لقد قرأت موضوعات عن المدارس الفنية حبيت أنقلها لكم للافادة وقمت بالاضافة اليها
الواقعية
تعني الواقعية في الفن:
حذف كل ماهو ذاتي ، وتصوير العالم كما تراه وبذلك يصبح الفنان الواقعي فناناً وصيفاً
يقدم التقريرعما يجري في الواقع ولا يقدم أي تعليق.
بدأت الواقعية بأعمال "كوربيه" (1819-1877)
الذي رفضت لوحاته من قبل المحكمين في المعرض الذي أقيم
في فرنسا عام 1855 مما اضطره إلى إقامة معرض خاص به ..
حشد فيه أربعين لوحة ، معلناً عن فن الواقعية ، وبذالك أصبحت (الواقعية) قطب المعارضة للفن الرسمي.
ويرى "كوربيه" أن المثالية تجعل العالم من تركيب عقولنا ،
وتهدف إلى جعل الفن تفسيراً رياضياً وتجريدياً ، في حين أن الواقعية تتمسك برؤية العالم كمعطى لا تتخلى عنه ، وتهدف إلى نسخة بالملاحظة والوصف ، الأمر الذي يعد من أسمى أهداف فن التصوير ، الذي يهدف إلى مساعدة الناس على إدراك أبعاد هذا الواقع.
وهكذا حدد "كوربيه" الجمال عندما ربط العمل الفني بمهمة واحدة
هي نسخ جمال الطبيعة.
لقد كانت الواقعية تحولاً في تناول موضوعات العمل الفني. وفي معالجة المضامين التي يزخر بها الواقع الإجتماعي ، ولاسيما حياة الطبقة الدنيا مع إغفال الموضوعات الدينية ، والإرتباط بالواقع الإنساني ، ومعايشة التجربة الحية.
فقد ذهب "كوربيه" إلى تصور المشاهدة الواقعية من الحياة البسيطة من الحياة اليومية ، بلا بطولات أو مبالغات
وهكذا كانت الواقعي رداً على (الكلاسكية) في قيودها الصارمة وتعاليها ، كما كانت على الرومانتكية في تهويلها ومبالغتها..
من فنانى هذه المدرسة
الفنان جوستاف كوربييه
1
التجريدية
بدأت التجريدية (اللاموضوعية) بالتكعيبية : حيث بدأ الفنان يعرض
عن الطبيعة ، أويعرض اشيائها في قالب جديد مستمد من إحساسه بعيداً عن النقل من الطبيعة .
بدأت التجريدية (اللاموضوعية) بالتكعيبية :
حيث بدأ الفنان يعرض عن الطبيعة
أويعرض اشيائها في قالب جديد مستمد من إحساسه بعيداً عن النقل من الطبيعة .
جاءت " التشكيلةالجديدة " وهي نوع من التكعيبة
لتقرر الأتجاه الذهني الهندسي المستخلص من التكعيبة
ويعتبر آخر لتنقيل من الأتجاه التشخصي إلى الاتجاهغير التشخصي .
وبذلك ابتعد الفنان عن الطبيعة نهائياً . وكان الاستغناء عن الموضوع
هو الخطوة الثانية في استكمال التجريدية لبنائها وعلى هذا ،
فالفن التجريدي : فن لاموضوعي ، إنه اتجاه إلى الشكل
ـ لونا وخطا ـ واستغناء عن الطبيعةوكذلك عن " الموضوع " .
ويمكن تلخيص مميزات هذه المدرسة بالآتي:
* الاستغناءعن الموضوع .
* الأشكال فيها لاتمثل الطبيعة .
* الأعمال فيها تقوم على العلاقات الفنية بين الخط واللون والمساحة .
وعلى هذا ، فاللوحةالتجريدية ، عبارة عن قطعة تصويرية فحسب ،
وما دامت لاتعبر عن موضوع ما ، فإنها تصبح هي ذاتها موضوعا ً،
قيمته في بنائه الداخلي وفي تنظيم عناصره وتماسك اجزائه .
وقد ذهبت المدرسة التجريدية في اتجاهين:
* الأول : التعبيرية التجريدية (التجريدية التحليلية ، التجريدية اللونية)
وتعني بأبحاث اللون ، ورائدها "واسيلي كاندسكي" (1866-1944)
وقد عرض أول لوحاته في المانيا عام 1910 م .
*الثاني : التجريدية الهندسية : وتركز عل الأشكال الهندسية
(المربع والمستطيل)
ومن فنانيها الهولندي "موندريان" الذي تحمس للشكل الهندسي النقي
وبخاصة المستطيل كأساس للتصميم .
التجريدية السوبروماتية :
ومن فنانيها "كازيميرمالفيتش" (1787 ـ 1930) وقد أطلق على مذهبه الذي يعني بالأشكال الهندسية وتعني الإحساس الصرف، والمزاج الشخصي ، والحالة النفسية ويمكن ترجمتها بـ (العلوانية أو الفوقانية) .
والتجريدية بعد ذلك درجات : فعندما يبالغ الفنان بأن يكون العمل خالياً من هيئات ومعالم الأشياء المعروفة ، يسمى تجريدياً غير تشخيصي ، فاذا اعتمد أحيانا علي الصورة او القالب سمي تجريدياً تشخيصياً.
من فنانى هذه المدرسة
كازيمير ماليفتش
1
1
1
الانطباعية (التأثيرية)
تهدف الإنطباعية إلى إشباع العين من الطبيعة وتهتم بتسجيل الظاهر الحسي للأشياء ، في وقت مامن الأوقات وهي تضع فعل الرؤية البسيط فوق الخيال كما تضع الإبصار في مكان أعلى من المعرفة.
وقد ظهرت في فرنسا خلال النصف الثاني للقرن التاسع عشر ، وذلك حينما تجمع المصورون المجدون الذين كان يتم استبعادهم عادة من صالونات الفن .. ليكونو مدرستهم التي عصفت بالمعتقدات والأساليب القديمة تحت عنوان الحرية والهيام بأجوائها.
وقد هجر هؤلاء مظاهر الرفاهية ، وسعدو بالفقر والبساطة ،
وكان زعيمهم "كلود مونيه" (1840-1926) الذي تنسب الانطباعية
إلى إحدى لوحاته التي كان عنوانه (انطباع شروق الشمس)
وكانت هذه التسمية مدعاة للاستهزاء والسخرية ثم كانت عنواناً لهذه المدرسة.
انتقل مونيه بالتصوير من الواقعية إلى الانطباعية عندما أهمل الخط واعتنى بالمساحات اللونية لتسجيل الإحساس البصري الخاطف للضوء في لحظة معينة.
وقد واكبت المدرسة الانطباعية النظريات الحديثة في تحليل الضوء ، فاستفادت منها في توظيف الألوان.
وتقوم الانطباعية على :
- التمرد على قوالب الكلاسكية.
- الاستفادة من الأبحاث العلمية في تحليل الضوء إلى عناصره الأساسية.
- الاهتمام ببقاء أثار الفرشاة على اللوحة حتى أصبح اللون يكون طبقة على اللوحة.
- تجاهل الانطباعيون قضية (الموضوع) وانصبت أهتماماتهم
على (الشكل) ونقل الإحساسات البصرية مباشرة إلى اللوحة
دون تدخل الفكر الواعي ، ودون العمل على تنظيم هذه الإحساسات ، وقد أدى ذالك إلى عدم الاكتراث بالناحية الموضوعية فكان هذا التخلص من قيد (الموضوع) أخطر الآثارعلى تطور الفن الحديث . إذا أصبح من الممكن أن تمثل اللوحة أي شئ .. أو لا شيئ .
وقاد هذا الإتجاه إلى عوالم التجريد فيما بعد.
وقد اقامت الانطباعية اول معارضها في باريس عام 1874،
وكان أخر هذه المعارض – وهو الثامن - عام 1886.
وفي المعرض الثامن تالقت اتجاهات الانطباعية الجديدة عند كل من "جورج سوراه" (1859-1891) و"الفريد سيزلي" (1839-1899).
والفارق بين الانطباعية والواقعية يتجلى في :
- قدرة الفنان الانطباعي على تسجيل مظاهر الحياة بطريقة موضوعية بعيدة عن التاثير الذاتي .. بعيد عن مايسمى بالفن الخيالي.
- الحرص على آنية المشهد ، فهو في الانطباعية أنما يسجل في لحظة من اللحظات ، وهذا ماتطلب سرعة في استخدام الالوان فظهرت لوحاتهم وكانها مسودات.
وسميت الانطباعية بـ"التاثيرية" أيضا لانها قامت على توضيح تاثير الضوء على الاجسام.
التعبيرية
هي نقيض الانطباعية ، فهي تصدر عن انفعال باطن يطغى على الوجدان فينعكس على اللوحة ، دون التقيد بالطبيعة او المنظورات الواقعية.
وقد ن*** في المانيا حيث الاساطير الحافلة بحكايات الجن والعفاريت والغيلان المخيفة.
وقد ظهرت بوادرها عند "كاندنسكي" الروسي و "ادواردمانش" النرويجي و "اوسكار كوكوشا" النمساوي و "فان جوخ" الهولندي .
ومن هذه المدرسة "بول كلي" السويسري ، الذي تميزت اعماله بشرود الخيال والتغلغل في عالم الاشباح والشياطين ، فكانت لوحاته اشبه باللوحات السيريالية - قبل ان تظهر السيريالية - ، وقد شبه فنه تارة بالفن الياباني وتارة اخرى بالفنون البدائية وتارة ثالثة برسوم الاطفال المجانين.
ويعد رواد هذه المدرسة آباء التجريد.
ومنهم
الفنان كلود مونيه
التكعيبية
التكعيبية هي جعل الاشكال جميعها على هيئة مكعبات صغيرة ترسم على سطح اللوحة ، وكانها مجسدة بابعادها الثلاثة (الطول ، العرض ، الارتفاع). وقد ظهرت لوحاتها وكانها ركام من المكعبات المتراصة في بناء هندسي.
وكانت اولى اللوحات التكعيبية "فتيات افينون" عام 1906 وهي من اعمال "بيكاسو" وقد عرضها في معرض صالون الخريف عام 1908.
وقد ظهر هذا الاسم على قلم "ماتيس" في مذكراته التي نشرها عام 1908 عندما تكلم على فناني المكعبات الصغيرة ، ومن هنا صار يطلق عليها التكعيبية ، وبخاصة بعد ان اطلق كل من "براك" و "بيكاسو" على معارضهما هذه التسمية عام 1911.
وتعد التكعيبية اخر مراحل ارتباط الفنان بالطبيعة ، لانها كانت تستمد اشكالها من الشيء الطبيعي ، او اجزائه ، ومع ذلك فلم تعد الصورة عندها نقلا عن الطبيعة ، وانما هي تصوير عالم جديد خارج من احساس الفنان يعبر عنه بالاجسام المكعبة والاسطوانية والمخروطية.. ويتحول كل شيء الى اشكال هندسية.
ومن فناني هذه المدرسة "جورج براك" و "فرنان ليجيه" و "بابلو بيكاسو" الذي يعدونه الفنان الذي تجسدت فيه هذه المدرسة.
وللتكعيبية اسلوبان..
- تكعيبية تحليلة.. وتعنى بتحطيم الشيء ، واعادة بنائه.
- تكعيبية تركيبية.. وتعنى بالعودة بالشكل المجزا المبعثر الى اصله في الطبيعة قبل عملية التفتيت.
وقد اجتمع داخل المدرسة التكعيبية كثير من النزعات منها.. التشييدية ، والتشكيلية الجديدة. والفن الخالص او النقاء..
الفنان بيكاسو من اشهر فنانيها
1
التنقيطية
بعد عام 1801 قام بعض الفنانين الانطباعين بانتهاج اساليب فرديةمحاولين ان يضيفوا الى اللوحة مايعرف باسم (قسوة الخطوط) .. وقد ادى هذا الاتجاة بـ "جورج سوراه" الى التمادي في فصل الالوان على الطريقة الانطباعية الى حد تقسيمهاالىنقط صغيرة ملونة متمازجة ، وهكذا ظهر الى الوجود اسلوب جديد ومدرسة جديدةهي : التنقيطية.
وقد تميزة هذه النزعة بتفتيت الاشكال . كما ظلت متفقة مع الانطباعية باختفاء الموضوع فيها.
وتعد التنقيطية وأمها التاثيرية رد فعل على ماسبقها من المدراس
التي كانت تتمسك بـ"الموضوع". وتعدة عنصرا أساسيا في اللوحة.
صالح أحمد الشامي ، الفن الإسلامي التزام وابتداع
ومن مشاهير هذه المدرسه
الفنان جورج سورا
1
1
الدادية
في اعقاب الحرب العالمية الأولى قامت حركة تمرد ضد كل ما كان سائداً من عرف او تقاليد ، واخذت تنادي بعدم المبالة ، وبالتخليص الكامل
من كل ماهو معروف من قيم ، سواء اكان ذلك في الادب
ام في المسرح ام في الفنون التشكلية .
واتجه فنانو هذه الحركة الى جمع النفايات الملقاه في الشارع او صناديق القمامةمثل قصاصات الجرائد أو قطع الأقمشة البالية أو علب الصفيح المهشمة .. ويعتبرونها هي الفن الذي ينبغي ان يسود .
وكان أول اجتماع لفناني وأدباء هذه الحركه في سويسرا عام 1916 م ، حيث تذاكروا الأوضاع المؤلمة التي نتجت عن الحرب ، ثم ارادوا اختياراسم لهذه الحركة ، فأحضروا معجم (لاروس) الفرنسي ، وقام الشاعر "تريستان نزارا" بفتحه عشوائيا ، فكانت كلمة (دادا) التي تعني بالفرنسية : لعبة من الخشب على هيئة حصان ، وهكذا أصبحت هذه الكلمة اسما للحركة .
ويهدف الداديون الى مهاجمة القيم ،وتخريب الجماليات ، ومعادات الذين يحترمون الفن والجمال والابداع .. كما يهدفون الي السخرية من الفن ذاتة ، وعرض كل ما هو قبيح وغريب وعابث وغير معقول .
وتقول فلسفتهم : لابد من خلق فن يناقض الفن ذاتة ، واطلقو على فنهم هذا اسم "ضد الفن" واصبح شعارهم : كل شي يساوي لاشئ .. اذا : فلا شئ هو كل شئ .
فالدادية اذاً :
موقف عدمي في فن يعتمد على الصدفة والعفوية والوهم في انتقاء عناصره وقد انتشرت هذه الحركة بسرعة مذهلة ويعود ذلك الى :
* طبيعتها المتمردة على كل ماهو معقول ومنطقي .. هذه الطبيعة
التي تمشت مع ماساد العالم اثناء الحرب.
* مظاهرها الجنونية من معارض عجيبة ، وحفلات رقص شاذة ، وامسيات شعر لا معقول حافل فالوان البلاهة المصطنعة وقد ساعد على انتشارها السريع ، الصحف التي وجدت في اخبار هذه الحركة مادة للترفية.
وهكذا اضحت كل مشاركة في العبث والتهريج..تجعل الانسان داديا.
كان اخر معارض هذه الحركة عام 1922 في فرنسا
وكان معرضاً للاداب والشعر
من مشاهير هذه المدرسة
الفنان ماكس ايرنست
سيتم رفع أعمال الفنان قريبا
الواقعية
تعني الواقعية في الفن:
حذف كل ماهو ذاتي ، وتصوير العالم كما تراه وبذلك يصبح الفنان الواقعي فناناً وصيفاً
يقدم التقريرعما يجري في الواقع ولا يقدم أي تعليق.
بدأت الواقعية بأعمال "كوربيه" (1819-1877)
الذي رفضت لوحاته من قبل المحكمين في المعرض الذي أقيم
في فرنسا عام 1855 مما اضطره إلى إقامة معرض خاص به ..
حشد فيه أربعين لوحة ، معلناً عن فن الواقعية ، وبذالك أصبحت (الواقعية) قطب المعارضة للفن الرسمي.
ويرى "كوربيه" أن المثالية تجعل العالم من تركيب عقولنا ،
وتهدف إلى جعل الفن تفسيراً رياضياً وتجريدياً ، في حين أن الواقعية تتمسك برؤية العالم كمعطى لا تتخلى عنه ، وتهدف إلى نسخة بالملاحظة والوصف ، الأمر الذي يعد من أسمى أهداف فن التصوير ، الذي يهدف إلى مساعدة الناس على إدراك أبعاد هذا الواقع.
وهكذا حدد "كوربيه" الجمال عندما ربط العمل الفني بمهمة واحدة
هي نسخ جمال الطبيعة.
لقد كانت الواقعية تحولاً في تناول موضوعات العمل الفني. وفي معالجة المضامين التي يزخر بها الواقع الإجتماعي ، ولاسيما حياة الطبقة الدنيا مع إغفال الموضوعات الدينية ، والإرتباط بالواقع الإنساني ، ومعايشة التجربة الحية.
فقد ذهب "كوربيه" إلى تصور المشاهدة الواقعية من الحياة البسيطة من الحياة اليومية ، بلا بطولات أو مبالغات
وهكذا كانت الواقعي رداً على (الكلاسكية) في قيودها الصارمة وتعاليها ، كما كانت على الرومانتكية في تهويلها ومبالغتها..
من فنانى هذه المدرسة
الفنان جوستاف كوربييه
1
التجريدية
بدأت التجريدية (اللاموضوعية) بالتكعيبية : حيث بدأ الفنان يعرض
عن الطبيعة ، أويعرض اشيائها في قالب جديد مستمد من إحساسه بعيداً عن النقل من الطبيعة .
بدأت التجريدية (اللاموضوعية) بالتكعيبية :
حيث بدأ الفنان يعرض عن الطبيعة
أويعرض اشيائها في قالب جديد مستمد من إحساسه بعيداً عن النقل من الطبيعة .
جاءت " التشكيلةالجديدة " وهي نوع من التكعيبة
لتقرر الأتجاه الذهني الهندسي المستخلص من التكعيبة
ويعتبر آخر لتنقيل من الأتجاه التشخصي إلى الاتجاهغير التشخصي .
وبذلك ابتعد الفنان عن الطبيعة نهائياً . وكان الاستغناء عن الموضوع
هو الخطوة الثانية في استكمال التجريدية لبنائها وعلى هذا ،
فالفن التجريدي : فن لاموضوعي ، إنه اتجاه إلى الشكل
ـ لونا وخطا ـ واستغناء عن الطبيعةوكذلك عن " الموضوع " .
ويمكن تلخيص مميزات هذه المدرسة بالآتي:
* الاستغناءعن الموضوع .
* الأشكال فيها لاتمثل الطبيعة .
* الأعمال فيها تقوم على العلاقات الفنية بين الخط واللون والمساحة .
وعلى هذا ، فاللوحةالتجريدية ، عبارة عن قطعة تصويرية فحسب ،
وما دامت لاتعبر عن موضوع ما ، فإنها تصبح هي ذاتها موضوعا ً،
قيمته في بنائه الداخلي وفي تنظيم عناصره وتماسك اجزائه .
وقد ذهبت المدرسة التجريدية في اتجاهين:
* الأول : التعبيرية التجريدية (التجريدية التحليلية ، التجريدية اللونية)
وتعني بأبحاث اللون ، ورائدها "واسيلي كاندسكي" (1866-1944)
وقد عرض أول لوحاته في المانيا عام 1910 م .
*الثاني : التجريدية الهندسية : وتركز عل الأشكال الهندسية
(المربع والمستطيل)
ومن فنانيها الهولندي "موندريان" الذي تحمس للشكل الهندسي النقي
وبخاصة المستطيل كأساس للتصميم .
التجريدية السوبروماتية :
ومن فنانيها "كازيميرمالفيتش" (1787 ـ 1930) وقد أطلق على مذهبه الذي يعني بالأشكال الهندسية وتعني الإحساس الصرف، والمزاج الشخصي ، والحالة النفسية ويمكن ترجمتها بـ (العلوانية أو الفوقانية) .
والتجريدية بعد ذلك درجات : فعندما يبالغ الفنان بأن يكون العمل خالياً من هيئات ومعالم الأشياء المعروفة ، يسمى تجريدياً غير تشخيصي ، فاذا اعتمد أحيانا علي الصورة او القالب سمي تجريدياً تشخيصياً.
من فنانى هذه المدرسة
كازيمير ماليفتش
1
1
1
الانطباعية (التأثيرية)
تهدف الإنطباعية إلى إشباع العين من الطبيعة وتهتم بتسجيل الظاهر الحسي للأشياء ، في وقت مامن الأوقات وهي تضع فعل الرؤية البسيط فوق الخيال كما تضع الإبصار في مكان أعلى من المعرفة.
وقد ظهرت في فرنسا خلال النصف الثاني للقرن التاسع عشر ، وذلك حينما تجمع المصورون المجدون الذين كان يتم استبعادهم عادة من صالونات الفن .. ليكونو مدرستهم التي عصفت بالمعتقدات والأساليب القديمة تحت عنوان الحرية والهيام بأجوائها.
وقد هجر هؤلاء مظاهر الرفاهية ، وسعدو بالفقر والبساطة ،
وكان زعيمهم "كلود مونيه" (1840-1926) الذي تنسب الانطباعية
إلى إحدى لوحاته التي كان عنوانه (انطباع شروق الشمس)
وكانت هذه التسمية مدعاة للاستهزاء والسخرية ثم كانت عنواناً لهذه المدرسة.
انتقل مونيه بالتصوير من الواقعية إلى الانطباعية عندما أهمل الخط واعتنى بالمساحات اللونية لتسجيل الإحساس البصري الخاطف للضوء في لحظة معينة.
وقد واكبت المدرسة الانطباعية النظريات الحديثة في تحليل الضوء ، فاستفادت منها في توظيف الألوان.
وتقوم الانطباعية على :
- التمرد على قوالب الكلاسكية.
- الاستفادة من الأبحاث العلمية في تحليل الضوء إلى عناصره الأساسية.
- الاهتمام ببقاء أثار الفرشاة على اللوحة حتى أصبح اللون يكون طبقة على اللوحة.
- تجاهل الانطباعيون قضية (الموضوع) وانصبت أهتماماتهم
على (الشكل) ونقل الإحساسات البصرية مباشرة إلى اللوحة
دون تدخل الفكر الواعي ، ودون العمل على تنظيم هذه الإحساسات ، وقد أدى ذالك إلى عدم الاكتراث بالناحية الموضوعية فكان هذا التخلص من قيد (الموضوع) أخطر الآثارعلى تطور الفن الحديث . إذا أصبح من الممكن أن تمثل اللوحة أي شئ .. أو لا شيئ .
وقاد هذا الإتجاه إلى عوالم التجريد فيما بعد.
وقد اقامت الانطباعية اول معارضها في باريس عام 1874،
وكان أخر هذه المعارض – وهو الثامن - عام 1886.
وفي المعرض الثامن تالقت اتجاهات الانطباعية الجديدة عند كل من "جورج سوراه" (1859-1891) و"الفريد سيزلي" (1839-1899).
والفارق بين الانطباعية والواقعية يتجلى في :
- قدرة الفنان الانطباعي على تسجيل مظاهر الحياة بطريقة موضوعية بعيدة عن التاثير الذاتي .. بعيد عن مايسمى بالفن الخيالي.
- الحرص على آنية المشهد ، فهو في الانطباعية أنما يسجل في لحظة من اللحظات ، وهذا ماتطلب سرعة في استخدام الالوان فظهرت لوحاتهم وكانها مسودات.
وسميت الانطباعية بـ"التاثيرية" أيضا لانها قامت على توضيح تاثير الضوء على الاجسام.
التعبيرية
هي نقيض الانطباعية ، فهي تصدر عن انفعال باطن يطغى على الوجدان فينعكس على اللوحة ، دون التقيد بالطبيعة او المنظورات الواقعية.
وقد ن*** في المانيا حيث الاساطير الحافلة بحكايات الجن والعفاريت والغيلان المخيفة.
وقد ظهرت بوادرها عند "كاندنسكي" الروسي و "ادواردمانش" النرويجي و "اوسكار كوكوشا" النمساوي و "فان جوخ" الهولندي .
ومن هذه المدرسة "بول كلي" السويسري ، الذي تميزت اعماله بشرود الخيال والتغلغل في عالم الاشباح والشياطين ، فكانت لوحاته اشبه باللوحات السيريالية - قبل ان تظهر السيريالية - ، وقد شبه فنه تارة بالفن الياباني وتارة اخرى بالفنون البدائية وتارة ثالثة برسوم الاطفال المجانين.
ويعد رواد هذه المدرسة آباء التجريد.
ومنهم
الفنان كلود مونيه
التكعيبية
التكعيبية هي جعل الاشكال جميعها على هيئة مكعبات صغيرة ترسم على سطح اللوحة ، وكانها مجسدة بابعادها الثلاثة (الطول ، العرض ، الارتفاع). وقد ظهرت لوحاتها وكانها ركام من المكعبات المتراصة في بناء هندسي.
وكانت اولى اللوحات التكعيبية "فتيات افينون" عام 1906 وهي من اعمال "بيكاسو" وقد عرضها في معرض صالون الخريف عام 1908.
وقد ظهر هذا الاسم على قلم "ماتيس" في مذكراته التي نشرها عام 1908 عندما تكلم على فناني المكعبات الصغيرة ، ومن هنا صار يطلق عليها التكعيبية ، وبخاصة بعد ان اطلق كل من "براك" و "بيكاسو" على معارضهما هذه التسمية عام 1911.
وتعد التكعيبية اخر مراحل ارتباط الفنان بالطبيعة ، لانها كانت تستمد اشكالها من الشيء الطبيعي ، او اجزائه ، ومع ذلك فلم تعد الصورة عندها نقلا عن الطبيعة ، وانما هي تصوير عالم جديد خارج من احساس الفنان يعبر عنه بالاجسام المكعبة والاسطوانية والمخروطية.. ويتحول كل شيء الى اشكال هندسية.
ومن فناني هذه المدرسة "جورج براك" و "فرنان ليجيه" و "بابلو بيكاسو" الذي يعدونه الفنان الذي تجسدت فيه هذه المدرسة.
وللتكعيبية اسلوبان..
- تكعيبية تحليلة.. وتعنى بتحطيم الشيء ، واعادة بنائه.
- تكعيبية تركيبية.. وتعنى بالعودة بالشكل المجزا المبعثر الى اصله في الطبيعة قبل عملية التفتيت.
وقد اجتمع داخل المدرسة التكعيبية كثير من النزعات منها.. التشييدية ، والتشكيلية الجديدة. والفن الخالص او النقاء..
الفنان بيكاسو من اشهر فنانيها
1
التنقيطية
بعد عام 1801 قام بعض الفنانين الانطباعين بانتهاج اساليب فرديةمحاولين ان يضيفوا الى اللوحة مايعرف باسم (قسوة الخطوط) .. وقد ادى هذا الاتجاة بـ "جورج سوراه" الى التمادي في فصل الالوان على الطريقة الانطباعية الى حد تقسيمهاالىنقط صغيرة ملونة متمازجة ، وهكذا ظهر الى الوجود اسلوب جديد ومدرسة جديدةهي : التنقيطية.
وقد تميزة هذه النزعة بتفتيت الاشكال . كما ظلت متفقة مع الانطباعية باختفاء الموضوع فيها.
وتعد التنقيطية وأمها التاثيرية رد فعل على ماسبقها من المدراس
التي كانت تتمسك بـ"الموضوع". وتعدة عنصرا أساسيا في اللوحة.
صالح أحمد الشامي ، الفن الإسلامي التزام وابتداع
ومن مشاهير هذه المدرسه
الفنان جورج سورا
1
1
الدادية
في اعقاب الحرب العالمية الأولى قامت حركة تمرد ضد كل ما كان سائداً من عرف او تقاليد ، واخذت تنادي بعدم المبالة ، وبالتخليص الكامل
من كل ماهو معروف من قيم ، سواء اكان ذلك في الادب
ام في المسرح ام في الفنون التشكلية .
واتجه فنانو هذه الحركة الى جمع النفايات الملقاه في الشارع او صناديق القمامةمثل قصاصات الجرائد أو قطع الأقمشة البالية أو علب الصفيح المهشمة .. ويعتبرونها هي الفن الذي ينبغي ان يسود .
وكان أول اجتماع لفناني وأدباء هذه الحركه في سويسرا عام 1916 م ، حيث تذاكروا الأوضاع المؤلمة التي نتجت عن الحرب ، ثم ارادوا اختياراسم لهذه الحركة ، فأحضروا معجم (لاروس) الفرنسي ، وقام الشاعر "تريستان نزارا" بفتحه عشوائيا ، فكانت كلمة (دادا) التي تعني بالفرنسية : لعبة من الخشب على هيئة حصان ، وهكذا أصبحت هذه الكلمة اسما للحركة .
ويهدف الداديون الى مهاجمة القيم ،وتخريب الجماليات ، ومعادات الذين يحترمون الفن والجمال والابداع .. كما يهدفون الي السخرية من الفن ذاتة ، وعرض كل ما هو قبيح وغريب وعابث وغير معقول .
وتقول فلسفتهم : لابد من خلق فن يناقض الفن ذاتة ، واطلقو على فنهم هذا اسم "ضد الفن" واصبح شعارهم : كل شي يساوي لاشئ .. اذا : فلا شئ هو كل شئ .
فالدادية اذاً :
موقف عدمي في فن يعتمد على الصدفة والعفوية والوهم في انتقاء عناصره وقد انتشرت هذه الحركة بسرعة مذهلة ويعود ذلك الى :
* طبيعتها المتمردة على كل ماهو معقول ومنطقي .. هذه الطبيعة
التي تمشت مع ماساد العالم اثناء الحرب.
* مظاهرها الجنونية من معارض عجيبة ، وحفلات رقص شاذة ، وامسيات شعر لا معقول حافل فالوان البلاهة المصطنعة وقد ساعد على انتشارها السريع ، الصحف التي وجدت في اخبار هذه الحركة مادة للترفية.
وهكذا اضحت كل مشاركة في العبث والتهريج..تجعل الانسان داديا.
كان اخر معارض هذه الحركة عام 1922 في فرنسا
وكان معرضاً للاداب والشعر
من مشاهير هذه المدرسة
الفنان ماكس ايرنست
سيتم رفع أعمال الفنان قريبا
تعليق