إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منحنى تأثير دانينج كروجر

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منحنى تأثير دانينج كروجر

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أهل ورد الغاليين

    منحنى تأثير دانينج و كروجر
    منحنى بسيط استطاع به العالمان
    David Dunning - Justin Kruger
    ديفيد دانينج و جاستن كروجر
    الحصول على جائزة نوبل في علم النفس عام 2000

  • #2


    هذا الرسم البسيط يسمى
    منحنى تأثير دانينج و كروجر
    يوضح هذا المنحنى ببساطة
    العلاقة بين ثقة الإنسان بنفسه
    التي تشكّل المحور الرأسي
    و خبراته و معارفه في مجال ما
    و التي تشكّل المحور الأفقي

    و يمكننا إجمال ما يفسره
    من ثلاثة جوانب رئيسية

    1 - الجانب الأيسر من المنحنى
    يمكنكم ببساطة ملاحظة أنه في
    الوقت الذي تكون خبرات الإنسان
    و معارفه في مجال ما تساوي صفر %
    فإن ثقته بنفسه تكون 100% تقريبا
    بما يعني أن الجاهل يستشعر ثقة لا متناهية
    و لا مثيل لها في آرائه و أفكاره
    ولا يشك مطلقاً في قدراته في هذا المجال
    و هي مرحلة وهم التفوق و مقاومة التغيير

    2 - الجزء الأوسط من المنحنى
    حيث أنه و مع زيادة معرفة الإنسان و خبراته
    يتسرب الضوء إلى عقله و قلبه
    و تقلّ ثقته و يزيد لديه الشك في مدى قدرته
    على الإحاطة بالموضوع إلى الحد الأدنى لها
    فتتولّد لديه ثقة حقيقية نابعة من علم و إدراك حقيقي
    و يتبدّد الوهم تباعاً

    3 - الجانب الأيمن من المنحنى
    لاحظوا معي أن الإنسان مكتمل المعرفة و الخبرة
    بموضوع ما لا تتعدى ثقته بنفسه نسبة 70%
    إذ يظل العالِم و الخبير مقتنعاً تمام الإقتناع
    أن شيئاً ما لازال غائباً عنه
    و يستشعر الضعف تجاه الإدراك الكامل
    لماهية الأمور و الإحاطة بكاملها
    و هو ما يمكن أن تجده في تواضع
    كثير من العلماء و الخبراء الحقيقيين

    بين هذا و ذاك ندرك ذلك التنوّع الإنساني للبشر
    و خاصة في حين يقف البعض مع التغيير
    مرحباً وراغباً في التعلّم و التطوّر
    و يقف البعض مقاوماً لهما ببساطة
    و موقناً بأهلية ما يملك من معارف و خبرات
    مع الإصرار على التسفيه و التقليل من خبرات الآخر

    طيب الله اوقاتكم
    تحياتي

    تعليق


    • #3
      طبت و طابت أوقاتك بكل خير أمانى الجميلة
      معلومات جميلة نتزود بها من خلال موضوعاتك الثرية
      دمتى بكل خير و دام عطاؤك الجميل
      جزاكِ الله خيرا


      تعليق


      • #4
        مهندستنا الغالية اماني عزت
        اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام
        و الذي يتلخص فى ان الاشخاص الغير مؤهلين
        يبالغون فى مهاراتهم فنجد فى عصرنا الحديث
        من هو عديم الرؤية الاستشرافية يصف نفسه
        بانه العبقري و الفيلسوف و الطبيب الذي يشخص
        الحاله و يصف العلاج في حين تأتي نتائجه
        مخيبة للامال و محددة لقدراته و انعدام رؤيته
        و ضائلة حجمه و جهله المستفحل

        بينما يتواضع العالِم الخبير و تأتي نتائجه
        مبهرة بحكم الاخرين عليه كما رآينا هذا النموذج
        فى مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الذي
        احدث طفرة فى الاقتصاد الماليزي شهدها العالم باثره

        و من اجمل الاقوال التى جاءت فى هذا المجال
        قول المتنبي :
        ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
        و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم

        و قول الفيلسوف كونفوسيوش :
        المعرفة الحقيقية هي معرفة مدى جهل الفرد

        و قول عالم الطبيعة تشارلز دارون :
        الجهل في كثير من الأحيان يولد الثقة
        أكثر مما تفعل المعرفة

        و حين يكون الجاهل دكتاتور تزداد عجرفته
        و حين يزداد العالم علما و معرفه يزداد تواضعا
        شكرا لك

        تعليق


        • #5
          تتعدد النظريات و الفلسفات
          و يبقى المعنى الذي يتأكد
          كل يوم اكثر من مرة
          من خلال ممارساتنا الحياتية
          و التى احب ان اسميها
          نظرية الاواني الفارغة

          الاواني الفارغة تحدث ضجة
          اكثر من تلك الممتلئة


          و كذلك البشر لا يحدث ضجة
          الا ذوي العقول الفارغة
          استاذي القدير استاذ محمد ورد
          شكرا لانك هنا

          تعليق


          • #6
            حبيبتى أمانى
            أينما توجد حروف اسمك الغالي أعلم علم اليقين
            أنني بصدد جديد مثمر يضاف لمعارفي
            و هذه المرة حقيقة أبهرتنى المعلومة العلمية الدقيقة
            و مدى إنطباقها على من نصادفهم من البشر
            خاصة ممن بيدهم التحكم فى غيرهم و ما شابه
            كل الشكر لك دمت معطاءة

            تعليق


            • #7
              منحنى على بساطته لكنه منح مصمميه جائزة نوبل
              و ان دل ذلك على شيء فقد دل على
              أهمية الثقة بالنفس عن حق التي يجب أن تتوفر
              في كل من يتولى امرا مهما أو صانع قرار
              اعتقد انه من المهم إجراء مثل هذه الدراسات
              على كل مسئول لاختيار الصالح منهم
              تخيلي لو عملوا دراسة زي دي على هتلر مثلا
              وغيره من الطغاة كان بقى حال الدنيا ايه
              حبيبتي الجميلة دوما في انتظار جديدك
              دمتي بكل خير حبيبة قلبي

              تعليق

              مواضيع تهمك

              تقليص

              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
              يعمل...
              X