اعزائى
اقرأ هذا الموضوع ومش مهم ترد
وطبعا بعيد عن الجميع
وربنا يحفظ الجميع
يمكن تصادف شخص يريد الاسعاف
من الجلطة القلب
وتقدر تتصرف وبسرعة لانقاذة
هذا المرض بعيد عن الجميع يصيب الصغير والكبير
وليس لة وقت محدد ولا زمان محدد وهو يفاجىء
الانسان
ولو لم يسعف فى خلال من 3 الى 4 ساعة يتوفى فى الحال
واعراض ببساطة
الام شديدة فى الصدر وبالاخص الجانب اليسر ويمتد الى الذراع الايسر والكتف
وفى الحالات الشديدة
يظهر العرق و القىء والاغما
فى هذة الحالة يحتمل ان يكون
جلطة فى القلب اوذبحة صدرية
وعليك فى الحال و بسرعة ان تنقل الشخص المصاب الى اقرب مستشفى دون تفكير
لا ن الوقت يبدا بالعد التنازلى المؤدى للوفاة
وذلك لانقاذه
واذا استطعت ان تعطية قرص تحت اللسان اذا وجد
واذا كان فى وعية انصحة ان ياخذ نفس عميق لحين الوصول الى المستشفى
ويجب ان تسبق الوقت قبل ان يسبقك لقدر الله
وارجو نقل هذة المعلومات البسيطة الى اى احد تعرفة للتوعية ضد هاذا المرض المتخفى
والله الحافظ
حتى الان غير منقول
************
القادم منقول
وقمت بنقل بعض المقالات عن المرض
مجلة صحة القلب - الدكتور حسان شمسي باش
الجلطة القلبية ( أحتشاء العضلة القلبية ) مرض شائع جداً في الغرب ، يصيب سنوياً حوالي 1.5 مليون شخص في أمريكا ، وللأسف فإنه آخذ بالأنتشار في بلادنا العربية يوماً بعد يوم . وأهم عوامل الخطورة المهيئة لحدوث مرض شرايين القلب التاجية هى التدخين ، وأرتفاع كولسترول الدم ، وأرتفاع ضغط الدم ومرض السكر ، وقلة النشاط البدني ، والبدانة ، والتعرض للضغوط النفسية .
وتحدث الجلطة القلبية حينما يُسد أحد الشرايين التاجية في القلب بخثرة ( جلطة ) فلا تسمح للدم بالمرور عبره ، وهذا يؤدي إلى تلف جزء من عضلة القلب كان يُغذى بهذا الشريان . ويعتمد حجم الجلطة القلبية على مكان حدوث الإنسداد في الشريان ، فإذا كان الإنسداد قرب نهاية الشريان ، أو في أحد الشرايين الصغيرة ، كانت الإصابة القلبية طفيفة ، أما إذا كان حدوث الأنسداد قريباً من منشأ الشريان التاجي فقد يكون التلف الناجم عن هذا الأنسداد خطيراً .
- كيف نشخص جلطة القلب ؟
يشكو المريض المصاب بجلطة القلب من ألم شديد جداً في منتصف الصدر ، وينتشر هذا الألم عادة إلى الذراع الأيسر ، وقد ينتشر إلى الفك أو الظهر ، وقد يترافق بغثيان أو ضيق نفس أو إغماء ، كما أن المريض يبدو غالباً شاحباً ومتعرقاً . ويحتاج تشخيص هذه الحالة إلى توثيق بواسطة تخطيط القلب الكهربي ، وإجراء معايرة أنزيمات القلب في الدم .
- العناية المركزة :
يجب التأكيد على ضرورة نقل المريض المشتبه بإصابته بجلطة في القلب إلى المستشفى ، ومن ثم إلى العناية القلبية المركزة بأسرع وقت ممكن . فكل دقيقة لها حسابها عند مريض الجلطة القلبية . وخطورة جلطة القلب تكون على أشدها في الساعات الأولى من بدء الألم الصدري ، كما أن وصول المريض إلى المستشفى بسرعة ، يزيد من فرص فعالية الدواء الحديث المذيب لجلطة القلب (Thrombolytic Drug) مثل الستريبتو كاينيز وأمثاله . ومن المعروف أن الفائدة المرجوة من أستعمال هذا الدواء تكون على أشدها في الساعات الأولى من بداية ألم الجلطة القلبية .
وتشمل الأدوية التي قد تستخدم في علاج مريض الجلطة القلبية : المسكنات القوية كالمورفين ، وحاصرات بيتا ، والأسبرين ، ومركبات النيترات ، والهيبارين ( دواء مسيل للدم ) . وإذا أصيب المريض بفشل القلب فقد يعطى المدرات البولية والديجوكسين أو مضادات آيس .
ويتمكن معظم المرضى من الجلوس على كرسي بجوار السرير في اليوم الثاني أو الثالث وقد ينتقل المريض من العناية المركزة إلى جناح المرضى في اليوم الثالث أو الرابع إذا لم تكن هناك أية أختلاطات أو مضاعفات .
- خارج العناية المركزة :
يحتاج مريض الجلطة القلبية الى المكوث في جناح عادي في المستشفى في اليوم الثامن أو التاسع لبضعة أيام أخرى ، يتمكن خلالها من أسترداد قوته البدنية تدريجياً ، ويستطيع المريض في اليوم الخامس عادة ( إذا لم تحدث أية أختلاطات ) التحرك بحرية في الجناح
وقد يجري أختبار محدود للجهد قبل خروج المريض من المستشفى في اليوم الثامن أو التاسع ، فإذا لم يستطع المريض إكمال هذا الأختبار ، أو حدث ألم في الصدر ، وجب التفكير بإجراء فحوص أخرى قد تشمل القسطرة القلبية لمعرفة وضع الشرايين التاجية . أما إذا أجرى المريض الأختبار بنجاح عظيم ، فإن التوقعات المستقبلية للحالة تكون جيدة جداً .
- الخروج من المستشفى :
يخرج مريض الجلطة القلبية من المستشفى عادة مابين اليوم السابع والعاشر ( إذا لم تترافق جلطة القلب بأية مضاعفات ) ، وقد يمكث فترة أطول من ذلك عند حدوث مضاعفات .
ويعطى المريض عند خروجة من المستشفى دواءين أو أكثر . وقد أصبح أستعمال حبوب الأسبرين ، وحــاصـرات بيتــا ( كالانـدرال أو التنورمين ) ومضـادات آيـس ( كالكابتوبريل ) أمراً روتينياً عند مرضى الجلطة ( مالم تكن هناك محاذير تمنع أستعمالها ) . وقد يحتاج المريض إلى أدوية أخرى في بعض الحالات . وينبغي إعطاء المريض نصائح محددة بشأن زيادة نشاطه البدني وحركته تدريجياً ، وضرورة التوقف عن التدخين وأختيار الغذاء السليم .
- ماذا بعد جلطة القلب :
هناك عدد من الإجراءات التي ينبغي أن يتخذها مريض الجلطة القلبية ، فالإقلاع عن التدخين أمر حتمي ، والتدرج في العودة إلى الحياة الطبيعية أمر أساسي ، وضرورة تناول غذاء صحي أمر حكيم . ولحسن الحظ ، فإن معظم المرضى يتماثلون للشفاء بصورة جيدة . وفيما يلي الإرشادات العامة التي يجب أن يحرص عليها المريض :
1- الرياضة البدنية :
من الواجب على الطبيب أن يعطي مريض الجلطة القلبية نصائح محددة فيما يتعلق بكمية النشاط البدني الذي يمكن للمريض أن يمارسه ومتى يفعل ذلك وطريقة التكييف مع الحالة الصحية ونمط الحياة والتغيرات الجديدة .
وبشكل عام ، يستطيع المريض السير بحرية في جناح المرضى قبل خروجه من المستشفى ، وينصح المريض بألا يزيد نشاطه في اليومين الأولين لخروجة من البيت على ماكان عليه في المستشفى . وينبغي التدرج في زيادة حركة المريض . وأنا أضرب مثلاً لمرضاي فأقول لهم : إذا بدأتم السير مسافة 100 متر بعد الخروج من المستشفى ، فينبغي ألا يزداد ذلك في اليوم التالي إلى 2 كم ، بل يزداد مثلاً إلى 150 متراً ، وفي اليوم الذي يليه 200 متراً وهكذا وما أن تمضي 4 أسابيع على خروج المريض من المستشفى ، حتى يستطيع عادة أن يمشي 1-2 كم ( شريطة ألا يصاحب ذلك ألم في الصدر أو ضيق في التنفس ) .
ويجب على المريض أن يضع علبة حبوب النيتروغليسرين ( تلك التي توضع تحت اللسان ) في جيبه أينما كان ، كما ينبغي التريث في العودة إلى النشاط البدني الطبيعي إذا ترافق ذلك آلام في الصدر أو ضيق في التنفس .
ويحظر على مريض الجلطة القلبية العودة إلى ممارسة أنواع الرياضة العنيفة كالسكواش والتنس الأرضي وحمل الأثقال وماشابهها ، أما الرياضات المناسبة كالسباحة وركوب الدراجة والمشي فهي من الأنواع المستحبة . ومرة أخرى يجب التأكيد على ضرورة التدرج في أي نشاط بدني .
2- النشاط الجنسي :
تعد هذه المسألة إحدى المسائل التي تشغل بال العديد من مرضى الجلطة القلبية . وفي الواقع يمكن العودة إلى ممارسة المعاشرة الجنسية بعد 4-6 أسابيع من حدوث الجلطة ، شريطة أن يكون المريض قد تماثل للشفاء بشكل طبيعي ولا يشكي من آلام بالصدر أو ضيق بالتنفس .
وقد يشكو بعض الرجال من العنة ( العجز الجنسي ) ، وسبب ذلك في أغلب الحالات هو القلق أو الهمود النفسي ، ولكن ذلك يزول بسرعة عند طمأنة المريض ، وقد يكون سبب العنه هو أستعمال الأدوية كحاصرات بيتا ( مثل الأندرال أو التنورمين وغيرهما ) أو المدرات البولية .
ويجب ألا يتردد المريض في ذكر تلك المشكلة للطبيب ، فهو قادر على مساعدته في معظم الحالات.
3- التدخين :
يجب الإقلاع عن التدخين نهائياً ، ويشمل ذلك تدخين الشيشة والسيغار والبايب . وقد أكدت الدراسات العلمية أن أفضل إجراء يمكن لمريض جلطة القلب أن يتخذه ليحمي قلبه في المستقبل هو التوقف عن التدخين .
4- الغذاء :
خصائص العلاج الغذائي :
1.تقديم أغذية طرية سهلة المضغ والبلع والهضم ناضجة ، خالية من البهارات والتوابل الحارة .
2.تجنب الدهون وتناول الغذاء منخفض الكولسترول .
3.تجنب الأكل المقلي .
4.تقديم الفواكه والخضروات الغضة تامة النضج .
5.يمنع تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافين والتيوفلين مثل الكاكاو ومنتجاته ، القهوة والشاي ومشروبات الكولا .
6.تجنب الأطعمة القاسية والمنتجه للغازات .
يعطى المريض عند حدوث مضاعفات لإحتشاء القلب مع العلاج الدوائي نظام غذائي محدود من الصوديوم ولقد أنخفضت نسبة الوفيات بين المصابين بالإحتشاء القلبي في الدول الغربية التي أعطت التوعية الغذائية والمعالجة الغذائية أهمية الى نسب متدنية بينما أتجهت نسبة الوفيات في الدول التي أهملت الجانب الوقائي وركزت على الجانب العلاجي فقط .
هذا وبعد تخطي المريض المرحلة الصحية الحرجة يجب التخطيط لتخفيف الوزن الزائد وأتباع نظام غذائي حكيم . وإليك الوصايا العشر للمصابين بأرتفاع دهون الدم والكولسترول :
1.الأبتعاد عن السمن الحيواني والبلدي والزبدة والكريمة والقشدة ، ويسمح بأستعمال السمن المصنوع من زيت الذرة والمازولا في الطبخ .
2.يفضل أستخدام زيت الزيتون أو زيت الذرة أو زيت دوار الشمس في طهي الطعام أو مضافاً للسلطات .
3.أفضل أنواع اللحوم السمك والدجاج بدون جلد ، وينصح بالأقلال من اللحوم بشكل عام وتجنب الدهون في اللحوم ، ويفضل أكل اللحم مشوياً أو مسلوقاً ( وليس مقلياً ) ، وينصح بتجنب الأطعمة المقلية بشكل عام .
4.الأبتعاد عن صفار البيض والجمبري والأستاكوزة والمخ والكبد والكلاوي ، ويسمح ببيضة واحدة أو بيضتين في الأسبوع ، أما بياض البيض فمسموح به.
5.ينصح بالأعتدال في تناول الحليب أو اللبن قليل الدسم والجبن قليل الدسم . أما الحليب المقشور ( skimmed milk ) والجبن منزوع الدسم ، فيمكن تناولها دون قيود .
6.ينصح بتجنب الحلويات العربية والكنافة والبقلاوة والكاتو ( الكيك ) والتورتات والحلويات الأفرنجية والشوكولاته والآيس كريم والكريمات .
7.ينصح بالقليل من المكسرات( peanuts ) مثل الفول السوداني والفستق والبندق لأنها تحتوي على زيوت غير ضارة ، ولكنها غنية جداً بالسعرات الحرارية .
8.ينصح بتناول الخبز الأسمر ( ولو كان رقيقاً ) ، والإكثار من الخضار والفواكه والأعتماد على النشويات مثل البطاطس والقمح ( الجريش والفريك ) والمعكرونة بدلاً من الإعتماد على الدهون .
9.ينصح بممارسة رياضة المشي السريع لمدة 20-30 دقيقة يومياً أو 3-4 مرات أسبوعياً على الأقل ، وذلك بعد أستشارة طبيب القلب .
10.ينصح بتخفيف الوزن والوصول إلى الوزن المثالي قدر الإمكان .
5- الضغوط النفسية :
من المهم جداً أن يقدر الطبيب والأهل والأصدقاء وضع المريض النفسي بعد أصابته بجلطة القلب ، وطمأنة المريض بأنه سيعود بأذن الله إلى وضعه الطبيعي أمر أساسي ، وينصح المريض بتجنب الضغوط النفسية التي كان يتعرض لها من قبل قدر المستطاع .
6- العودة إلى العمل :
يستطيع معظم المرضى الذين أصيبوا بجلطة في القلب العودة إلى عمل خفيف بعد حوالي شهرين من الإصابة ، أما الأعمال التي تتطلب جهداً أكثر فيمكن العودة إليها بعد نحو ثلاثة أشهر بشرط ألا يعاني من آلام بالصدر أو ضيق بالتنفس . ولكن العودة إلى الأعمال المجهدة غير ممكنة في معظم الحالات .
7- قيادة السيارات :
يحظر على مريض الجلطة القلبية قيادة السيارة في الشهر الأول بعد الإصابة ، ويمكن للمريض الذي لايشكو من أية أعراض أن يعود إلى قيادة السيارة بعد ذلك .
وينبغي على الذي يشكو من ألم في الصدر أثناء القيادة تجنب قيادة السيارات ، ويحذر مرضى الجلطة القلبية من قيادة السيارات العمومية التي تحمل الركاب أو الباصات أو سيارات الشحن .
8- الطيران :
ينبغي على مرضى الجلطة القلبية تجنب السفر بالطائرة في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الأول على الأقل ، ومن الحكمة تأخير السفر لفترة أطول من ذلك .
وينبغي أستشارة الطبيب قبل السفر ، وأخبار شركة الطيران بوضع المريض ، حتى نتمكن من تسهيل إجراءات السفر ونقل المريض إلى المطار .
- وأخيراً ، يجب التأكيد على أن هذه الوصايا إنما هى إرشادات عامة ، وقد تختلف بأختلاف حالة المريض ، لذا يجب مراجعة الطبيب في كل الأحوال والألتزام بنصائحه وتعليماته . ******************
مقال اخر
نصائح لمريض الجلطة القلبية
دكتور / أكرم حسين الخضراء
مقدمة
الآن وبعد أن خرجت من المستشفى ومنَ الله عليك بالعافية من آثار الجلطة الحادة التي أصابت قلبك . فإنه مما لاشك فيه أنه لديك أنت وأفراد عائلتك الكثير من الأسئلة المتعلقة بحياتك ونشاطك ومتابعة علاجك وذلك لكي يتم الشفاء في أسرع وسيلة وبصورة تامة .
نعم كانت حياتك في خطر . لقد مررت أخي المريض بوقت عصيب جداً وذلك لأن إحتشاءات ( جلطات ) القلب خطيرة ومن الممكن أن تسبب الوفاة لا سمح الله . لذلك فإنه من الطبيعي أن تكون قلقاً أنت وعائلتك ولكن يجب أن تعلم بأن أسوأ وقت مررت به أصبح من الماضي وذلك هو نفس اليوم الذي أصبت به بالجلطة . ومن ثم فإن أي يوم يمر عليك بعد ذلك اليوم يحمل في طياته بإذن الله أملاً كبيراً وشفاء لعضلة القلب من تأثير الجلطة . وبذلك فإن خطورة احتشاء القلب تتناقص بمرور الأيام والأسابيع إن شاء الله . ولاشك بأنك تعلم أن هناك المئات بل الآلاف من الناس أصيبوا باحتشاءات القلب وغادروا المستشفى إلى بيوتهم وهم يتمتعون بصحة جيدة وينعمون بحياة طبيعية وهادئة.
لماذا أصبت بالجلطة ( احتشاء القلب ) ؟
جلطة القلب تحصل في أي وقت . فمن الممكن أن تحدث في أوقات الراحة أو أثناء الرياضة وكذلك يمكن أن تحدث في العمل أو في البيت . ومن الممكن حدوثها في النهار أو الليل وهى تحدث نتيجة لمرض تصلب الشرايين والذي عادة يتكون ويزداد وينمو عبر السنين من حياة الإنسان إلى أن يؤدي في النهاية إلى احتشاء في القلب و تصلب شرايين القلب يحدث نتيجة ترسب الدهنيات في الجدار الداخلي للشرايين والذي يؤدي بمرور الوقت والأيام إلى تضييق في مجرى الدم . وعندما تتكون خثرة صغيرة من الدم فوق هذا التضييق فإنها تؤدي إلى الانسداد الكامل لهذا الشريان مما يؤدي إلى الانقطاع التام لسـريان الـدم . وعندئذ تصبح عضلة القلب والتي تعتمد على هذا الشريان للحصول على الأكسجين والأغذية مهددة بالموت لا سمح الله ما لم يتم فتح هذا الشريان مجدداً وهذه العملية من الانسداد الكامل لشريان وموت جزء من عضلة القلب نتيجة لذلك تسمى جلطة ( احتشاء ) القلب .
لماذا لم تكن هناك أعراض لمرض تصلب الشرايين ؟
عند توفر عوامل الخطورة مثل التدخين وارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع السكر في الدم أو وجود ارتفاع في ضغط الدم أو وجود بعض العوامل الوراثية أو السمنة فإن مرض تصلب الشرايين يتكون بمرور السنوات من حياة الإنسان وقد لا يعاني الشخص من أي أعراض مصاحبة لهذا المرض وذلك لأن تضييق الشرايين يكون خفيفاً في البداية أو بسبب وجود شرايين جانبية صغيرة مفتوحة تقوم بتموين عضلة القلب بما تحتاجه من أكسجين وغذاء .
إلا أن هذا قد يفشل عند بعض المرضى وبالتالي فإن القلب قد يعاني من نقص في التروية لعضلة القلب عند الجهد العضلي مما يسبب بعض الآلام في صدر المريض ثم ما تلبث هذه الآلام أن تختفي عند الراحة وتسمى الذبحة الصدرية المستقرة وقد تصبح غير مستقرة .
ماذا يحدث للقلب عند حدوث الاحتشاء ؟
عند حدوث الاحتشاء يموت جزء من عضلة القلب وذلك بسبب انقطاع الأكسجين عنه ولكن لابد لك من أن تعلم أخي المريض بأن باقي أجزاء عضلة القلب تقوم بواجبها الوظيفي المطلوب منها .
ولكي يستطيع القلب أن يؤدي واجبه على أتم وجه فإن المريض بحاجة إلى الراحة التامة وذلك حتى يتم شفاء مكان الاحتشاء ويتكون نسيج الألياف القوية .
ولذلك فإنه ينصح بالراحة التامة في الأيام الأولى بعد الجلطة ومن ثم يتم زيادة النشاط الفيزيائي للمريض من اليوم الثاني تدريجياً حتى لا يزداد العبء الملقى على القلب إلى أن يتم تكون نسيج الألياف القوية مكان الجزء الميت من عضلة القلب وهذا يحتاج تقريباً من 4-6 أسابيع ولكن لابد لك من أن تعلم بأن هذه الفترة تتغير من مريض إلى آخر نتيجة لحجم الجلطة وسرعة الشفاء الخاصة بالمريض .
شعور المريض بعد الجلطة
يتراوح شعور المريض من مزيج من الغضب والخوف وانحطاط في المعنويات . أما الخوف فهو شعور طبيعي وعادي بعد جلطة القلب ويبدأ المريض بالتساؤل هل سأموت ؟ هل ستكرر آلام الصدر أو الضيق في التنفس مرة أخرى ؟ ويبدأ الإنسان بالوسوسة عند حدوث أي شعور غريب أو آلام بسيطة في صدره وينتابه خوف من حدوث جلطة أخرى .
كل هذا يعتبر شعور طبيعياً عند غالبية المرضى . إلا أنه بمرور الوقت سوف ينقص خوف المريض وبالتالي يستطيع إن شاء الله العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية مرة أخرى .
الشعور بالغضب والمرارة يكون مفهوماً أيضاً عند مرضى جلطة القلب . لماذا أنا الذي أصاب بالجلطة ؟ ولماذا في هذا الوقت وفي هذا العمر ؟ ولابد للمريض من أن يعلم بأن المرض من الله سبحانه وتعالى وهو امتحان وابتلاء للإنسان . وقد أنزل الله الداء وأنزل له الدواء . وقد جعل الله لكل شيء سبباً . فلابد من النظر إلى الأسباب التي أدت إلى حدوث الجلطة وذلك لتداركها وعلاجها إن أمكن وذلك بالتعاون بين المريض والطبيب المعالج .
النشاط الرياضي بعد الجلطة
آخي المريض عندما كنت منوماً في المستشفى وكنت في سريرك مرتاحاً في معظم الوقت نهاراً ما بين سبعة إلى عشرة أيام ، سبب لك هذا ضعفاً وترهلاً وسوء لياقة في عضلات جسمك .
وقد أظهرت الأبحاث الطبية أن عضلات الإنسان تفقد 15 بالمائة من قوتها في خلال أسبوع من الراحة التامة . ولكي تسترجع العضلات قوتها الأساسية فلابد من القيام بالنشاط الرياضي الذي سوف يخبرك به طبيبك تبعاً لحالتك الصحية وتقدمك في العلاج . وهذا قد يحتاج من 2-6 أسابيع لعودة العضلات إلى قوتها ولياقتها السابقة .
العودة للحياة العادية
أن معظم المرضى المصابين بالجلطة الأولى للقلب يستطيعون العودة إلى حياتهم السابقة في خلال أسابيع قليلة إلا أنه لا بد من إجراء بعض التعديلات والتغييرات في العادات السيئة التي كنت تمارسها من قبل مثل قلة النشاط الرياضي أو الشراهة في الأكل والتخمة التي تؤدي إلى زيادة في الوزن أو إلى ارتفاع في مستوى الكوليسترول أو السكر في الدم مما يؤدي إلى تقدم مرض تصلب الشرايين ولابد للمريض من أخذ نصيبه الكامل من النوم والراحة ليلاً وبعض القيلولة ظهراً وذلك لراحة القلب . ويستطيع معظم المرضى القيام ببعض النشاط الرياضي مثل المشي وذلك في المراحل الأولى من العلاج ومن ثم يتم زيادة هذا النشاط بعد أخذ رأي الطبيب المعالج . ويمكن للمريض العودة إلى عمله بعد 2-3 أشهر من تاريخ الجلطة ولكن هذا يعتمد على عاملين أولهما هو كمية الخراب الذي أصاب القلب وثانيهما هو طبيعة عمل المريض والنشاط العضلي المطلوب منه القيام به .
لا تدخين
التدخين عادة صحية سيئة . وخطورتها أكثر على المرضى الذين يعانون من تصلب في الشرايين أو من جلطات في القلب وفي واقع الأمر أن المريض الذي يستمر في التدخين فإنه معرض أكثر من غيره للإصابة بجلطة ثانية ( لا سمح الله ) وتلك قد تكون القاضية .
إن التدخين يسبب تسارعاً في نبضات القلب وارتفاعاً في ضغط الدم كما أنه يسبب تضيق في سعة الشرايين التاجية للقلب والتي هي ضيقة أصلاً من مرض تصلب الشرايين كما أن التدخين يرفع من مستوى غاز أول أكسيد الكربون في الدم وبذلك تقل كمية الأكسجين المغذية للقلب .
العلاقة الزوجية
بعد جلطة القلب مباشرة ينصح المريض بعدم مباشرة زوجته إلا بعد أن يتم شفاء القلب من تأثير الجلطة . ومن الأمور التي تساعد الطبيب في اتخاذ قراره بالسماح للمريض بهذه المعاشرة هو إجراء جهد كهربائي مقنن والذي يسمح به للمريض بالمشي على جهاز الجهد الكهربائي إلى أن يرتفع نبض القلب إلى 120 نبضة في الدقيقة وليس أكثر من ذلك . فإن استطاع المريض القيام بذلك الجهد من غير أعراض مرضية فإن الطبيب يسمح للمريض بالمعاشرة الزوجية . ويستطيع معظم المرضى استرجاع نشاطهم الجنسي من غير أي مشاكل بعد تمام شفاء القلب إلا أنه يبقى الشعور بالخوف والرهبة من قبل الطرفين الزوج والزوجة . وقد ينصح الطبيب بعض المرضى بأخذ حبوب خاصة تحت اللسان وذلك قبل العملية الجنسية كوقاية من حدوث آلام في الصدر وهذا مما يبعث على الشعور بالطمأنينة وبذلك تتم العلاقة الزوجية بهدوء وسلامه . وننصح المرضى بعدم الشعور بالحرج عند سؤال أخصائي القلب المعالج في هذه النقطة حيث أن لكل مريض وضعه الصحي الخاص به والذي يلم به طبيبه المعالج
حاجة المريض للجراحة القلبية
في هذه المرحلة لايحتاج مريض الجلطة القلبية جراحة بالقلب ، حيث أن عملية شفاء القلب وتكوين خيوط الألياف القوية في مكان الجلطة هي ما يحتاجه أغلب المرضى في هذه المرحلة . ولكن الجراحة قد تكون مفيدة في المراحل الأولى بعد إجراء القسطرة القلبية عند ظهور بعض المشكلات الطبية الخاصة والتي يقوم أخصائي القلب المشرف على العلاج بالتأكد من عدم وجودها والتي لا يمكن علاجها بالتوسيع عن طريق البالون وإلا فإن الاستمرار في العلاج الدوائي هو الأنسب .
مذيبات الجلطة
كما علمت سابقاً أن احتشاء القلب يتم نتيجة تكون خثرة من الدم فوق تضيق في أحد الشرايين التاجية للقلب مما يؤدي إلى الانسداد الكامل لهذا الشريان . وعندما يستمر هذا الانسداد لفترة تزيد عن 3-4 ساعات فإنه يؤدي إلى الموت التام لخلايا القلب . ومن هذا المنطلق تم تصنيع أدوية خاصة تقوم بإذابة هذه الخثرات داخل الشريان وبالتالي فإن الانسداد الكامل يتحول إلى انسداد جزئي يسمح للدم بالتدفق إلى الجزء المهدد من القلب ومن ثم فانه يؤدي إلى إنقاص كمية الخراب التي يصاب بها القلب . إلا أن العامل المهم يبقى هو الفترة الزمنية الفاصلة من بداية الإحتشاء إلى حدوث الذوبان لهذه الخثرة . فإن تم ذلك في حدوث الساعات الستة الأولى فإن النتيجة تكون ممتازة ويكون حجم احتشاء القلب صغيراً ولذلك فإننا ننصح مرضانا أن يذهبوا إلى الإسعاف عند ظهور آلام صدرية لعلاجها لو كانت ذبحة أو تداركها وتقليل خطرها لو كانت جلطة قلبية
حبوب الأسبرين
الأسبرين من الأدوية القديمة المعروفة والتي تعمل على صفائح الدم وتمنع التصاقها مع بعضها البعض وبالتالي تساعد في منع تكون الخثرات في الشرايين . وقد دلت الأبحاث أن حبوب الأسبرين تساعد على إنقاص خطورة احتشاء القلب . ولذلك فإن على مريض إحتشاء القلب أن يقوم بتناول حبوب الأسبرين طول العمر
اقرأ هذا الموضوع ومش مهم ترد
وطبعا بعيد عن الجميع
وربنا يحفظ الجميع
يمكن تصادف شخص يريد الاسعاف
من الجلطة القلب
وتقدر تتصرف وبسرعة لانقاذة
هذا المرض بعيد عن الجميع يصيب الصغير والكبير
وليس لة وقت محدد ولا زمان محدد وهو يفاجىء
الانسان
ولو لم يسعف فى خلال من 3 الى 4 ساعة يتوفى فى الحال
واعراض ببساطة
الام شديدة فى الصدر وبالاخص الجانب اليسر ويمتد الى الذراع الايسر والكتف
وفى الحالات الشديدة
يظهر العرق و القىء والاغما
فى هذة الحالة يحتمل ان يكون
جلطة فى القلب اوذبحة صدرية
وعليك فى الحال و بسرعة ان تنقل الشخص المصاب الى اقرب مستشفى دون تفكير
لا ن الوقت يبدا بالعد التنازلى المؤدى للوفاة
وذلك لانقاذه
واذا استطعت ان تعطية قرص تحت اللسان اذا وجد
واذا كان فى وعية انصحة ان ياخذ نفس عميق لحين الوصول الى المستشفى
ويجب ان تسبق الوقت قبل ان يسبقك لقدر الله
وارجو نقل هذة المعلومات البسيطة الى اى احد تعرفة للتوعية ضد هاذا المرض المتخفى
والله الحافظ
حتى الان غير منقول
************
القادم منقول
وقمت بنقل بعض المقالات عن المرض
مجلة صحة القلب - الدكتور حسان شمسي باش
الجلطة القلبية ( أحتشاء العضلة القلبية ) مرض شائع جداً في الغرب ، يصيب سنوياً حوالي 1.5 مليون شخص في أمريكا ، وللأسف فإنه آخذ بالأنتشار في بلادنا العربية يوماً بعد يوم . وأهم عوامل الخطورة المهيئة لحدوث مرض شرايين القلب التاجية هى التدخين ، وأرتفاع كولسترول الدم ، وأرتفاع ضغط الدم ومرض السكر ، وقلة النشاط البدني ، والبدانة ، والتعرض للضغوط النفسية .
وتحدث الجلطة القلبية حينما يُسد أحد الشرايين التاجية في القلب بخثرة ( جلطة ) فلا تسمح للدم بالمرور عبره ، وهذا يؤدي إلى تلف جزء من عضلة القلب كان يُغذى بهذا الشريان . ويعتمد حجم الجلطة القلبية على مكان حدوث الإنسداد في الشريان ، فإذا كان الإنسداد قرب نهاية الشريان ، أو في أحد الشرايين الصغيرة ، كانت الإصابة القلبية طفيفة ، أما إذا كان حدوث الأنسداد قريباً من منشأ الشريان التاجي فقد يكون التلف الناجم عن هذا الأنسداد خطيراً .
- كيف نشخص جلطة القلب ؟
يشكو المريض المصاب بجلطة القلب من ألم شديد جداً في منتصف الصدر ، وينتشر هذا الألم عادة إلى الذراع الأيسر ، وقد ينتشر إلى الفك أو الظهر ، وقد يترافق بغثيان أو ضيق نفس أو إغماء ، كما أن المريض يبدو غالباً شاحباً ومتعرقاً . ويحتاج تشخيص هذه الحالة إلى توثيق بواسطة تخطيط القلب الكهربي ، وإجراء معايرة أنزيمات القلب في الدم .
- العناية المركزة :
يجب التأكيد على ضرورة نقل المريض المشتبه بإصابته بجلطة في القلب إلى المستشفى ، ومن ثم إلى العناية القلبية المركزة بأسرع وقت ممكن . فكل دقيقة لها حسابها عند مريض الجلطة القلبية . وخطورة جلطة القلب تكون على أشدها في الساعات الأولى من بدء الألم الصدري ، كما أن وصول المريض إلى المستشفى بسرعة ، يزيد من فرص فعالية الدواء الحديث المذيب لجلطة القلب (Thrombolytic Drug) مثل الستريبتو كاينيز وأمثاله . ومن المعروف أن الفائدة المرجوة من أستعمال هذا الدواء تكون على أشدها في الساعات الأولى من بداية ألم الجلطة القلبية .
وتشمل الأدوية التي قد تستخدم في علاج مريض الجلطة القلبية : المسكنات القوية كالمورفين ، وحاصرات بيتا ، والأسبرين ، ومركبات النيترات ، والهيبارين ( دواء مسيل للدم ) . وإذا أصيب المريض بفشل القلب فقد يعطى المدرات البولية والديجوكسين أو مضادات آيس .
ويتمكن معظم المرضى من الجلوس على كرسي بجوار السرير في اليوم الثاني أو الثالث وقد ينتقل المريض من العناية المركزة إلى جناح المرضى في اليوم الثالث أو الرابع إذا لم تكن هناك أية أختلاطات أو مضاعفات .
- خارج العناية المركزة :
يحتاج مريض الجلطة القلبية الى المكوث في جناح عادي في المستشفى في اليوم الثامن أو التاسع لبضعة أيام أخرى ، يتمكن خلالها من أسترداد قوته البدنية تدريجياً ، ويستطيع المريض في اليوم الخامس عادة ( إذا لم تحدث أية أختلاطات ) التحرك بحرية في الجناح
وقد يجري أختبار محدود للجهد قبل خروج المريض من المستشفى في اليوم الثامن أو التاسع ، فإذا لم يستطع المريض إكمال هذا الأختبار ، أو حدث ألم في الصدر ، وجب التفكير بإجراء فحوص أخرى قد تشمل القسطرة القلبية لمعرفة وضع الشرايين التاجية . أما إذا أجرى المريض الأختبار بنجاح عظيم ، فإن التوقعات المستقبلية للحالة تكون جيدة جداً .
- الخروج من المستشفى :
يخرج مريض الجلطة القلبية من المستشفى عادة مابين اليوم السابع والعاشر ( إذا لم تترافق جلطة القلب بأية مضاعفات ) ، وقد يمكث فترة أطول من ذلك عند حدوث مضاعفات .
ويعطى المريض عند خروجة من المستشفى دواءين أو أكثر . وقد أصبح أستعمال حبوب الأسبرين ، وحــاصـرات بيتــا ( كالانـدرال أو التنورمين ) ومضـادات آيـس ( كالكابتوبريل ) أمراً روتينياً عند مرضى الجلطة ( مالم تكن هناك محاذير تمنع أستعمالها ) . وقد يحتاج المريض إلى أدوية أخرى في بعض الحالات . وينبغي إعطاء المريض نصائح محددة بشأن زيادة نشاطه البدني وحركته تدريجياً ، وضرورة التوقف عن التدخين وأختيار الغذاء السليم .
- ماذا بعد جلطة القلب :
هناك عدد من الإجراءات التي ينبغي أن يتخذها مريض الجلطة القلبية ، فالإقلاع عن التدخين أمر حتمي ، والتدرج في العودة إلى الحياة الطبيعية أمر أساسي ، وضرورة تناول غذاء صحي أمر حكيم . ولحسن الحظ ، فإن معظم المرضى يتماثلون للشفاء بصورة جيدة . وفيما يلي الإرشادات العامة التي يجب أن يحرص عليها المريض :
1- الرياضة البدنية :
من الواجب على الطبيب أن يعطي مريض الجلطة القلبية نصائح محددة فيما يتعلق بكمية النشاط البدني الذي يمكن للمريض أن يمارسه ومتى يفعل ذلك وطريقة التكييف مع الحالة الصحية ونمط الحياة والتغيرات الجديدة .
وبشكل عام ، يستطيع المريض السير بحرية في جناح المرضى قبل خروجه من المستشفى ، وينصح المريض بألا يزيد نشاطه في اليومين الأولين لخروجة من البيت على ماكان عليه في المستشفى . وينبغي التدرج في زيادة حركة المريض . وأنا أضرب مثلاً لمرضاي فأقول لهم : إذا بدأتم السير مسافة 100 متر بعد الخروج من المستشفى ، فينبغي ألا يزداد ذلك في اليوم التالي إلى 2 كم ، بل يزداد مثلاً إلى 150 متراً ، وفي اليوم الذي يليه 200 متراً وهكذا وما أن تمضي 4 أسابيع على خروج المريض من المستشفى ، حتى يستطيع عادة أن يمشي 1-2 كم ( شريطة ألا يصاحب ذلك ألم في الصدر أو ضيق في التنفس ) .
ويجب على المريض أن يضع علبة حبوب النيتروغليسرين ( تلك التي توضع تحت اللسان ) في جيبه أينما كان ، كما ينبغي التريث في العودة إلى النشاط البدني الطبيعي إذا ترافق ذلك آلام في الصدر أو ضيق في التنفس .
ويحظر على مريض الجلطة القلبية العودة إلى ممارسة أنواع الرياضة العنيفة كالسكواش والتنس الأرضي وحمل الأثقال وماشابهها ، أما الرياضات المناسبة كالسباحة وركوب الدراجة والمشي فهي من الأنواع المستحبة . ومرة أخرى يجب التأكيد على ضرورة التدرج في أي نشاط بدني .
2- النشاط الجنسي :
تعد هذه المسألة إحدى المسائل التي تشغل بال العديد من مرضى الجلطة القلبية . وفي الواقع يمكن العودة إلى ممارسة المعاشرة الجنسية بعد 4-6 أسابيع من حدوث الجلطة ، شريطة أن يكون المريض قد تماثل للشفاء بشكل طبيعي ولا يشكي من آلام بالصدر أو ضيق بالتنفس .
وقد يشكو بعض الرجال من العنة ( العجز الجنسي ) ، وسبب ذلك في أغلب الحالات هو القلق أو الهمود النفسي ، ولكن ذلك يزول بسرعة عند طمأنة المريض ، وقد يكون سبب العنه هو أستعمال الأدوية كحاصرات بيتا ( مثل الأندرال أو التنورمين وغيرهما ) أو المدرات البولية .
ويجب ألا يتردد المريض في ذكر تلك المشكلة للطبيب ، فهو قادر على مساعدته في معظم الحالات.
3- التدخين :
يجب الإقلاع عن التدخين نهائياً ، ويشمل ذلك تدخين الشيشة والسيغار والبايب . وقد أكدت الدراسات العلمية أن أفضل إجراء يمكن لمريض جلطة القلب أن يتخذه ليحمي قلبه في المستقبل هو التوقف عن التدخين .
4- الغذاء :
خصائص العلاج الغذائي :
1.تقديم أغذية طرية سهلة المضغ والبلع والهضم ناضجة ، خالية من البهارات والتوابل الحارة .
2.تجنب الدهون وتناول الغذاء منخفض الكولسترول .
3.تجنب الأكل المقلي .
4.تقديم الفواكه والخضروات الغضة تامة النضج .
5.يمنع تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافين والتيوفلين مثل الكاكاو ومنتجاته ، القهوة والشاي ومشروبات الكولا .
6.تجنب الأطعمة القاسية والمنتجه للغازات .
يعطى المريض عند حدوث مضاعفات لإحتشاء القلب مع العلاج الدوائي نظام غذائي محدود من الصوديوم ولقد أنخفضت نسبة الوفيات بين المصابين بالإحتشاء القلبي في الدول الغربية التي أعطت التوعية الغذائية والمعالجة الغذائية أهمية الى نسب متدنية بينما أتجهت نسبة الوفيات في الدول التي أهملت الجانب الوقائي وركزت على الجانب العلاجي فقط .
هذا وبعد تخطي المريض المرحلة الصحية الحرجة يجب التخطيط لتخفيف الوزن الزائد وأتباع نظام غذائي حكيم . وإليك الوصايا العشر للمصابين بأرتفاع دهون الدم والكولسترول :
1.الأبتعاد عن السمن الحيواني والبلدي والزبدة والكريمة والقشدة ، ويسمح بأستعمال السمن المصنوع من زيت الذرة والمازولا في الطبخ .
2.يفضل أستخدام زيت الزيتون أو زيت الذرة أو زيت دوار الشمس في طهي الطعام أو مضافاً للسلطات .
3.أفضل أنواع اللحوم السمك والدجاج بدون جلد ، وينصح بالأقلال من اللحوم بشكل عام وتجنب الدهون في اللحوم ، ويفضل أكل اللحم مشوياً أو مسلوقاً ( وليس مقلياً ) ، وينصح بتجنب الأطعمة المقلية بشكل عام .
4.الأبتعاد عن صفار البيض والجمبري والأستاكوزة والمخ والكبد والكلاوي ، ويسمح ببيضة واحدة أو بيضتين في الأسبوع ، أما بياض البيض فمسموح به.
5.ينصح بالأعتدال في تناول الحليب أو اللبن قليل الدسم والجبن قليل الدسم . أما الحليب المقشور ( skimmed milk ) والجبن منزوع الدسم ، فيمكن تناولها دون قيود .
6.ينصح بتجنب الحلويات العربية والكنافة والبقلاوة والكاتو ( الكيك ) والتورتات والحلويات الأفرنجية والشوكولاته والآيس كريم والكريمات .
7.ينصح بالقليل من المكسرات( peanuts ) مثل الفول السوداني والفستق والبندق لأنها تحتوي على زيوت غير ضارة ، ولكنها غنية جداً بالسعرات الحرارية .
8.ينصح بتناول الخبز الأسمر ( ولو كان رقيقاً ) ، والإكثار من الخضار والفواكه والأعتماد على النشويات مثل البطاطس والقمح ( الجريش والفريك ) والمعكرونة بدلاً من الإعتماد على الدهون .
9.ينصح بممارسة رياضة المشي السريع لمدة 20-30 دقيقة يومياً أو 3-4 مرات أسبوعياً على الأقل ، وذلك بعد أستشارة طبيب القلب .
10.ينصح بتخفيف الوزن والوصول إلى الوزن المثالي قدر الإمكان .
5- الضغوط النفسية :
من المهم جداً أن يقدر الطبيب والأهل والأصدقاء وضع المريض النفسي بعد أصابته بجلطة القلب ، وطمأنة المريض بأنه سيعود بأذن الله إلى وضعه الطبيعي أمر أساسي ، وينصح المريض بتجنب الضغوط النفسية التي كان يتعرض لها من قبل قدر المستطاع .
6- العودة إلى العمل :
يستطيع معظم المرضى الذين أصيبوا بجلطة في القلب العودة إلى عمل خفيف بعد حوالي شهرين من الإصابة ، أما الأعمال التي تتطلب جهداً أكثر فيمكن العودة إليها بعد نحو ثلاثة أشهر بشرط ألا يعاني من آلام بالصدر أو ضيق بالتنفس . ولكن العودة إلى الأعمال المجهدة غير ممكنة في معظم الحالات .
7- قيادة السيارات :
يحظر على مريض الجلطة القلبية قيادة السيارة في الشهر الأول بعد الإصابة ، ويمكن للمريض الذي لايشكو من أية أعراض أن يعود إلى قيادة السيارة بعد ذلك .
وينبغي على الذي يشكو من ألم في الصدر أثناء القيادة تجنب قيادة السيارات ، ويحذر مرضى الجلطة القلبية من قيادة السيارات العمومية التي تحمل الركاب أو الباصات أو سيارات الشحن .
8- الطيران :
ينبغي على مرضى الجلطة القلبية تجنب السفر بالطائرة في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الأول على الأقل ، ومن الحكمة تأخير السفر لفترة أطول من ذلك .
وينبغي أستشارة الطبيب قبل السفر ، وأخبار شركة الطيران بوضع المريض ، حتى نتمكن من تسهيل إجراءات السفر ونقل المريض إلى المطار .
- وأخيراً ، يجب التأكيد على أن هذه الوصايا إنما هى إرشادات عامة ، وقد تختلف بأختلاف حالة المريض ، لذا يجب مراجعة الطبيب في كل الأحوال والألتزام بنصائحه وتعليماته . ******************
مقال اخر
نصائح لمريض الجلطة القلبية
دكتور / أكرم حسين الخضراء
مقدمة
الآن وبعد أن خرجت من المستشفى ومنَ الله عليك بالعافية من آثار الجلطة الحادة التي أصابت قلبك . فإنه مما لاشك فيه أنه لديك أنت وأفراد عائلتك الكثير من الأسئلة المتعلقة بحياتك ونشاطك ومتابعة علاجك وذلك لكي يتم الشفاء في أسرع وسيلة وبصورة تامة .
نعم كانت حياتك في خطر . لقد مررت أخي المريض بوقت عصيب جداً وذلك لأن إحتشاءات ( جلطات ) القلب خطيرة ومن الممكن أن تسبب الوفاة لا سمح الله . لذلك فإنه من الطبيعي أن تكون قلقاً أنت وعائلتك ولكن يجب أن تعلم بأن أسوأ وقت مررت به أصبح من الماضي وذلك هو نفس اليوم الذي أصبت به بالجلطة . ومن ثم فإن أي يوم يمر عليك بعد ذلك اليوم يحمل في طياته بإذن الله أملاً كبيراً وشفاء لعضلة القلب من تأثير الجلطة . وبذلك فإن خطورة احتشاء القلب تتناقص بمرور الأيام والأسابيع إن شاء الله . ولاشك بأنك تعلم أن هناك المئات بل الآلاف من الناس أصيبوا باحتشاءات القلب وغادروا المستشفى إلى بيوتهم وهم يتمتعون بصحة جيدة وينعمون بحياة طبيعية وهادئة.
لماذا أصبت بالجلطة ( احتشاء القلب ) ؟
جلطة القلب تحصل في أي وقت . فمن الممكن أن تحدث في أوقات الراحة أو أثناء الرياضة وكذلك يمكن أن تحدث في العمل أو في البيت . ومن الممكن حدوثها في النهار أو الليل وهى تحدث نتيجة لمرض تصلب الشرايين والذي عادة يتكون ويزداد وينمو عبر السنين من حياة الإنسان إلى أن يؤدي في النهاية إلى احتشاء في القلب و تصلب شرايين القلب يحدث نتيجة ترسب الدهنيات في الجدار الداخلي للشرايين والذي يؤدي بمرور الوقت والأيام إلى تضييق في مجرى الدم . وعندما تتكون خثرة صغيرة من الدم فوق هذا التضييق فإنها تؤدي إلى الانسداد الكامل لهذا الشريان مما يؤدي إلى الانقطاع التام لسـريان الـدم . وعندئذ تصبح عضلة القلب والتي تعتمد على هذا الشريان للحصول على الأكسجين والأغذية مهددة بالموت لا سمح الله ما لم يتم فتح هذا الشريان مجدداً وهذه العملية من الانسداد الكامل لشريان وموت جزء من عضلة القلب نتيجة لذلك تسمى جلطة ( احتشاء ) القلب .
لماذا لم تكن هناك أعراض لمرض تصلب الشرايين ؟
عند توفر عوامل الخطورة مثل التدخين وارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع السكر في الدم أو وجود ارتفاع في ضغط الدم أو وجود بعض العوامل الوراثية أو السمنة فإن مرض تصلب الشرايين يتكون بمرور السنوات من حياة الإنسان وقد لا يعاني الشخص من أي أعراض مصاحبة لهذا المرض وذلك لأن تضييق الشرايين يكون خفيفاً في البداية أو بسبب وجود شرايين جانبية صغيرة مفتوحة تقوم بتموين عضلة القلب بما تحتاجه من أكسجين وغذاء .
إلا أن هذا قد يفشل عند بعض المرضى وبالتالي فإن القلب قد يعاني من نقص في التروية لعضلة القلب عند الجهد العضلي مما يسبب بعض الآلام في صدر المريض ثم ما تلبث هذه الآلام أن تختفي عند الراحة وتسمى الذبحة الصدرية المستقرة وقد تصبح غير مستقرة .
ماذا يحدث للقلب عند حدوث الاحتشاء ؟
عند حدوث الاحتشاء يموت جزء من عضلة القلب وذلك بسبب انقطاع الأكسجين عنه ولكن لابد لك من أن تعلم أخي المريض بأن باقي أجزاء عضلة القلب تقوم بواجبها الوظيفي المطلوب منها .
ولكي يستطيع القلب أن يؤدي واجبه على أتم وجه فإن المريض بحاجة إلى الراحة التامة وذلك حتى يتم شفاء مكان الاحتشاء ويتكون نسيج الألياف القوية .
ولذلك فإنه ينصح بالراحة التامة في الأيام الأولى بعد الجلطة ومن ثم يتم زيادة النشاط الفيزيائي للمريض من اليوم الثاني تدريجياً حتى لا يزداد العبء الملقى على القلب إلى أن يتم تكون نسيج الألياف القوية مكان الجزء الميت من عضلة القلب وهذا يحتاج تقريباً من 4-6 أسابيع ولكن لابد لك من أن تعلم بأن هذه الفترة تتغير من مريض إلى آخر نتيجة لحجم الجلطة وسرعة الشفاء الخاصة بالمريض .
شعور المريض بعد الجلطة
يتراوح شعور المريض من مزيج من الغضب والخوف وانحطاط في المعنويات . أما الخوف فهو شعور طبيعي وعادي بعد جلطة القلب ويبدأ المريض بالتساؤل هل سأموت ؟ هل ستكرر آلام الصدر أو الضيق في التنفس مرة أخرى ؟ ويبدأ الإنسان بالوسوسة عند حدوث أي شعور غريب أو آلام بسيطة في صدره وينتابه خوف من حدوث جلطة أخرى .
كل هذا يعتبر شعور طبيعياً عند غالبية المرضى . إلا أنه بمرور الوقت سوف ينقص خوف المريض وبالتالي يستطيع إن شاء الله العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية مرة أخرى .
الشعور بالغضب والمرارة يكون مفهوماً أيضاً عند مرضى جلطة القلب . لماذا أنا الذي أصاب بالجلطة ؟ ولماذا في هذا الوقت وفي هذا العمر ؟ ولابد للمريض من أن يعلم بأن المرض من الله سبحانه وتعالى وهو امتحان وابتلاء للإنسان . وقد أنزل الله الداء وأنزل له الدواء . وقد جعل الله لكل شيء سبباً . فلابد من النظر إلى الأسباب التي أدت إلى حدوث الجلطة وذلك لتداركها وعلاجها إن أمكن وذلك بالتعاون بين المريض والطبيب المعالج .
النشاط الرياضي بعد الجلطة
آخي المريض عندما كنت منوماً في المستشفى وكنت في سريرك مرتاحاً في معظم الوقت نهاراً ما بين سبعة إلى عشرة أيام ، سبب لك هذا ضعفاً وترهلاً وسوء لياقة في عضلات جسمك .
وقد أظهرت الأبحاث الطبية أن عضلات الإنسان تفقد 15 بالمائة من قوتها في خلال أسبوع من الراحة التامة . ولكي تسترجع العضلات قوتها الأساسية فلابد من القيام بالنشاط الرياضي الذي سوف يخبرك به طبيبك تبعاً لحالتك الصحية وتقدمك في العلاج . وهذا قد يحتاج من 2-6 أسابيع لعودة العضلات إلى قوتها ولياقتها السابقة .
العودة للحياة العادية
أن معظم المرضى المصابين بالجلطة الأولى للقلب يستطيعون العودة إلى حياتهم السابقة في خلال أسابيع قليلة إلا أنه لا بد من إجراء بعض التعديلات والتغييرات في العادات السيئة التي كنت تمارسها من قبل مثل قلة النشاط الرياضي أو الشراهة في الأكل والتخمة التي تؤدي إلى زيادة في الوزن أو إلى ارتفاع في مستوى الكوليسترول أو السكر في الدم مما يؤدي إلى تقدم مرض تصلب الشرايين ولابد للمريض من أخذ نصيبه الكامل من النوم والراحة ليلاً وبعض القيلولة ظهراً وذلك لراحة القلب . ويستطيع معظم المرضى القيام ببعض النشاط الرياضي مثل المشي وذلك في المراحل الأولى من العلاج ومن ثم يتم زيادة هذا النشاط بعد أخذ رأي الطبيب المعالج . ويمكن للمريض العودة إلى عمله بعد 2-3 أشهر من تاريخ الجلطة ولكن هذا يعتمد على عاملين أولهما هو كمية الخراب الذي أصاب القلب وثانيهما هو طبيعة عمل المريض والنشاط العضلي المطلوب منه القيام به .
لا تدخين
التدخين عادة صحية سيئة . وخطورتها أكثر على المرضى الذين يعانون من تصلب في الشرايين أو من جلطات في القلب وفي واقع الأمر أن المريض الذي يستمر في التدخين فإنه معرض أكثر من غيره للإصابة بجلطة ثانية ( لا سمح الله ) وتلك قد تكون القاضية .
إن التدخين يسبب تسارعاً في نبضات القلب وارتفاعاً في ضغط الدم كما أنه يسبب تضيق في سعة الشرايين التاجية للقلب والتي هي ضيقة أصلاً من مرض تصلب الشرايين كما أن التدخين يرفع من مستوى غاز أول أكسيد الكربون في الدم وبذلك تقل كمية الأكسجين المغذية للقلب .
العلاقة الزوجية
بعد جلطة القلب مباشرة ينصح المريض بعدم مباشرة زوجته إلا بعد أن يتم شفاء القلب من تأثير الجلطة . ومن الأمور التي تساعد الطبيب في اتخاذ قراره بالسماح للمريض بهذه المعاشرة هو إجراء جهد كهربائي مقنن والذي يسمح به للمريض بالمشي على جهاز الجهد الكهربائي إلى أن يرتفع نبض القلب إلى 120 نبضة في الدقيقة وليس أكثر من ذلك . فإن استطاع المريض القيام بذلك الجهد من غير أعراض مرضية فإن الطبيب يسمح للمريض بالمعاشرة الزوجية . ويستطيع معظم المرضى استرجاع نشاطهم الجنسي من غير أي مشاكل بعد تمام شفاء القلب إلا أنه يبقى الشعور بالخوف والرهبة من قبل الطرفين الزوج والزوجة . وقد ينصح الطبيب بعض المرضى بأخذ حبوب خاصة تحت اللسان وذلك قبل العملية الجنسية كوقاية من حدوث آلام في الصدر وهذا مما يبعث على الشعور بالطمأنينة وبذلك تتم العلاقة الزوجية بهدوء وسلامه . وننصح المرضى بعدم الشعور بالحرج عند سؤال أخصائي القلب المعالج في هذه النقطة حيث أن لكل مريض وضعه الصحي الخاص به والذي يلم به طبيبه المعالج
حاجة المريض للجراحة القلبية
في هذه المرحلة لايحتاج مريض الجلطة القلبية جراحة بالقلب ، حيث أن عملية شفاء القلب وتكوين خيوط الألياف القوية في مكان الجلطة هي ما يحتاجه أغلب المرضى في هذه المرحلة . ولكن الجراحة قد تكون مفيدة في المراحل الأولى بعد إجراء القسطرة القلبية عند ظهور بعض المشكلات الطبية الخاصة والتي يقوم أخصائي القلب المشرف على العلاج بالتأكد من عدم وجودها والتي لا يمكن علاجها بالتوسيع عن طريق البالون وإلا فإن الاستمرار في العلاج الدوائي هو الأنسب .
مذيبات الجلطة
كما علمت سابقاً أن احتشاء القلب يتم نتيجة تكون خثرة من الدم فوق تضيق في أحد الشرايين التاجية للقلب مما يؤدي إلى الانسداد الكامل لهذا الشريان . وعندما يستمر هذا الانسداد لفترة تزيد عن 3-4 ساعات فإنه يؤدي إلى الموت التام لخلايا القلب . ومن هذا المنطلق تم تصنيع أدوية خاصة تقوم بإذابة هذه الخثرات داخل الشريان وبالتالي فإن الانسداد الكامل يتحول إلى انسداد جزئي يسمح للدم بالتدفق إلى الجزء المهدد من القلب ومن ثم فانه يؤدي إلى إنقاص كمية الخراب التي يصاب بها القلب . إلا أن العامل المهم يبقى هو الفترة الزمنية الفاصلة من بداية الإحتشاء إلى حدوث الذوبان لهذه الخثرة . فإن تم ذلك في حدوث الساعات الستة الأولى فإن النتيجة تكون ممتازة ويكون حجم احتشاء القلب صغيراً ولذلك فإننا ننصح مرضانا أن يذهبوا إلى الإسعاف عند ظهور آلام صدرية لعلاجها لو كانت ذبحة أو تداركها وتقليل خطرها لو كانت جلطة قلبية
حبوب الأسبرين
الأسبرين من الأدوية القديمة المعروفة والتي تعمل على صفائح الدم وتمنع التصاقها مع بعضها البعض وبالتالي تساعد في منع تكون الخثرات في الشرايين . وقد دلت الأبحاث أن حبوب الأسبرين تساعد على إنقاص خطورة احتشاء القلب . ولذلك فإن على مريض إحتشاء القلب أن يقوم بتناول حبوب الأسبرين طول العمر
تعليق