إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موسوعه الفنون الاسلاميه الشامله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موسوعه الفنون الاسلاميه الشامله

    اولا : تعريف الفن فى اللغة

    فالفن في اللغة : واحد الفنون، وهي الأنواع، والفن :
    الحال، والفن : الضرب من الشيء، والجمع أفنان وفنون
    لسان العرب، ج 13 صـ 326.

    والأفانين الأساليب، وهي أجناس الكلام وطرقه،
    ورجل متفنن، أي ذو فنون، وافتن الرجل في حديثه،
    وفي خطبته، بوزن اشتق، جاء بالأفانين
    مختار الصحاح، ج 1، صـ 215.

    هناك علاقة بين الفن والجمال
    وذلك واضح فى قوله تعالى

    ] وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌوَمَنَافِعُوَمِنْهَ ا تَأْكُلُونَ & وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَوَحِينَ تَسْرَحُونَ & وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ & وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَوَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَاوَزِينَةًوَ يَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [سورة النحل، الآيات : 5 : 8.

    ومثله ما ورد في ذكر جمال منظر السماء، والحث على النظر إليه بقوله سبحانه و تعالى :
    ] وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِين[سورة الحجر، الآية : 16

    ويشبه ذلك أيضا ما ذكره الله سبحانه تعالى في معرض منِّه على الإنسان بالمخلوقات التي تبعث البهجة في النفوس، كما في قوله تعالى :

    ] أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَوَأ َنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ[() سورة النمل، الآية : 60.
    ففي هذه الآيات دلالة واضحة، على عظم قيمة الجمال ؛ حيث امتن الله على الإنسان بكل مظهر جميل، وحث المؤمنين على النظر في كل جميل؛ حتى تسمو نفوسهم وترتقي لفهم المعاني الجليلة. وأما ما ورد في السنة المشرفة، فمثل حديث عبد الله بن مسعود، الذي يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ". قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنة. قال : " إن الله جميل، يحب الجمال. الكبر بطر الحق وغمط الناس"
    رواه أحمد في مسنده، ج 1، صـ 399، طـ مؤسسة قرطبة، وأخرجه مسلم في صحيحه، ج 1، صـ 93، طـ دار إحياء التراث العربي.
    ففي الحديث دعوة صريحة من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته للاهتمام بالجمال المظهري، وقد علل هذه الدعوة بأن الله جميل، فالله عز وجل متصف بكل صفات الجمال ونعوت الكمال والجلال.
    ويؤكد هذا المعنى هذا الحديث الذي رواه معاذ بن جبل قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال : يا رسول الله، إني أحب الجمال، وإني أحب أن أُحمد ـ كأنه يخاف على نفسه ـ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما يمنعك أن تحب أن تعيش حميدا وتموت سعيدا؟ وإنما بعثت على تمام محاسن الأخلاق ".ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، ج 8، صـ 23، طـ
    دار الكتاب العربي.
    فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حب الجمال،
    وحب الذكر الحسن، من سعادة الدنيا، بل جعله من مكارم الأخلاق
    التي بعث صلى الله عليه وسلم ليتممها.
    ولو ذكرنا النصوص الواردة في الكتاب والسنة التي تحث على الجمال، وتؤيده، لطال بنا المقام، ونرى فيما ذكر الكفاية، فإن فضل الجمال ، والحث على التأمل في كل جميل، والتعبير عن هذا الإحساس أمر لا يختلف عليه المسلمون،
    ولا حتى العقلاء.
    فالإسلام أعظم دين غرس حب الجمال والشعور به في أعماق كل مسلم، وقارئ القرآن يلمس هذه الحقيقة بوضوح وجلاء وتوكيد ، فهو يريد من المؤمنين أن ينظر إلى الجمال مبثوثاً في الكون كله، في لوحات ربانية رائعة الحسن ، أبدعتها يد الخالق المصور ، الذي أحسن خلق كل شيء. وأتقن تصوير كل شيء :

    ] الَذِي أََحْسَنَ كلَّ شَيْءٍ خَلَقَه[()، ] مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَن مِن تَفَاوُتٍ[()، ] صُنْعَ اللهِ الذِي أََتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ[()، فالقرآن الكريم يلفت الأنظار ، وينبه العقول والقلوب ، إلى الجمال الخاص لأجزاء الكون ومفرداته . .
    وإذا كانت الرياضة تغذى الجسم ، والعبادة تغذى الروح ، و العلم يغذى العقل ، فإن الفن يغذى الوجدان، ونريد بالفن :
    النوع الراقي الذي يسمو بالإنسان ، لا الذي يهبط به.
    جاء الدين الإسلامي منهجاً شاملاً متكاملاً للحياة البشرية الراشدة والمجتمع الإنساني الفاضل من خلال إستطاعة الإنسان في التفاعل مع كل معطيات الخالق سبحانه في هذا الكون تفاعلاً يحقق له التوازن الدنيوي والديني ليعيش سعيداً وآمناً وتحقيق الهدف الديني ليلقى ربه راضياً مرضياً عنه ..
    - شمل المنهج الإسلامي جميع الوان الحياة الإنسانية الناضجة والمتفتحة للخير فمن ضمن عبادة الله عز وجل الحث على العمل والإستمتاع بملذات الحياة في غير حرام وحث الفنان المسلم لضرورة التأمل في جميل صنع الله جل وعلا وروائع خلقه البديع والدعوة إلى التدبر وتنمية المشاعر الخيرة وإلى رسم كل مايقع على عين الفنان من روعة المنظر والنظافة والنظام هذا هو الإسلام
    الذي من الله به على الإنسانية
    - الفن وسيلة لتنمية أحاسيس الإنسان والمشاعر من جانب وتنمية للتفاعل مع نعم الله لعباده في هذا الكون من جانب آخر


    وهنا تبرز مكانة الفن في الإسلام

    ارجو منكم الاشتراك بموضوعات سواء من اعملكم او منقولة
    لكى يكتمل الارشيف

  • #2
    العمارة فى الاسلام
    المفهوم العام للبناء في الإسلام
    أمر الإسلام بتعمير الأرض بالبناء عليها،
    وحث عليه لحماية الإنسان من حرِّ الشمس
    وبرد الشتاء وأمطاره، وجعل اتخاذ المساكن
    نعمة من الله لمخلوقاته،
    قال تعالى: {والله جعل لكم من بيوتكم سكنًا
    وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتًا تستخفونها
    يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها
    وأشعارها أثاثًا ومتاعًا إلى حين} [النحل: 80] .
    ووضع الإسلام لبناء المساكن والمدن والقرى آدابًا منها:
    - اختيار المكان الجيد؛ فيبني المسلم البيوت وغيرها في السهول
    أو الجبال حسبما تقتضي حاجته ومكان تواجده وراحته،
    وهذا ما تحدث به القرآن كثيرًا،
    قال تعالى: {وكانوا ينحتون من الجبال بيوتًا آمنين} [الحجر: 82]،
    وقال تعالى: {تتخذون من سهولها قصورًا وتنحتون الجبال بيوتًا} [الأعراف: 74].
    - أن تتوفر في الدور والبيوت وسائل السكن والراحة والطمأنينة
    من تهوية جيدة، وسعة في المكان، ووجود الخضرة
    والزروع حول البيت، ووجود أماكن خاصة للنساء في البيوت.
    وينبغي أن يكون في البيت مرحاض لقضاء الحاجة،
    وكان العرب قبل الإسلام لا يعرفون بناء المراحيض في البيوت،
    فلما جاء الإسلام اتخذ المسلمون المراحيض بجوار المسجد لقضاء الحاجة ثم الوضوء،
    وكان ذلك بعد غزوة خيبر واتخذوها في البيوت بعد ذلك،
    فعن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- أن النبي ( قال:
    (إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة، ولا تستدبروها ولكن شرِّقوا
    أو غرِّبوا).
    قال أبو أيوب: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض بنيت قِبَلَ القبلة،
    فننحرف ونستغفر الله تعالى. [البخاري]،
    ومن هنا اتخذ المسلمون المراحيض للمساجد والبيوت.
    ومن أوجب الأمور في تخطيط وإنشاء البيت المسلم اتخاذ مسجد للصلاة في البيت،
    وهذا ما جاء عن رسول الله (، فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت:
    (أمر رسول الله أن تتخذ المساجد في الدور وأن تطهَّر وتطيَّب) [ابن ماجه]
    وعن أبي هريرة: (أن رجلاً من الأنصار أرسل إلى رسول الله
    ( أن تعالَ فخط لي مسجدًا في داري أصلي فيه -وذلك بعدما عمي هذا الرجل-
    فجاء النبي ( ففعل) [ابن ماجه].
    - البساطة، فينبغي أن تكون دار المسلم بسيطة، فلا يسرف في بنائها وتزيينها،
    فهذا بيت رسول الله ( كان حُجَرًا من جريد مطلي بالطين، وبعضها مبني بالطوب اللبن،
    وكانت منازل المسلمين في عهد رسول الله
    ( والخلفاء الراشدين غاية في البساطة.
    فالهدف من بناء المسلم للبيوت هو أن يبني
    ما يستره من المطر والحر ويستر عورة أهله.
    ومع هذا فالبساطة في البناء على سبيل الاستحباب وليس فرضًا،
    فالإسلام لم يحرم تحسين بناء البيوت وتزيينها، ولكن ذلك يكون بشرط
    ألا يبعد هذا البناء المسلم عن هدفه الحقيقي وهو إرضاء الله، والفوز في الآخرة،
    وهذا هو ما حذَّر منه النبي (: (لا تتخذوا الضِّيَعَة، فترغبوا في الدنيا
    (والضيعة هي المنازل الفخمة)) [الترمذي].
    - والمسلم لا يبني ما لا يسكن، لأنه لا يتعلق بالدنيا،
    وليست هي كل أمله؛
    فلا يجوز له أن يبني بيتًا ويتركه بدون سكن بحجة أن له أولادًا صغارًا، كما لا يجوز له
    أن يبني عدة أدوار في بيت واحد إلا لغرض السكن، إما أن يسكنه هو وأهله من أقاربه،
    أو يسكنه المسلمون إجارة، قال رسول الله
    (: (إن العبد ليؤجر في نفقته كلها
    إلا في التراب -أو قال: في البناء- وذلك فيما لا يسكنه) [ابن ماجه].
    - طهارة البيوت وشوارع القرى والمدن، قال رسول الله (: (بينما رجل يمشي بطريق،
    وجَدَ غصن شوك على الطريق، فأخذه فشكر الله له، فغفر له). [البخاري].
    - سعة البيوت، وسعة شوارع المدينة والقرية،
    فعن أبي هريرة قال: قضى رسول الله
    ( إذا تشاجروا في الطريق المِيْتَاء (الطريق الواسعة
    التي يكثر دور الناس بها) بسبعة أذرع. [البخاري]،
    أي أن سعة الطريق تكون على الأقل إذا تشاجر الناس عليها
    سبعة أذرع.
    - عدم اتخاذ التماثيل في ميادين القرى والمدن،
    أو في البيوت، لما ورد عن
    قيس بن جرير قال: كان بيت في الجاهلية يقال له:
    ذو الخَلَصَة والكعبة اليمانية،
    والكعبة الشامية، فقال لي النبي (:
    (ألا تريحني من ذي الخلصة؟).
    فنفرتُ في مائة وخمسين راكبًا فكسرناه، وقتلنا من وجدنا عنده، فأتيت النبي
    (، فأخبرته؛ فبارك على خيل أحمس ورجالها. [البخاري]،
    و ذو الخلصة كان بنيانا باليمن به تماثيل تعبد، وأحمس هو الجد الأكبر للقبيلة
    التي سار إليها قيس بن جرير الذي قام بهذه المهمة.
    - إنشاء المساجد في القرى والمدن بها، قال رسول الله (:
    (من بنى مسجدًا لله تعالى؛ بنى الله له في الجنة مثله) [مسلم].
    وقد جعل الإسلام لمن يوسع مسجدًا، ويزيد في مساحته أجرًا عظيمًا، فهذا
    عثمان -رضي الله عنه- يقول للمسلمين: أنشدكم الله، هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله؛
    فقال رسول الله (: (من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير له منها في الجنة؟)
    فاشتريتها من صُلب مالي، فزدتها في المسجد) [النسائي].
    - تحصين المدن والقرى وحمايتها من هجمات المعتدين بإقامة الحصون حولها


    منقول
    شمسه ارجو رفع صور لهذا القسم

    تعليق

    مواضيع تهمك

    تقليص

    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
    المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
    المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
    المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
    يعمل...
    X