لعيون كل من احب مشاركاتي
اهدى لعيونكم حلقه جديدة
من سلسلة اعمال رائعه بـ .......
راغب عياد 1892 – 1983
على الرغم من ان ثقافة الفنان راغب عياد الاجنبيه في كثير من جوانبها , بدءا من مدرسة الفرير الي تعاليم الاساتذة الاجانب في مدرسة الفنون الجميله , الي اساتذته في ايطاليا , الا انه اعتنق المصرية مذهبا خالصا , وابتدع اتجاها خاصا هو مزيج عجيب يجمع بين خصائص الفنون المصريه القديمة وخصائص الفنون الشعبية , وبين الفنون والاتجاهات المعاصرة وقد عبر بهذا الاسلوب في لوحاته التي تنم عن دقة ملاحظة متأصلة عن مصر الحقيقية بحركتها اليوميه وبما في اعماقها من صدق وبساطة وايمان بالعمل وبخاصة في صعيد مصر ودلتاها وصحاريها ونري من خلال لوحاته انه قد عشق التغلغل
في صميم الحياة الشعبية.
واول ما يستوقفنا في اعمال الفنان راغب عياد هو التبسيط والاقتصاد الشديد في الوسائل المستخدمه , فهو بأقل الخطوط وابسط الخامات (مثل الاحبار العادية الزرقاء والخضراء والحمراء والالوان المائية والباستيل )قادرا علي تقديم اعمال قوية التعبير , وتعطينا لوحات راغب عياد في مجموعها انطباعا بأنه يرسم اكثر مما يصور وهو يشترك في هذه الصفه مع المصور الفرنسي رسام الكاريكاتير الكبير هونوريه دومييه (1808 – 1879 ) الذى تبدو لوحاته كما لو كانت شيدت بغصن يابس غمس في آنية الالوان .
ونلمس شغف الفنان بالبحث في التجمعات االشعبيه البسيطه والكادحه التي ترتدى الجلاليب وتمشي حافية الاقدام وتأكل علي الطبلية , وطافت ريشته تحكي مشاهداته بلهجة خاصة , بها الرثاء والتهويل المأسوى , بروح تهكميه عذبة , ثم طوفت ريشته في اديرة مصر القبطية تشارك الرهبان حياة التقشف والزهد وتعكس هذا المناخ بنفس الزهد اللوني والخطي في تكوينات بسيطة وسريعة , ولكنها تتميز بصراحة وخشونة مشبعة بروح صوفية , وهو استاذ للكثيرين من ابناء هذا الجيل الذين ادركوا رسالته وساروا علي نهجه في اعماله التي تتجه الي صميم الحياة الشعبية .
سيتم اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا
اهدى لعيونكم حلقه جديدة
من سلسلة اعمال رائعه بـ .......
راغب عياد 1892 – 1983
على الرغم من ان ثقافة الفنان راغب عياد الاجنبيه في كثير من جوانبها , بدءا من مدرسة الفرير الي تعاليم الاساتذة الاجانب في مدرسة الفنون الجميله , الي اساتذته في ايطاليا , الا انه اعتنق المصرية مذهبا خالصا , وابتدع اتجاها خاصا هو مزيج عجيب يجمع بين خصائص الفنون المصريه القديمة وخصائص الفنون الشعبية , وبين الفنون والاتجاهات المعاصرة وقد عبر بهذا الاسلوب في لوحاته التي تنم عن دقة ملاحظة متأصلة عن مصر الحقيقية بحركتها اليوميه وبما في اعماقها من صدق وبساطة وايمان بالعمل وبخاصة في صعيد مصر ودلتاها وصحاريها ونري من خلال لوحاته انه قد عشق التغلغل
في صميم الحياة الشعبية.
واول ما يستوقفنا في اعمال الفنان راغب عياد هو التبسيط والاقتصاد الشديد في الوسائل المستخدمه , فهو بأقل الخطوط وابسط الخامات (مثل الاحبار العادية الزرقاء والخضراء والحمراء والالوان المائية والباستيل )قادرا علي تقديم اعمال قوية التعبير , وتعطينا لوحات راغب عياد في مجموعها انطباعا بأنه يرسم اكثر مما يصور وهو يشترك في هذه الصفه مع المصور الفرنسي رسام الكاريكاتير الكبير هونوريه دومييه (1808 – 1879 ) الذى تبدو لوحاته كما لو كانت شيدت بغصن يابس غمس في آنية الالوان .
ونلمس شغف الفنان بالبحث في التجمعات االشعبيه البسيطه والكادحه التي ترتدى الجلاليب وتمشي حافية الاقدام وتأكل علي الطبلية , وطافت ريشته تحكي مشاهداته بلهجة خاصة , بها الرثاء والتهويل المأسوى , بروح تهكميه عذبة , ثم طوفت ريشته في اديرة مصر القبطية تشارك الرهبان حياة التقشف والزهد وتعكس هذا المناخ بنفس الزهد اللوني والخطي في تكوينات بسيطة وسريعة , ولكنها تتميز بصراحة وخشونة مشبعة بروح صوفية , وهو استاذ للكثيرين من ابناء هذا الجيل الذين ادركوا رسالته وساروا علي نهجه في اعماله التي تتجه الي صميم الحياة الشعبية .
سيتم اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا
تعليق