ورث صناع الزجاج المسلمون في إقليم البحر المتوسط وإيران تقاليد ثرية من التقنيات والأنماط المتعددة عن أسلافهم، ثم ساروا بها إلى اتجاهات جديدة خلال العصور الوسطى.
ففي إيران، استمرت عملية قطع الزجاج بواسطة عجلات حادة دون انقطاع، منذ العصر الساساني حتى القرن الحادي عشر الميلادي. وهناك أعداد كبيرة من الأواني الزجاجية من العصر القديم وحتى القرن الخامس عشر، نفذت بأسلوب النفخ في قوالب معدنية أو خزفية، للحصول على أشكال أنيقة تحمل زخارف متكاملة على السطح.
وابتداء من القرن الثالث عشر الميلادي، توصل صناع الزجاج في كل من سوريا ومصر إلى تقنية جديدة للرسم على الأواني الزجاجية. وقد طبق هذا الأسلوب الجديد لتنفيذ الزخارف ذات الأشكال الآدمية والحيوانية، والذي تطور فيما بعد إلى اعتماد فن الخط العربي بشكل مكثف، وساد استخدامه في زخارف مشكاوات المساجد والمزهريات التي غطتها نقوش كتابية بارزة، وغشيت أسطحها بالطلاء المذهب، وه أسلوب لم يشاهد من قبل في الزجاج.
ففي إيران، استمرت عملية قطع الزجاج بواسطة عجلات حادة دون انقطاع، منذ العصر الساساني حتى القرن الحادي عشر الميلادي. وهناك أعداد كبيرة من الأواني الزجاجية من العصر القديم وحتى القرن الخامس عشر، نفذت بأسلوب النفخ في قوالب معدنية أو خزفية، للحصول على أشكال أنيقة تحمل زخارف متكاملة على السطح.
وابتداء من القرن الثالث عشر الميلادي، توصل صناع الزجاج في كل من سوريا ومصر إلى تقنية جديدة للرسم على الأواني الزجاجية. وقد طبق هذا الأسلوب الجديد لتنفيذ الزخارف ذات الأشكال الآدمية والحيوانية، والذي تطور فيما بعد إلى اعتماد فن الخط العربي بشكل مكثف، وساد استخدامه في زخارف مشكاوات المساجد والمزهريات التي غطتها نقوش كتابية بارزة، وغشيت أسطحها بالطلاء المذهب، وه أسلوب لم يشاهد من قبل في الزجاج.
تعليق