إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصطفى جواد علامة هذا الزمان

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصطفى جواد علامة هذا الزمان

    مصطفى جواد علامة هذا الزمان
    العلامة الدكتور مصطفى جواد
    كان اعجوبة الدهر و معجزة الزمان
    في التاريخ و اللغة و كانت احواله اللغوية
    احيانا شبيهة بالغيبيات
    و كان مجتهدا في الصياغه اللغوية
    يصيب و لا يخطيء
    و مصححا اخطاء القدماء و المحدثين
    و كان دائرة معارف متنقلة تمشي على أرجل
    بما حفظ و وعى من دقائق الأشياء
    و له القدرة على الإجابة
    عن أي سؤال يوجه له في أي وقت
    و كان يعرف اسماء جميع احياء بغداد
    في العصر العباسي و مواقع بيوت الخلفاء
    و الوزراء حتى مدراء الشرطه
    و يذكر انه كان حياديا فى فكره التأريخي

  • #2
    يقول الدكتور عناد غزوان
    احد الاساتذة الكبار في اللغة العربية
    عن العلامة الدكتور مصطفى جواد
    في مقدمة كتاب الضائع في معجم الادباء :
    " يقف مصطفى جواد علما بارزا
    من اعلام النهضة العربية في ثقافتنا
    و حضارتنا و فكرنا و تاريخنا الانساني
    فقد كان رحمة اللة عاشقا طبيعيا للحقيقة
    مخلصا لها تلك الحقيقة هي حبة العميق
    للغة العربية لغة الحضارة و الفكر الانساني
    كان موسوعة معارف في النحو
    و الحفظ والبلدان و الاثار و التاريخ
    اعانة على ذلك حافظة قوية و ذاكرة حادة
    و متابعة دائمة حتى غدا في ذلك
    مرجعا للسائلين و المستقين
    فنهض بما لا ينهض بة اولوا القوة
    فكان امة كاملة في رجل
    و عالما في عالم و مدرسة متكاملة
    قائمة بنفسها و خدم اللغة العربية
    كما لم يخدمها احد غيرة
    و قضى عمرة في كتابة قواعدها الصحيحة
    و كتابة التاريخ العراقي والعربي
    حيث الف كتب و مصادر مهمة
    و موثوقة يستند عليها الباحثون و الكتاب
    و ذوي الفكر فكان عالما عبقريا و لغويا
    و كاتبا و شاعرا و مؤرخا عظيما
    رفع رؤوس العراقيون عاليا بين العرب و العالم "

    تعليق


    • #3
      ولد الدكتور مصطفى جواد توركماني
      من عشيرة صارايلو في محلة عقد القشل
      ببغداد عام 1904 م و أصل أسرته
      من دلتاوه قضاء الخالص
      و والده جواد الخياط ابن مصطفى بن إبراهيم
      المعروف ب اسطة جواد كان خياط البسة
      في سوق الخياطين ببغداد
      و كان ثاني اثنين في الشهرة فاذا قيل
      ان هذه الجبة قد عملت فيها
      ابرة اسطى جواد علا قدرها
      و قد احتكر هو و اخر شهرة الجودة
      بين جميع خياطي العراق
      و على الاخص في خياطة الجبب
      درس العلوم الابتدائية في دلتاوه
      حيث تعلم في الكتاتيب ثم في المدارس
      فأصبح قارئا للقرآن الكريم و حافظا له
      بعد وفاة والده بدلتاوه في أوائل الحرب
      العالمية الأولى ثم عاد مصطفى إلى بغداد
      مسقط رأسه بعد الاحتلال البريطاني
      و أكمل بقية دراسته الابتدائية في المدرسة الجعفرية

      أكمل دراسته خلال الفترة 1921- 1924
      في دار المعلمين العالية عام 1924
      و في هذه الدار وجد اثنين من أساتذته
      يعتنيان بموهبته و هما
      طه الراوي 1890- 1946
      حيث أهداه كتاب المتنبي لما وجده
      يحفظ له قصيدة طويلة بساعة واحدة
      بصوت شعري سليم بأوزانه
      و أستاذه الآخر ساطع الحصري
      حيث أهداه قلما فضيا بعد أن وجد
      قابليات تلميذه تتجاوز مساحة عمره
      إلى أقصى الحدود و كان أساتذته يقولون له :
      أنت أفضل من أستاذ
      فهو يكمل عجز البيت الشعري
      إذا توقف عن ذكره و يحلل القصيدة
      و يتصيد الأخطاء و يشخص المنحول
      بقدرة استقرائية غير مستعارة من أحد

      تعليق


      • #4
        حصل على بعثة لتطوير دراساته في باريس
        فقضي سنة كاملة في القاهرة لتعلم الفرنسية
        وهناك التقى رواد الثقافة طه حسين
        وعباس محمود العقاد وأحمد حسن الزيات

        سافر إلى فرنسا خلال الفترة (1934-1939)
        وأكمل دراسة الماجستير والدكتوراه
        في جامعة السوربون في الأدب العربي
        فنالها عن أطروحته
        "الناصر لدين الله الخليفة العباسي"
        نشبت الحرب العالمية الثانية
        فعاد إلى بغداد سنة 1939 قبل أن
        يناقش الرسالة وعاد معه
        الدكتور ناجي معروف، والدكتور "سليم النعيمي"،
        وهما مثله كانوا بانتظار مناقشة الرسالة


        أفاد ذاكرته التراثية في باريس
        من ملازمته لمجلس الميرزا "محمد القزويني"
        ومكتبته التراثية فنسخ منها
        عشرات المحفوظات العربية النادرة،
        وعشرات مثلها من المكتبة الوطنية الفرنسية،
        ومهمة النسخ هذه ساعدته على اتساع
        خياله التراثي وإرجاع الفرع الذي قرأه
        في الكتب الحديثة إلى الأصل الذي هو
        في الكتب الأولى وهذه المراجعة والمذاكرة
        مع الذات تمهد له الطريق لاكتشاف المزيد
        من حقائق اللغة التراثية
        وتجعل ذهنه ذهنا مقارنا حيوي التخريج.

        تعليق


        • #5
          بعد تخرجه من دار المعلمين العالية،
          مارس مهنة التعليم في المدارس
          مدة تسع سنوات (1924-1933)
          متنقلا بين البصرة والناصرية وديالى والكاظمية،
          حيث تم تعيينه معلما للمدارس الابتدائية
          عمل مدرسا في معهده الذي تخرج منه
          وفي كلية التربية التي ورثت المعهد
          بعد تأسيس جامعة بغداد.
          في عام 1962، انتدب للتدريس في
          معهد الدراسات الإسلامية العليا
          وعُيِّن عميدا للمعهد المذكور بعد عام
          تم تعيينه كاتبا للتحرير في وزارة المعارف
          ونقل بعد ذلك معلما
          في المدرسة المأمونية ببغداد،
          ومنها نقل إلى المدرسة المتوسطة الشرقية ببغداد

          لما اكتشف المفتشون أنه أكثر قابلية
          منهم في طرق التدريس (وبفصحى لا مثيل لها)
          توجه إلى تدريس المتوسطة،
          وخلال تسع سنوات في التعليم
          قرأ المطولات في الشعر والتاريخ والتراث،
          وكانت مكتبته ترافقه حيثما حل،
          وفي هذه الحقبة ذاتها نشر أبحاثه اللغوية
          في الدوريات المحلية والعربية
          ولا سيما تلك الصادرة في مصر ولبنان،
          وطبع كتابين في التحقيق التراثي.
          أخذ يتردد أثناء عطلاته على مجالس بغداد
          ويدخل معارك أدبية حول فنه الذي ما فارقه
          (التصحيح اللغوي)
          الذي ألزمه بأن يدرخ كثيرا ويعلل الدرخ
          ويقرنه بمزيد من الأسانيد والشواهد
          مما أتاح لذاكرته بأن تتوسع
          بخزن المتراكم طبقة فوق طبقة.

          تعليق


          • #6
            خلال سنة 1925 تعرف بالعلّامة اللغوي
            الأب أنستاس الكرملي
            وكان للكرملي مجلس أدب ولغة في الكنيسة
            اللاتينية يؤمه أدباء الدرجة الأولى في بغداد،
            وفي جلسته الأولى أثار مصطفى جواد
            معركة حامية حول العامية والفصحى،
            وكان يبزهم في الأدلة والبراهين،
            فمال إليه الكرملي منذ لحظته الأولى قائلا:
            أريدك يا أخ اللغة أن تحضر مجلسي كل أسبوع
            عند حضوره في الأسبوع الثاني
            كلفه الكرملي بأن يهندم مكتبته
            على التنظيم العصري وكانت من خيرة
            مكتبات بغداد، فنظمها وجعل لها فهارس
            وأخرج منها العابث والمكرر،
            ثم اقترح عليه الكرملي الكتابة في
            مجلته الشهيرة لغة العرب،
            فكتب أبحاثا لغوية ونقدا في التراث اللغوي
            وزاوية خاصة بـ"التصويبات اللغوية"
            وهذه جعلته على اللأسنة بين أخذ ورد
            وجدل وانتقاد وكانت معاركه
            تسمع في القاهرة وبلاد الشام،
            وهذه وحدها جعلته يمتد في الذاكرة اللغوية
            وجعلته أيضا أن يكون سيدا في إرجاع
            ما يشاع بأنه فصحى إلى العامية
            وبالعكس وكان الكرملي مثله سيدا في اللغة
            ومثله تعرض لخصومات جيرانه
            التي أرادت أن تبطش به لولا دفاع
            مصطفى جواد عن جواهره وانجازاته
            في لغة العرب، وكتب مقالة
            بحق الكرملي في مجلة السياسة المصرية
            في الثلاثينيات كان بها ينهي خصومة
            الكرملي، وهو القائل على قبره:

            ياسائرا، ووجيب القلب صاحبه
            لنا ببغداد من بين القسوس أب

            أب عزيز وذو علم ومعرفة
            قضى السنين بشوق العلم يكتسب

            تعليق


            • #7
              من إنجازاته اللغوية
              إعداد قواعد جديدة في النحو العربي
              كبدائل لقواعد نحوية قديمة

              إعداد قواعد وقوانين جديدة
              في تحقيق المخطوطات التراثية

              إنزال الفصحى إلى العامة
              بأسلوبه السلس ذي الجرس الأنيس

              تنبيه أساتذة الجامعات إلى
              اعتماد لغة سليمة في أبحاثهم

              تعليم الباحثين طريقة الاستناد إلى
              الشواهد شعرا ونثرا وسواء كانت الشواهد
              من القرن الأول الهجري أم من العصر الحديث،
              وبذلك حررهم من الجمود الفكري

              قل ولا تقل:
              عرف العراقيون مصطفى جواد
              من خلال برنامجه الإذاعي الناجح
              "قل ولا تقل"؛
              أي قل الصحيح وانبذ الخطأ الشائع.
              كان برنامجا لغويا شيقا
              وكان يتابعه الصغار والكبار.
              قام مصطفى جواد من خلال ذلك البرنامج
              بتبسيط اللغة العربية للمستمع العام
              وللمختص اللغوي وبحرفة الكتابة في آن واحد
              طبع له من هذا الموضوع
              جزآن (1970-1988)
              وربما استعار عنوان كتابه من
              الدراسات اللغوية الفرنسية التي شاعت
              في أثناء دراسته في جامعة باريس.
              ابتدأ بنشر موضوعه منذ عام 1943
              في مجلة "عالم الغد" فكان يذكر
              أولا الصحيح أو الفصيح ويشفعه بالغلط أو الضعيف،
              وكان يرتب ذلك على حروف المعجم.
              أما الأسباب التي دعته إلى
              تأليف موضوعه "قل ولا تقل" فهي
              -استهانة طبقة من المترجمين باللغة العربية،
              وقد امتاز منهم بهذا الإثم اللغوي
              مترجمو البحوث العسكرية
              -أن كثيرا من الكتاب والشعراء يكتبون
              كلما غير مشكول، واللحن في غير المشكول
              لا يظهر، وبعضهم يكسر المفتوح ويفتح المضموم
              وينون الممنوع من الصرف ويكسر المضموم.
              -إفساد اللغة من قبل طبقة من الممثلين
              -كثرة الأغلاط في (تحريرات) الدوائر
              ودواوين الحكومة ولا سيما في الإعلانات والتعليمات
              -كثرة الأغلاط عند مترجمي الأفلام السينمائية.
              والهدف الرئيس وراء صيحاته
              ليس طعن من يخطيء،
              إنما يريد أن ينبه على الغلط ويذكر الصواب.

              تعليق


              • #8
                كتبه وأبحاثه :
                ترك خلفه كنزا ثمينا من آثاره ومؤلفاته
                المختلفة في شتى ميادين المعرفة
                بلغت مجموعها 46 أثرا،
                نصفها مطبوع ونصفها الآخر ما زال مخطوطا
                له العديد من المؤلفات المشتركة
                ومقالات ودراسات منشورة لم تجمع بعد
                وكتب مترجمة عن الفرنسية.
                بلغت كتبه المطبوعة عشرين كتابا
                بين تأليف وتحقيق ونقد،
                وبلغت كتبه الخطية أكثر من عشرة كتب.
                - سيدات البلاط العباسي . 1950
                - المباحث اللغوية في العراق 1960
                - سيرة أبي جعفر النقيب 1950
                - خارطة بغداد قديما وحديثا
                (مع الدكتور احمد سوسة وأحمد حامد الصراف ).
                - دليل خارطة بغداد (مع الدكتور أحمد سوسة)
                - دليل الجمهورية العراقية لسنة 1960
                (مع محمود فهمي درويش وأحمد سوسة).
                - الأساس في الأدب
                ( بالإشتراك مع أحمد بهجت الأثري وكمال إبراهيم).
                - دراسات في فلسفة النحو والصرف واللغة والرسم. 1968
                - قل ولا تقل 1969
                - قصة الأمير خلف (مترجمة عن الفرنسية)
                - رحلة أبي طالب خان .
                الرحالة الهندي المسلم للعراق وأوربا
                عام 1799 (طبعت سنة 1970).

                نقد شعره مرارا لأنه شعر علماء
                يغلب فيه المنطق على الوجدان،
                أما مقالاته في المجلات فتقدر بألف مقالة
                تتركز في علم التحقيق وعلم المخطوطات
                والتاريخ والآثار العباسية والنقد اللغوي.
                بالإضافة لكونه من عباقرة اللغة العربية
                وموسوعة معارف في البلاغة والسير
                والأخبار والآثار، كان مؤرخا معروفا
                وله مصادر تاريخية موثوقة يرجع إليها
                الباحثين والمهتمين في شؤون التاريخ.
                فكانت حياته الثقافية حافلة بالإبداعات
                في البحث والتنقيب والتخصص في اللغة
                وتاريخها فألف وحقق ما يثريها
                ويعمق من معرفتها والتمعن بها،
                باذلا جهوده في الإحاطة بها
                وتدريسها لأكثر من خمس وأربعين سنة.

                تعليق


                • #9
                  انتخب عضوا عاملا في
                  المجمع العلمي العراقي
                  ثم عضوا مراسلا للمجمع العلمي العربي بدمشق
                  ثم عضوا مراسلا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة



                  توفي بعد اصابته بالجلطة القلبية
                  او ما كانت تسمى في حينه (خذلان القلب)
                  مساء الاربعاء 17 ديسمبر عام 1969
                  وشيع رسميا وشعبيا
                  ومما جاء في نعي

                  وزارة الثقافة والاعلام العراقية
                  ((ان العراق اليوم رزيء بوفاة العلامة

                  والمربي الكبيرالاستاذ الدكتور مصطفى جواد
                  الذي عرفته الاوساط الفكرية والادبية
                  والتربوية علما من الاعلام متفانيا ودؤوبا
                  ومخلصا اضاء بعلمه وادبه اجيالا عديدة
                  من ابناء العراق والوطن العربي .
                  وقد كان رحمه الله غزير العطاء في
                  مجالات اللغة والتاريخ والادب
                  طيلة حياته التي قضاها

                  استاذا في جامعة بغداد وعضوا في

                  المجمع العلمي العراقي
                  وفي مجامع لغوية وعلمية عربية
                  وهيئات علمية ولغوية اجنبية )) .



                  قال الدكتور طه حسين
                  عند وفاة الدكتور مصطفى جواد
                  والذى كان يشغل منصب رئيس
                  مجمع اللغة العربية في القاهرة :
                  ((انعي فيه زميلا عزيزا مقتدرا واديبا فذا ))



                  ايضا قال يرثيه

                  الشاعر الكبير مصطفي جمال الدين:
                  ياحارس اللغة التي كادت علي صدأ اللهي أن لايرن لها صدي
                  هبت عليها الحادثات، فلم تدع غصناً بعاصف حقدها متأودا
                  عربي طبع لايتعتع نطقه حصر علي النبت الغريب تعودا



                  رحم الله المربي و الرائد و الاديب

                  الذي يعد و بجدارة احد عمالقة اللغة العربية
                  و اهم اللغويين في هذا الزمان

                  الدكتور مصطفى جواد


                  طيب الله اوقاتكم

                  تحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    كل التحايا الطيبة لجمال موضوعاتك و ثرائها
                    اسعدني مروري بسيرة الرائع مصطفى جواد
                    علما من اعلام اللغة العربية

                    تعليق


                    • #11
                      شكرا لوجودك الجميل
                      حبيبتي الغالية هالة

                      تعليق


                      • #12
                        اسعدني مروري بموضوعك الجميل
                        و قراءة السيرة الذاتية للعلامة مصطفي جواد
                        شكرا لكٍ حبيبتي

                        تعليق


                        • #13
                          شكرا لوجودك المضيء
                          فنانتنا الراقية الغالية نااانو

                          تعليق

                          مواضيع تهمك

                          تقليص

                          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                          المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                          يعمل...
                          X