إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شخصيات مهمه فى موقف وسيره

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    []شكرا يا ملك على ذكر الزعماء
    وطريقة العرض الممتازة
    ولا بد من ذكر رجل احبه وقد ظلمه التاريخ
    الرئيس محمد نجيب





    الرئيس محمد نجيب

    1984 - 1901

    ولد فى السودان ، خدم بالجيش المصرى حتى رتبة لواء
    ثم رأس ثورة الجيش فى يوليو 1952 .
    هو أول رئيس لجمهورية مصر عند اعلانها فى يونيو 1953
    وإلى ان تم تنحيه فى نوفمبر 1954 وحددت اقامته بعض الوقت
    فى منزله ثم اعيدت له حريته

    توفى فى 1984 بالقاهرة .
    واعدكم باعادة نزول معلومات عنه اكثر من ذلك
    قام بتأليف كتاب له قيمه كبيرة وهو على فراش الموت
    اسمه كنت رئيسا لمصر
    [/]

    تعليق


    • #17
      []شجرة الدر

      أول ملكة في الإسلام

      نسبها:
      شجرة الدر ، جارية من جواري الملك الصالح ، اشتراها الملك نجم الدين. اختلف المؤرخون في تحديد جنسيتها ، فمنهم من قال إنها تركية ومنهم قال إنها جركسية ،أو رومانية. ولكن لم تكن شجرة الدر كباقي الجاريات ، بل تميزت بالذكاء الحاد ، والفطنة ، والجمال كما أنها نالت الإعجاب بفتنتها وفنها ، إذ كانت متعلمة ، تجيد القراءة ، والخط ، والغناء.1
      زواجها:
      أعجب بها الملك نجم الدين واشتراها ، ولقبها بشجرة الدر. أنفرد بها ، وحظيت عنده بمنزلة رفيعة ، بحيث أصبح لها الحق في أن تكون المالكة الوحيدة لقلبه وعقله ، وصاحبة الرأي ثم أصبحت الشريكة الشرعية ، وأم ولده.2 أرسل الأمير نجم الدين بأمرٍ من والده ، إلى حصن كيفا، لولاية وحكم هذا الحصن(وهو حصن من حصون المشارق يقع على حدود تركستان). ثم وردت إليه أنباء من القاهرة ، تقول بان أباه الملك الكامل قد عين أخاه الصغير أبا بكر(الملك العادل) ولياً للعهد بدلاً منه، وكانت أمه اقرب إلى قلب الملك من أم الأمير نجم الدين. غضب الأمير نجم الدين من تصرف الملك ؛ لأن أخاه كان طائشاً ، ولأن الدولة كانت في خطر من كل الجوانب ، ويتربص بها الأعداء من الصليبين والمغول. أقسم الأمير نجم الدين أن الخلافة لن تكون لغيره بعد أبيه. وبدأ بالمقاومة ، لأنه أرشد من أخيه ، وأحق منه في الخلافة.3
      وفي هذه الأثناء كانت شجرة الدر نعم الزوجة ، حيث قامت بتشجيع وتأييد زوجها ، فساعدته في الوصول إلى حقه المغتصب. وفي هذه الفترة أنجبت له ولداً أسماه خليل. توجه الأمير نجم الدين إلى القاهرة ، ومعه زوجته شجرة الدر ، وأبنهما ، وبطانته المؤلفة من عشرات الجنود فقط ، وبعض المماليك ، وعلى رأسهم ( بيبرس ، وأيبك ، وقلاوون ، وآق طاي). وبينما هم في طريقهم انقض عليهم جيش الملك الناصر داوود ، وهم ابن عم نجم الدين والي إمارة الكرك والشوبك ، وما يليهما من أرض الأردن. وأسرهم في قلعة الكرك عام (63)هـــ ، ثم أرسل إلى الملك العادل يخبره بما حدث ويطلب منه ثمن جلوسه على عرش الشام. استمر سجنهم سبعة أشهر ، كان الملك الناصر خلالها يساوم الملك العادل في القاهرة على الأمير نجم الدين ، أما زوجته شجرة الدر فقد وفرت له كل أسباب الراحة ، وبثت التفاؤل في نفسه ، خلال مدة الأسر.
      محاربة الصليبيين وولاية الملك:
      قامت بوضع خطة مع زوجها ، وذلك باتفاق زوجها مع خصمهِ الملك الناصر ، على أن يطلق سراح نجم الدين ليستولي على عرش مصر ومن ثم ، يقدم له عرش الشام ونصف الخراج. ثم سار الملك الصالح زوجها إلى القاهرة وهزم أخاه العادل نجم الدين ، وأسره في قلعة صلاح الدين. وهكذا بلغت شجرة الدر مرادها ، حيث قاسمت زوجها المجد والسلطة.4
      كانتشجرة الدر قادرة على تسيير الجيوش للحرب ، وذلك عندما تعرضت مصر لحملة الصليبين. يقال أن الملك لويس التاسع شن الحملة ، ليوفي بنذره ، حيث نذر بأنه إذا شفي من مرضه ، فسوف يشن حملة على مصر. فجهز جيشاً وأبحر من مرسيليا عام 1249. وفي هذه الأثناء كان الملك الصالح مريضاً ، إلا إنه استعد للأمر، واتخذ من المنصورة مركزاً للقيادة العامة ، وولاها للأمير فخر الدين نزولاً عند رغبة شجرة الدر ، التي أثبتت على أنها قادرة على مواجهة الصعاب ، وأقسمت لزوجها على أن الصليبين سيقتلون في حملتهم. وبعد وصول الغزاة إلى مصر عام 1249. ظهرت حكمة وذكاء شجرة الدر، حيث أخفت نبأ وفاة الملك ، لعدة أسباب أهمها الخوف من حدوث البلبلة في الدولة ، وبخاصة صفوف الجيش ، وحتى تتغلب على العدو ، وكذلك حتى لا ينصرف اهتمام أمراء بني أيوب والمماليك إلى تولي العرش ، وساعدها على ذلك الأمير فخر الدين.5 واستمر الحال في القصر الملكي ، كالسابق. ولكن عندما لاحظت شجرة الدر ،أن خبر وفاة زوجها أوشك أن ينكشف وأن العدو أيضاً على وشك الانهزام. قامت باستدعاء ، ابن زوجها تورانشاه وأمرت رجال الدولة والجيش أن يحلفوا له يمين الولاء ، وأن يدعى لها على المنابر في المساجد؛ وذلك لتبقى السلطة في يدها ، وتعرف أمور الدولة كما تشاء. وذلك إن دل فيدل على ذكائها ودهائها.6
      وقبل وصول تورانشاه ، قامت شجرة الدر بوضع خطة حربية مع القوات ، وأمراء المماليك وظلت تشرف على تنفيذها ، ومراقبة سير المعركة في المنصورة عن قرب. وبلغ من حماسها أنها كانت تعاون الأهالي مع الجنود ، في صد هجمات الأعداء والرد عليهم. حتى انتصر المسلمون عام 1250. لم يدم حكم تورانشاه أكثر من شهرين ، وذلك لفساده وطغيانه
      وقام بأبعاد رجال الدولة الأكفاء ، وأخذ يهدد زوجة أبيه شجرة الدر ، ويطلب ما تبقى من ثروة أبيه ولم يكتف بذلك بل قامباستفزاز مماليك البحرية ، حتى لقي مصرعه على يد بيبرس. وافق الكل في مصر على تولي شجرة الدر العرش ، بعد مصرع تورانشاه.7
      كان عهد شجرة الدر زاهياً وزاهراً ، أظهرت خلاله قدرتها وجدارتها في الحكم. وتنعم الفقراء بحسناتها ، إذ كانت ملكة عاقلة لبيبة ، على علم تام بنفسية الشعب ومتطلباتهم. لم تكن حكومتها استبدادية ، لا تشرع في عمل من الأعمال حتى تعقد مجلس المشاورة ، ولا تصدر قراراً إلا بعد أخذ رأي وزرائها ومستشاريها. وقامت بنشر راية السلام أيضاً ، فأمن الناس خلال فترة حكمها. في عصرها نبغ العديد من الأدباء والشعراء المصريين مثل ، بهاء الدين زهير ، وجمال
      الدين بن مطروح ،وفخر الدين بن الشيخ. وفي عهدها أيضاً قامت بعمل جيد ، وهو تسيير المحمل كل عام من مصر إلى الحجاز في موسم الحج ، ولم تزل عادة تسيير المحمل المصري متبعة إلى اليوم ، فهو يذهب كل عام إلى بيت الله الحرام حاملاً كسوة الكعبة ، والمؤن والأموال لأهل البيت ، مصحوباً بفرقة كبيرة من الجيش لحماية الحجاج.
      عرفت شجرة الدر بعدة ألقاب خلال حكمها مثل الملكة عصمة الدين ، والملكة أم خليل ، وأخيراً الملكة شجرة الدر أم خليل المستعصمية، نسبة إلى الخليفة المستعصم ، وذلك خوفاً منأن لا يعترف بها الخليفة العباسي ، الذي كان يجلس على عرش العباسيين في بغداد آنذاك. ودعي لها على المنابر ، كدعاء الخطباء كل جمعة في المساجد. كما أصبحت الأحكام تصدر باسمها ، ونقش أسمها على الدراهم والدنانير.
      ولم يرق للعباسيين أن تتولى امرأة عرش مصر. مما أدىإلى نشوب الكثير من الخلافات بين الأمراء والزعماء في مصر والشام ولذلك اتخذت من الأمير عز الدين أيبك مقدماً للعساكر ، ثم تزوجته ، وبفعلتها هذه أمنت كلام الناس واعتراض العباسيين لها. وقبل أن يعقد عليها اشترطت على أن يطلق زوجته ويتخلى عن ولده المنصور علي ، حتى لا ينتقل العرش إلى أبنه، وأطلق عليه اسم الملك المعز.8
      نهايتهاووفاتها:
      مرت الأيام إلى أن أصبح زمام الأمور داخل مصر وخارجها ، في يد زوجها الملك المعز. وبلغها أن زوجها يريد خطبة ابنة الملك بدر الدين لؤلؤ ، صاحب الموصل. فساءت العلاقات بين شجرة الدر وبين الرجل الذيوثقت به ، وجعلته ملكاً. وكادت تفقد عقلها من شدة الحقد والغيرة. وعلمت أيضاً انه ينوي ، إنزالها من قصر القلعة إلى دار الوزارة في القاهرة ، وذلك ليتفادى الجدل والخصام معها ، وحتى يتم تهيئة القلعة ، لاستقبال العروس الضرة. غضبت شجرة الدر غضباً شديداً ، لما فيهمن جرح لمشاعرها وكبريائها. وخاصة بعد تأكدها من عزيمته في التخلص منها. فكان لابد من التخلص منه. فدعته ذات يوم واستقبلته بصدرٍ رحب وبشاشة ، وكأن شيئاً لم يحدث بينهما ، حتى شعر بالطمأنينة ودخل الحمام ، وأنقض عليه خمسة من غلمانها الأقوياء ، وضربوه إلى أن مات. ثم أذيع بأن الملك المعز توفي فجأة ، ولكن لم يصدق الناس هذا النبأ.
      حاولت شجرة الدر أن يجلس أحد الأمراء المماليك على العرش لكي تحتمي بهِ ، إلا أن محاولاتها بائت بالفشل ، والتجأت إلى البرج الأحمر في القلعة عام 1257. ولكنها لم تنجُ بفعلتها ، حيث تم القبض عليها من قبل الأمراء المناصرين لزوجها القتيل ، وفرض عليها السجن المنفرد ، ولاقت فيه ألواناً مختلفة من العذاب والهوان. ومن ثم تدخلت ضرتها أم علي وهي زوجة الملك المعز الأولى، وحرضت ابنها علي على قتلها انتقاماً لأبيه. وهناك مراجع أخرى تقول بأنه ، تم قتلها على يد الجواري اللاتي واصلن ضربها بالقباقيب إلى أن فارقت الحياة.9
      وهكذا عاشت شجرة الدر ، مكرمه وجليلة ، ذات نفوذٍ وقوة ، ولكنها ماتت ميتةٍ ذليلة ومهينه. إن سيرة شجرة الدر ، مازالت تروى ، وهناك العديد من النساء من تتمنى أن تقوم بشخصية شجرة الدر ، وذلك لقوة نفوذها ، وذكائها ودهائها ، وقدرتها العجيبة في الحكم. وقد خلد التاريخ ذكراها ، وذكر الخدمات التي قدمتها للمسلمين ومصر. إلا أن غيرتها على كبريائها وكرامتها ، كانت السبب الذي دفعها لارتكاب تلك الجريمة ، التي أسقطتها من قمة الشهرة وقضت عليها. [/]

      تعليق


      • #18
        []شكرا
        يا عمدتنا
        على توالى
        المواضيع
        الجميلة
        فى رعاية الله وامنه
        [/]

        تعليق


        • #19
          []شكرا يا عمدة
          على المواضيع الجميلة
          ونحن معك دائما
          نبحث عن كل ما هو جديد ومفيذ
          وأحب أن أقدم لكم نبذة صغيرة
          عن سيدة كان لها شأن في المغرب
          وان كان التاريخ لم يعطها حقها
          وليست معروفة للجميع
          السيدة الحرة أو الست الحرة
          كما يحلو لأهل تطوان بمناداتها
          المرأة الوحيدة التي تربعت على عرش الحكم
          في فترة من تاريخ المغرب وان كان حكمها محليا
          وهذه بعض المقتطفات عنها


          مولدها ونشأتها:
          ولدت السيدة الحرة بشفشاون حوالي سنة ( 899 هـ- 1493 م ) وربيت ونشأت في حجر والدها الأمير علي بن موسى بن راشد، وتلقت تعليمها على يد أشهر العلماء بهذه المدينة ولا شك أنها بذكائها ومواهبها استطاعت أن تحصل على ثقافة هامة انعكست على تصرفاتها وحياتها فيما بعد. وفي هذا الموضوع يقول صاحب كتاب ( أسرة بني راشد بشمال المغرب): "تروي لنا الأخبار سواء البرتغالية أو الإسبانية أن هذه السيدة النبيلة كانت تتوفر على ذكاء نادر، وأخلاق سامية هيأتها لتأخذ بيدها السلطة، وذلك بسبب التعليم الذي تلقته من أشهر العلماء ورجال الدين في عصرها... . زواجها من القائد المنظري بتطوان: من المؤكد عند المؤرخين أن الست الحرة زفت إلى القائد المنظري الثاني بتطوان في حياة والدها علي ابن راشد وذلك سنة: (916 هـ-1510 م) زفت وهي فتاة مكتملة النضج، في نحو الثامنة عشرة من عمرها، وتذكر بعض المصادر أن هذا الزواج كان بمثابة تحالف متين بين إمارة شفشاون وقيادة تطوان من أجل تقوية جبهة الدفاع ضد البرتغاليين المحتلين لثغور شمال المغرب . ويرى بعض المؤرخين أن هذا الزواج كان من أبي الحسن علي المنظري الذي توفي عن سن عالية (910)، والذي كف بصره في آخر حياته... .

          حكم الست الحرة بتطوان :
          تؤكد الوثائق العربية والأجنبية أن الست الحرة حكمت تطوان ونواحيها فترة من الزمن، فإذا اعتبرنا أنها شاركت زوجها محمد المنظري في الحكم، تكون هذه السيدة قد حكمت تطوان ونواحيها ما يزيد عن ثلاثين سنة، أي منذ زواجها بالقائد المنظري سنة (916 هـ- 1510 م) إلى زوالها من الحكم سنة : (949 هـ - 1542 م). والغريب في الأمر : أنه خلال هذه المدة الطويلة من حكومة الست الحرة نرى المصادر العربية تكاد تكون ساكتة عن الأحداث اللهم إذا استثنينا بعض الإشارات العابرة هنا وهناك فمن ذلك مثلا ما أشار إليه ابن عسكر في الدوحة عند ترجمته (للهاجوس المجهول) حيث قال : " وأتوا به إلى تطوان في ولاية الست الحرة بنت علي ابن راشد وذلك في حدود الخمسين، أي من القرن العاشر الهجري وتعرض لزواجها من السلطان أحمد الوطاسي ابن الاقضي في لقط الفرائد، ومحمد العربي الفاسي في مرآة المحاسن وغيرهم... إلا أن كل ذلك إشارات عابرة لا أقل ولا أكثر... وهكذا نرى وبكل أسف أن مصادرنا الوطنية لم تعتن بالحديث عن هذه السيدة عناية تناسب مركزها الاجتماعي والسياسي، ونجد على العكس من ذلك أن المصدر الأجنبية تحدثت عن الست الحرة في مناسبات عديدة، إلا أنه مما يلاحظ في هذا الملاحظ في هذا الموضوع أن كتابات الأجانب عنها بالرغم مما لها من أهمية فإنها لا تخلو من أخطاء فاضحة. فمن ذلك مثلا ما سبقت الإشارة إليه من أنها كانت تسمى (عائشة) ومن ذلك ما ذكره الكولونيل هنري دي كاستري من أن الست الحرة هي والدة ابن عسكر صاحب الدوحة . ورد عليه مقالته هذه كل من الأستاذ عبد الرحيم جبور في كتابه (أسرة بني راشد بشمال المغرب) والأستاذ محمد داود بتاريخ تطوان . ومن ذلك أن الادعاء بأن السيدة الحرة انتهت حياتها بالقصر الكبير، وأنها دفنت خارج باب سبتة من هذه المدينة... وهذا غير وارد في المصادر الوطنية، وربما كان مصدر هذا الادعاء اعتقاد بعض الكتاب الأجانب بأنها والدة صاحب الدوحة ابن عسكر، التي كانت تسكن مع ولدها بالقصر الكبير. والمتواتر عند الشفشاونيين أن السيدة الحرة انتهت حياتها بشفشاون حيث كانت في رعاية أخيها الأمير محمد، وأنها دفنت برياض الزاوية الريسونية بهذه المدينة وما يزال قبرها معروفا وحاملا لاسمها إلى اليوم. وكتابات المؤرخين الجانب اهتمت بالحديث عن الأسرة الراشدية وبخاصة عن الأمير إبراهيم بن راشد، والأميرة الحرة. فعن الحرة مثلا يقول الكاتب سبستيان دبركاس Sebastian de Vargas " أنها كانت شديدة الانفعال : ففي إحدى المناسبات تشاجرت مع حاكم سبتة : Alfonso de Noranha فلجأت إلى العنف والحرب لأنها كانت شديدة الاندفاع وميالة إلى الحروب... وأنها كانت مهتمة بتجارة الرقيق من المسيحيين على مستوى عال، وكان سفنها دوما تجوب البحر، وكانت المراكب الجزائرية تلقى حفاوة بمرسى تطوان... ، وهذا النص بالرغم من ظهور الانفعال على صاحبه فهو يعطينا فكرة عن بعض الجوانب من سياسة الست الحرة حاكمة تطوان فهو يقول : أنها لجأت إلى الحرب مع حاكم سبتة والحقيقة أن اللجوء إلى الحرب من طرف المغاربة كان يثير المحتلين الغاصبين، لأنهم يريدون من السكان المجاورين لمراكز احتلالهم أن يلتزموا الهدوء، وأن يرضوا بالأمر الواقع... وهذه سياسة كانت ترفضها الست الحرة كما كان يرفضها الشعب المغربي برمته. والغريب أن الأوربيين المحتلين كانوا يرون مقاومة احتلالهم ما هي إلا اندفاع وحب للحرب...!! ويذكر هذا النص : أن الست الحرة كانت لها عناية بالتجارة في الرقيق من المسيحيين... وكانت تجارتها هذه " على أعلى مستوى ، !! وتوصف أحيانا : "بعدوة النصارى ".


          منقول مع قلة المصادر
          [/]

          تعليق


          • #20
            []شكرا يوسف على هذا التفاعل

            زنوبيا ملكة تدمر (بالميرا) و الشام والجزيرة. وهي الزباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان ابن أذينة بن السميدع . كانت عربية تسمي زينب في التاريخ العربي . وأمها إغريقية من سلالة كليوبترا ملكة مصرفي عصر البطالمة. وقد كانت زوجة لأذينة ملك تدمر الملقب بسيد الشرق الروماني و ملك الملوك. امتدت سلطته على سورية وسائر آسيا الرومانية ، و كثيراً ما حارب الفرس وردهم عن بلاده. وكان إذا خرج إلى الحرب أناب الملكة زنوبيا لتحكم تدمر بمهارة . وكانت تدمر (بالميرا) مدينة تجارية توجد أطرافها بطرف الجزيرة علي حدود الشام والعراق . وتحيط بها الجبال . وكانت محط قوافل الجمال ق .م . وكانت الملكة زنوبيا قد إشتهرت بجمالها وولعها بالصيد والقنص .قيل عنها : (أنها كانت ذات رأي وحكمة وعقل وسياسة ودقة نظر وفروسية وشدة بأس وجمال فائق.وكانت سمراء اللون قوية اللحظ. وكانت الهيبة والجمال والعظمة تلوح على وجهها وكانت أسنانها بيضاء كاللؤلؤ وصوتها قوياً وجهوراً، وجسمها صحيحاً سالماً ، وكانت الابتسامات لا تفارقها، فعاشت بعظمة ملوكية مقلدة ملوك الأكاسرة .فكانت تضع العمامة على رأسها وتلبس ثوباً أرجوانياً مرصعاً بالجواهر وكثيراً ما كانت تترك ذراعها مكشوفة.). وتثقفت بالثقافة الهيلينية .وكانت تتكلم الآرامية وبعض اللاتينية( الرومانية ) والإغريقية والقبطية . وكان لها اطلاع على تاريخ الشرق والغرب ، وكانت تقرأ لهوميروس وأفلاطون وألفت تاريخاً عن الشرق ومصر وآسيا.ولما قتل أذينة (عام267م) بطريقة غامضة ,تولت الملك باسم ابنها وهب اللات . ولما ساءت العلاقات بينها وبين الإمبراطور الروماني .أرسل الإمبراطور لها جيشه للإستيلاء علي تدمر فهزمته .بعدها توجهت لمصر وكانت تابعة للرومان واحتلتها ومنعت حبوبها عن روما . وعززت علاقاتها التجارية مع الحبشة وجزيرة العرب . وتوسعت مملكتها حتي أصبحت من شواطئ البسفور حتى النيل. وأطلقت عليها الإمبراطورية الشرقية.لكن الإمبراطورالروماني أورليانوس حاول التفاوض مع الملكة زنوبيا لوقف زحف جيوشها مقابل الإعتراف بألقاب ابنها وامتيازاته وضربت النقود في إنطاكية والإسكندرية غليها صورة وهب اللات على وجه وعلى الوجه الثاني صورةالإمبراطور أورليانوس.لكنها عهدت بملك مصر إلى ولدها وأزالت من النقود صورة الإمبراطور ونادت بالاستقلال الكامل عن روما .لكن صمم على التنكيل بها وسحق الدولة التدمرية. فأرسل جيشا رومانيا بقيادة بروبوس إلى مصر سنة 271م ومنخت لتدمر ، و جيشاً آخر بقيادة الإمبراطور أورليانوس نفسه توجه به إلى آسيا الصغرى ليلتقي الجيشان في تدمر . احتل بروبوس مصر. وبلغ أورليانوس أنطاكية . وهزم زنوبيا .هناك في معركة دامية . مما جعلها تنسحب لتدمر يتعقيها أورليانوس حتي بلغا حمص . فدارت بينهما معارك شرسة . وانهزم جيشها . ووصل أورليانوس تدمر وحاصر أسوارها حصاراً محكما حتي نفدت مؤن الطعام بها .وكانت قد حصنت المدينة ووضعت على كل برج من أبراج السور اثنين أو ثلاثة من المجانيق تقذف بالحجارة المهاجمين لأسوارها وتمطرهم بقذائف النفط الملتهبة ,والتي كانت تعلاف بالنار الإغريقية . وقاومت الغزاة بشجاعة معلنة القتال حتي الموت .عرض أورليانوس عليها التسليم وخروجها سالمة من المدينة الني لن تمس . لكنها رفضت .حاولت زنوبيا الهروب ووصلت نهر الفرات إلا أنها وقعت في الأسر واقتيدت إلى أورليانوس وهو في ميدان القتال فأحسن معاملتها سنة 282م.ثم اقتادها معه إلى روما ولم يقتلها بل قتل بعض كبار قوادها ومستشاريها بعد محاكمة أجريت لهم في حمص.وانتهت حياتها في منزل بسيط في تيبور أعده لها اورليانوس. وانتحرت بالسم . بعدما حكمت تدمر و مصر والشام والعراق ومابين النهرين وآسيا الصغري حتي أنقرة .[/]

            تعليق


            • #21
              []اخى الحبيب ملك اقدم لك شخصية عظيمة انا بحبه جدا

              عمر المختار

              عمر المختار مجاهد ليبي عظيم لقب "بشيخ المجاهدين"، نظراً لبطولته واستبساله في الدفاع عن وطنه وشعبه ضد الاستعمار الإيطالي فأصبح يضرب به المثل كبطل ومجاهد وسياسي عظيم، وقبل أن يكون عمر المختار مجاهدا ناجحاً كان رائداً دينياً عظيماً وهو الأمر الذي أعطاه بعد سياسي وديني.

              مرت حياة عمر المختار بالعديد من الأحداث الحافلة، وكان القسم الأخير منها زاخراً بالنضال وحركات المقاومة التي قام بقيادتها عمر المختار من أجل الدفاع عن وطنه وتحريره من أيدي قوات الاستعمار فعلى مدى العشرين عاماً الأخيرة من حياته استمر في النضال رافضاً جميع المغريات التي عرضتها عليه الحكومة الإيطالية للتخلي عن الدفاع عن قضية بلاده، وظل حاملاً لراية الكفاح الوطني كفارس شجاع حتى آخر يوم في عمره وهو يوم استشهاده تاركاً للتاريخ ذكرى بطل عظيم ومثل يحتذى به.


              نشأته

              اسمه بالكامل عمر بن المختار بن فرحات من عائلة غيث، وفرحات قبيلة من بريدان أحد بطون قبيلة المنفة وهي إحدى القبائل العربية المشهورة بالبأس والشجاعة في المنطقة، ولد عمر المختار في عام 1277هـ - 1859م في منطقة وادي البطنان ببرقة .

              التحق وهو مايزال صغيراً بزاوية ( جنزور) حيث تعلم بها مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، ثم قام بالالتحاق بزاوية جغبوب وهي إحدى الزوايا التي أنشئها محمد بن علي السنوسي "السنوسي الكبير"حيث قام بتلقي تعليمه الديني بها فدرس المبادئ الدينية والعلوم الشرعية والتاريخ الإسلامي والأدب العربي .

              عرف عمر المختار بشخصيته القيادية القوية واتزانه بالإضافة لتواضعه، مما جعله يكسب حب واحترام جميع من تعامل معه.

              وقد حاز عمر المختار أيضاً على إعجاب شيخ السنوسية في هذا الوقت السيد المهدي السنوسي، فقام بإرساله في العديد من المهام ومن ضمن هذه المهام مهمة فض المنازعات بين القبائل وكانت مهامه دائماً ناجحة مما أكسبه احترام القبائل وتعمقت درايته بأحوالهم .

              صدر قرار من السنوسيين بتعيينه شيخا على زاوية القصور بالجبل الأخضر قرب المرج، ولعل هذا كان تحدياً لقدرات عمر المختار حيث إن هذه المنطقة التي تم تعيينه بها شيخاً على الزاوية كانت تسكنها قبيلة متمردة لا تعترف بالقوانين أو تلتزم بها، ولكن عمر المختار استطاع بأسلوبه الحكيم والحازم في نفس الوقت أن يقوم بمهمة ترويضهم والقضاء على نزعة التمرد بهم ومحاولة إفشاء الآداب الإسلامية فيما بينهم.


              الاستعمار وعمر المختار

              كانت النقطة التي استطاع الاستعمار الإيطالي التسلل منها إلى قلب ليبيا هي إنه قام بإنشاء بنك لمساعدة وإقراض أبناء الشعب الليبي بضمان أراضيهم، وبالتالي إذا عجز المقترض برد القرض يتم الاستيلاء على أرضه، وتوالت هذه الطريقة المرة تلو الأخرى حتى تمكن هذا البنك الإيطالي من الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الليبية، كما قامت إيطاليا بإرسال بعثة إلي طرابلس قالت حينها أنها بعثة علمية إلي الأراضي الليبية بحجة الكشف عن معدن الفوسفات، ولكن تم كشف الخدعة حيث اتضح أنها بعثة عسكرية جاءت لوضع الخرائط الحربية، وبدأت الرؤية الاستعمارية والأطماع التي ثارت حول الأراضي الليبية تتضح مما استفز الشعب الليبي وأثاره وكان على رأسهم بالطبع عمر المختار الذي قرر الاستعانة بالمبادئ الإسلامية التي تحث على الجهاد من أجل استعادة الأرض المغتصبة، فعمل على الفور من أجل تهيئة البلاد لمواجهة هذا الاستعمار الإيطالي حيث إن البلاد لم تكن على القدر الكافي من الاستعداد أو التهيئة العسكرية والسياسية من أجل مواجهة هذا الاستعمار، فعمل المختار على عقد المؤتمرات وتحفيز أبناء الشعب وتوعيتهم للخطر الاستعماري الإيطالي وتشجيعهم من أجل الدفاع عن بلدهم والزود عنها، فتحولت ليبيا إلى معسكر ضخم متأهب للجهاد في أي لحظة وصد العدوان عن البلاد.




              كانت إيطاليا قد بيتت النية بالفعل من أجل استعمار البلاد فقامت بإرسال إنذار وتهديد إلى الحكومة العثمانية في سبتمبر 1911م كان يتضمن تهديد باحتلال طرابلس وبني غازي حيث إن إيطاليا تخشى على رعاياها الإيطاليين في ليبيا، وهو الأمر الذي قابلته الحكومة العثمانية بشكل من الضعف والتهاون طالبة الجلوس من أجل إجراء المفاوضات، وهو الشيء الذي لم يحدث حيث كان الأسطول الإيطالي في طريقه بالفعل إلى السواحل الليبية.

              علم عمر المختار أثناء جولاته بين المدن الليبية لحث الناس على الجهاد بأمر حصار وضرب الأسطول الإيطالي للمدن الليبية وأن الأهالي قاموا بالاشتباك مع قوات الاستعمار من أجل الدفاع عن مدنهم، فعاد مسرعاً حيث قام بالتمركز هو وآلاف المجاهدين في مكان بالقرب من بنغازي واستطاع من موقعه هذا هو والمجموعة التي معه أن يبث الرعب في قلوب القوات الإيطالية وكبدوهم العديد من الخسائر الفادحة.


              بدأت الحكومة الإيطالية التعرف على شخصية عمر المختار حيث بدأ اسمه يتردد في أوساط القيادة الإيطالية كقائد عسكري مسلم محنك يقوم بتكبيد الاستعمار العديد من الخسائر، ولم تنجح جميع المغريات التي قدمتها إليه الحكومة الإيطالية في إثناءه عن عزيمته في الجهاد، ونظراً لعدم قدرة الحكومة الإيطالية عن مقاومة هذا القائد العظيم فقد لجأت إلى الأستانة لتعقد صلحاً مع الحكومة العثمانية، حيث تم توقيع معاهدة بين الدولتين في 21 أكتوبر عام 1912م، وقامت الحكومة العثمانية بسحب قواتها في اعتقاد منها بأن هذه الاتفاقية وضعت نهاية للحرب، ولكن المجاهدين في ليبيا ظلوا متمسكين بأسلحتهم وعلى أهبة الاستعداد لأي هجوم من القوات الإيطالية وعلى الرغم من قيام القوات الإيطالية بسحب قواتها من المدن الليبية إلا أنهم قاموا بالعديد من العمليات الاستفزازية منها زج العديد من المجاهدين في السجون والاعتداء على الملكيات المختلفة لهم، الأمر الذي قابله المجاهدين الليبيين بخطف وقتل الجنود الإيطاليين ومحاولة تكبيدهم أكبر قدر ممكن من الخسائر ونظراً لاستياء القوات الإيطالية من كثرة خسائرها فقد أعلنت عام 1919م بإصدار قانون ينص على أنها ستحكم البلاد دون قهر، ولكن ظلت حالة البلاد بين الحروب والمعارك التي يقوم عمر المختار بقيادتها لمدة عشرون عاماً متصلة بين هزيمة ونصر ولم يعرف الضعف أو الاستسلام طريقاً لقلبه على الإطلاق.


              استشهاد البطل

              ظل عمر المختار على مدار عشرين عاماً متصلة يشن الهجمات والمعارك على القوات الإيطالية دون أن
              المختار أسيرا
              يهدأ للحظة أو ينعم براحة بال وبلاده مازال الاستعمار متوغل في قلبها، وعلى الرغم من كثرة الجروح التي شكلت في جسده معالم لا يمحوها الزمن مهما طال إلا أن الموت على الرغم من قربه منه في معظم الوقت إلا أنه لم يستطع النيل منه في خلال كل هذه الفترة، ولكن لكل بطل نهاية فقد جاء اليوم الذي خرج فيه مع قواته من المجاهدين من أجل استطلاع قوات العدو وكانت قوات الاستعمار تتربص به فتمت محاصرته هو وجنوده وكفارس عظيم باسل يدافع عن قضية عادلة أبدى عمر المختار من الشجاعة والصمود وظل يتبادل إطلاق النار مع العدو حتى أصابت إحدى الرصاصات حصانه وسقط من عليه فتمكنت منه القوات الإيطالية وقامت بأسره، وتم نقله إلى ميناء سوسة، ومن هناك تم نقله إلى بنغازي حيث مكث بسجنها أربعة أيام حتى ميعاد المحاكمة في سبتمبر 1931م، وعندما تلي عليه القائد الإيطالي بنود التهم الموجهة إليه لم ينكرها بل إنه أكد أن تعاليم الإسلام أوجبت عليهم الجهاد ضد المعتدين المحتلين وأنه لم يفعل أي شيء سوى تنفيذ تعاليم الإسلام في دفع الاستعمار عن بلده وإنقاذها من المحتل وإنقاذ الشعب من الذل والخضوع لمحتل غاشم وفد على البلاد من أجل استعمارها ونهب خيراتها.

              وقد صدر الحكم على عمر المختار بالإعدام شنقاً وهو الحكم الذي أعدته الحكومة الإيطالية مسبقاً حتى من قبل أن تبدأ المحاكمة، وفي اليوم التالي للمحاكمة في 16 سبتمبر 1931م ، كانت المشنقة معدة ومجهزة بالفعل، حيث سيق الفارس البطل إلي ساحة الإعدام وهو يردد الشهادتين ليستشهد وهو في السبعين من عمره على مرأى من عائلته وجنوده وشعبه، ليترك في التاريخ ذكرى بطل عربي أبى أن تخضع بلاده للذل والهوان من قبل المستعمر وظل لأخر نفس يتردد بصدره يهتف بحبها ويسعى لتخليص شعبه من نيران الاستعمار.

              تم تناول قصة حياة البطل الليبي عمر المختار وكفاحه ضد الاحتلال الإيطالي من خلال فيلم سينمائي ضخم قام ببطولته الفنان المكسيكي العالمي أنتوني كوين وقام بإخراجه المخرج السوري العالمي مصطفي العقاد .


              كما قام القائد الإيطالي ردولفو غراتسياني ( وهو القائد المسئول عن إعدام عمر المختار ) من خلال كتابه " برقة المهدأة" بالتعرض لشخصية عمر المختار في كتابه وعرضها من خلال وجهة نظره هو ومما قاله في كتابه يصف لقائه مع الشهيد الليبي عمر المختار قبل إجراء المحاكمة معه

              "وعندما حضر أمام مكتبي تهيأ لي أن أرى فيه شخصية آلاف المرابطين الذين التقيت بهم أثناء قيامي بالحروب الصحراوية. يداه مكبلتان بالسلاسل, رغم الكسور والجروح التي أصيب بها أثناء المعركة, وكان وجهه مضغوطا لأنه كان مغطيا رأسه (بالجرد) ويجر نفسه بصعوبة نظراً لتعبه أثناء السفر بالبحر, وبالإجمال يخيل لي أن الذي يقف أمامي رجل ليس كالرجال له منظره وهيبته رغم أنه يشعر بمرارة الأسر, ها هو واقف أمام مكتبي نسأله ويجيب بصوت هادئ وواضح."

              غراتسياني: لماذا حاربت بشدة متواصلة الحكومة الفاشستية ؟

              أجاب الشيخ: من أجل ديني ووطني.

              ويستطرد غرسياني حديثه "وعندما وقف ليتهيأ للانصراف كان جبينه وضاء كأن هالة من نور تحيط به فارتعش قلبي من جلالة الموقف أنا الذي خاض معارك الحروب العالمية والصحراوية ولقبت بأسد الصحراء. ورغم هذا فقد كانت شفتاي ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد, فأنهيت المقابلة وأمرت بإرجاعه إلى السجن لتقديمه إلى المحاكمة في المساء, وعند وقوفه حاول أن يمد يده لمصافحتي ولكنه لم يتمكن لأن يديه كانت مكبلة بالحديد.
              [/]

              تعليق


              • #22
                []الفنان محمود مختار



                الفنان والرائد

                ان المثال محمود مختار هو أول من أعاد الحياة الى فن النحت المصرى بعد ان توقف لمئات السنين، وهو أول مثال فى بلادنا يقيم تماثيله فى الميادين العامة، وهو حتى الآن المثال الوحيد الذى اقيم لتماثيله متحف خاص هو "متحف مختار" بحديقة الحرية بارض الجزيرة فى القاهرة.
                لقد حقق مختار فى حياته الفنية القصيرة (43 عاماً) مكانه وشهرة بين الملايين كواحد من قادة الثورة الوطنية.. وقد اقام مختار بناء شامخاً من ناحيتى الكم والكيف فى تاريخ فن النحت المصرى الحديث وفى نفس الوقت كان هو واضع لبناته الاولى، ان اسلوب هذا المثال لاتزال بصماته الواضحة تطبع فن النحت المصرى حتى وقتنا الحاضر.
                وقد بدأت دراسته المنتظمة للفن على أيدى اساتذة أوروبين كانوا يلقنون تلاميذهم التعاليم الاكاديمية والقواعد الكلاسيكية الغربية فى الفن.. وبغير تردد اختار محمود مختار دراسة فن النحت.
                ومع ذلك فقد استخدم هذا الاسلوب خلال فترة الدراسة فى التعبير عن ملامح العصر وافكار زمانه الوطنية والمشاعر الرومانسية وتمجيد روح البطولة والتغنى بامجاد العروبة..
                وقد صاغ من هذه الملامح تماثيله لابطال العرب القدماء وقادة مصر فى ذلك الوقت فضلاً عن تصويره لمشاعر الحب فى تماثيله الاخرى.
                وكان الفنان شغوفاً بالدراسة الفنية الى حد، انه افتتح مرسماً بجوار المدرسة عندما طرد منها هو وعدد من زملائه لقيامهم بحركة احتجاج عنيفة على النظم والقيود التى اعتبروها تتنافى مع روح الدراسة فى معهد فنى.. وقد تقرر بعد فترة وجيزة اعادتهم للانتظام فى الدراسة.
                كما انه كان يتشبه بالفنانين الفرنسيين فى ملبسه ومظهره، وقد شارك فى الحركة الوطنية ليس فقط بفنه وانما بشكل مباشر ايجابى عندما خرج مع المظاهرات المطالبة بالدستور والاستقلال عام 1910.
                فى عام 1911 سافر مختار الى فرنسا يحمل معه تناقضات عصره وصراعاته.. وقد سافر فى هذه البعثة الى باريس على نفقة الامير يوسف كمال الذى أنشأ مدرسة الفنون الجميلة، وذلك بناء على تقرير من استاذه الفرنسى مسيو "لابلانى".
                ومن اعماله(التمثال الشهير نهضة مصر_وابن البلد-والفقراء الثلاثة- رياح الخماسين-كاتمة الاسراروله الكثير من الاعمال القيمه











                [/]

                تعليق


                • #23
                  []محمد إقبال.. شاعر الهند والإسلام




                  من الشخصيات التي لاقت اهتمامًا عظيمًا، وكُتب عنها كتابات
                  كثيرة في العصر الحديث شاعرنا "محمد إقبال"
                  فهو المناضل بالكلمة والرأي والجهد في سبيل إعلاء كلمة الله
                  وفي سبيل الدعوة الإسلامية، وهو صاحب أكبر مدرسة شعرية
                  في الهند يقول الشيخ أبو الحسن الندوي:
                  لا أعرف شخصية ولا مدرسة فكرية في العصر الحديث
                  تناولها الكتاب والمؤلفون والباحثون
                  مثلما تناولوا هذا الشاعر العظيم، وجاء في مقال في مهرجان
                  إقبال المئوي ـ الذي انعقد في مدينة "لاهور"
                  وتحت إشراف حكومة باكستان "إن عدد ما صدر
                  عن إقبال من الكتب والرسائل في لغات العالم قد بلغ ألفين
                  ما بين كتاب ورسالة، هذا عدا ما نُشر عنه
                  من بحوث ومقالات".

                  المولد والنشأة

                  هوإقبال ابن الشيخ نور محمد، كان أبوه يكنى
                  بالشيخ تتهو (أي الشيخ ذي الحلقةبالأنف) ولد في سيالكوت
                  إحدى مدنالبنجاب الغربية ولد في الثالث من ذي القعدة 1294 هـ
                  الموافق 9 من تشرين أولنوفمبر 1877م
                  وهو المولود الثاني منالذكور.وأصل إقبال يعود إلى
                  أسرة برهمية؛ حيث كانأسلافه ينتمون إلى جماعة محترمة
                  منالياندبت في كشمير، واعتنق الإسلام أحد أجداده في
                  عهد السلطان زين العابدين بادشاه (1421 ـ 1473م).
                  ونجده يصف أصله فيقول:
                  " إن جسدي زهرة فيحبة كشمير، وقلبي من حرم الحجاز
                  وأنشودتي من شيراز".أماعن أبيه فهو الشيخ نور محمد
                  كان يعملبالتجارة ويخالط جماعة من الصوفية ورجال العلم
                  والمعرفة، وهو ما جعله عارفًا بدقائق الطريقة
                  وعلوم العقيدةوالسنة، وله علم واسع في مسائل الحكمة
                  والفلسفة والأدب، وكان لذلك عظيمالأثر في حياة
                  شاعر الإسلام محمدإقبال. أما أمه فهي امرأة يملأ قلبها الورع
                  والتقوى، قال عنها يوم موتها: "
                  عندما آتي إلى تراب مرقدك سوف أصيح:
                  من ذا الذي يذكرني في الدعاء في منتصف الليل".
                  وتُوفي أبوه في السابع عشر من أغسطس
                  1930 بعد أن شارف المائة، وتُوفيت عشرة سنة في 1914م.

                  رحلته في طلب العلم

                  بدأ محمد إقبال تعليمه في سن مبكرة على يد أبيه
                  ثم التحق بأحد مكاتب التعليم في سيالكوت
                  وفي السنة الرابعة منتعليمه رأى أبوه أن يتفرغ للعلم الديني
                  ولكن أحد أصدقاء والده ـ وهوالأستاذ مير حسن ـ لم يوافق
                  وقال: "هذاالصبي ليس لتعليم المساجد وسيبقي في
                  المدرسة" وانتقل إقبال إلى الثانوية؛ حيث كان أستاذه مير
                  حسنيدرس الآداب العربية والفارسية
                  وكانقد كرس حياته للدراسات الإسلامية.
                  وبدأإقبال في كتابة الشعر في هذه المرحلةالمبكرة
                  وشجعه على ذلك أستاذه ميرحسن، فكان ينظم الشعر
                  في بداية حياته بالبنجابية، ولكن السيد مير حسن وجهه
                  إلى النظم بلغة الأردو، وكان إقباليرسل قصائده إلى ميرزا داغ
                  دهلوى ـالشاعر البارز في الشعر الأردو ـ حتىيبدي رأيه فيها
                  وينصحه بشأنهاوينقحها، ولم يمضِ إلا فترة بسيطة
                  حتىقرر داغ دهلوي أن أشعار إقبال في غنى تام عن التنقيح
                  وأتم إقبال دراستهالأولية في سيالكوت
                  ثم بدأ دراستهالجامعية باجتياز الامتحان العام
                  الأول بجامعة البنجاب 1891م
                  التي تخرجفيها وحصل منها على إجازة الآداب 1897م
                  ثم حصل على درجة الماجستير 1899 م
                  وحصل على تقديرات مرموقة في امتحان اللغة العربية
                  في جامعة البنجاب.وتلقىإقبال دراساته الفلسفية في
                  هذه الكلية على يد الأستاذ الكبير توماسآرنولد
                  وكان أستاذًا في الفلسفةالحديثة
                  وحجة في الآداب العربيةوالعلوم الإسلامية
                  وأستاذها في جامعةلندن.
                  وبعدأن حصل إقبال على الماجستير عُين معيدًا للعربية
                  في الكلية الشرقيةلجامعة البنجاب
                  وحاضر حوالي أربع سنوات في التاريخ والتربية الوطنية
                  والاقتصاد والسياسة، وصنف كتابًا في
                  "علم الاقتصاد" ولم يصرف التدريس محمد إقبال عن الشعر
                  بل ظل صوته يدويفي محافل الأدب وجلسات الشعر
                  والتي يسمونها في شبه القارة "مشاعرة".
                  وكانتأول قصيدة له بعنوان: "إنه يتيم"
                  وألقاها في الحفل السنوي لجماعة "حمايةالإسلام"
                  في لاهور، وقد استقبلتالقصيدة استقبالاً حسنًا ومست
                  شغف القلوب، الأمر الذي دعاه إلى أن ينشد في العام التالي
                  وفي الحفل السنوي لنفس الجماعة قصيدته
                  "خطاب يتيم إلى هلال العيد"
                  ويشير الأستاذ أبوالحسن الندوي ـ وهو ممن عاصروا شاعرنا
                  إلى أسباب الإعجاب بشعر إقبال فيقول:
                  "وهو ترجع في الغالب إلى موافقة الهوى والتعبير عن النفس
                  وهذا عن إعجاب الناس بشعره، أما عن أسباب
                  إعجابه هو بشعر إقبال فيقول: "إنأعظم ما حملني على الإعجاب
                  هو الطموح والحب والإيمان، وقد تجلى هذا المزيج الجميل
                  في شعره، وفي رسالته أعظم ماتجلى في شعر معاصر
                  " سافر إقبال إلى لندن في الثاني من سبتمبر 1905
                  ليكم لتعليمه وليستزيد من العلم فاتجه إلى
                  كمبريدج والتحق بجامعتها؛ حيث درس الفلسفة
                  على يد أستاذ الفلسفة مكتكرت، وحصل على درجة
                  في فلسفة الأخلاق وتأثر بأستاذه مك تأثرًا واضحًا.
                  رحلاته إلى العالم الغربي والعربي
                  غادرإقبال لندن إلى القارة الأوروبية وزار عددًا من بلدانها
                  وكان في كلأسفاره يعمل على نشر الإسلام
                  وأثربشعره وأسلوبه في كثير من الأوروبيين ومنهم موسوليني
                  حيث وجه له دعوة عقب مشاركته في مؤتمرات المائدة المستديرة
                  في لندن عامي (1930 ـ 1931).
                  وكان منظم الزيارة الدكتور سكاربا؛ حيث كان معجبًا
                  بفكر إقبال وإيمانه بالإنسان وقدراته
                  وذهب بالفعل إليإيطاليا والتقى بموسوليني
                  وألقى محاضرة، في روما يبين فيها الفرق بين مذهب
                  كل من الحضارة الغربية والشيوعية والحضارة الإسلامي
                  ووضحفيها أسباب تخلف المسلمين، وأن من أهم أسباب
                  هذا التخلف هو البعد عن الدين،وذكر الناس بماضي المسلمين
                  وحضارتهم العريقة، ثم زار إقبال أسبانيا في عام 1932م
                  بعد أن حضر مؤتمر الدائرةالمستديرة الثالث
                  وحرص على مشاهدةالمعالم الإسلامية هناك
                  فيقف أماجامع قرطبة وقفة مؤمن شاعر
                  ومما قالهفي قرطبة: لحـوريةالغرب وجه جميل
                  وجنـاتها أذنت بالرحيل
                  علىالعين والقلب كن ذا حذر
                  سماؤكفيها جمال القمر - ويقصد بحورية الغرب
                  هنا قرطبة*
                  وألقى شاعرالإسلام في مدريد محاضرة بعنوان:
                  "العالم الفكري للإسلام وأسبانيا".وزارإقبال أفغانستان
                  على إثر دعوة وجهها له نادر شاه ـ ملك أفغانستان
                  ومر في إحدى رحلاته على مصر
                  وقابل بعضشبابها وأعجب بشاب مصري
                  ويقول: إن الشاب فرح جدًا عندما علم أن إقبال مسلم
                  ويقرأ القرآن، وقيل: إن إقبال لبس الطربوش
                  بسبب المحادثة التي دارت بينه وبين هذا الشاب
                  ويذكر الأستاذأبو الحسن الندوي أنه زار فلسطين فيسنة 1931
                  وكان مما قاله وهو في فلسطين:
                  ولما نزلنا منزلاً طله الندى
                  أنيقًا وبستانًا من النور حاليا
                  أجدلنا طيب المكان وحسنه
                  منيف تمنينا فكنت الأمانيا
                  ونجده هنا يتمنى أن يحط الرحال ويظل في بلدالقدس
                  وأرض مهبط الرسالات، ومن أقواله في افتتاح المؤتمر
                  الإسلامي عام 1930 " على كل مسلم عندما يولد
                  ويسمع كلمة لا إله إلا الله أن يقطع على نفسه العهد على إنقاذ
                  الأقصى".وفي ألمانيا نال الدكتوراه على بحث له
                  بعنوان: "تطور الغيبيات في فارس".
                  وعقب عودته من ألمانيا التحق بمدرسة لندن للعلوم السياسية
                  وحصل منها على إجازة الحقوق بامتياز.
                  عودتهإلى وطنه
                  عادإقبال إلى شبه القارة في شهر يوليو 1908م
                  بعد أن قضى مدة في أوروبا ما بين دراسات علمية
                  وزيارات لدول عربية وإسلامية
                  وأفادته هذه المدة في التدرب على منهج البحث
                  والإلمام بالفلسفة الغربية ـ ومكث في لاهور
                  وقدم طلب لتسجيله محاميًا لدى القضاءالرئيسي
                  وتم تسجيله بالفعل، ولكن فيمايو 1909 عُيِّنَ أستاذًا
                  للفلسفة في كلية لاهور، ولم توافق المحكمة
                  فيأول الأمر على أن يت ولكنها في نوفمبر 1909م
                  وافقت على تعيينه، وصدر قرار تحت عنوان:
                  "الموافقةعلى تعيين محامٍ في المحكمة
                  كأستاذ مؤقت في كلية الحكومة
                  وكان ذلك استثناءً لإقبال، وهذا يصور لنا مدى أهمية إقبال
                  ومكانته في البلاد.واستمرت هذه الثنائية حوالي عامين
                  ونصف استقال بعدها من العمل بالتدريس؛ليكون أكثر تفرغًا
                  للمحاماة وممارسةالقانون؛ وذلك نتيجة لحبه الشديد لمهنة
                  االتي كانت تعقدها الجامعة؛ حيث كان لهدور واضح
                  في إصلاح حالة التعليم فيبلده في هذا الوقت.
                  مرضه واعتزاله المحاماة
                  اجتمع المرض على إقبال في السنوات الأخيرة من عمره
                  فقد ضعف بصره لدرجة أنه لم يستطع التعرف على أصدقائه
                  بسهولة،وكان يعاني من آلام وأزمات شديدة فيالحلق
                  مما أدى إلى التهاب حلقه، وأدىبالتالي إلى خفوت صوته
                  مما اضطره إلىاعتزال مهنة المحاماة
                  وفكر في أنيقصد فيينا طلبًا للعلاج إلا أنحالاته المادية
                  لم تسمح بذلك، وتدخل صديقه رأس مسعود
                  حيث اقترح على يهوبال الإسلامية أن تمنحه راتبًا شهريًا
                  من أجل أطفاله الذين ما زالواصغارًا وحدث ذلك بالفعل
                  واستمرالراتب حتى بعد وفاة إقبال.
                  وكان من أولاده: ابنه آقتاب إقبال المحامي
                  ورزق به من زواجه الأول، وابنه أجاويدـ القاضي
                  بمحكمة لاهور العليا،وابنته منيرة باتو وتزوجت في باكستان
                  وهما من زوجته الثالثة؛ حيث تزوج إقبال ثلاث زوجات
                  ماتت إحداهن هي وابنتها بعد الولادة.
                  وفي أثناء مرضه هذا واعتزاله المحاماة ماتت زوجته الثالثة
                  في مايو 1935 ثم مات صديقه العزيز رأس مسعود
                  ومن العجيب أن إقبال وسط هذه المحن والكرب
                  لم يتوقف عن ممارسة نشاطه السياسي
                  بل ولم يتوقف عن الإبداع وكتابة الشعر

                  وفاته وآثاره العلمية

                  وفي 21 من إبريل 1938 وفي تمام الساعةالخامسة صباحًا
                  فاضت روح إقبال الطاهرة إلى بارئها
                  وكان يومًاعصيبًا في حياة جماهير الهند عامة
                  والمسلمين منهم خاصة؛ فعطلت المصالح الحكومية
                  وأغلقت المتاجر أبوابهاواندفع الناس إلى بيته جماعات
                  وفرادى، ونعاه قادة الهند وأدباؤها من المسلمين
                  والهندوس على السواء،ويقول عنه طاغور ـ شاعر الهند:
                  لقدخلفت وفاة إقبال في أدبنا فراغًا أشبه
                  بالجرح المثخن الذي لا يندمل إلا بعد أمد طويل
                  إن موت شاعر عالمي كإقبالمصيبة تفوق احتمال الهند
                  التي لم ترتفع مكانتها في العالم".

                  آثاره ومؤلفاته

                  ترك لنا إقبال ثروة ضخمة من علمه ( رحمه الله)
                  قلما تركها أحد مات في مثل سنه ومن آثاره
                  أو ما وصل إلينا منها ـ: عشرون كتابًا في مجال
                  الاقتصاد والسياسة والتربية والفلسفة والفكر
                  وترك أيًضا بعض الكتابات المتفرقة
                  وبعض الرسائل التي كان يبعث بها إلى أصدقائه
                  أو أمراء الدول، ذلك إلى جانب روائعه من الشعر
                  والتي استحق أن يسمى بسببها (شاعر الإسلام).
                  ويقول الشيخ أبو الحسن الندوي:
                  "ومن دواعي العجب أن كل هذا النجاح حصل لهذا النابغة
                  وهو لم يتجاوز اثنين وثلاثين عامًا من عمره".

                  حديث الروح للأرواح يسري وتدركه القلوب بلا عنـــاءِ
                  هتفت به فطار بلا جناح وشق أنينه صدر الفضــــاء
                  ومعدنه ترابي ولكن جرت في لفظه لغة السماءِ
                  لقد فاضت دموع العشق مني حديثاً كان علـــــوي النداءِ
                  فحلق في ربى الأفلاك حتى أهاج العــالم الأعلى بكائـي
                  تحاورت النجوم وقلن صوت بقرب العرش موصول الدعــــاء
                  وجاوبت المجرة علّ طيفاً سرى بين الكواكب في خفاء
                  وقال البدر هذا قلب شاك يواصل شدوه عند المســـاء
                  ولم يعرف سوى رضوان صوتي وما أحراه عنـــــدي بالوفاء
                  شكواي أم نجواي في هذا الدجى ونجوم ليلى حسّدي أم عوّدي
                  أمسيت في الماضي أعيش
                  كأنما قطع الزمان طريق أمسي عن غدي
                  والطير صادحة على أفنانها تبكي الربي بأنينها المتجدد
                  قد طال تسهيدي وطال نشيدها مدامعي كالطّل في الغصن الندي
                  فإلى متى صمتي كأني زهرة خرساء لم ترزق براعة منشد
                  قيثارتي ملئت بأناث الجوى لابد للمكبوت من فيضان
                  صعدت إلى شفتي خواطر مهجتي ليبين عنها منطقي ولساني
                  أنا ما تعديت القناعة والرضا لكنما هي قصة الأشجان
                  يشكو لك اللهم قلب لم يعش إلا لحمد علاك في الأكوان
                  من قام يهتف باسم ذاتك قبلنا من كان يدعو الواحد القهارا
                  عبدوا الكواكب والنجوم جهالة لم يبلغوا من هديها أنوارا
                  هل أعلن التوحيد داع قلبنا وهدى القلوب إليك والأنظارا
                  ندعوا جهاراً لا إله سوى الذي صنع الوجود وقدّر الأقدارا
                  إذا الأيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي دينا
                  ومن يرضى الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قرينا
                  وفي التوحيد للهمم اتحاد ولن تبنوا العلا متفرقينا
                  ألم يبعث لأمتكم نبي يوحدكم على نهج الوئام
                  ومصحفكم وقبلتكم جميعاً منار للأخوة والسلام
                  وفوق الكل رحمنٌ رحيمٌ إله واحد رب الأنام
                  [/]

                  تعليق


                  • #24
                    شكرا على الموضوع وعلى القصص

                    تعليق


                    • #25
                      []ميرسي
                      [/]

                      تعليق


                      • #26
                        []موضوع رائع ويستحق التثبيت
                        شكرا للعمده



                        [/]

                        تعليق


                        • #27
                          []


                          شكرا لكم موضوع اكثر من رائع
                          وانتظر منكم المزيد
                          تسلمون
                          وتقبلو مرورى

                          [/]

                          تعليق


                          • #28
                            []العمده تسلم الايادى موضوع جميل


                            [/]

                            تعليق


                            • #29
                              تسلم
                              عطر فواح بكلماتك الرائعة
                              دمت بكل خير في انتظار جديدك
                              تحياتي



                              __________________

                              تعليق


                              • #30
                                []العمده الغالي

                                وكل من شارك ودعم هذا الموضوع الثرى والجميل
                                ملك - يوسف - السويدى لكم منى كل الشكر والتقدير
                                وكذلك الشكر موصول لمراقب عام ألهندسة الصناعية
                                الغاليه هاله التى اعادت رفع جميع صور المختفيه
                                وبث الحياه فى الموضوع من جديد
                                فى انتظار اضافه بصمات تعريفيه مميزه لشخصيات عربيه
                                تشرف العرب وتستحق ان تدرج سيرتها الذاتيه فى هذا الموضوع
                                ووطننا العربي ملئ بالشخصيات التى تمثل قدوه حسنه
                                لشباب وشابات وطننا العربي

                                شكرا لك



                                [/]

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                                يعمل...
                                X