إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شعراء يقتحمون عالم الرواية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شعراء يقتحمون عالم الرواية

    شعراء يقتحمون عالم الرواية

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    اهل ورد الغاليين


    رواية تحمل اسم شاعر
    هل اختلط عليا الامر !؟
    هل تشابه اسماء !؟
    رواية اخرى تحمل اسم شاعرة
    هل سحرتهم الرواية !!؟؟
    هل تكشفت لديهم مقدرتهم على
    السرد ام يهربون من شيء ما !؟
    هل الاهتمام بالرواية اكبر
    هل السر في الجوائز الكثيرة
    المخصصة للرواية دون غيرها
    ظاهرة تنتشر بشكل كبير في الادب العربي
    ترى هل سيخفت الشعر و تنتصر الرواية ...

    تابعوني

  • #2
    تحول الشعراء الى كتابة الرواية
    ظاهرة تفرض نفسها بقوة على الساحة الادبية
    لذا كان لابد من طرح تساؤل مهم
    هل لجوء الشعراء إلى الرواية
    صحوة إبداعية أم هروب من الشعر ؟

    هل ستكسب الرواية من الشعراء المقبلين
    على كتابتها ما يثريها و يعدّد أساليبها
    و مواضيعها ؟
    تساؤلات و فروض و استنتاجات
    في مقال للاستاذ حسونة المصباحي

    استقطبت الرواية كجنس أدبي الكثير
    من الأقلام أثروا عوالمها
    و قدموا فيها تجارب لافتة
    ضخت في المدونة الأدبية العالمية
    نصوصا خالدة و مؤثرة و لم تفقد الرواية
    بريقها حتى مع دعوة البعض إلى موتها
    منذ عقود حيث ما زالت تنمو و تتجدد
    دون أن تعرف حدودا نهائية لها
    حتى باتت اليوم متربعة على عرش الأدب
    ليس أمرا جديدا انتقال الشعراء
    من كتابة الشعر إلى كتابة الرواية
    فهناك شعراء كبار فرنسيون أو بريطانيون
    أو ألمان أو غيرهم اقتحموا عالم الرواية
    و فيه أتوا بما يفتن و يثير الإعجاب
    و ربما كان جوته و فيكتور هوجو من أعظم هؤلاء
    و لا يمكننا أن ننسى أيضا روائيين كبارا
    بدأوا حياتهم بكتابة الشعر مثل
    جيمس جويس و صاموئيل بيكت و ويليام فوكنر و غيرهم
    ثم انتقلوا إلى عالم الرواية ليظلوا فيه حتى النهاية

    أما عندنا في العالم العربي
    فظاهرة انتقال الشعراء إلى كتابة الرواية
    أمر لم يسبق له مثيل في الأدب العربي المعاصر
    به تفاجأ القراء و النقاد على حد سواء
    حيث بات ظاهرة ملفتة للانتباه.

    خفوت الشعراء

    هناك شعراء من المشرق مثل عباس بيضون
    و عبده وازن و أمجد ناصر و عبدالقادر الجنابي
    و من المغرب العربي مثل المنصف الوهايبي
    و حسن نجمي و ياسين عدنان و محمد الأشعري
    لمعوا في عالم الشعر لكنهم تحولوا فجأة إلى روائيين
    و من بين هؤلاء من كشف عن موهبة لا بأس بها
    في هذا المجال

    تعليق


    • #3
      بإمكاننا أن نحدّد أسباب هذا الانتقال من
      الشعر إلى الرواية في العالم العربي،
      ونرده إلى انتشار الجوائز الرفيعة
      التي تعنى بهذا الجنس الأدبي
      والتي تكاثرت خلال العقد الأخير
      مثل جائزة البوكر،
      وجائزة الشيخ زايد،
      وجائزة كتارا.
      ثمّ إن اختفاء الشعراء الكبار الذين كانوا
      قادرين على ملء الملاعب الرياضية،
      والقاعات الفسيحة من أمثال نزار قباني،
      ومحمود درويش،
      أفقَدَ الشعر بريقه القديم، وجماهيريته.
      كما أن الشعراء الجدد
      أصبحوا ينفرون من القصيدة الجماهيرية
      تلك التي تنشغل بالهموم السياسية
      والاجتماعية وبالقضايا الكبيرة،
      وباتوا يلجأون إلى عوالمهم الداخلية
      لتكون المصدر الأساسي للقصيدة.

      الرواية قد تكسب من الشعراء المقبلين
      على كتابتها ما يثريها ويعدد أساليبها،
      ويغذيها بأدوات فنية غير مسبوقة.

      كذلك أغلب هؤلاء الشعراء يكتبون قصيدة النثر
      التي لا تهز الجمهور العريض مثلما هو
      حال القصيدة العمودية،
      أو تلك التي تنتسب إلى الشعر الحر
      الذي برز في أواخر الأربعينيات
      من القرن الماضي في العراق،
      ليكتسح بقية البلدان العربية
      في ظرف سنوات قليلة.

      وفي المقابل ما زال جمهور الشعر العربي
      يظهر نوعا من النفور من قصيدة النثر
      لغموضها في بعض الأحيان،
      ولكثرة من يكتبونها في أحيان أخرى
      بحيث يبدو الواحد منهم وكأنه ينسخ الآخر،
      مكرّرا نفس الهذيان الخافت.

      وقد تمكن الروائيون العرب
      خلال العقدين الأخيرين من أن
      يملأوا الفراغ الذي خلفه الشعراء الكبار.
      فالروايات التي يكتبونها تعكس في جلها
      القضايا المهمة والأساسية المتصلة بالدين
      وبالجنس، وبالسياسة، وبالهموم الاجتماعية،
      وبالعقد والأمراض النفسية الفرديّة والجماعيّة.
      لذا أصبح الإقبال على هذه الروايات
      مهمّا خصوصا عندما تكون صادمة
      بجرأتها، وتحديها للمحرمات، ولأجهزة الرقابة
      بمختلف أنواعها وأشكالها

      انتصار الرواية

      الأمر الآخر الذي أكسب الرواية العربية
      مكانة متقدمة على الشعر هو فوز
      نجيب محفوظ في عام
      1988 بجائزة نوبل للآداب.
      فقد كان من المنتظر أن يفوز بها شاعر
      باعتبار أن العرب "أمة الشعر" منذ القدم.
      إلاّ أن الأكاديمية السويدية فضلت في النهاية
      منح جائزتها العالمية لروائي.
      ومنذ ذلك الوقت
      بدأت الرواية تنتصر على الشعر.
      وربما لهذا السبب
      شرع البعض من الشعراء
      العرب يتطلعون إلى كتابة الرواية،
      ولم يترددوا في إظهار إعجابهم بها.
      ففي السنوات الأخيرة من حياته،
      لم يخف عبدالوهاب البياتي رغبته في
      كتابة رواية عما كان يسميه
      بـ "الجريمة والفساد وانهيار القيم"
      في العالم العربي.

      ولم يكن محمود درويش شاعرا كبيرا فقط،
      بل كان أيضا ناثرا مرموقا.
      وهذا ما دلّ عليه كتابه البديع
      “ذاكرة النسيان”
      الذي رسم فيه صورة رائعة
      عن حصار بيروت في صيف عام 1982.

      وفي حوار أجريته معه في الدار البيضاء
      عام 1998، قال لي محمود درويش
      إنه أصبح يخيّر قراءة الروايات
      على قراءة الشعر.
      وفي دواوينه الأخيرة، خصوصا
      "لماذا تركت الحصان وحيدا"،
      نحن نعاين تأثير السرد الروائي
      في العديد من القصائد.
      كما نعاينه في قصيدته الأخيرة
      "لاعب النرد".

      وربما لم يخطئ أولئك الذين
      أشاروا خلال العقد الأخير إلى أن
      زمن الشعر قد ولّى في حين أن
      زمن الرواية شرع في البروز والتجلي
      على أفضل صورة. ثم إن الشعر
      لا يمكنه أن يصنع وحده ثقافة حديثة
      بالمعنى الحقيقي للكلمة.فلا بد من
      حضور فنون أخرى تساهم في ترسيخ
      أسس هذه الثقافة، وفي توسيع آفاقها.
      لذا فإن إقبال شعراء على كتابة الرواية
      أمر إيجابي، ودليل على
      صحوة ثقافية وفنية جديدة.

      إن لم يكن لجوء الشعراء إلى الرواية
      هروبا من الشعر،
      فإن الرواية ستكسب من الشعراء المقبلين
      على كتابتها ما يثريها، ويعدّد أساليبها
      ومواضيعها، ويغذّيها بأدوات فنية
      غير مسبوقة. وبلغة نضرة
      تخلصها من جفافها ورتابتها وسطحيتها.

      كما أن الشعراء سيستفيدون من كتابة الرواية
      إذ أن الأخيرة ستربطهم بالواقع
      بمختلف تضاريسه وتجلياته،
      وسترمّم علاقتهم بالجمهور العريض.
      كما يمكن أن
      تزيح عن قصائدهم التصنع، والضبابيّة.

      تم
      بعد هذا المقال الوافي
      السؤال الذي يطرح نفسه الان
      هل سيتحول الروائيون الى كتابة الشعر؟؟

      طيب الله اوقاتكم
      تحياتي

      تعليق


      • #4
        أمانى الغالية
        فى متابعتى للموضوع الثري والذى فتح مجالا واسعا لمختلف الأراء
        لا يمكننى إغفال إعجابى الشديد بأسلوبك المتمكن المدهش فى العرض
        أوردتى أمثلة لكتاب أجانب عشقنا أعمالهم الروائية وكانوا فى الاصل شعراء
        لكن خفوت الشعر فى العالم العربي ربما تختلف اسبابه
        اولها إنتهاء زمن صولات وجولات
        نزار قبانى ومحمود درويش وأمل دنقل وغيرهم كثر
        فى أجواء السياسة والقضايا الاجتماعية والوطنية الكبرى
        تغير العالم على النحو الذى نعرفه
        فالكل وجد ملاذه فى جانب واحد آمن .. عالم الرواية
        وجوائزها مشتعلة التنافس دوما
        وبذلك التحول تكتسب الرواية ثراء الشعر وادواته الفنية الإستثنائية .
        ويكون جواب سؤالك
        هل سيتحول الروائيون الى كتابة الشعر ؟
        هو النفى بالطبع .. والله أعلم !
        شكرا جزيلا لك.

        تعليق


        • #5
          ما القصيدة سوى قصة قصيرة
          تحمل كل عناصر الرواية
          من مقدمة و متن و حبكة
          ثم تأتي النهاية
          و لكن طريقة عرضها مختلفة
          فكم من قصيدة تغنى بها
          مطربون كُثر سمعناها
          و في خيالنا أحداثها
          فتحول الشاعر الى روائي
          في ظني .. إثراء للرواية
          تمكنه من الوصول بالقارئ
          لنهاية الرواية دون ملل
          في حد ذاته قمة النجاح
          و دليل على تمكنه من حرفه
          اماني الجميلة
          كعادتك حبيبة قلبي
          منقبة عن كل ثري
          مودتي وحبي غاليتي

          تعليق

          مواضيع تهمك

          تقليص

          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
          المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
          يعمل...
          X