صنع المصريون ورق البردى
من سيقان نبات البردي
وحل مكان الكتب الحجرية والطينية.
وكان البردي أوفر ثمنا وأيسر
إذ كان ينمو بكثرة في مستنقعات الدلتا.
وكان الورق يصنع بتقطيع اللب
إلى شرائح طولية توضع متعارضة
في طبقتين أو ثلاث فوق بعضها
ثم تبلل بالماء وتضغط
وكان يصنع كصفحات منفصلة
ثم تلصق هذه الصفحات
الواحدة في ذيل الأخرى
وبذلك أمكن عمل أشرطة
بأطوال مختلفة تضم نصوصا طويلة.
أما عرض شرائط البردي فقد تراوح
من ثلاث أقدام إلى (18) قدما
وأطول بردية معروفة هي بردية هاريس
وصل طولها (133) قدما وعرضها (16) قدما.
ولقد ظل ورق البردي مستخدما في الكتابة
في منطقة البحر الأبيض المتوسط
حتى القرن الحادي عشر الميلادي
انتشر ورق البردى في العالم القديم
انتشاراً واسعاً شمل مصر وسورية واليونان وإيطاليا
وسواها واستعمل لكتابة المخطوطات والوثائق وغيرها
ووجدت في مقابر الملوك المصريين أوراق بردى عليها كتابات
في أيدي المومياء وبعض المومياء لفت أجسامها بهذا الورق
وقد عرف الأشوريون ورق البردى وسموه "قصب مصر".
وأكد المؤرخ الإغريقي هيرودوتس
أن البردى وصل الجزر اليونانية ودعي بالجلد أو الرق
واستعمل في أثينا على نطاق واسع
بدءاً من القرن الخامس قبل الميلاد
ووجد إنجيل يوحنا وهو أول الأناجيل المكتوبة على ورق البردى.
وتعود هذه الوثيقة الدينية المهمة جداً إلى القرن الثاني بعد الميلاد.
كما وجد دستور أثينا مسجلاً على البردى
واكتشفت بعض محاورات أرسطو
على هذا الورق في القرن التاسع عشر ميلادي
وكان هناك ثمانية أنواع من ورق البردى
يتميز بعضها عن بعض نوعية وقياساً. وكان النوع الأفضل يسمى
"كارتا هير اتكا"
ثم تبدل اسمها إلى
"كارتا أوغسطا"
تيمناً بالامبراطور الروماني أغسطس
وتدرجت بعدها أنواع الورق ونوعيته
وصولاً إلى النوع الثامن والذي عرف بالورق العادي
وأضيفت في أيام الامبراطور كلوديوس نوعية تاسعة.
ظلت مصر تنتج ورق البردى على نطاق واسع بعد الفتح العربي
ولكن مع ظهور الورق الحديث في القرنين الثامن والتاسع ميلادي
انحصر استعمال ورق البردى بشكل كبير
وأصابه غياب شبه تام في القرن العاشر
من سيقان نبات البردي
وحل مكان الكتب الحجرية والطينية.
وكان البردي أوفر ثمنا وأيسر
إذ كان ينمو بكثرة في مستنقعات الدلتا.
وكان الورق يصنع بتقطيع اللب
إلى شرائح طولية توضع متعارضة
في طبقتين أو ثلاث فوق بعضها
ثم تبلل بالماء وتضغط
وكان يصنع كصفحات منفصلة
ثم تلصق هذه الصفحات
الواحدة في ذيل الأخرى
وبذلك أمكن عمل أشرطة
بأطوال مختلفة تضم نصوصا طويلة.
أما عرض شرائط البردي فقد تراوح
من ثلاث أقدام إلى (18) قدما
وأطول بردية معروفة هي بردية هاريس
وصل طولها (133) قدما وعرضها (16) قدما.
ولقد ظل ورق البردي مستخدما في الكتابة
في منطقة البحر الأبيض المتوسط
حتى القرن الحادي عشر الميلادي
انتشر ورق البردى في العالم القديم
انتشاراً واسعاً شمل مصر وسورية واليونان وإيطاليا
وسواها واستعمل لكتابة المخطوطات والوثائق وغيرها
ووجدت في مقابر الملوك المصريين أوراق بردى عليها كتابات
في أيدي المومياء وبعض المومياء لفت أجسامها بهذا الورق
وقد عرف الأشوريون ورق البردى وسموه "قصب مصر".
وأكد المؤرخ الإغريقي هيرودوتس
أن البردى وصل الجزر اليونانية ودعي بالجلد أو الرق
واستعمل في أثينا على نطاق واسع
بدءاً من القرن الخامس قبل الميلاد
ووجد إنجيل يوحنا وهو أول الأناجيل المكتوبة على ورق البردى.
وتعود هذه الوثيقة الدينية المهمة جداً إلى القرن الثاني بعد الميلاد.
كما وجد دستور أثينا مسجلاً على البردى
واكتشفت بعض محاورات أرسطو
على هذا الورق في القرن التاسع عشر ميلادي
وكان هناك ثمانية أنواع من ورق البردى
يتميز بعضها عن بعض نوعية وقياساً. وكان النوع الأفضل يسمى
"كارتا هير اتكا"
ثم تبدل اسمها إلى
"كارتا أوغسطا"
تيمناً بالامبراطور الروماني أغسطس
وتدرجت بعدها أنواع الورق ونوعيته
وصولاً إلى النوع الثامن والذي عرف بالورق العادي
وأضيفت في أيام الامبراطور كلوديوس نوعية تاسعة.
ظلت مصر تنتج ورق البردى على نطاق واسع بعد الفتح العربي
ولكن مع ظهور الورق الحديث في القرنين الثامن والتاسع ميلادي
انحصر استعمال ورق البردى بشكل كبير
وأصابه غياب شبه تام في القرن العاشر
تعليق