهر " محرم "
حيث تبدأ فى السنة الثانية و العشرين و ستة مائة ميلادية ،
و بدأ التأريخ بهجرة الرسول صلى الله عليه و أله و سلم
منذ ذلك التاريخ .
أشهر التقويم الهجرى
يتكون التقويم الهجرى من 12 شهرا قمريا
أى أن السنة الهجرية تساوى 354 يوما تقريبا ،
بالتحديد 354.367056 يوما ،
و الشهر فى التقويم الهجرى
إما أن يكون 29 أو 30 يوما
( لأن دورة القمر الظاهرية تساوى 29.530588 يوم ).
و بما أن هناك فارق 11.2 يوم تقريبًا
بين التقويم الميلادى الشائع و التقويم الهجرى ،
فإن التقويمين لا يتزامنان
مما يجعل التحويل بين التقويمين أكثر صعوبة .
جدير بالذكر ان هجرة النبى صلى الله عليه و آله
إلى المدينة المنورة لم تكن فى بداية شهر محرم الحرام ،
بل كانت بعد شهرين ، أى فى بداية شهر ربيع الأوّل
و بالتحديد 22 ربيع الأول ، ( 24 سبتمبر عام 622 م ).
تعليق