السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهل ورد الغاليين
مضيفنا اليوم
كاتب مصري معاصر
الكاتب ياسر رسلان
اخترت لكم مجموعة من خواطره
اتمني ان تنال اعجابكم
صمتك
ينطق أحلى الكلمات
حين تتحدث عيناكِ
بلسان القلب
وتحكي بـصوت النبضات
فيُصغي قلبي ويقف أنينه
من وجعٍ من دمعٍ
من آهـــــــــــــات
ليسمع صوت النبض العالي
الخارج من بين ضلوع
عبر عيون
تسكت عن سكب العبرات
تنطق
تحكي
بشعاع واصل يسكنني
أتذوق منه
وأرحل في عينيكِ
وأسمع أحلى الحكايات
كانت تشير إلى أعلى يساري
أخرجتُ لها نبضة مبتسما
تجهمتْ مُعنفةً
كانت تقصد جيبي
اشتد الخِناق
هُنا وهُناك
لا فِكاك
أكثر ما آلمني
أنني وجدت قلبي برفقة عقلي على الرصيف
جسدي كان يشتكي الوحدة طول الصلاة
كنتُ أظن أن صمتي معكِ يحكيني
بات حكيي معكِ لا يُسمع
عيناكِ تُشرق
فتجعل من ليلي صباحًا
تسكب العطر وتُضمّد جراحا
وفي غيابك كلماتي ثكلى
وإن خرجت لغيرك تبدو سِفاحا
لما بلغ مني الهجر مبلغه
صرختُ يا قلبي
إني أرى أن الشوق يذبحُك
قال لا تخف
ستأتي وتفديني بحرفٍ عظيم
حتى الدمع
مكتوم ف القلوب
نفسي أحكي عشان يدوب
والا أبكي
لجل ما امحي بيه ذنوب
والا أكتب ليكوا أكتب
بالحروف
كل حرف مني دمعة
بتترسم
تمحي خوف
دا الكلام ف قلبي
واقف صفوف
وحدي أنا
لا حد سامع
ولا بيشوف
حينما نكون بلا تربية وطنية
من السهل أن نُغير التاريخ
لكن العبقرية كل العبقرية
تكمن في تغيير الجغرافيا
حرفي قعيد
يشاهدني في قامة حرفها
وحيي بعيد
يسير ممسكا بثوب عينيها وظل طرفها
الحرف دمعة
والكلمة صوت الحزين
ويا عيني سامعة
الحرف بيدندن حنين
بُكى القلوب حروف
والقلب يضحك منين
و قلوب بتقرا تطبطب
على القلوب المجروحين
وعيون بتضحك ف الوجوه
وجواها مليان بالأنين
تدفّقت الخطايا
لن تجد أوراقًا تخصف بها على نفسك
جفّت الأشجار
في غيابك
أفرغ حبره صار أجوفً
فتح عيونًا في الأوسط
ارتفع ليسكن بين أناملي
وقال
"إنساني قلمًا
اعزف بي لحنًا حزينًا
فأنا الآن ناي"
دونتُ حرفي في سِجِلّ الحاضرين
فاختفى
بعدما الحبر ذاب
لا من فرطِ شوقٍ
لكن عينيكِ سجلوها بالغياب
أهل ورد الغاليين
مضيفنا اليوم
كاتب مصري معاصر
الكاتب ياسر رسلان
اخترت لكم مجموعة من خواطره
اتمني ان تنال اعجابكم
صمتك
ينطق أحلى الكلمات
حين تتحدث عيناكِ
بلسان القلب
وتحكي بـصوت النبضات
فيُصغي قلبي ويقف أنينه
من وجعٍ من دمعٍ
من آهـــــــــــــات
ليسمع صوت النبض العالي
الخارج من بين ضلوع
عبر عيون
تسكت عن سكب العبرات
تنطق
تحكي
بشعاع واصل يسكنني
أتذوق منه
وأرحل في عينيكِ
وأسمع أحلى الحكايات
كانت تشير إلى أعلى يساري
أخرجتُ لها نبضة مبتسما
تجهمتْ مُعنفةً
كانت تقصد جيبي
اشتد الخِناق
هُنا وهُناك
لا فِكاك
أكثر ما آلمني
أنني وجدت قلبي برفقة عقلي على الرصيف
جسدي كان يشتكي الوحدة طول الصلاة
كنتُ أظن أن صمتي معكِ يحكيني
بات حكيي معكِ لا يُسمع
عيناكِ تُشرق
فتجعل من ليلي صباحًا
تسكب العطر وتُضمّد جراحا
وفي غيابك كلماتي ثكلى
وإن خرجت لغيرك تبدو سِفاحا
لما بلغ مني الهجر مبلغه
صرختُ يا قلبي
إني أرى أن الشوق يذبحُك
قال لا تخف
ستأتي وتفديني بحرفٍ عظيم
حتى الدمع
مكتوم ف القلوب
نفسي أحكي عشان يدوب
والا أبكي
لجل ما امحي بيه ذنوب
والا أكتب ليكوا أكتب
بالحروف
كل حرف مني دمعة
بتترسم
تمحي خوف
دا الكلام ف قلبي
واقف صفوف
وحدي أنا
لا حد سامع
ولا بيشوف
حينما نكون بلا تربية وطنية
من السهل أن نُغير التاريخ
لكن العبقرية كل العبقرية
تكمن في تغيير الجغرافيا
حرفي قعيد
يشاهدني في قامة حرفها
وحيي بعيد
يسير ممسكا بثوب عينيها وظل طرفها
الحرف دمعة
والكلمة صوت الحزين
ويا عيني سامعة
الحرف بيدندن حنين
بُكى القلوب حروف
والقلب يضحك منين
و قلوب بتقرا تطبطب
على القلوب المجروحين
وعيون بتضحك ف الوجوه
وجواها مليان بالأنين
تدفّقت الخطايا
لن تجد أوراقًا تخصف بها على نفسك
جفّت الأشجار
في غيابك
أفرغ حبره صار أجوفً
فتح عيونًا في الأوسط
ارتفع ليسكن بين أناملي
وقال
"إنساني قلمًا
اعزف بي لحنًا حزينًا
فأنا الآن ناي"
دونتُ حرفي في سِجِلّ الحاضرين
فاختفى
بعدما الحبر ذاب
لا من فرطِ شوقٍ
لكن عينيكِ سجلوها بالغياب
تعليق