مؤسس الإنطباعية فى روسيا
Konstantin Alekseevich Korovin

بدون الحاجة لمحاضرات و نزعات أخلاقية
فإن هدفي الأوحد في الفن هو الجمال
و تأثيره على المشاهد مع سحر الألوان و الأشكال
Konstantin Korovin
نعم هو فنان تشكيلي معني منذ صباه بالفن و التصوير
و كنت أستهدف بالطبع تاريخه الفني
و أعماله التى شدت إنتباهى
كمؤسس للإنطباعية فى روسيا
إلا أننى توقفت أمام إتجاهات أخرى
هندسية و زخرفية لا حصر لها
شكّلت شخصيته كعلامة بارزة فى روسيا
و ذلك فى نهاية القرن التاسع عشر
بداية القرن العشرين
لذا فقد كان مهما قبل التطرق للوحاته كفنان قدير
قدم مساهمة قيّمة لتاريخ اللوحة الروسية
التنويه عن كل هذا الزخم الفني المتعدد
ربما يرغب البعض الإبحار فى خصائص
هذه الشخصية الفريدة متعددة الأوجه .
و كان سؤالى الملح هو
كيف تمكن هذا الفنان متعدد المواهب
من إدارة وقته لينجز و بجدارة
ذلك الكم من اللوحات حصيلة رحلاته المتعددة
ما بين أوروبا مع متابعة المدرسة الانطباعية الحديثة
و شمال روسيا إلى جانب إنضمامه لدائرة
رجل الاعمال و الصناعة و راعى الفنون
Savva Mamontov
التى ضمت فنانين تحت توقيع
" مدرسة الرومانسية الوطنية "
و إنشغاله الدائم بالمشاركة فى مهامها المتنوعة
بهدف تشكيل صورة حديثة للفن العالمى
فى الرسم و فى تصميم الاثاث و أدوات المائدة
و أزياء المسرح و الإعدادات و المعمار
و الرسم و الزخرفة و الفنون التطبيقية .
فكانت أول شركة في البلاد تقوم بتأليف المسلسلات
و تنفذ أعمالا معمارية تجريبية
و تصمم الكتب بأسلوب روسي جديد
فشارك كوروفين بتقديم رسوم توضيحية
لعدد كبير من كتب الأدب الروسي
و قام بتزيين القرية الروسية للمعرض العالمي لعام 1900
فنال مكافأته ميدالية تقدير ذهبية .
كما إنخرط بشغف بالغ فى العمل مع
Savva Mamontov
فى مسرحه الخاص
ومنذ ذلك الحين صار ملتصقا بالمسرح
وإعداداته وكل ما يمت إليه فنيا وإداريا .
فإشتهر بكونه أحد أفضل مصممي المشهد في عصره
إهتم بالمجاميع و الإعلانات ..
رسم الزخارف و صمم الأزياء و إختار الاقمشة و الوانها
حتى الاحذية صممها و حرص على راحة من يرتديها ..
و ذلك لأكثر من مائة عرض باليه
في أشهرمسارح موسكو و سانت بطرسبورج
و شارك أيضا في تصميم مجموعة من الديكورات
و الأزياء لكثير من الاوبريتات
كلمة السر عند كوروفين
سواء فى عمله المسرحي او فى تنفيذ لوحاته الفنية
هى اللون
اللون مع الشكل الفني يتحدان لإضفاء التناغم الجمالي
الألوان تحتفي بها العيون التى بدورها تناجى الارواح
بالبهجة و الفرح
الألوان مجدولة بالشكل الفني تساوى الجمال
هذا ما أحاول تحقيقه دائما فى المجاميع على خشبة المسرح
فى عروض الاوبرا و الباليه.
ولد كونستانتين كوروفين في موسكو عام 1861
التحق بمدرسة موسكو للرسم للنحت و الرسم والهندسة
بهدف دراسة الهندسة المعمارية إلا أنه بعد مرور وقت قصير
تخصص فى الرسم و ذلك برعاية الأساتذة الفنانين الكبار :
Vasily Perov من مؤسسي الحركة الواقعية الروسية
و صاحب التقنية العالية فى تنفيذ البورتريه

و Alexei Savrasov
و هو واحد من ابرز مصوري المناظر الطبيعية فى روسيا
صاحب لوحة
The Rooks Have Come Back
1871
و التى إعتبرها النقاد عملا رائعا
من العلامات الفارقة فى مسيرته الفنية
صور فيها سرب من طيور عائدة لأوطانها
مع إنتقال الطبيعة من الشتاء إلى الربيع
و ذلك من خلال منظر طبيعي غاية فى البساطة
مفعم بالإحساس من محب للطبيعة مقدرا جمالها

عندما تهم برسم لوحة إبدأ بالتخطيط و الدراسة المتأنية
و الأهم أن تكون مفعما بالإحساس
توصية سافراسوف لتلميذه النابه كوروفين
Konstantin Alekseevich Korovin
بدون الحاجة لمحاضرات و نزعات أخلاقية
فإن هدفي الأوحد في الفن هو الجمال
و تأثيره على المشاهد مع سحر الألوان و الأشكال
Konstantin Korovin
نعم هو فنان تشكيلي معني منذ صباه بالفن و التصوير
و كنت أستهدف بالطبع تاريخه الفني
و أعماله التى شدت إنتباهى
كمؤسس للإنطباعية فى روسيا
إلا أننى توقفت أمام إتجاهات أخرى
هندسية و زخرفية لا حصر لها
شكّلت شخصيته كعلامة بارزة فى روسيا
و ذلك فى نهاية القرن التاسع عشر
بداية القرن العشرين
لذا فقد كان مهما قبل التطرق للوحاته كفنان قدير
قدم مساهمة قيّمة لتاريخ اللوحة الروسية
التنويه عن كل هذا الزخم الفني المتعدد
ربما يرغب البعض الإبحار فى خصائص
هذه الشخصية الفريدة متعددة الأوجه .
و كان سؤالى الملح هو
كيف تمكن هذا الفنان متعدد المواهب
من إدارة وقته لينجز و بجدارة
ذلك الكم من اللوحات حصيلة رحلاته المتعددة
ما بين أوروبا مع متابعة المدرسة الانطباعية الحديثة
و شمال روسيا إلى جانب إنضمامه لدائرة
رجل الاعمال و الصناعة و راعى الفنون
Savva Mamontov
التى ضمت فنانين تحت توقيع
" مدرسة الرومانسية الوطنية "
و إنشغاله الدائم بالمشاركة فى مهامها المتنوعة
بهدف تشكيل صورة حديثة للفن العالمى
فى الرسم و فى تصميم الاثاث و أدوات المائدة
و أزياء المسرح و الإعدادات و المعمار
و الرسم و الزخرفة و الفنون التطبيقية .
فكانت أول شركة في البلاد تقوم بتأليف المسلسلات
و تنفذ أعمالا معمارية تجريبية
و تصمم الكتب بأسلوب روسي جديد
فشارك كوروفين بتقديم رسوم توضيحية
لعدد كبير من كتب الأدب الروسي
و قام بتزيين القرية الروسية للمعرض العالمي لعام 1900
فنال مكافأته ميدالية تقدير ذهبية .
كما إنخرط بشغف بالغ فى العمل مع
Savva Mamontov
فى مسرحه الخاص
ومنذ ذلك الحين صار ملتصقا بالمسرح
وإعداداته وكل ما يمت إليه فنيا وإداريا .
فإشتهر بكونه أحد أفضل مصممي المشهد في عصره
إهتم بالمجاميع و الإعلانات ..
رسم الزخارف و صمم الأزياء و إختار الاقمشة و الوانها
حتى الاحذية صممها و حرص على راحة من يرتديها ..
و ذلك لأكثر من مائة عرض باليه
في أشهرمسارح موسكو و سانت بطرسبورج
و شارك أيضا في تصميم مجموعة من الديكورات
و الأزياء لكثير من الاوبريتات
كلمة السر عند كوروفين
سواء فى عمله المسرحي او فى تنفيذ لوحاته الفنية
هى اللون
اللون مع الشكل الفني يتحدان لإضفاء التناغم الجمالي
الألوان تحتفي بها العيون التى بدورها تناجى الارواح
بالبهجة و الفرح
الألوان مجدولة بالشكل الفني تساوى الجمال
هذا ما أحاول تحقيقه دائما فى المجاميع على خشبة المسرح
فى عروض الاوبرا و الباليه.
ولد كونستانتين كوروفين في موسكو عام 1861
التحق بمدرسة موسكو للرسم للنحت و الرسم والهندسة
بهدف دراسة الهندسة المعمارية إلا أنه بعد مرور وقت قصير
تخصص فى الرسم و ذلك برعاية الأساتذة الفنانين الكبار :
Vasily Perov من مؤسسي الحركة الواقعية الروسية
و صاحب التقنية العالية فى تنفيذ البورتريه
و Alexei Savrasov
و هو واحد من ابرز مصوري المناظر الطبيعية فى روسيا
صاحب لوحة
The Rooks Have Come Back
1871
و التى إعتبرها النقاد عملا رائعا
من العلامات الفارقة فى مسيرته الفنية
صور فيها سرب من طيور عائدة لأوطانها
مع إنتقال الطبيعة من الشتاء إلى الربيع
و ذلك من خلال منظر طبيعي غاية فى البساطة
مفعم بالإحساس من محب للطبيعة مقدرا جمالها
عندما تهم برسم لوحة إبدأ بالتخطيط و الدراسة المتأنية
و الأهم أن تكون مفعما بالإحساس
توصية سافراسوف لتلميذه النابه كوروفين
تعليق