من فترة طويلة لم اكتب
و لكن دوماً كان يدور في بالي
كلمات لقصص قصيرة كثير
خاصة و اني كنت قد شاركت
في مسابقة لدوري القصة القصيرة
لخيري شلبي
و الحمد لله فازت قصتي القصيرة
الوحم و سنينه
بالمركز الخامس على مستوى الاحياء
و تصَعَدت للتصفيات على مستوى
محافظة القاهرة
دعواتكم يا اهل ورد الغاليين
قصتي هذه المرة فيها من الحقيقة
ما يفوق اي خيال
أبو عربية حمراء
لفت انتباه الجميلة ذات التسعة عشر عاماً
صوت أبيها المُرتفع في "البلكونة"
مع شقيقتها .. تركت ما فيها يدها فضولاً
و ذهبت لإستطلاع الأمر
و جَدَتهم ينظرون إلى سيارة حمراء رائعة
يقوم صاحبها "بركنِها " أمام بيتهم
و ما أن نظرت لأسفل حتى إلتقت عيناها بعيني
صاحب السيارة... لم تدر ماذا حدث لها
لقد تسارعت دقات قلبها و كست وجهها حُمرة الخجل
و ما زادها خجلا ً أن أباها كان يتابعها بعينيه
دخلت مسرعة لتُكمل ما كانت بدأته في المطبخ
مرت ساعة جرس الباب يرن
فُتح الباب هذا صوت جارهم
القاطن بالطابق أسفل منهم يسأل عن أبيها
و سمعت أباها يحدثه و لكن صوتهم أصبح همساً
بحيث لم يكن يصل إليها
دقائق و وجدت أن صاحب " العربية" الحمراء
قد دخل إلى غرفة الصالون في صُحبة الجار
و جدت بعدها أباها يدخل عليها "المطبخ " ليسألها
هناك عريس يُريد أن يراها فهل توافق
ذُهلت مما سمعت و لم تُصدق أذنيها
تُرى من يكون ؟؟؟ و لما دخلت الغرفة وجدته .. إنه ...
صاحب السيارة الحمراء
ارتبكت وخرجت مسرعة .. تكاد أن تطير
من الفرحة و هي لا تُصدق نفسها
أتت أمها لتُخبرها أن العريس كان قد أتى ليخطب
أخت جارهم و لكنه وجدها قد تزوجت
و بدلاً من أن يعود خاوي الوفاض
اقترح عليه الجار أن يتزوج من بنت الجيران
و كان ما كان وتم الزفاف سريعاُ
لأن العريس كان على سفر و أخذ عروسه معه
شكرا لحسن متابعتكم
دمتم بود
و لكن دوماً كان يدور في بالي
كلمات لقصص قصيرة كثير
خاصة و اني كنت قد شاركت
في مسابقة لدوري القصة القصيرة
لخيري شلبي
و الحمد لله فازت قصتي القصيرة
الوحم و سنينه
بالمركز الخامس على مستوى الاحياء
و تصَعَدت للتصفيات على مستوى
محافظة القاهرة
دعواتكم يا اهل ورد الغاليين
قصتي هذه المرة فيها من الحقيقة
ما يفوق اي خيال
أبو عربية حمراء
لفت انتباه الجميلة ذات التسعة عشر عاماً
صوت أبيها المُرتفع في "البلكونة"
مع شقيقتها .. تركت ما فيها يدها فضولاً
و ذهبت لإستطلاع الأمر
و جَدَتهم ينظرون إلى سيارة حمراء رائعة
يقوم صاحبها "بركنِها " أمام بيتهم
و ما أن نظرت لأسفل حتى إلتقت عيناها بعيني
صاحب السيارة... لم تدر ماذا حدث لها
لقد تسارعت دقات قلبها و كست وجهها حُمرة الخجل
و ما زادها خجلا ً أن أباها كان يتابعها بعينيه
دخلت مسرعة لتُكمل ما كانت بدأته في المطبخ
مرت ساعة جرس الباب يرن
فُتح الباب هذا صوت جارهم
القاطن بالطابق أسفل منهم يسأل عن أبيها
و سمعت أباها يحدثه و لكن صوتهم أصبح همساً
بحيث لم يكن يصل إليها
دقائق و وجدت أن صاحب " العربية" الحمراء
قد دخل إلى غرفة الصالون في صُحبة الجار
و جدت بعدها أباها يدخل عليها "المطبخ " ليسألها
هناك عريس يُريد أن يراها فهل توافق
ذُهلت مما سمعت و لم تُصدق أذنيها
تُرى من يكون ؟؟؟ و لما دخلت الغرفة وجدته .. إنه ...
صاحب السيارة الحمراء
ارتبكت وخرجت مسرعة .. تكاد أن تطير
من الفرحة و هي لا تُصدق نفسها
أتت أمها لتُخبرها أن العريس كان قد أتى ليخطب
أخت جارهم و لكنه وجدها قد تزوجت
و بدلاً من أن يعود خاوي الوفاض
اقترح عليه الجار أن يتزوج من بنت الجيران
و كان ما كان وتم الزفاف سريعاُ
لأن العريس كان على سفر و أخذ عروسه معه
شكرا لحسن متابعتكم
دمتم بود
تعليق