إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكمت المحكمه قصه قصيره

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكمت المحكمه قصه قصيره

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه قصقوصة مما اعتدت كتابته
    واريد رأيكم فيها

    جلست تتبادل التهاني مع جاراتها
    في حفل زفاف ابنة الجيران الجميلة
    وكعادة كل النساء تتذكر كل منهن ليله زفافها
    كلما رأت فرحا او حضرته .
    ولكن ليلة زفافها كانت ليلة غير كل ليالي الاخريات
    فقد بدأتها في بيت ام زوجها وذلك لانه وحيد امه
    ترملت عليه وهو جنين في بطنها
    وعافت الرجال لاجله فارتبط كل منهما بالاخر
    ارتباطا شديدا ظنت هي انه ستيغير بعد الزواج
    وكانت قد بدأت ليلة زفافها بطريقة عجيبة
    فلأن ام زوجها ريفية وفي الريف عادات لم
    تعتادها بنات البندر فقد وقفت ام الزوج بباب
    الشقة رافعة يدها لتسد الطريق امام العروس
    القادمة حتي تجبرها علي الانحناء والمرور
    من تحت يدها وذلك حتي تكون تحت
    امر حماتها من اول ليلة
    وكانت تلك البداية فقد اكتشفت العروس بعدها
    انها مجرد شخص من شخوص الصورة التي ارادت
    ام زوجها ان تكملها لتعلقها علي الحائط
    ولأن زوجها وحيد فقد حكمت عليها حماتها الا
    تستعمل وسيلة لتنظيم النسل فهي تريد لابنها عزوة
    وكان لها ما ارادت بإذن الله
    فقد اكملت عدد ابنائها نصف دستة *
    تشكيلة من البنات والبنين *
    حتي اخبر الطبيب زوجها ان رحمها لم يعد يحتمل
    اي قادم جديد فكفت عنها حماتها
    وقد استأثرت الحماة بإدارة البيت بدعوى
    انها كبيرة الدار
    فالامر امرها والشورى شورتها حتى
    مصروف البيت في يدها
    كان كل من في البيت يدين للحماة بالولاء
    فأنكسرت نفس صاحبتنا
    وانغلقت عليها فلا صاحبة تحاكيها او تتزاور مع احد
    وفي احدى الليالي شعرت الحماة بحركة غير عادية
    بغرفة الصالون وبأن هناك احد بداخلها فاختلست
    النظر فوجدت زوجة ابنها تجلس وحيدة في
    الظلام وتابعتها عدة ليالي حتى سمعتها ذات
    ليلة تتحدث الى شخص ما فايقظت ابنها وقالت
    له ان زوجته *مخاوية*
    فسخر ابنها وعاد الي نومه ولكن الحماة لم يهدأ
    لها بال ولم تتحدث مع زوجة ابنها
    حتي تتابعها وتعرف * ايه الحكاية*
    وذات ليلة عند تلصصها سمعت شيئا اخافها
    فقد سمعت صوتا يقول
    حكمت المحكمة على المتهمة بالاعدام شنقا
    حتى الموت وليس ذلك فقط فقد رأت ما جمد الدم
    في عروقها فقد رأت شيئا مدلى من سقف الحجرة
    وتبينته فاذا هو وسادة علقت بحبل كما يعلق المشنوق
    والاكثر من هذا كانت هناك صورة كبيرة لها
    مثبتة على الوسادة وكأنها هي المشنوقة.
    في الصباح وجدت الزوجة ام زوجها بجوار باب
    الشقة وبجانبها حقيبة صغيرة وقد مدت لها
    يدها بمفتاح الشقة قائلة لها هذا
    *مفتاح شقتك وذلك باقي مصروف الشهر *
    فقد رأيت زوجي في المنام يدعوني واريد ان
    اموت في فراشي ببلدتي .

    في انتظار تعليقاتكم وشكرا هالة

  • #2
    هههههههههههههه هههههههه
    مش قادرة من الضحك يا هالة
    مين يااختى بتخاف دلوقت وتسلم
    وكمان مين تقدر تعمل زى اختنا
    وتبقى هى قاضى وتحكم
    لكن قصتك دى صبرت وحاتصبر ناس كتير يمكن
    جميلة جدا يا هالة بارك الله فيكِ
    وادام عليكِ الصحة والصبر

    تعليق


    • #3
      الغالية مبدعه
      قبل تعليقك قرأت القصة وضحكت
      من دهاء صاحبة الستة وسذاجة المتسلطة
      وقد تحملتها مدة لاتقل عن ستة سنوات
      والزمن مخفي ومختزل بحرفية صاحبة القصة
      في الستة اولاد وكما يقول المثل الشعبي المصرى
      كتر البكا يعلم النواح
      ومع تهميش دور الزوج في القصه
      شعرت انه شريك في تدبير الحيلة ليطبق المثل القائل
      شيل ده من ده يرتاح ده عن ده
      الغالية هالة

      استمتعت بأقصوصتك و باسلوبك الخاص
      و اتذكر البرنامج الاذاعي الشهير بمصر
      الي ربات البيوت
      لاحتوائه على قصة يوميه
      تبدأ بسيطة و تنتهي بعقدة درامية
      لاتحل الا في اليوم التالي
      في انتظار حكاية جديدة
      من حكايات انا و غيرى

      تعليق


      • #4
        شكرا لكِ هاله و لقصتك الجميله
        تسلم يدك

        تعليق


        • #5
          هالة ممتازة يوجود عندنا الرواية
          و القصة و القصة القصيرة
          و مكتوبك من تعداد القصة القصيرة
          و هذا لم يكن متداول عند العرب
          من قبل بل هو امر حديث علينا
          جاء فى القرن الماضى مع شعراء المهجر
          و من الاحتكاك بالادب الفرنسى و الانجليزى و اصبحنا بارعين
          فى هذا الفن بعد ان كنا نكتب القصص الشعرية
          و نحكى عن طريق الربابه
          و متوفر فى كتاباتك كل اركان القصة القصيرة
          هذا من الناحية الادبية
          اما من الناحية التحليلية للقصة نفسها
          لى تعليق بسيط هو التشخيص
          كتابة اسماء ابطال القصة
          لان هذا يريح القارئ و يتعايش
          مع هؤلاء الاشخاص
          من الاشياء الجميلة فى القصة توضيح
          عادات و تقاليد امهات الازواج السيئة
          و التى تنفر منها زوجات الابناء
          و عجبنى انها كانت تتبعها
          حتى اثناء النوم و التلصص بالليل
          ههههههههه النهاية مؤلمة لم يتوفر
          علاج لهذا الموضوع بل اللجؤ للهروب
          خوفا على الحياة
          استمرى فى الكتابة مستوى عالى
          ما شاء الله

          تعليق


          • #6
            العزيزة هاله هناك العديد من الحموات
            حتى و لو كانت غير موجودة في طباع الأزواج
            يجب أن تحكم عليها المحكمة ليس فقط بالإعدام شنقاً
            بل بالإعدام بالقباقيب مثلما فعلت شجرة الدر ههههه
            و لكي أكون منصفة ليس في الأزواج فقط
            و لكن في الزوجات أيضاً
            و الجميل في قصتك أن دور الزوج مهمش
            فهو برئ هنا و لكن هناك طباع و سلوكيات
            يتوارثها الأزواج رجالا و نساءاً
            تكون أمر وأدهى من وجود الحماة
            مهما حاول الطرف الآخر تغييرها لايمكن
            و هناك من يقدر على التعايش معها
            و من لايقدر
            أشكرك على أقصوصتك الجميلة

            تعليق


            • #7
              الغاليه هنوده جزاك الله خيرا
              على الاستجابة لطلبي
              في استعراض اراءكم التي تمثل قيمة بالنسبة لي
              انا لم اهمش دور الزوج فقد ذاب دورة في دور امه
              شكرا جزيلا

              تعليق


              • #8
                الاخوة الافاضل السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
                جزاكم الله عني كل خير في اتاحة الفرصة
                لي و لغيري لعرض اعمالنا
                فالمنتدي اصبح متنفسا
                لكثير ممن ليس لديهم تلك الفرصة
                و شكرا لدعمكم لي

                تعليق


                • #9
                  حبيبتي الجميلة امل نيازى
                  شكرا على الرد و بيني و بينك
                  اختك اللي مرت من تحت الايد
                  لكن هههههه و لا يهمنا
                  شكرا مرة اخري

                  تعليق


                  • #10
                    الغالية هالة جميل جدا
                    قصه رائعه تسلم يدك

                    تعليق


                    • #11
                      سيدي الغالي محمد ورد
                      كل الشكر لك لاتاحة الفرصة
                      لي لعرض كتاباتي
                      دمت بكل خير

                      تعليق


                      • #12
                        العزيزة هاله أحييكِ يا عزيزتى ...
                        فمن دواعى السرور أن تثرى منتدانا بقلمك الموهوب ..
                        و أسلوبك الخاص بهذا التركيز الذى لا يخل بالمضمون
                        من حيث أن تتضمن الأقصوصة بعدا دراميا أي بداية و وسط و نهاية
                        و ربما لا يعلم البعض أن الأقصوصة أصعب بكثير من القصة القصيرة و الرواية
                        نظرا لقلة المساحة و ما يجب ان تتضمنه من خصائص ورد ذكرها بالأعلى .
                        و فى هذا الصدد أدعوكِ فضلا لقراءة أقصوصة بقلمى باسم
                        و تمضى الحياة فى ذات المنتدى الأدبى .

                        أشكرك مجددا للأقصوصة الممتعة و إلى مزيد بإذن الله .

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
                          شكرا سيدتي العزيزة
                          علي اهتمامك بالرد على كتاباتي فهذا شرف كبير لي
                          شكرا جزيلا و قد قرأت بالفعل و تمضي الحياة
                          متعك الله بالصحة
                          فمن منا لم تمضي حياته و كان حين وقع به ما وقع
                          يظن انها لن تستمر و لكننا مازلنا نسعي في ارض الله
                          الى ما شاء الله لا اله الا الله

                          تعليق


                          • #14
                            والله فكرة جميلة للتخلص
                            من كل ما قد يقف بطريقنا

                            بس قصة لذيذة ودمها خفيف
                            قعدت اضحك .. واضحك ..
                            ولسه بضحك لحد دلوقت

                            شكرا لك يا هالة

                            تعليق


                            • #15
                              شكرا كثيرا اختي المتمردة الجميلة
                              على ردك الطيب

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                              يعمل...
                              X