إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شخصيات نسائية لها دور فى المجتمع

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شخصيات نسائية لها دور فى المجتمع

    بعد نجاح موضوع شخصيات مهمه
    اليوم نقدم او نتكلم عن اى شخصية نسائية لها دور فى المجال الادبى او السياسى او الرياضى او الفنى
    بارعة فى اى مجال وعلى مستوى العالم العربى
    نبدا بسم الله وارجو من الجميع المشاركة عندنا عضوات كثيرات ياريت نشوف الهمة

    [][]سميرة موسى[/][/]
    عالمة مصرية اشتهرت عالمياً بنبوغها فى مجال علوم الذرة، فقدت حياتها فى ظروف غامضة.
    ولدت سميرة موسى في (3 من مارس 1917) بمحافظة الغربية، وعرفت بنبوغها منذ الصغر، وحفظت القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم انتقلت مع والدها إلى القاهرة والتحقت بمدرسة ابتدائية وحصلت على المركز الأول.
    ألفت سميرة كتابا في تبسيط مادة الجبر لزميلاتها في الدراسة وهي في الصف الأول الثانوي سنة 1932، وحصلت على المركز الأول في شهادة البكالوريا.
    التحقت بالجامعة وتخرجت في كلية العلوم سنة 1939 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واعترضت إدارة الجامعة على تعيينها معيدة، حيث لم يكن تقرر بعد تعيين المرأة في هيئة التدريس بالجامعة، غير أن العالم المصرى الشهير د. مصطفى مشرفة أصر على تعيينها، فاجتمع مجلس الوزراء وأصدر قرارا بتعيينها في الجامعة.
    حصلت على شهادة الماجستير من القاهرة بامتياز، ثم سافرت إلى إنجلترا واستطاعت أن تحصل على الدكتوراة في أقل من عامين، فكانت أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه، وأطلقوا عليها اسم "مس كوري المصرية". استغلت الفترة المتبقية من بعثتها في دراسة الذرة وإمكانية استخدامها في الأغراض السلمية والعلاج وكانت تقول: "سأعالج بالذرة كالعلاج بالأسبرين".
    حصلت على منحة دراسية لدراسة الذرة في الولايات المتحدة عام 1951 بجامعة كاليفورنيا، وأظهرت نبوغاً منقطع النظير في أبحاثها العلمية، وسمح لها بزيارة معامل الذرة السرية في الولايات المتحدة.
    كان لسميرة موسى مشاركة في الشأن العام في مصر، فشاركت في مظاهرات الطلبة عام 1932، وساهمت في مشروع القرش لإقامة صناعات وطنية، وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة التي هدفت إلى محو الأمية في الريف، وكانت عضوة في جمعية النهضة الاجتماعية وجمعية إنقاذ الطفولة المشردة.
    توفيت سميرة موسى في حادث سيارة غامض في الولايات المتحدة في 5 من أغسطس 1952 وكان عمرها 35 عاما.

  • #2
    عائشة التيمورية
    من أبرز الناشطات في المجال الاجتماعي، بالإضافة إلى كونها

    شاعرة وأديبة.
    وُلدت عائشة بنت إسماعيل باشا تيمور سنة 1840، لأسرة

    كريمة فقد كان والدها من أصل كردي يعمل رئيساً للحاشية الملكية، وله شغف بمطالعة

    كتب الأدب.. فاهتم بتعليمها القراءة والكتابة والقران الكريم ومبادئ الفقه

    الإسلامي، فأحضر لها أستاذين، يقوم أحدهما بتعليمها القراءة والكتابة، والآخر

    بتحفيظها القرآن، وتعليمها مبادئ الفقه الإسلامي.

    تزوجت عائشة وهي في الرابعة عشرة من عمرها وكان ذلك في

    عام 1854، وهيأت لها حياتها الرغدة أن تستزيد من الأدب واللغة، فاستدعت سيدتين لهما

    إلمام بعلوم الصرف والنحو والعروض، ودرست عليهما حتى برعت، فأتقنت نظم الشعر باللغة

    العربية، كما أتقنت اللغتين التركية والفارسية والتي أخذتهما عن والديها

    استطاعت عائشة التيمورية كتابة الشعر بالعربية والتركية

    والفارسية، وعاشت أيامها الأخيرة في القاهرة بعد وفاة زوجها الذي كان قد اصطحبها

    إلي اسطنبول‏، وعندما ماتت ابنتها وهي شابة‏، رثتها في عدة قصائد تُعد من أفضل

    المرثيات في العصر الحديث، وقد جمع شعرها في ديوان باسم "حلية

    تعليق


    • #3
      لطيفة الزيات

      كاتبة روائية، وأديبة وناقدة، أولت اهتماماً خاصاً لشئون المرأة وقضاياها.
      ولدت لطيفة عبدالسلام الزيات، في مدينة دمياط بمصر، في 8 أغسطس 1923، وتلقت تعليمها بالمدارس المصرية، وحصلت على دكتوراه في الأدب من كلية الآداب، بجامعة القاهرة عام 1957
      شغلت مناصب عديدة، فقد انتخبت عام 1946، وهي طالبة، أميناً عاماً للجنة الوطنية للطلبة والعمال التي شاركت فى حركة الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني. تولت رئاسة قسم اللغة الإنكليزية وآدابها خلال عام 1952، إضافة إلى رئاسة قسم النقد بمعهد الفنون المسرحية، وعملت مديراً لأكاديمية الفنون. كما شغلت منصب مدير ثقافة الطفل، و رئيس قسم النقد المسرحي بمعهد الفنون المسرحية 1970 - 1972، ومدير أكاديمية الفنون 1972 - 1973.
      كانت لطيفة عضو مجلس السلام العالمي، وعضو شرف اتحاد الكتاب الفلسطيني، وعضو بالمجلس الأعلى للآداب والفنون، وعضو لجان جوائز الدولة التشجيعية في مجال القصة، ولجنة القصة القصيرة والرواية. كما أنها كانت عضوا منتخبا في أول مجلس لاتحاد الكتاب المصريين، ورئيس للجنة الدفاع عن القضايا القومية 1979، ومثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية.
      أشرفت على إصدار وتحرير الملحق الأدبي لمجلة الطليعة ، ونالت لطيفة الزيات الجائزة الدولية التقديرية في الآداب عام 1996.
      نشر لها العديد من المؤلفات الأكاديمية، والترجمات، كما صدر لها مؤلفات إبداعية، منها:
      - الباب المفتوح عام 1960.
      - الشيخوخة وقصص أخرى عام 1986.
      - حملة تفتيش - أوراق شخصية، وهي سيرة ذاتية، عام 1992.
      - مسرحية بيع وشراء عام 1994، صاحب البيت عام 1994.
      - الرجل الذي يعرف تهمته عام 1995.
      إضافة إلى العديد من الأبحاث، في النقد الأدبي الإنكليزي والأمريكي، وساهمت بالكتابة في المجلات الأدبية.
      توفيت لطيفة الزيات عام 1996.

      تعليق


      • #4
        نازك الملائكة

        أول امرأة أبدعت في كتابة الشعر الحر

        نازك الملائكة شاعرة عراقية تمثل أحد أبرز الأوجه المعاصرة للشعر العربي الحديث، الذي يكشف عن ثقافة عميقة الجذور بالتراث والوطن والإنسان.
        تكاد تكون نازك الملائكة رائدة للشعر الحديث، بالرغم من إن مسألة السبق في "الريادة" لم تحسم بعد بينها وبين بدر شاكر السياب، ولكن نازك نفسها تؤكد على تقدمها في هذا المجال عندما تذكر في كتابها "قضايا الشعر المعاصر" بأنها أول من قال قصيدة الشعر الحر، وهي قصيدة "الكوليرا" عام 1947. أما الثاني -في رأيها- فهو بدر شاكر السياب في ديوانه "أزهار ذابلة" الذي نشر في كانون الأول من السنة نفسها.
        لنازك الملائكة العديد من المجاميع الشعرية والدراسات النقدية منها ما ضمها كتاب ومنها ما نشر في المجلات والصحف الأدبية، أما مجاميعها الشعرية فهي على التوالي:
        عاشقة الليل 1947، شظايا ورماد‍ 1949، قرار الموجة 1957، شجرة القمر1968، مأساة الحياة وأغنية الإنسان "ملحمة شعرية" 1970، يغير ألوانه البحر1977، وللصلاة والثورة 1978.
        ونازك الملائكة ليست شاعرة مبدعة حسب، بل ناقدة مبدعة أيضاً، فآثارها النقدية: (قضايا الشعر المعاصر1962)، (الصومعة والشرفة الحمراء1965) و(سيكولوجية الشعر 1993) تدل على إنها جمعت بين نوعين من النقد، نقد النقاد ونقد الشعراء أو النقد الذي يكتبه الشعراء، فهي تمارس النقد بصفتها ناقدة متخصصة. فهي الأستاذة الجامعية التي يعرفها الدرس الأكاديمي حق معرفة، وتمارسه بصفتها مبدعة منطلقة من موقع إبداعي لأنها شاعرة ترى الشعر بعداً فنياً حراً لا يعرف الحدود أو القيود. لذلك فنازك الناقدة، ومن خلال آثارها النقدية تستبطن النص الشعري وتستنطقه وتعيش في أجوائه ناقدة وشاعرة على حد سواء بحثاً عن أصول فنية أو تجسيداً لمقولة نقدية أو تحديداً لخصائص شعرية مشتركة.
        ولدت نازك الملائكة في بغداد عام 1923 وتخرجت في دار المعلمين عام 1944، وفي عام 1949 تخرجت في معهد الفنون الجميلة "فرع العود"، لم تتوقف في دراستها الأدبية والفنية إلى هذا الحد إذ درست اللغة اللاتينية في جامعة برستن في الولايات المتحدة الأمريكية، كذلك درست اللغة الفرنسية والإنكليزية وأتقنت الأخيرة وترجمت بعض الأعمال الأدبية عنها، وفي عام 1959 عادت إلى بغداد بعد أن قضت عدة سنوات في أمريكا لتتجه إلى انشغالاتها الأدبية في مجالي الشعر والنقد، والتحقت عام 1954 بالبعثة العراقية إلى جامعة وسكونسن لدراسة الأدب المقارن، وقد ساعدتها دراستها هذه المرة للاطلاع على اخصب الآداب العالمية، فإضافة لتمرسها بالآداب الإنكليزية والفرنسية فقد اطلعت على الأدب الألماني والإيطالي والروسي والصيني والهندي.
        اشتغلت بالتدريس في كلية التربية ببغداد عام 1957، وخلال عامي 59 و1960 تركت العراق لتقيم في بيروت وهناك أخذت بنشر نتاجاتها الشعرية والنقدية، ثم عادت إلى العراق لتدرس اللغة العربية وآدابها في جامعة البصرة. وهذه بعض مقتطفات من أشعارها:
        أي معنى لطموحي ورجائي شهد الموت بضعفي البشري
        مثلي العليا وحلمي وسمائي كلها أوهام قلــب شاعـري
        هكذا قالوا فما معنى بقـائي رحمة الأقدار بالقلب الشقـي
        لا أريد العيش في وادي العبيد بين أموات وان لم يــدفنوا
        جثث ترسف في اسر القيـود وتماثيل احتوتها الأعيــن
        أبدا اسمعهم عذب نشيــدي وهم نوم عميـــق محزن
        لا يظنوا انهم قد سحقـــوه فهو ما زال جمالاً ونقــاء
        سوف تمضي في التسابيح سنوه وهم في الشر فجراً ومسـاء
        ظلت نازك الملائكة عاشقة لفورة الحياة حتى وهي ترقد عليلة مستسلمة لأوجاع مرضها الأليم:
        جسدي في الألم خاطري في القيود
        بين همس العدم وصراخ الوجـود
        وسكوني حيـاة وظلامي بريــق
        النجـاة النجـاة من شعوري العميق
        في دمي إعصار عاصف بالجمـود
        وشضايـا نـار تتحـدى الركـود
        حظيت شاعرتنا المبدعة الحائزة على درع الإبداع العراقي عام 1992 ...

        تعليق


        • #5
          اضف اخي الي ماقدم ملك حفني ناصف
          * باحثة البادية *

          ولدت ملك حفني ناصف في سن 1886 والتحقت بالمدرسة السنية لتلقي العلوم
          حصلت علي الشهادة الابتدائية سنه 1900 وهي اول سنة تقدمت فيها الفتيات لتلك الشهادة
          وتفوقت ملك علي اقرانها فعينت مدرسة بالتعليم في المدارس الاميرية واجادت عملها
          كانت تطوف بمنازل معارفها لاقناعهم بارسال بناتهم للمدراس للتعلم
          تزوجت من عبد الستار الباسل ولكنها عانت في زواجها اشد المعاناة وكان قلمها هو سلاحها في معالجة الكثير من المشكلات الاجتماعية
          اسست اتحاد النساء التهذيبي
          وكان مما كتبت ملك حفني ناصف
          النسائيات مجموع ما كتبته في الجريدة خاص بالمرأة
          حقوق النساء لم يطبع لوفاتها
          رسالة ضافية قدمتها لمؤتمر عقد في مصر الجديدة سنه
          1911
          وقد حاكت بيدها 100 بدلة للهلال الاحمر المصري
          اصيبت ملك بالحمي الاسباني وتوفيت سنة 1918

          تعليق


          • #6
            شكرا العمدة

            تعليق


            • #7
              الروعة هى حضور زهرة البنفسج
              فى تلك الموضوعات المتواضعة

              تعليق


              • #8
                شكرا لك العمده :: و لموضوعك الجميل

                عندما قرات اسم عالمة الذرة سميره موسي ..
                تذكرت شخصيه مصريه لها فضل علي تعليم البنات في مصر

                نبوية موسى
                ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
                كاتبة ومفكرة وأديبة، وُلدت نبوية موسى محمد بدوية في 17 ديسمبر 1886 بإحدى قرى محافظ الشرقية بمصر، وكان والدها ضابطا بالجيش المصري، توفي قبل ميلاد ابنته.
                تلقت نبوية موسى تعليمها في بيتها، ثم التحقت بالمدرسة السنية للبنات بالقاهرة، حيث كانت أسرتها قد انتقلت للإقامة بها، وحصلت على الشهادة الابتدائية سنة 1903، ثم التحقت بقسم المعلمات السنية، وأتمت دراستها في سنة 1906، وعُينت مدرسة بمدرسة عباس الابتدائية للبنات بالقاهرة. ‏
                تقدمت نبوية موسى للحصول على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) في أول سابقة من نوعها ونجحت في الامتحان، وحصلت على الشهادة سنة 1907، وكان لهذا النجاح ضجة كبرى، ونالت نبوية موسى بسببه شهرة واسعة. وفي هذه الفترة بدأت نبوية تكتب المقالات الصحفية التي تتناول قضايا تعليمية واجتماعية أدبية، وألفت كتاباً مدرسياً بعنوان "ثمرة الحياة في تعليم الفتاة"، قررته نظارة المعارف للمطالعة العربية في مدارسها. ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏‏‏‏
                تركت نبوية موسى الخدمة في وزارة المعارف، وتولت نظارة المدرسة المحمدية الابتدائية للبنات بالفيوم 1909، وهي مدرسة أنشأتها مديرية الفيوم، وكانت أول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية، ونجحت نبوية موسى في نشر تعليم البنات في الفيوم فزاد الإقبال على المدرسة.
                انصرفت همة نبوية موسى منذ إنهاء خدمتها بالمعارف سنة 1926 إلى الاهتمام بأمور التعليم في مدارسها الخاصة التي أقامتها في الإسكندرية باسم مدارس "بنات الأشراف"، ثم افتتحت فرعاً آخر لها بالقاهرة، وقد أوقفت مبنى مدرسة بنات الأشراف في الإسكندرية وقفاً خيرياً لوزارة المعارف سنة 1946.
                تعتبر الفترة فيما بين 1937 وحتى 1943 هي أزهى فترات نبوية موسى وأكثرها نشاطا وحيوية، فإلى جانب إدارتها للمدارس التي اكتسبت سمعة طيبة قامت بإنشاء مطبعة ومجلة أسبوعية نسائية باسم الفتاة، صدر العدد الأول منها في سنة 1937.
                لنبوية موسى تراث في الفكر التربوي، خاصة أنها شاركت في كثير من المؤتمرات التربوية التي عقدت خلال النصف الأول من القرن العشرين لبحث مشكلات التعليم، كما أن لها بعض المؤلفات الدراسية التي قررتها وزارة المعارف. كما كان لها نشاطاً اجتماعياً كبيراً من خلال الجمعيات والمؤتمرات النسائية على المستويين المحلي والعالمي.
                توفيت نبوية موسى في سنة 1951.


                ‏‏

                تعليق


                • #9
                  شكرا لهالة والسويدى
                  على المشاركة الايجابية الفعالة
                  وانتظروا المزيد فى هذا الموضوع

                  تعليق


                  • #10
                    الشهيدة هنادي جرادات

                    في ذات صباح .. خرجت من "جنين"، واخترقت التحصينات إلى أن وصلت إلى "حيفا".
                    ولجت إلى الداخل .. نحو الهدف مطعم "مكسيم"، جلست في منتصف المطعم، تناولت طعامها وحمدت الله وتمتمت بالشهادة وصاحت مكبرة: "الله أكبر" ليدوي الانفجار وتعلن إذاعة الكيان الغاصب عن مقتل 21 صهيونياً وتساقط عشرات الجرحى.
                    إنها حكاية المجاهدة "هنادي جرادات" .
                    ولدت مجاهدتنا في 22-9-1975 بمدينة جنين شمال الضفة الغربية، وتبدأ فصول الحكاية عندما شاهدت "هنادي" مع آخرين جريمة صهيونية بشعة يكررها جنود الاحتلال، وكانت هذه الجريمة بحق أخيها وابن عمها "صالح"؛ في ذلك المساء من يوم الخميس 13/6/2003 حيث حضرت زوجة المجاهد "صالح جرادات"، وهو من قادة سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وتسكن قرية "السيلة الحارثية" إحدى قرى جنين للاطمئنان عليه ومشاهدته مع طفلها الذي لم يشاهده سوى مرات معدودة.
                    وبعد أن جلس يداعب طفله ويطمئن على أحوال زوجه تقدمت سيارة بيضاء اللون وخرج منها شخصان وأطلقوا النار على صالح، وبلمح البصر حضرت سيارة أخرى تحمل لوحة أرقام عربية وانضمت لإطلاق النار!، وتقول المجاهدة هنادي ارتمينا أرضاً وحملت زوجة صالح الطفل وهربت داخل البيت، أما أخي فادي فوقع أرضاً.. شاهدته ينزف، فأمسكت بيده وبدأت أسحبه خلف الكنبة التي كنا نجلس عليها لنتقي الرصاص وبدأت أصرخ: فادي.. صالح، وسمعت فادي يتحدث بصعوبة: ساعديني .. أنقذيني، ثم هاجمنا أحد المسلحين وألقاني أرضاً وانتزع فادي مني وقال: ادخلي البيت وإلا سأقتلك.
                    وتقول هنادي: أجبروني على النوم على وجهي وشتموني وقالوا: سنقتلك معهم، ووضعوا سلاحهم على رأسي، ثم قال أحدهم لمجموعة أخرى: اسحبهم وكوِّمهم.. فثارت أعصابي ولم أتحمل، حاولت مقاومتهم فألقوني أرضا، وسحبوهما عدة أمتار ثم أطلقوا النار عليهما مجدداً.
                    لم تكتف قوات الاحتلال بجريمة القتل، بل أتت قوات إضافية إلى الموقع واحتجزت هنادي وعائلتها وانتشرت حول المنزل وقامت بتفتيشه ثم صادرت الجثمانين، ولدى تسليمهما تبيّن أنهما تعرضا لإطلاق نار في سائر أنحاء جسديهما.
                    وقال والد هنادي عند سماعة نبأ استشهادها: "الحمد لله.. الحمد لله". وشعر باعتزاز
                    أما شقيقتها "فادية" فتصف الليلة الأخيرة لها في المنزل، إن والدها طلب من هنادي أن تخلد إلى النوم بعد أن سهرت كثيرًا على غير عادتها، فردت عليه قائلة: "سأنام فقط بعد أن أختم الجزء الأخير من القرآن الكريم للمرة السابعة في حياتي". لقد قضت ليلتها تصلي وتقرأ القرآن.
                    إنها القافلة.. الشهيد تلو الشهيد..، فأرحام أمهات المسلمين تنجب مثل هنادي الكثير.
                    حين تعلو هامة الشهداء.. يصمت القلم.. لتعلو راية الجهاد..!

                    شكرا لك العمدة

                    تعليق


                    • #11
                      شكرا لك ملك
                      على الايجابية السريعة والاشتراك المتفاعل
                      واسف لانشغال هذه الايام فى العمل ولكن انتظر المزيد من الاعمال وارجو الدعاء

                      تعليق


                      • #12
                        انا اخرج من هنا بسرعة علشان انا مشقدكم
                        وفقكم الله

                        تعليق

                        مواضيع تهمك

                        تقليص

                        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                        المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                        المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                        المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                        يعمل...
                        X