حكايات اغانينا الجميلة فى لوحات
كلمة توديك او كلمة تجيبك
مين اللي قالك اني هسيبك
اوعى تصدق ان حبيبك هتهون عليه
ارجع ارجع و اعقل يا اللي بتسمع
أي كلام يتقالك عني
شكلك كده مستهون بيا
و مش فارقه معاك الحنيه
و عايز تاني تجيب رجليا
اطلع بقى من راسي و انساني
حقلبلك على الوش التاني
لحخليك لما تشوفني
تلف تشوفلك شارع تاني
جرب من اللى أنا دقته معاك
بكرة هتمشى تبص وراك
و هتتعذب اتقل اتقل
اوعى تفكر انى ملاك
لا يا حبيبى انا حقسى عليك
بكرة تشوف الويل بعنيك
أهذا غناء ؟
بكرة تشوف الويل بعنيك
أم وعيد و تربص ؟
إنه مجرد نموذج آربأ بقلمى ان يتجاوزه
لأسجل معكم أصدقائي نماذج أخرى فادحة
مما بات يحيط بنا من تلوث سمعي صار مزمنا
مرهقا للنفوس مؤلما و غالبا بإيقاع واحد لا يتغير !
و صرنا فريسة لاغانى الميكروباص و التوكتوك
الساذجة بإيقاعاتها الصاخبة المنفرة
و بأصوات أكثرها للعجب أصحاب شهرة و صيت
و يحصدون المئات من المعجبين !
أين نحن الآن من زمن الغناء الاصيل
الغناء بمعناه الحقيقي كعنوان للاوطان و مرآة للاحوال
كرسالة فرح نبيل تنفذ للروح و تمس الوجدان
بل و قد تستحضر و حتى يومنا هذا
تأثرا دامعا و إحساسا جارفا
يشى بقدرة الأغنية على هدهدة الروح بكل مواطن سحرها
من أصوات شجية آسرة و كلمات راقية
و الحان عبقرية بقيت و لاتزال

و لا ادل على تأصل الجمال فى الوجدان المصرى
مثل هذه اللوحة البديعة الموغلة فى القدم إلى نحو اربعة الاف عام
يتصدرها مصري اسمه كارنين بصحبة زوجته و بناته الثلاث
يصفقن سعيدات فى جلسة طرب و استمتاع لآلة الهارب
أناقة و رقي و إحساس
هكذا هى مصر
و مهما تبدلت الأحوال ستبقى حضارتها
و حتما يعود لها الوجه المشرق الفتان !
و إلا فما تفسير تأثير هذا الماضى البعيد على ارواح
ما تزال متعلقة بالجمال و الغنى و الثراء
فلا يطربها إلا رواد زمن يستعصى على الإندثار
إنه ما يشبه سحر لا إنقضاء له و لا إنتهاء
تستوقفنا منه مجرد "وقفة الست " أم كلثوم

فى ديكور بسيط و أوركستر يتفانى فى العطاء
يفيض بالإحساس و سطوة الفن الأصيل و كفاءته
مشهد
تتضاءل أمامه ربما كل الأغانى المصورة الحديثة
بصخبها و بألوانها و بإبهارها البصري
و التى يتصدرها من الجنسين شبان و شابات
يتفننون فى موضة الملابس و تصفيفات الشعر
و كادرات فى مجملها جريئة تشد الإنتباه
تحت دعوى الفن
لكن المحتوى للأسف ليس إلا عبثا و ضحالة
فلا اصوات و لا كلمات و لا ألحان !
فيتشبث " السمّيع " الأصيل بحفل لأم كلثوم
يذاع فى موعد دورى فى التلفزيون
محتفلا بتفاصيل الست غارقا فى السحر
وقفتها منديلها أقراطها أناقتها
صوتها النادر بالإحساس و العنفوان معا !
و هى تشدو لأكثر من ساعتين بالقصائد بالأغانى
فى حضرة جمهور أتاها متأنقا
ذائبا فى ألق الفن
مخطوفا من دنياه أسيرا
للصوت و للكلمة و للموسيقى
و لا تزال قى ذاكرة عشاقها ملامح و صوت
واحدا من جمهورها الوفي
سعيد الطحان من الأعيان
و هو يتابعها فى جميع حفلاتها سواء فى مصر أو خارجها
مأخوذا بروعة الفن و الجمال
و هو صاحب الصيحة الخالدة النابعة من القلب
عظمة على عظمة يا ست

كمان مرة يا ست انا جايلك من طنطا !
كلمة توديك او كلمة تجيبك
مين اللي قالك اني هسيبك
اوعى تصدق ان حبيبك هتهون عليه
ارجع ارجع و اعقل يا اللي بتسمع
أي كلام يتقالك عني
شكلك كده مستهون بيا
و مش فارقه معاك الحنيه
و عايز تاني تجيب رجليا
اطلع بقى من راسي و انساني
حقلبلك على الوش التاني
لحخليك لما تشوفني
تلف تشوفلك شارع تاني
جرب من اللى أنا دقته معاك
بكرة هتمشى تبص وراك
و هتتعذب اتقل اتقل
اوعى تفكر انى ملاك
لا يا حبيبى انا حقسى عليك
بكرة تشوف الويل بعنيك
أهذا غناء ؟
بكرة تشوف الويل بعنيك
أم وعيد و تربص ؟
إنه مجرد نموذج آربأ بقلمى ان يتجاوزه
لأسجل معكم أصدقائي نماذج أخرى فادحة
مما بات يحيط بنا من تلوث سمعي صار مزمنا
مرهقا للنفوس مؤلما و غالبا بإيقاع واحد لا يتغير !
و صرنا فريسة لاغانى الميكروباص و التوكتوك
الساذجة بإيقاعاتها الصاخبة المنفرة
و بأصوات أكثرها للعجب أصحاب شهرة و صيت
و يحصدون المئات من المعجبين !
أين نحن الآن من زمن الغناء الاصيل
الغناء بمعناه الحقيقي كعنوان للاوطان و مرآة للاحوال
كرسالة فرح نبيل تنفذ للروح و تمس الوجدان
بل و قد تستحضر و حتى يومنا هذا
تأثرا دامعا و إحساسا جارفا
يشى بقدرة الأغنية على هدهدة الروح بكل مواطن سحرها
من أصوات شجية آسرة و كلمات راقية
و الحان عبقرية بقيت و لاتزال
و لا ادل على تأصل الجمال فى الوجدان المصرى
مثل هذه اللوحة البديعة الموغلة فى القدم إلى نحو اربعة الاف عام
يتصدرها مصري اسمه كارنين بصحبة زوجته و بناته الثلاث
يصفقن سعيدات فى جلسة طرب و استمتاع لآلة الهارب
أناقة و رقي و إحساس
هكذا هى مصر
و مهما تبدلت الأحوال ستبقى حضارتها
و حتما يعود لها الوجه المشرق الفتان !
و إلا فما تفسير تأثير هذا الماضى البعيد على ارواح
ما تزال متعلقة بالجمال و الغنى و الثراء
فلا يطربها إلا رواد زمن يستعصى على الإندثار
إنه ما يشبه سحر لا إنقضاء له و لا إنتهاء
تستوقفنا منه مجرد "وقفة الست " أم كلثوم
فى ديكور بسيط و أوركستر يتفانى فى العطاء
يفيض بالإحساس و سطوة الفن الأصيل و كفاءته
مشهد
تتضاءل أمامه ربما كل الأغانى المصورة الحديثة
بصخبها و بألوانها و بإبهارها البصري
و التى يتصدرها من الجنسين شبان و شابات
يتفننون فى موضة الملابس و تصفيفات الشعر
و كادرات فى مجملها جريئة تشد الإنتباه
تحت دعوى الفن
لكن المحتوى للأسف ليس إلا عبثا و ضحالة
فلا اصوات و لا كلمات و لا ألحان !
فيتشبث " السمّيع " الأصيل بحفل لأم كلثوم
يذاع فى موعد دورى فى التلفزيون
محتفلا بتفاصيل الست غارقا فى السحر
وقفتها منديلها أقراطها أناقتها
صوتها النادر بالإحساس و العنفوان معا !
و هى تشدو لأكثر من ساعتين بالقصائد بالأغانى
فى حضرة جمهور أتاها متأنقا
ذائبا فى ألق الفن
مخطوفا من دنياه أسيرا
للصوت و للكلمة و للموسيقى
و لا تزال قى ذاكرة عشاقها ملامح و صوت
واحدا من جمهورها الوفي
سعيد الطحان من الأعيان
و هو يتابعها فى جميع حفلاتها سواء فى مصر أو خارجها
مأخوذا بروعة الفن و الجمال
و هو صاحب الصيحة الخالدة النابعة من القلب
عظمة على عظمة يا ست
كمان مرة يا ست انا جايلك من طنطا !
تعليق