السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متعكم الله برضاه عنكم
اسمحوا لي ان اسرق من وقتكم ثواني لتقرأوا فيها اقصوصة
مما اعتدت كتابته من تداعيات المواقف التي تمر علي
وكنت اجمع ما اكتبه في ملف اسميته انا وغيري
وتلك الاقصوصة من تداعيات قضية تعدد الزوجات
التي شغلنا بها فترة
جلست الي مكتبها في عملها كعادتها كل صباح تقرأ الجريدة
وبالاخص بابها المفضل حظك اليوم وكان لديها شغف عجيب
بقرأة الطالع وعندما وقعت عيناها علي برجها تبسمت
مما جعل احد الزملاء يسألها متهكما
* خير ان شاالله *
فضحكت وقالت
* مفاجأة تاتيك في البريد *
فضج الجميع بالضحك فقدرا اليوم تنتظر ان يأتيها من زوجها شيكا يرسله لها كل شهر في ميعاد لا يخلفه بأمر الله .
جلست لتبدأ عملها ولكن شيئا اخذها الي البعيد
الي يوم تعرفت علي زوجها في العمل وكيف تزوجا
وكيف ان رحمها رفض ان يحتفظ
باي من اجنتها وكم طافت بالعيادات وكم تلقت من علاج
ولكن سبقت ارادة الله ارادة البشر واستكانت لقدرها وروح زوجها عنها واخبرها انه يكتفي بها في حياته ومضت بهما الحياة بحلوها ومرها ولكن بعد فترة سمعت همسات بين الزملاء ورأت نظرات شفقة في العيون واخيرا اخبرتها احدي الزميلات ان زوجها تزوج من ارملة لديها صغير علي امل ان تنجب له حينها زلزل كيانها وزلزلت الارض تحت قدميها احق هو ما سمعت وحين واجهت زوجها انكر ولحبها له وتعلقها به صدقته حتي اتاها يوما يخبرها بعزمه علي السفر للعمل
في احدي دول البترول وذلك لزيادة الدخل وانه سوف يرسل لها كل شهر شيكا تنفق منه ماتريد وتحتفظ بالباقي
وكان له ما اراد وسافر وهاهو قد انجز ماوعد به
وهاهي في انتظار وصول الشيك .
عندما دخل الساعي يحمل الخطاب كعادته كل شهر مبتسما
منتظرا ماتنفحه اياه كل مرة يسلمها فيها الخطاب تبسم جميع
من حولها ولكن ما ان فتحت الخطاب حتي صرخت
وانتابتها نوبة بكاء شديدة اغشي عليها علي اثرها
وعندما قامت احدي الزميلات لنجدتها وقعت عيناها علي الشيك وعرفت حينها لما اغشي علي صاحبة حظك اليوم
فقد كان الشيك يحمل اسم امرأة اخري
فقد نسي الزوج الحبيب وارسل لها الشيك الذي يرسله
الي زوجته الاخري
في انتظار اراءكم وشكرا
متعكم الله برضاه عنكم
اسمحوا لي ان اسرق من وقتكم ثواني لتقرأوا فيها اقصوصة
مما اعتدت كتابته من تداعيات المواقف التي تمر علي
وكنت اجمع ما اكتبه في ملف اسميته انا وغيري
وتلك الاقصوصة من تداعيات قضية تعدد الزوجات
التي شغلنا بها فترة
جلست الي مكتبها في عملها كعادتها كل صباح تقرأ الجريدة
وبالاخص بابها المفضل حظك اليوم وكان لديها شغف عجيب
بقرأة الطالع وعندما وقعت عيناها علي برجها تبسمت
مما جعل احد الزملاء يسألها متهكما
* خير ان شاالله *
فضحكت وقالت
* مفاجأة تاتيك في البريد *
فضج الجميع بالضحك فقدرا اليوم تنتظر ان يأتيها من زوجها شيكا يرسله لها كل شهر في ميعاد لا يخلفه بأمر الله .
جلست لتبدأ عملها ولكن شيئا اخذها الي البعيد
الي يوم تعرفت علي زوجها في العمل وكيف تزوجا
وكيف ان رحمها رفض ان يحتفظ
باي من اجنتها وكم طافت بالعيادات وكم تلقت من علاج
ولكن سبقت ارادة الله ارادة البشر واستكانت لقدرها وروح زوجها عنها واخبرها انه يكتفي بها في حياته ومضت بهما الحياة بحلوها ومرها ولكن بعد فترة سمعت همسات بين الزملاء ورأت نظرات شفقة في العيون واخيرا اخبرتها احدي الزميلات ان زوجها تزوج من ارملة لديها صغير علي امل ان تنجب له حينها زلزل كيانها وزلزلت الارض تحت قدميها احق هو ما سمعت وحين واجهت زوجها انكر ولحبها له وتعلقها به صدقته حتي اتاها يوما يخبرها بعزمه علي السفر للعمل
في احدي دول البترول وذلك لزيادة الدخل وانه سوف يرسل لها كل شهر شيكا تنفق منه ماتريد وتحتفظ بالباقي
وكان له ما اراد وسافر وهاهو قد انجز ماوعد به
وهاهي في انتظار وصول الشيك .
عندما دخل الساعي يحمل الخطاب كعادته كل شهر مبتسما
منتظرا ماتنفحه اياه كل مرة يسلمها فيها الخطاب تبسم جميع
من حولها ولكن ما ان فتحت الخطاب حتي صرخت
وانتابتها نوبة بكاء شديدة اغشي عليها علي اثرها
وعندما قامت احدي الزميلات لنجدتها وقعت عيناها علي الشيك وعرفت حينها لما اغشي علي صاحبة حظك اليوم
فقد كان الشيك يحمل اسم امرأة اخري
فقد نسي الزوج الحبيب وارسل لها الشيك الذي يرسله
الي زوجته الاخري
في انتظار اراءكم وشكرا
تعليق