عبيد سرور
على مستوى دولة الإمارات نجد أن معظم الفنانين
وخصوصاً في بداياتهم الأولى يتجهون نحو تسجيل البيئة
تسجيلاً مباشراً
وغالباً ما يكون هذا التسجيل
على حساب المحتوى الفني والذهني للعمل التشكيلي
وهذا أعطى في النهاية عملاً سطحياً لايمت
للأصالة ولا للمعاصرة
ولكن رغم هذا برز بعض الفنانين المتميزين
والذين اتجهوا بفنهم اتجاهاً توفيقياً مقبولاً
من هؤلاء الفنانين ... الفنان عبيد سرور
بدايتاً في تسجيل الألعاب الشعبية
والعادات والتقاليد المحلية في أعمالة الفنية[
فإذا تابعنا أعمالة نجدها كلها تقريباً تدور في هذا الإتجاه
فلقد وجد ضالته بالنسبة لمسألة المعاصرة والأصاله
باتجاهه نحو البيئة
ولكنه لم يسجلها تسجيلاً فوتوغرافياً كبعض الفنانين الآخرين
بل تعمق في الألعاب الشعبية المختلفة والعادات القديمة
سواء في الأفراح أو الأعمال الشعبية
فاتجه نحو المهن القديمه
( والتي تكاد تنقرض مع التقدم الحضاري الذي تشهده الدولة )
وأعماله عبارة عن تسجيل واقعي تعبيري بألوان انطباعية
أي أنه يرسم الموضوع الذي يود التعبير عنه
بالألوان التي يراها مناسبة تكوينياً
ومن خلال هذه الأعمال نلاحظ أن الفنان عبيد سرور
حريص كل الحرص
على هذا المخزون التراثي وخائف من أن يضيع
أو أن يندثر
مع مايشاهده من سيطرة التقدم
والتكنولوجيا الحديثة
هذا العشق لكل ما هو ماض وأصيل انعكس أيضاً
في رسمه المناظر الطبيعية
فمناظره الطبيعية ليست سفناً أو براجيل
كما كان يفعل معظم الفنانين
بل نجدها طبيعية خاصة ..
فكل ماهو قابل للزوال أو الهدم كان يلفت نظرة
ويرسمه
بالأسلوب نفسه الذي يرسم به الأشخاص
بالإضافه إلى لمسة من الحس العاطفي
نحو هذا المنظر أو ذاك
(من كتاب مرايا وظلال للدكتور عبد الكريم السيد)
.. من أعماله ..






دمتم بود
على مستوى دولة الإمارات نجد أن معظم الفنانين
وخصوصاً في بداياتهم الأولى يتجهون نحو تسجيل البيئة
تسجيلاً مباشراً
وغالباً ما يكون هذا التسجيل
على حساب المحتوى الفني والذهني للعمل التشكيلي
وهذا أعطى في النهاية عملاً سطحياً لايمت
للأصالة ولا للمعاصرة
ولكن رغم هذا برز بعض الفنانين المتميزين
والذين اتجهوا بفنهم اتجاهاً توفيقياً مقبولاً
من هؤلاء الفنانين ... الفنان عبيد سرور
بدايتاً في تسجيل الألعاب الشعبية
والعادات والتقاليد المحلية في أعمالة الفنية[
فإذا تابعنا أعمالة نجدها كلها تقريباً تدور في هذا الإتجاه
فلقد وجد ضالته بالنسبة لمسألة المعاصرة والأصاله
باتجاهه نحو البيئة
ولكنه لم يسجلها تسجيلاً فوتوغرافياً كبعض الفنانين الآخرين
بل تعمق في الألعاب الشعبية المختلفة والعادات القديمة
سواء في الأفراح أو الأعمال الشعبية
فاتجه نحو المهن القديمه
( والتي تكاد تنقرض مع التقدم الحضاري الذي تشهده الدولة )
وأعماله عبارة عن تسجيل واقعي تعبيري بألوان انطباعية
أي أنه يرسم الموضوع الذي يود التعبير عنه
بالألوان التي يراها مناسبة تكوينياً
ومن خلال هذه الأعمال نلاحظ أن الفنان عبيد سرور
حريص كل الحرص
على هذا المخزون التراثي وخائف من أن يضيع
أو أن يندثر
مع مايشاهده من سيطرة التقدم
والتكنولوجيا الحديثة
هذا العشق لكل ما هو ماض وأصيل انعكس أيضاً
في رسمه المناظر الطبيعية
فمناظره الطبيعية ليست سفناً أو براجيل
كما كان يفعل معظم الفنانين
بل نجدها طبيعية خاصة ..
فكل ماهو قابل للزوال أو الهدم كان يلفت نظرة
ويرسمه
بالأسلوب نفسه الذي يرسم به الأشخاص
بالإضافه إلى لمسة من الحس العاطفي
نحو هذا المنظر أو ذاك
(من كتاب مرايا وظلال للدكتور عبد الكريم السيد)
.. من أعماله ..






دمتم بود
تعليق