يا أهل ورد اتلموا شوفوا رمضان و خفة دمه


أيام قليله و يُقبل علينا شهر رمضان هذا الشهر العظيم
الذى يحمل بين طياته البركة و الخير و المغفرة و الثواب
كل عام و أنتم بخير أحبائى أهل ألهندسة الصناعية
و كل عام و بلدنا مصر بخير
و الوطن العربى و الأمة الاسلامية بخير
أسأل المولى سبحانه و تعالى أن نكون من صوامه و قوّامه
و من المستغفرين بين يديه في لياليه المباركة العظيمة
و أن يوفقنا لختم كتابه المجيد

و من كرم الله علينا أن جعل الخيرات و الرحمات تنزل على عبده
في هذا الشهرالمبارك بأن جعل أنفاسنا فيه تسبيح
و نومنا فيه عبادة و عملنا فيه مقبول و دعاؤنا فيه مستجاب

أسأل الله أن يوفقنى و إياكم لطاعته و عبادته على الشكل
الذى يرضيه و صيام شهره و تلاوة قرآنه
و نسأل الله تعالى ألا يحرمنا من غفران ذنوبنا و ألا يشقينا
فالرسول عليه أفضل الصلاة و السلام قال :
الشقي من حُرم غفران الله في هذا الشهر العظيم

رمضان يقترب و القلب يرتقب و الأرواح مُشتاقة
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم الذي ينتظره
و يشتاق إليه الملايين من المسلمين حول العالم
فرمضان أشرفُ الشهور و أيامُه أحلى الأيام
و يعاتب الصالحون رمضان لقلة الزيارة و طول الغياب
فيأتي بعد شوقٍ و يفد بعد فراق فيحييه لسان الحال قائلاً :
مرحبًا أهلاً و سهلاً بالصيام
يا حبيبًا زارنا في كل عام
قد لقيناك بحبٍّ مفعمٍ
كل حبٍّ في سوى المولى حرام
فاقبل اللهم ربي صومنا
ثم زدنا من عطاياك الجسام
لا تعاقبنا فقد عاقبنا
قلقٌ أسهرنا جُنح الظَّلام
و العجيب أن هذا الضيف يُصلِحُ الله بمقدمِهِ القُلُوب
و يغفرُ بزيارته الذنوب و يستر بوصوله العيوب
فحيَّ هلاً و سهلاً به

أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى
*************
أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى وَ الْجُوْدِ وَ الْكَرَمِ
شَهْرِ الصِّيَامِ رَفِيْعِ الْقَدْرِ فِي الأُمَمِ
أَقْبَلْتَ فِيْ حُلَّةٍ حَفَّ الْبَهَاءُ بِهَا
وَ مِنْ ضِيَائِكَ غَابَتْ بَصْمَةُ الظُّلَمِ
أَهْلاً بِصَوْمَعَةِ الْعُبَّادِ مُذْ بَزَغَتْ
شَمْسٌ وَ مَجْمَعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَ الْقِيَمِ
أَهْلاً بِمَصْقَلَةِ الأَوَّابِ مِنْ زَلَلٍ
وَ مُنْتَدَى مَنْ نَأَى عَنْ بُؤْرَةِ اللَّمَمِ

هَذِي الْمَآذِنُ دَوَّى صَوْتُهَا طَرَبًا
تِلْكَ الْجَوَامِعُ فِيْ أَثْوَابِ مُبْتَسِمِ
نُفُوْسُ أَهْلِ التُّقَى فِيْ حُبِّكُمْ غَرِقَتْ
وَ هَزَّهَا الشَّوْقُ شَوْقُ الْمُصْلِحِ الْعَلَمِ
تُحِبُّ فِيْكَ قِيَامًا طَابَ مَشْرَبُهُ
تُحِبُّ فِيْكَ جَمَالَ الذِّكْرِ فِي الْغَسَمِ
وَ لَيْلَةٌ فِيْكَ خَيْرٌ لَوْ ظَفِرْتُ بِهَا
مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ فَجُدْ يَا بَارِئَ النَّسَمِ

رَبَّاهُ جِئْتُ إِلَى عَلْيَاكَ مُعْتَرِفًا
بِمَا جَنَتْهُ يَدِيْ أَوْ زَلَّةُ الْقَدَمِ
فَجُدْ بِعَفْوٍ إِلَهِيْ أَنْتَ ذُو كَرَمٍ
فَكَمْ مَنَنْتَ عَلَى الْعَاصِيْنَ بِالنِّعَمِ
وَ اخْتِمْ لِعَبْدِكَ بِالْحُسْنَى فَلَيْسَ لَهُ
سِوَاكَ يُنْقِذُهُ مِنْ مَوْقِفِ النَّدَمِ
صَلَّى الإِلَهُ عَلَى طهَ وَ عِتْرَتِهِ
وَ مَنْ قَفَا الإِثْرَ مِنْ عُرْبٍ وَ مِنْ عَجَمِ

أيام قليله و يُقبل علينا شهر رمضان هذا الشهر العظيم
الذى يحمل بين طياته البركة و الخير و المغفرة و الثواب
كل عام و أنتم بخير أحبائى أهل ألهندسة الصناعية
و كل عام و بلدنا مصر بخير
و الوطن العربى و الأمة الاسلامية بخير
أسأل المولى سبحانه و تعالى أن نكون من صوامه و قوّامه
و من المستغفرين بين يديه في لياليه المباركة العظيمة
و أن يوفقنا لختم كتابه المجيد
و من كرم الله علينا أن جعل الخيرات و الرحمات تنزل على عبده
في هذا الشهرالمبارك بأن جعل أنفاسنا فيه تسبيح
و نومنا فيه عبادة و عملنا فيه مقبول و دعاؤنا فيه مستجاب
أسأل الله أن يوفقنى و إياكم لطاعته و عبادته على الشكل
الذى يرضيه و صيام شهره و تلاوة قرآنه
و نسأل الله تعالى ألا يحرمنا من غفران ذنوبنا و ألا يشقينا
فالرسول عليه أفضل الصلاة و السلام قال :
الشقي من حُرم غفران الله في هذا الشهر العظيم
رمضان يقترب و القلب يرتقب و الأرواح مُشتاقة
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم الذي ينتظره
و يشتاق إليه الملايين من المسلمين حول العالم
فرمضان أشرفُ الشهور و أيامُه أحلى الأيام
و يعاتب الصالحون رمضان لقلة الزيارة و طول الغياب
فيأتي بعد شوقٍ و يفد بعد فراق فيحييه لسان الحال قائلاً :
مرحبًا أهلاً و سهلاً بالصيام
يا حبيبًا زارنا في كل عام
قد لقيناك بحبٍّ مفعمٍ
كل حبٍّ في سوى المولى حرام
فاقبل اللهم ربي صومنا
ثم زدنا من عطاياك الجسام
لا تعاقبنا فقد عاقبنا
قلقٌ أسهرنا جُنح الظَّلام
و العجيب أن هذا الضيف يُصلِحُ الله بمقدمِهِ القُلُوب
و يغفرُ بزيارته الذنوب و يستر بوصوله العيوب
فحيَّ هلاً و سهلاً به
أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى
*************
أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى وَ الْجُوْدِ وَ الْكَرَمِ
شَهْرِ الصِّيَامِ رَفِيْعِ الْقَدْرِ فِي الأُمَمِ
أَقْبَلْتَ فِيْ حُلَّةٍ حَفَّ الْبَهَاءُ بِهَا
وَ مِنْ ضِيَائِكَ غَابَتْ بَصْمَةُ الظُّلَمِ
أَهْلاً بِصَوْمَعَةِ الْعُبَّادِ مُذْ بَزَغَتْ
شَمْسٌ وَ مَجْمَعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَ الْقِيَمِ
أَهْلاً بِمَصْقَلَةِ الأَوَّابِ مِنْ زَلَلٍ
وَ مُنْتَدَى مَنْ نَأَى عَنْ بُؤْرَةِ اللَّمَمِ
هَذِي الْمَآذِنُ دَوَّى صَوْتُهَا طَرَبًا
تِلْكَ الْجَوَامِعُ فِيْ أَثْوَابِ مُبْتَسِمِ
نُفُوْسُ أَهْلِ التُّقَى فِيْ حُبِّكُمْ غَرِقَتْ
وَ هَزَّهَا الشَّوْقُ شَوْقُ الْمُصْلِحِ الْعَلَمِ
تُحِبُّ فِيْكَ قِيَامًا طَابَ مَشْرَبُهُ
تُحِبُّ فِيْكَ جَمَالَ الذِّكْرِ فِي الْغَسَمِ
وَ لَيْلَةٌ فِيْكَ خَيْرٌ لَوْ ظَفِرْتُ بِهَا
مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ فَجُدْ يَا بَارِئَ النَّسَمِ
رَبَّاهُ جِئْتُ إِلَى عَلْيَاكَ مُعْتَرِفًا
بِمَا جَنَتْهُ يَدِيْ أَوْ زَلَّةُ الْقَدَمِ
فَجُدْ بِعَفْوٍ إِلَهِيْ أَنْتَ ذُو كَرَمٍ
فَكَمْ مَنَنْتَ عَلَى الْعَاصِيْنَ بِالنِّعَمِ
وَ اخْتِمْ لِعَبْدِكَ بِالْحُسْنَى فَلَيْسَ لَهُ
سِوَاكَ يُنْقِذُهُ مِنْ مَوْقِفِ النَّدَمِ
صَلَّى الإِلَهُ عَلَى طهَ وَ عِتْرَتِهِ
وَ مَنْ قَفَا الإِثْرَ مِنْ عُرْبٍ وَ مِنْ عَجَمِ
تعليق