ننتظره جميعاً
ينتظره الأبناء للتعبير للأم عن الحب والامتنان والشكر لما تقدمه الام لأبنائها
وينتظره الآباء ليعبروا لزوجاتهم هذا التعبير لأجل ما تقدمه الزوجة لأبناءه
اما الأم فربما تنتظره وربما لا
ربما تنتظره لترى ردود أفعالها من ابنائها وربما لترى نتاج ما تقدمه من زوجها قبل ابنائها
ربما لأنها في أحيان قليلة جداً أو تكاد تكون معدومة تود القليل من التقدير
ولكن قبل أن يصبح هناك احتفال أو تخصيص ليوم للأم
هل كان البشر يقدرون الأم ويقدمون لها أسمى معاني الحب والامتنان والتقدير؟
اسطورة أصبحت واقع
بدأت عادة تكريم الأمهات منذ آلاف السنين
أول الأساطير المعروف حكايتها والتى تم تناقلها تلك الأسطورة الخاصة بشعب (فريجيا Phrygia) بآسيا الصغرى ،
حيث كانوا يعتقدون أن أهم إلهة لهم هى (سيبيل Cybele) ابنة السماء والأرض وهي أم كل الآلهة الأخرى
فى كل عام يقوم شعب فريجيا بتكريمها وهذا يعد أول احتفال حقيقى من نوعه لتكريم الأم
ثم فازت الإلهة (رهيا Rhea)في احتفالات اليونانيين بأعياد الربيع بلقب الإلهة الأم لأنها كانت أقوى الآلهه
وعند الرومانيون كانوا يطلقون الأم العظيمة على (ماجنا ماتر Magna Mater)
أم كل الآلهه وكان الاحتفال بها يوم 15 مارس من كل عام
في العصور الوسطى كان الأطفال مصدر رزق بعملهم حتى انهم كانوا يغادرون بيوت أبويهم لأماكن بعيدة للعمل
فلم يكن يسمح لهم أخذ إجازات إلا مرة واحدة في العام يوم الأحد الرابع من الصوم الكبير ليعودوا الى منازلهم
لرؤية أمهاتهم فأطلقوا عليه أحد الأمهات " Mothering Sunday"
توقف الاحتفال "بأحد الأمهات" في عام 1872 بعد غزو المستعمرون لأمريكا
عادت الاحتفالات بيوم الام بدعوة من الكاتبة "جوليا وارد هاوى" إلا أن دعوتها لم تؤخذ بشئ من الجدية
ثم تلتها المعلمة "مارى تاويلز ساسين" بأن يخصص يوم تقام فيه حفلة موسيقية يعدها الأبناء احتفالاً بالأمهات
"آنا جارفيس"
تعتبر المؤسسة الفعلية ليوم الأم في العصر الحديث
ولدت في عام 1864وكانت تبلغ من العمر عاماً واحداً عند انتهاء الحرب الأهلية
وكانت تسمع أمها دائماً تردد
"في وقت ما، وفي مكان ما، سينادى شخص ما بفكرة الاحتفال بعيد الأم"
ولما كان بين الأسر من ضغائن وكره متبادل كانت "أنا" تدعوا الى أنه إذا قامت كل أسرة من هذه الأسر المتحاربة مع بعضها بتكريم الأم
والاحتفال بها سينتهى النزاع والكره الذي يملأ القلوب
عاشت في "جرافتون Graftin"غربى ولاية فيرجينيا خلال فترة شبابها
وعندما توفيت والدتها أقسمت لنفسها أنها ستكون ذلك الشخص الذي سيحقق رغبة أمها ويجعلها حقيقة
وبناءً علي طلبها أقيم أول احتفال لعيد الأم يوم 12 مايو عام 1907 وهذا هو أول احتفال لعيد الأم في الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية فرجينيا
واستمرت "آنا" بالمناداة بأن يصبح هذا العيد عيداً قومياً بكل ولايات أمريكا ويكون في الأحد الثانى من مايو ،
وبحلول عام 1909،
أصبحت كل ولاية تقريباً تحتفل بهذه المناسبة
إلي أن جاء الرئيس ويلسون في 9 مايو عام 1914 بتوقيع إعلان للاحتفال "بعيد الأم"
في الأحد الثانى من مايو في جميع الولايات.
ولم تكتف "آنا" بذلك بل استمرت في المناداة بأن يكون ذلك اليوم يوماً عالمياً
وقبل وفاتها في عام 1948 تحقق حلمها حيث أخذت تحتفل به أكثر من 40 دولة علي مستوى العالم الغربى والعربى
عيد الأم في دول متفرقة
الاحتفال بعيد الأم يختلف تاريخه من دولة لأخرى وكذلك أسلوب الاحتفال به
فالنرويج تقيمه في الأحد الثاني من فبراير
أما في الأرجنتين فهو يوم الأحد الثاني من أكتوبر
وفي لبنان يكون اليوم الأول من فصل الربيع كما هو في مصر
وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم الأحد الأول من مايو
أما في فرنسا فيكون الاحتفال أكثر بالعيد كعيد الأسرة في يوم الأحد الأخير من مايو
حيث يجتمع أفراد الأسرة للعشاء معاً ثم تقدم كيكة للأم
والسويد أيضا عندها عطلة عيد الأسرة في الأحد الأخير من مايو
وقبلها بأيام يقوم الصليب الأحمر السويدي ببيع وردات صغيرة من البلاستيك
تقدم حصيلتها للأمهات اللاتي يكن في عطلة لرعاية أطفالهن
وفي اليابان يكون الاحتفال في يوم الأحد الثاني من مايو
مثل أمريكا الشمالية وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال
بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم
وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم "أمي"
ويتم نقل المعرض كل 4 سنوات ليتجول في عديد من الدول
أم الدنيا
الأخوين علي ومصطفى أمين
طرح علي أمين الصحفي المصري الراحل مؤسس جريدة أخبار اليوم
هو و اخيه مصطفي امين فكرة الاحتفال بعيد الأم
نشأت الفكرة حين وردت إلى علي أمين ذات يوم رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها
وسوء معاملتهم لها و نكرانهم للجميل..
ثم قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه
وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار
ولم تتزوج وكرست حياتها من اجل أولادها وظلت ترعاهم
حتى تخرجوا في الجامعة وتزوجوا
واستقلوا بحياتهم وانصرفوا عنها تماماً
فكتب مصطفى وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة"
يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها
أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم للأم وانهالت الخطابات عليهما بالموافقة
ورغم اعتراض البعض وتحفظ البعض الآخر
إلا أنه تقررأن يكون يوم 21 مارس عيدًا للأم وهو أول أيام فصل الربيع
ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة..
فكان أول إحتفال احتفل به المصريين بأمهاتهم أول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م
ثم خرجت الفكرة من مصر إلى بلاد الشرق الأوسط الأخرى
وقد اقترح البعض منذ سنوات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا
لم تلقى الفكرة ترحيبا في البداية
ولكن تم بالفعل الإعداد لتكريم الأب المثالي
والإبن البار في هذا اليوم
ونحن الآن باعتبار المناسبة واليوم حثاً لتواجد الأسرة المترابطة
بعيداً عن وصف المناسبة بالبدعة أو المحرمات
لأننا تربينا على ان طاعة الرب في طاعة الأم والأب
وتربينا على تبجيل الوالدين والبر بهما ليرضى عنا الله سبحانه وتعالى
ونهلنا من تعاليم الدين أول ما نهلنا
قول الله تعالى :{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا
فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ] .
و قوله تعالى :{ ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين }
وسنة رسوله عليه افضل صلاة وأتم تسليم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمك ،
قال : ثم من ؟
قال : ثم أمك ،
قال : ثم من ؟
قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟
قال : ثم أبوك .
لابد ان نتذكر ونضع نصب أعيننا
وبدءاً من تخصيص يوم للأم
ثم النظر بعين الاعتبار أن الأسرة الناجحة تربي ابناء أسوياء
لا يأتي من تميز فرد فيها على الآخر
وأن كلاً من الأم والأب عمودان رئيسيان
فيها ينصلح حالها بصلاح احوال كل منهما ومجتمعين
وينشأ جيلاً سوياً قويماً
يبني حضارات
أطيب تحياتي لكل أم وكل أب وكل ولد صالح بارٌ بوالديه
جعلنا الله من البارين الطائعين لوالدينا
ننال رضاهما ليرضى عنا الله سبحانه وتعالى
ينتظره الأبناء للتعبير للأم عن الحب والامتنان والشكر لما تقدمه الام لأبنائها
وينتظره الآباء ليعبروا لزوجاتهم هذا التعبير لأجل ما تقدمه الزوجة لأبناءه
اما الأم فربما تنتظره وربما لا
ربما تنتظره لترى ردود أفعالها من ابنائها وربما لترى نتاج ما تقدمه من زوجها قبل ابنائها
ربما لأنها في أحيان قليلة جداً أو تكاد تكون معدومة تود القليل من التقدير
ولكن قبل أن يصبح هناك احتفال أو تخصيص ليوم للأم
هل كان البشر يقدرون الأم ويقدمون لها أسمى معاني الحب والامتنان والتقدير؟
اسطورة أصبحت واقع
بدأت عادة تكريم الأمهات منذ آلاف السنين
أول الأساطير المعروف حكايتها والتى تم تناقلها تلك الأسطورة الخاصة بشعب (فريجيا Phrygia) بآسيا الصغرى ،
حيث كانوا يعتقدون أن أهم إلهة لهم هى (سيبيل Cybele) ابنة السماء والأرض وهي أم كل الآلهة الأخرى
فى كل عام يقوم شعب فريجيا بتكريمها وهذا يعد أول احتفال حقيقى من نوعه لتكريم الأم
ثم فازت الإلهة (رهيا Rhea)في احتفالات اليونانيين بأعياد الربيع بلقب الإلهة الأم لأنها كانت أقوى الآلهه
وعند الرومانيون كانوا يطلقون الأم العظيمة على (ماجنا ماتر Magna Mater)
أم كل الآلهه وكان الاحتفال بها يوم 15 مارس من كل عام
في العصور الوسطى كان الأطفال مصدر رزق بعملهم حتى انهم كانوا يغادرون بيوت أبويهم لأماكن بعيدة للعمل
فلم يكن يسمح لهم أخذ إجازات إلا مرة واحدة في العام يوم الأحد الرابع من الصوم الكبير ليعودوا الى منازلهم
لرؤية أمهاتهم فأطلقوا عليه أحد الأمهات " Mothering Sunday"
توقف الاحتفال "بأحد الأمهات" في عام 1872 بعد غزو المستعمرون لأمريكا
عادت الاحتفالات بيوم الام بدعوة من الكاتبة "جوليا وارد هاوى" إلا أن دعوتها لم تؤخذ بشئ من الجدية
ثم تلتها المعلمة "مارى تاويلز ساسين" بأن يخصص يوم تقام فيه حفلة موسيقية يعدها الأبناء احتفالاً بالأمهات
"آنا جارفيس"
تعتبر المؤسسة الفعلية ليوم الأم في العصر الحديث
ولدت في عام 1864وكانت تبلغ من العمر عاماً واحداً عند انتهاء الحرب الأهلية
وكانت تسمع أمها دائماً تردد
"في وقت ما، وفي مكان ما، سينادى شخص ما بفكرة الاحتفال بعيد الأم"
ولما كان بين الأسر من ضغائن وكره متبادل كانت "أنا" تدعوا الى أنه إذا قامت كل أسرة من هذه الأسر المتحاربة مع بعضها بتكريم الأم
والاحتفال بها سينتهى النزاع والكره الذي يملأ القلوب
عاشت في "جرافتون Graftin"غربى ولاية فيرجينيا خلال فترة شبابها
وعندما توفيت والدتها أقسمت لنفسها أنها ستكون ذلك الشخص الذي سيحقق رغبة أمها ويجعلها حقيقة
وبناءً علي طلبها أقيم أول احتفال لعيد الأم يوم 12 مايو عام 1907 وهذا هو أول احتفال لعيد الأم في الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية فرجينيا
واستمرت "آنا" بالمناداة بأن يصبح هذا العيد عيداً قومياً بكل ولايات أمريكا ويكون في الأحد الثانى من مايو ،
وبحلول عام 1909،
أصبحت كل ولاية تقريباً تحتفل بهذه المناسبة
إلي أن جاء الرئيس ويلسون في 9 مايو عام 1914 بتوقيع إعلان للاحتفال "بعيد الأم"
في الأحد الثانى من مايو في جميع الولايات.
ولم تكتف "آنا" بذلك بل استمرت في المناداة بأن يكون ذلك اليوم يوماً عالمياً
وقبل وفاتها في عام 1948 تحقق حلمها حيث أخذت تحتفل به أكثر من 40 دولة علي مستوى العالم الغربى والعربى
عيد الأم في دول متفرقة
الاحتفال بعيد الأم يختلف تاريخه من دولة لأخرى وكذلك أسلوب الاحتفال به
فالنرويج تقيمه في الأحد الثاني من فبراير
أما في الأرجنتين فهو يوم الأحد الثاني من أكتوبر
وفي لبنان يكون اليوم الأول من فصل الربيع كما هو في مصر
وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم الأحد الأول من مايو
أما في فرنسا فيكون الاحتفال أكثر بالعيد كعيد الأسرة في يوم الأحد الأخير من مايو
حيث يجتمع أفراد الأسرة للعشاء معاً ثم تقدم كيكة للأم
والسويد أيضا عندها عطلة عيد الأسرة في الأحد الأخير من مايو
وقبلها بأيام يقوم الصليب الأحمر السويدي ببيع وردات صغيرة من البلاستيك
تقدم حصيلتها للأمهات اللاتي يكن في عطلة لرعاية أطفالهن
وفي اليابان يكون الاحتفال في يوم الأحد الثاني من مايو
مثل أمريكا الشمالية وفيه يتم عرض صور رسمها أطفال
بين السادسة والرابعة عشرة من عمرهم
وتدخل ضمن معرض متجول يحمل اسم "أمي"
ويتم نقل المعرض كل 4 سنوات ليتجول في عديد من الدول
أم الدنيا
الأخوين علي ومصطفى أمين
طرح علي أمين الصحفي المصري الراحل مؤسس جريدة أخبار اليوم
هو و اخيه مصطفي امين فكرة الاحتفال بعيد الأم
نشأت الفكرة حين وردت إلى علي أمين ذات يوم رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها
وسوء معاملتهم لها و نكرانهم للجميل..
ثم قامت إحدى الأمهات بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه
وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار
ولم تتزوج وكرست حياتها من اجل أولادها وظلت ترعاهم
حتى تخرجوا في الجامعة وتزوجوا
واستقلوا بحياتهم وانصرفوا عنها تماماً
فكتب مصطفى وعلي أمين في عمودهما الشهير "فكرة"
يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها
أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم للأم وانهالت الخطابات عليهما بالموافقة
ورغم اعتراض البعض وتحفظ البعض الآخر
إلا أنه تقررأن يكون يوم 21 مارس عيدًا للأم وهو أول أيام فصل الربيع
ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة..
فكان أول إحتفال احتفل به المصريين بأمهاتهم أول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م
ثم خرجت الفكرة من مصر إلى بلاد الشرق الأوسط الأخرى
وقد اقترح البعض منذ سنوات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا
لم تلقى الفكرة ترحيبا في البداية
ولكن تم بالفعل الإعداد لتكريم الأب المثالي
والإبن البار في هذا اليوم
ونحن الآن باعتبار المناسبة واليوم حثاً لتواجد الأسرة المترابطة
بعيداً عن وصف المناسبة بالبدعة أو المحرمات
لأننا تربينا على ان طاعة الرب في طاعة الأم والأب
وتربينا على تبجيل الوالدين والبر بهما ليرضى عنا الله سبحانه وتعالى
ونهلنا من تعاليم الدين أول ما نهلنا
قول الله تعالى :{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا
فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ] .
و قوله تعالى :{ ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين }
وسنة رسوله عليه افضل صلاة وأتم تسليم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمك ،
قال : ثم من ؟
قال : ثم أمك ،
قال : ثم من ؟
قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟
قال : ثم أبوك .
لابد ان نتذكر ونضع نصب أعيننا
وبدءاً من تخصيص يوم للأم
ثم النظر بعين الاعتبار أن الأسرة الناجحة تربي ابناء أسوياء
لا يأتي من تميز فرد فيها على الآخر
وأن كلاً من الأم والأب عمودان رئيسيان
فيها ينصلح حالها بصلاح احوال كل منهما ومجتمعين
وينشأ جيلاً سوياً قويماً
يبني حضارات
أطيب تحياتي لكل أم وكل أب وكل ولد صالح بارٌ بوالديه
جعلنا الله من البارين الطائعين لوالدينا
ننال رضاهما ليرضى عنا الله سبحانه وتعالى
تعليق