القصيدة الفراقية للشاعر ابن زريق البغدادي
قصيدة تحكي قصة شاعر
و تكاد تكون كل ما وجد
من أثر هذا البليغ الفصيح
الشاعر محمد بن زريق البغدادي
الذي كان مولعا بحب ابنة عمه
لكنّ ما به من ضيق العيش و قلة ذات اليد
حمله على الرحيل طلبا للرزق
الأمر الذي لم ترضَ عنه ابنة عمه
و مع ذلك فقد أخذ برأيه
و قصد أبا الخبير عبد الرحمن الأندلسي
في الأندلس و مدحه بقصيدة بليغة
فأعطاه عطاء قليلا
فقال ابن زريق و قلبه يعتصر ألما :
إنا لله و إنا إليه راجعون
سلكتُ القفار و البحار إلى هذا الرجل
فأعطاني هذا العطاء ثم انزوى يتذكر
فراق ابنة عمه و ما بينهما من بعد المسافة
و ما تحملَّه في سبيل هذا السفر من مشقة
و بذل مال و بعد عن الأهل و الأحبة
فاعتلّ غمّا و مات
و قد قيل أن عبد الرحمن الاندلسي
اراد اختبار ابن زريق بهذا العطاء القليل
فلما كان بعد أيام سأل عنه
فافتقدوه في الخان الذي كان نازلا فيه
فكانت المفاجأة أن تحول هذا الرجل
إلى جثة هامدة و عند رأسه رقعة مكتوب فيها
هذه القصيدة الفراقية الحزينة
التي تفيض رقة و حنانا
قصيدة تحكي قصة شاعر
و تكاد تكون كل ما وجد
من أثر هذا البليغ الفصيح
الشاعر محمد بن زريق البغدادي
الذي كان مولعا بحب ابنة عمه
لكنّ ما به من ضيق العيش و قلة ذات اليد
حمله على الرحيل طلبا للرزق
الأمر الذي لم ترضَ عنه ابنة عمه
و مع ذلك فقد أخذ برأيه
و قصد أبا الخبير عبد الرحمن الأندلسي
في الأندلس و مدحه بقصيدة بليغة
فأعطاه عطاء قليلا
فقال ابن زريق و قلبه يعتصر ألما :
إنا لله و إنا إليه راجعون
سلكتُ القفار و البحار إلى هذا الرجل
فأعطاني هذا العطاء ثم انزوى يتذكر
فراق ابنة عمه و ما بينهما من بعد المسافة
و ما تحملَّه في سبيل هذا السفر من مشقة
و بذل مال و بعد عن الأهل و الأحبة
فاعتلّ غمّا و مات
و قد قيل أن عبد الرحمن الاندلسي
اراد اختبار ابن زريق بهذا العطاء القليل
فلما كان بعد أيام سأل عنه
فافتقدوه في الخان الذي كان نازلا فيه
فكانت المفاجأة أن تحول هذا الرجل
إلى جثة هامدة و عند رأسه رقعة مكتوب فيها
هذه القصيدة الفراقية الحزينة
التي تفيض رقة و حنانا
تعليق