السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصقوصة مما اعتدت كتابته
واريد رأيكم فيها
جلست تتبادل التهاني مع جاراتها
في حفل زفاف ابنة الجيران الجميلة
وكعادة كل النساء تتذكر كل منهن ليله زفافها
كلما رأت فرحا او حضرته .
ولكن ليلة زفافها كانت ليلة غير كل ليالي الاخريات
فقد بدأتها في بيت ام زوجها وذلك لانه وحيد امه
ترملت عليه وهو جنين في بطنها
وعافت الرجال لاجله فارتبط كل منهما بالاخر
ارتباطا شديدا ظنت هي انه ستيغير بعد الزواج
وكانت قد بدأت ليلة زفافها بطريقة عجيبة
فلأن ام زوجها ريفية وفي الريف عادات لم
تعتادها بنات البندر فقد وقفت ام الزوج بباب
الشقة رافعة يدها لتسد الطريق امام العروس
القادمة حتي تجبرها علي الانحناء والمرور
من تحت يدها وذلك حتي تكون تحت
امر حماتها من اول ليلة
وكانت تلك البداية فقد اكتشفت العروس بعدها
انها مجرد شخص من شخوص الصورة التي ارادت
ام زوجها ان تكملها لتعلقها علي الحائط
ولأن زوجها وحيد فقد حكمت عليها حماتها الا
تستعمل وسيلة لتنظيم النسل فهي تريد لابنها عزوة
وكان لها ما ارادت بإذن الله
فقد اكملت عدد ابنائها نصف دستة *
تشكيلة من البنات والبنين *
حتي اخبر الطبيب زوجها ان رحمها لم يعد يحتمل
اي قادم جديد فكفت عنها حماتها
وقد استأثرت الحماة بإدارة البيت بدعوى
انها كبيرة الدار
فالامر امرها والشورى شورتها حتى
مصروف البيت في يدها
كان كل من في البيت يدين للحماة بالولاء
فأنكسرت نفس صاحبتنا
وانغلقت عليها فلا صاحبة تحاكيها او تتزاور مع احد
وفي احدى الليالي شعرت الحماة بحركة غير عادية
بغرفة الصالون وبأن هناك احد بداخلها فاختلست
النظر فوجدت زوجة ابنها تجلس وحيدة في
الظلام وتابعتها عدة ليالي حتى سمعتها ذات
ليلة تتحدث الى شخص ما فايقظت ابنها وقالت
له ان زوجته *مخاوية*
فسخر ابنها وعاد الي نومه ولكن الحماة لم يهدأ
لها بال ولم تتحدث مع زوجة ابنها
حتي تتابعها وتعرف * ايه الحكاية*
وذات ليلة عند تلصصها سمعت شيئا اخافها
فقد سمعت صوتا يقول
حكمت المحكمة على المتهمة بالاعدام شنقا
حتى الموت وليس ذلك فقط فقد رأت ما جمد الدم
في عروقها فقد رأت شيئا مدلى من سقف الحجرة
وتبينته فاذا هو وسادة علقت بحبل كما يعلق المشنوق
والاكثر من هذا كانت هناك صورة كبيرة لها
مثبتة على الوسادة وكأنها هي المشنوقة.
في الصباح وجدت الزوجة ام زوجها بجوار باب
الشقة وبجانبها حقيبة صغيرة وقد مدت لها
يدها بمفتاح الشقة قائلة لها هذا
*مفتاح شقتك وذلك باقي مصروف الشهر *
فقد رأيت زوجي في المنام يدعوني واريد ان
اموت في فراشي ببلدتي .
في انتظار تعليقاتكم وشكرا هالة
هذه قصقوصة مما اعتدت كتابته
واريد رأيكم فيها
جلست تتبادل التهاني مع جاراتها
في حفل زفاف ابنة الجيران الجميلة
وكعادة كل النساء تتذكر كل منهن ليله زفافها
كلما رأت فرحا او حضرته .
ولكن ليلة زفافها كانت ليلة غير كل ليالي الاخريات
فقد بدأتها في بيت ام زوجها وذلك لانه وحيد امه
ترملت عليه وهو جنين في بطنها
وعافت الرجال لاجله فارتبط كل منهما بالاخر
ارتباطا شديدا ظنت هي انه ستيغير بعد الزواج
وكانت قد بدأت ليلة زفافها بطريقة عجيبة
فلأن ام زوجها ريفية وفي الريف عادات لم
تعتادها بنات البندر فقد وقفت ام الزوج بباب
الشقة رافعة يدها لتسد الطريق امام العروس
القادمة حتي تجبرها علي الانحناء والمرور
من تحت يدها وذلك حتي تكون تحت
امر حماتها من اول ليلة
وكانت تلك البداية فقد اكتشفت العروس بعدها
انها مجرد شخص من شخوص الصورة التي ارادت
ام زوجها ان تكملها لتعلقها علي الحائط
ولأن زوجها وحيد فقد حكمت عليها حماتها الا
تستعمل وسيلة لتنظيم النسل فهي تريد لابنها عزوة
وكان لها ما ارادت بإذن الله
فقد اكملت عدد ابنائها نصف دستة *
تشكيلة من البنات والبنين *
حتي اخبر الطبيب زوجها ان رحمها لم يعد يحتمل
اي قادم جديد فكفت عنها حماتها
وقد استأثرت الحماة بإدارة البيت بدعوى
انها كبيرة الدار
فالامر امرها والشورى شورتها حتى
مصروف البيت في يدها
كان كل من في البيت يدين للحماة بالولاء
فأنكسرت نفس صاحبتنا
وانغلقت عليها فلا صاحبة تحاكيها او تتزاور مع احد
وفي احدى الليالي شعرت الحماة بحركة غير عادية
بغرفة الصالون وبأن هناك احد بداخلها فاختلست
النظر فوجدت زوجة ابنها تجلس وحيدة في
الظلام وتابعتها عدة ليالي حتى سمعتها ذات
ليلة تتحدث الى شخص ما فايقظت ابنها وقالت
له ان زوجته *مخاوية*
فسخر ابنها وعاد الي نومه ولكن الحماة لم يهدأ
لها بال ولم تتحدث مع زوجة ابنها
حتي تتابعها وتعرف * ايه الحكاية*
وذات ليلة عند تلصصها سمعت شيئا اخافها
فقد سمعت صوتا يقول
حكمت المحكمة على المتهمة بالاعدام شنقا
حتى الموت وليس ذلك فقط فقد رأت ما جمد الدم
في عروقها فقد رأت شيئا مدلى من سقف الحجرة
وتبينته فاذا هو وسادة علقت بحبل كما يعلق المشنوق
والاكثر من هذا كانت هناك صورة كبيرة لها
مثبتة على الوسادة وكأنها هي المشنوقة.
في الصباح وجدت الزوجة ام زوجها بجوار باب
الشقة وبجانبها حقيبة صغيرة وقد مدت لها
يدها بمفتاح الشقة قائلة لها هذا
*مفتاح شقتك وذلك باقي مصروف الشهر *
فقد رأيت زوجي في المنام يدعوني واريد ان
اموت في فراشي ببلدتي .
في انتظار تعليقاتكم وشكرا هالة
تعليق