إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحابه رسول الله موسوعه كامله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • []
    الحارث بن عدي بن خرشة

    ب الحارث بن عدي بن خرشة بن أمية بن عامر بن خطمة الأنصاري الخطمي‏.‏ قتل يوم أحد شهيداً‏.‏
    أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏


    الحارث بن عدي بن مالك


    ب د ع س الحارث بن عدي بن ملك بن حرام بن حديج بن معاوية الأنصاري المعاوي، شهد أحداً، وقتل يوم جسر أبي عبيد‏.‏ أخرجه الثلاثة مختصراً، وأخرجه أبو موسى كذلك أيضاً، وقد أخرجه ابن منده؛ فلا معنى لاستدراكه‏.‏


    الحارث بن عرفجة


    ب س الحارث بن عرفجة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، شهد بدراً، قاله موسى بن عقبة والواقدي‏.‏
    ونسبه الكلبي وقال‏:‏ شهد بدراً، ونسبه أبو عمر، وأسقط مالكاً وكعبا الثاني، ولم يذكره ابن إسحاق في البدريين، وقد انقرض بنو السلم كلهم‏.‏
    أخرجه أبو عمر وأبو موسى مختصراً‏.‏
    السلم‏:‏ بفتح السين وتسكين اللام‏.‏


    الحارث بن عفيف


    د ع الحارث بن عفيف الكندي‏.‏ ذكره البخاري في الصحابة، ولم يذكر له حديثاً‏.‏
    أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏


    الحارث بن عقبة


    ب الحارث بن عقبة بن قابوس، وفد مع عمه وهب بن قابوس، من جبل مزينة، بغنم لهما المدينة، فوجداها، خلواً فسألا‏:‏ أين الناس‏؟‏ فقيل‏:‏ بأحد يقاتلون المشركين، فأسلما، ثم أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقاتلا المشركين قتالاً شديداً، حتى قتلا، رضي الله عنهما‏.‏
    أخرجه أبو عمر‏.‏
    [/]

    تعليق


    • []
      الحارث بن عمر الهذلي

      ب الحارث بن عمر الهذلي‏.‏ ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عن عمر وابن مسعود أحاديث، وتوفي سنة سبعين؛ ذكره الواقدي‏.‏
      أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏
      عمر‏:‏ بضم العين‏.‏


      الحارث بن عمرو الأنصاري


      ب د ع الحارث بن عمرو، بفتح العين وبالواو، وهو الأنصاري، عم البراء بن عازب، وقيل‏:‏ خال البراء‏.‏
      أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب، بإسناده إلى عبد الله، قال‏:‏ حدثني أبي، حدثنا هشيم، عن أشعث بن سوار، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال‏:‏ مر بي الحارث بن عمرو، وقد عقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء، فقلت‏:‏ أي عم، إلى أين بعثك رسول الله‏؟‏ فقال‏:‏ بعثني إلى رجل تزوج امرأة أبيه‏.‏ فأمرني أن أضرب عنقه‏.‏
      ورواه حجاج بن أرطاة، عن عدي، عن البراء‏.‏ ورواه معمر، والفضل بن العلاء، وزيد بن أبي أنيسه، عن أشعث، عن عدي، عن زيد بن البراء بن عازب، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏لقيني عمر‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏‏.‏
      ورواه السدي، والربيع بن الركين، في آخرين، عن عدي، عن البراء، قال‏:‏ مر بي خالي ومعه راية‏.‏‏.‏‏.‏ الحديث، وخاله أبو بردة بن نيار؛ قاله ابن منده وأبو نعيم‏.‏
      وقال أبو عمر، بعد ذكر الاختلاف فيه‏:‏ وفيه اضطراب يطول ذكره؛ فإن كان الحارث بن عمرو هذا هو الحارث بن عمرو بن غزية، كما زعم بعضهم، فعمرو بن غزية ممن شهد العقبة، وكان له فيما يقول أهل النسب أربعة بنين كلهم صحب النبي صلى الله عليه وسلم وهم‏:‏ الحارث، وعبد الرحمن، وزيد، وسعيد، بنو عمرو، وليس لواحد منهم رواية إلا الحارث، هكذا زعم بعض من ألف في الصحابة، وفي قوله نظر‏.‏ وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الحجاج بن عمرو بن غزية، لا يختلفون في ذلك، وما أظن الحارث هذا هو ابن عمرو بن غزية، والله أعلم‏.‏
      وقد روى الشعبي، عن البراء بن عازب‏:‏ كان اسم خالي قليلاً، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً، وقد يمكن أن يكون له أخوال وأعمام، انتهى كلام أبي عمر‏.‏


      الحارث بن عمرو


      ب د ع الحارث بن عمرو بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر الباهلي‏.‏ نسبه هكذا أبو أحمد العسكري، وقال ابن منده وأبو نعيم وأبو عمر‏:‏ الحارث بن عمرو الباهلي السهمي، ولم يذكر أبو أحمد في النسب الذي ساقه سهماً، ومع هذا فقد ذكر في ترجمته أنه سهمي، فدل ذلك على أن ترك شيئاً، وكذلك جعله ابن أبي عاصم باهلياً سهمياً، ومما يقوي أنه أسقط من النسب شيئاً أن من صحب النبي صلى الله عليه وسلم من باهلة، ثم من سهم، يعدون إلى معن، الذي ولده من باهلة، ثمانية آباء، وأقلهم سبعة آباء، منهم‏:‏ سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عمرو بن سهم بن نضلة بن غنم بن قتيبة بن معن، فقد أسقط أبو أحمد عدة آباء، والله أعلم‏.‏
      أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا يحيى، حدثنا عفان، هو ابن زرارة، هو ابن كريم بن الحارث بن عمرو، عن أبيه، عن جده الحارث بن عمرو‏:‏ ‏"‏أنه لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وهو على ناقته العضباء، فقلت‏:‏ بأبي أنت وأمي يا رسول الله استغفر لي، فقال‏:‏ ‏"‏غفر الله لكم‏"‏، فقال رجل‏:‏ يا رسول الله، الفرائع والعتائر‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏من شاء فرع، ومن شاء لم يفرع، ومن شاء عتر، ومن شاء لم يعتر، وفي الغنم أضحيتها‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا‏"‏‏.‏
      رواه عبد الله بن المبارك، والمعتمر بن سليمان، وأبو سلمة المنقري، وغيرهم، عن يحيى بن زرارة‏.‏
      أخرجه الثلاثة‏.‏
      [/]

      تعليق


      • []
        الحارث بن عمرو الأسدي

        الحارث بن عمرو، أبو مكعت الأسدي، ذكر في الكنى أتم من هذا، قال الأمير أبو نصر‏:‏ أبو مكعت الأسدي الحارث بن عمرو، وذكر سيف بن عمر أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، وأنشده شعراً‏.‏


        الحارث بن عمرو المزني

        ب الحارث بن عمرو بن غزية المزني، توفي سنة سبعين، وهو معدود في الأنصار أخرجه أبو عمر، وقال‏:‏ أظنه الحارث بن غزية الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏متعة النساء حرام‏"‏‏.‏
        وأما أبو نعيم وابن منده فأخرجاه في الحارث بن غزية، ويرد هناك إن شاء الله تعالى‏.‏


        الحارث بن عمرو بن مؤمل


        ب الحارث بن عمرو بن مؤمل بن حبيب بن تميم بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي‏.‏ هاجر في الركب الذين هاجروا من بني عدي عام خيبر، وهو سبعون رجلاً، وذلك حين أوعبت بنو عدي بالهجرة، ولم يبق بمكة منهم رجل‏.‏
        أخرجه أبو عمر‏.‏


        الحارث بن عمير


        ب س الحارث بن عمير الأزدي، أحد بني لهب، بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابه إلى الشام، إلى ملك الروم، وقيل‏:‏ إلى ملك بصرة، فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني‏:‏ فأوثقه رباطاً، ثم قدم فضربت عنقه صبراً، ولم يقتل لرسول الله صلى الله عليه وسلم رسول غيره، فلما اتصل خبره برسول الله صلى الله عليه وسلم بعث البعث الذي سيره إلى مؤتة، وأمر عليهم زيد بن حارثة، في نحو ثلاثة آلاف، فلقيتهم الروم في نحو مائة ألف‏.‏
        أخرجه أبو عمر كذا، وأخرج أبو موسى اسمه حسب، وقال‏:‏ ذكره ابن شاهين في الصحابة‏.‏
        لهب‏:‏ بكسر اللام وسكون الهاء‏.‏


        الحارث بن عوف بن أسيد


        ب د ع الحارث بن عوف بن أسيد بن جابر بن عويرة بن عبد مناة بن شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة أبو واقد الليثي‏.‏ وليث بطن من كنانة‏.‏
        واختلف في اسمه‏:‏ فقيل ما ذكرناه، وقيل‏:‏ عوف بن مالك، وقيل‏:‏ الحارث بن مالك، والأول أصح، وهو مشهور بكنيته، ويذكر في الكنى، إن شاء الله تعالى‏.‏
        أسلم قبل الفتح، وقيل‏:‏ هو من مسلمة الفتح، وقال القاضي أبو أحمد في تاريخه‏:‏ إنه شهد بدراً ولا يصح؛ لأنه أخبر عن نفسه أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم بحنين، ونحن حديثو عهد بكفر؛ روى عنه سعيد بن المسيب، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وعروة بن الزبير، وعطاء بن يسار، وبسر بن سعيد، وغيرهم‏.‏
        أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي، وغيره، بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، أخبرنا معن بن عيسى، أخبرنا مالك بن أنس، عن ضمرة بن سعيد المازني، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة‏:‏ أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي‏:‏ ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ به في الفطر والأضحى‏؟‏ قال‏:‏ كان يقرأ بـ ‏{‏ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ‏}‏ ، و‏{‏اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ‏}‏‏.‏
        وتوفي سنة ثمان وستين، وعمره سبعون سنة؛ قاله يحيى بن بكير، وقال الواقدي‏:‏ توفي سنة خمس وستين، وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي‏:‏ توفي أبو واقد الليثي سنة ثمان وستين، وعمره خمس وسبعون سنة، وكأن هذا أصح؛ لأنه إذا كان عمره سبعين سنة على قول من يجعله توفي سنة ثمان وستين، يكون له في الهجرة سنتان، وفي حنين عشر سنين؛ فكيف يشهدها‏!‏ وإذا كان له خمس وسبعون سنة يكون له في حنين خمس عشرة سنة، وهو أقرب، والله أعلم‏.‏
        أخرجه الثلاثة‏.‏
        [/]

        تعليق


        • []
          الحارث بن عوف بن أبي حارثة

          ب س الحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان، الغطفاني، ثم الذبياني، ثم المري‏.‏
          قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، وبعث معه رجلاً من الأنصار إلى قومه ليسلموا، فقتلوا الأنصاري، ولم يستطع الحارث أن يمنع عنه، وفيه يقول حسان‏:‏ ‏"‏الكامل‏"‏
          يا حار من يغدو بذمة جـاره ** منكم فإن محمـداً لا يغـدر
          وأمانة المري ما استودعـتـه ** مثل الزجاجة صدعها لا يجبر
          فجعل الحارث يعتذر، ويقول‏:‏ أنا بالله وبك يا رسول الله من شر ابن الفريعة؛ فوالله لو مزج البحر بشره لمزجه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏دعه يا حسان‏"‏، قال‏:‏ قد تركته‏.‏
          وهو صاحب الحمالة في حرب داحس والغبراء، وأحد رؤوس الأحزاب يوم الخندق، ولما قتل الأنصاري الذي أجاره بعث بديته سبعين بعيراً، فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ورثته، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بني مرة، وله عقب‏.‏
          أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏


          الحارث بن غزية


          ب د ع الحارث بن غزية وقيل‏:‏ غزية بن الحارث، يعد في المدنيين، روى عنه عبد الله بن رافع‏.‏
          روى يحيى بن حمزة، عن إسحاق بن عبد الله، عن عبد الله بن رافع، عن الحارث بن غزية أنه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة‏:‏ ‏"‏لا هجرة بعد الفتح؛ إنما هو الإيمان، والنية، والجهد، ومتعة النساء حرام‏"‏‏.‏
          ورواه سويد بن عبد العزيز، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن عبيد الله بن أبي رافع‏.‏
          أخرجه الثلاثة‏.‏


          الحارث بن غطيف


          ب د ع الحارث بن غطيف السكوني الكندي، وقيل‏:‏ غضيف بن الحارث، والأول أصح‏.‏
          يعد في الشاميين، نزل حمص، روى عنه يونس بن سيف العبسي أنه قال‏:‏ ما نسيت من الأشياء فإني لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعاً يده اليمنى على اليسرى في الصلاة‏.‏
          أخرجه الثلاثة‏.‏


          الحارث بن فروة


          س الحارث بن فروة بن الشيطان بن خديج بن امرئ القيس بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور‏.‏ وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
          قال ابن شاهين‏:‏ قال ابن الكلبي‏:‏ إنما سمته العرب‏:‏ الشيطان؛ لجماله‏.‏
          ذكر أبو موسى في نسبه‏:‏ قرة، والذي رأيته في الجمهرة للكلبي‏:‏ فروة، بالفاء وزيادة واو، وكذلك قاله الطبري‏.‏
          أخرجه أبو موسى‏.‏


          الحارث بن قيس بن الحارث


          الحارث بن قيس بن الحارث بن أسماء بن مر بن شهاب بن أبي شمر‏.‏ وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان فارساً شاعراً‏.‏
          ذكره ابن الدباغ الأندلسي، عن ابن الكلبي‏.‏
          [/]

          تعليق


          • []
            الحارث بن قيس بن حصن


            الحارث بن قيس بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري‏.‏ وهو ابن أخي عيينة بن حصن، تقدم نسبه عند عمه، وكان في وفد فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من تبوك؛ قاله أبو أحمد العسكري، وروي عن ابن عباس‏:‏ أنه نزل عليه عمه عيينة بن حصن، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وذكر القصة‏.‏
            قلت‏:‏ وهذا وهم من العسكري؛ إنما هو الحر بن قيس، وقد تقدم مستوفى، وإنما ذكرنا هذا؛ لئلا يراه أحد فيظنه صحابياً، وأننا أهملناه، والله أعلم‏.‏


            الحارث بن قيس بن خلدة


            ب د ع الحارث بن قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، ثم الزرقي‏.‏ عقبي، بدري؛ قاله عروة وابن إسحاق، يكنى‏:‏ أبا خالد، غلبت عليه كنيته، وهو مذكور في الكنى‏.‏
            أخرجه الثلاثة‏.‏


            الحارث بن قيس بن عدي


            ب الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي‏.‏
            كان أحد أشراف قريش في الجاهلية، وإليه كانت الحكومة والأموال التي يسمونها لآلهتهم، ثم أسلم، وهاجر إلى أرض الحبشة‏.‏ أخرجه أبو عمر‏.‏
            وقال هشام بن الكلبي‏:‏ قيس بن عدي بن سعد بن سهم، وكانت عنده الغيطلة بنت مالك بن الحارث بن عمرو بن الصعق بن شنوق بن مرة بن عبد مناة بن كنانة، وكانوا ينسبون إليها‏.‏ والحارث بن قيس بن عدي كان من المستهزئين، وفيه نزلت‏:‏ ‏{‏أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ‏}‏‏.‏ وجعله الزبير أيضاً من المستهزئين‏.‏
            قلت‏:‏ لم أر أحداً ذكره من الصحابة إلا أبا عمر، والصحيح أنه كان من المستهزئين‏.‏


            الحارث بن قيس


            د ع الحارث بن قيس، وقيل‏:‏ ابن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن الظرب بن الحارث بن فهر القرشي الفهري، من مهاجرة الحبشة، قاله محمد بن إسحاق‏.‏ أخرجه ههنا ابن منده، وأبو نعيم، وأما أبو عمر فأخرجه في‏:‏الحارث بن عبد قيس ومعه ابن منده أيضاً‏.‏
            قلت‏:‏ قد أخرجه ابن منده ههنا وفي الحارث بن عبس قيس، ظناً منه أنهما اثنان؛ فإنه لم يقل في أحدهما‏:‏ وقيل فيه كذا‏.‏ وهما واحد؛ قيل فيه‏:‏ قيس، وقيل‏:‏ عبد القيس، وليس على أبي نعيم، ولا على أبي عمر كلام؛ لأن أبا نعيم ذكره هنا حسب، وقال‏:‏ وقيل‏:‏ ابن عبد قيس، وأخرجه أبو عمر هناك حسب، والله أعلم‏.‏ [/]

            تعليق


            • []
              الحارث بن قيس بن عميرة الأسدي

              ب ع د الحارث بن قيس بن عميرة الأسدي، أسلم وعنده ثمان نسوة، وقيل‏:‏ قيس بن الحارث، له حديث واحد لم يأت من وجه يصح، روى عنه حميضة بن الشمرذل‏.‏
              أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن سكينة بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث، حدثنا مسدد، أخبرنا هشيم ‏"‏ح‏"‏ قال أبو داود‏:‏ وحدثنا وهب بن بقية، أخبرنا هشيم، عن ابن أبي ليلى، عن حيضة بن الشمرذل عن الحارث بن قيس، قال مسدد‏:‏ بن عميرة، وقال وهب‏:‏ الأسدي، قال‏:‏ أسلمت وعندي ثمان نسوة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي‏:‏ ‏"‏اختر منهن أربعاً‏"‏‏.‏
              ورواه حميد بن إبراهيم، عن هشيم، فقال‏:‏ قيس بن الحارث، قال أحمد بن إبراهيم بن أحمد‏:‏ هذا الصواب، يعني قيس بن الحارث، وقد ذكرناه في قيس‏.‏
              أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏


              الحارث بن كعب بن عمرو


              الحارث بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، الأنصاري النجاري، ثم المازني‏.‏
              صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم اليمامة شهيداً، ذكره الكلبي‏.‏


              الحارث بن كعب


              د ع الحارث بن كعب يعرف بالأسلع، سماه علي بن سعيد العسكري في الصحابة، إن كان محفوظاً‏.‏
              أخرجه ابن منده وأبو نعيم كذا مختصراً‏.‏


              الحارث بن كعب


              س الحارث بن كعب، جاهلي، قال عبدان‏:‏ سمعت أحمد بن سيار يقول‏:‏ الحارث جاهلي، حكى عن نفسه أنه أتى عليه مائة وستون سنة، وذكر أنه أوصى بنيه خصالاً حسنة، تدل على أنه كان مسلماً‏.‏
              أخرجه أبو موسى‏.‏


              الحارث بن كلدة


              د ع الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي‏.‏
              طبيب العرب، وهو مولى أبي بكرة من فوق مختلف في صحبته‏.‏
              روى ابن إسحاق، عمن لا يتهمه، عن عبد الله بن مكدم، عن رجل من ثقيف، قال‏:‏ ‏"‏لما أسلم أهل الطائف تكلم نفر منهم في أولئك العبيد، يعني الذين نزلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حصر الطائف، فأسلموا منهم أبو بكرة، قال‏:‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أولئك عتقاء الله‏"‏، وكان ممن تكلم فيهم الحارث بن كلدة‏.‏
              وروى ابن إسحاق، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال‏:‏ مرض سعد، وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال‏:‏ يا رسول الله، ما أراني إلا لما بي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إني لأرجو أن يشفيك الله حتى يضر بك قوم وينتفع بك آخرون‏"‏، ثم قال للحارث بن كلدة‏:‏ ‏"‏عالج سعداً مما به‏"‏، فقال‏:‏ والله إني لأرجو شفاءه فيما ينفعه في رحله، هل معك من هذه التمرة ‏"‏العجوة‏"‏ شيء‏؟‏ قال‏:‏ نعم، فصنع له الفريقة، خلط له التمر بالحلبة، ثم أوسعها سمناً، ثم أحساها إياه، فكأنما نشط من عقال‏.‏
              أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
              [/]

              تعليق


              • []
                الحارث بن مالك الطائي

                الحارث بن مالك الطائي، وفد مع عدي بن حاتم على أبي بكر إثر موت النبي، بصدقة طيئ، وله في ذلك شعر‏.‏ قاله ابن الدباغ عن وثيمة‏.‏


                الحارث بن مالك بن قيس


                ب د ع الحارث بن مالك بن قيس بن عوذ بن جابر بن عبد مناة بن شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي، المعروف بابن البرصاء، وهي أمه، وقيل‏:‏ أم أبيه مالك، واسمها‏:‏ ريطة بنت ربيعة بن رياح بن ذي البردين، من بني هلال بن عامر‏.‏ وهو من أهل الحجاز، أقام بمكة، وقيل‏:‏ بل نزل الكوفة‏.‏
                روى عنه عبيد بن جريج، والشعبي، وقيل‏:‏ اسمه مالك بن الحارث، والأول أصح‏.‏
                أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره، بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، أخبرنا محمد بن بشار، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن زكرياء بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن الحارث بن مالك ابن البرصاء، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول‏:‏ ‏"‏لا تغزى قريش بعد اليوم إلى يوم القيامة‏"‏‏.‏
                هكذا رواه جماعة عن زكرياء، ورواه عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن عبد الله بن مطيع، عن أبيه‏.‏
                ورواه عنه عبيد بن جريج قال‏:‏ ‏"‏سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بين الجمرتين، يقول‏:‏ ‏"‏من حلف على يمين كاذبة عند هذا المنبر، فليتبوأ مقعده في النار‏"‏‏.‏
                أخرجه الثلاثة‏.‏
                السفر‏:‏ بفتح الفاء‏.‏


                الحارث بن مالك الأنصاري


                د ع الحارث بن مالك‏.‏ وقيل‏:‏ حارثة، الأنصاري‏.‏ روى عنه زيد السلمي وغيره‏.‏
                حدث يوسف بن عطية، عن قتادة وثابت، عن أنس‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي الحارث يوماً، فقال‏:‏ ‏"‏كيف أصبحت يا حارث‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ أصبحت مؤمناً بالله حقاً، قال‏:‏ ‏"‏انظر ما تقول فإن لكل شيء حقيقة، فما حقيقة إيمانك‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ عزفت نفسي عن الدنيا؛ فأسهرت لذلك ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها، فقال‏:‏ ‏"‏يا حارث، عرفت فالزم‏"‏‏.‏
                ورواه مالك بن مغول عن زبيد‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحارث‏.‏‏.‏‏.‏ فذكر نحوه‏.‏
                ورواه ابن المبارك، عن صالح بن مسمار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏يا حارث، ما لك‏"‏‏؟‏‏.‏ فذكر نحوه‏.‏
                وروى عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، نحوه‏.‏
                أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
                [/]

                تعليق


                • []
                  الحارث بن مالك

                  د ع الحارث بن مالك، مولى أبي هند الحجاج قال ابن منده‏:‏ سماه لنا بعض أهل العلم، ويقال‏:‏ إن اسم أبي هند الحارث بن مالك، روى أبو عوانة، عن جابر، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وأعطى الحجام أجره، حجمه أبو هند، غلام لبني بياضة، وكان أجره كل يوم مداً ونصف، فشفع له رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مولاه، فوضع عنه نصف مد‏.‏
                  ورواه شعبة والثوري وشريك وأبو إسرائيل، عن جابر؛ فمنهم من قال‏:‏ أبو طيبة، ومنهم من قال‏:‏ مولى لبني بياضة‏.‏
                  ورواه إسحاق بن بهلول، عن أبيه، عن ورقاء، عن جابر، عن الشعبي، عن ابن عباس أن النبي حجمه أبو هند، واسمه الحارث بن مالك‏.‏
                  أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وليس فيه ذكر لمولى أبي هند، وإنما الاسم لأبي هند لا غير، والله أعلم‏.‏


                  الحارث بن مخاشن


                  ب الحارث بن مخاشن، ذكر إسماعيل بن إسحاق، عن علي بن المديني، قال‏:‏ الحارث بن مخاشن من المهاجرين، قبره بالبصرة‏.‏
                  أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏


                  الحارث بن مخلد


                  س الحارث بن مخلد، ذكره عبدان وابن شاهين في الصحابة وهو تابعي‏.‏
                  روى أحمد بن يحيى الصوفي، عن محمد بن بشر، عن سفيان بن سعيد، عن سهيل، عن أبيه، عن الحارث بن مخلد، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من أتى النساء في ادبارهن لم ينظر الله عز وجل إليه يوم القيامة‏"‏‏.‏
                  كذا رواه مرسلاً‏.‏ ورواه معاوية بن عمرو، عن محمد بن بشر، ورواه موسى بن أعين، كلاهما، عن الثوري، عن سهيل، عن الحارث بن مخلد الزرقي، عن أبي هريرة‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، نحوه‏.‏
                  أخرجه أبو موسى‏.‏
                  مخلد‏:‏ بضم الميم، وتشديد اللام المفتوحة‏.‏
                  [/]

                  تعليق


                  • []
                    الحارث بن مسعود

                    ب د ع الحارث بن مسعود بن عبدة بن مظهر بن قيس بن أمية بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي‏.‏
                    له صحبة‏.‏ قتل يوم الجسر مع أبي عبيد شهيداً، قاله الطبري، عن شهاب وابن إسحاق‏.‏
                    ومظهر‏:‏ بضم الميم، وفتح الظاء المعجمة، وتشديد الهاء المكسورة‏.‏
                    أخرجه الثلاثة مختصراً‏.‏


                    الحارث بن مسلم


                    ب د ع الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي، ويقال‏:‏ مسلم بن الحارث، والأول أصح، يكنى أبا مسلم‏.‏
                    روى حديثه هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان الكناني، عن مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي، أن أباه حدثه‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلهم في سرية، فلما بلغنا المغار استحثثت فرسي، فسبقت أصحابي، واستقبلنا الحي بالرنين فقلت لهم‏:‏ قولوا‏:‏ لا إله إلا الله تحرزوا، فقالوها، وجاء أصحابي فلاموني، وقالوا‏:‏ حرمتنا الغنيمة بعد أن بردت في أيدينا، فلما قفلنا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاني فحسن ما صنعت، وقال‏:‏ ‏"‏أما إن الله عز وجل قد كتب لك من كل إنسان منهم كذا وكذا‏"‏ -قال عبد الرحمن‏:‏ فأنا نسيت ذلك- قال‏:‏ ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أما إني سأكتب لك كتاباً، وأوصي بك من يكون بعدي من أئمة المسلمين‏"‏، ففعل، وختم عليه، ودفعه إلي‏.‏
                    أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله، بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، قال‏:‏ حدثني أبي، أخبرنا يزيد بن عبد ربه، أخبرنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان الكناني‏:‏ أن مسلم بن الحارث التميمي حدثه، عن أبيه قال‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا صليت الغداة فقل قبل أن تكلم أحداً‏:‏ اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك كتب الله لك جواراً من النار، وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تكلم أحداً‏:‏ اللهم أجرني من النار سبع مرات، فإنك إن مت تلك الليلة كتب الله لك جواراً من النار‏"‏‏.‏
                    فلما قبض الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أتيت أبا بكر بالكتاب، ففضه، وقرأه، وأمر لي، وختم عليه، ثم أتيت به عمر، ففعل مثل ذلك، ثم أتيت به عثمان، ففعل مثل ذلك، قال مسلم‏:‏ فتوفي أبي في خلافة عثمان فكان الكتاب عندنا‏.‏ حتى ولي عمر بن عبد العزيز، فكتب إلى عامل قبلنا أن أشخص إلى مسلم بن الحارث التميمي بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كتبه لأبيه، قال‏:‏ فشخصت به إليه، فقرأه، وأمر لي، وختم عليه، ثم قال لي‏:‏ أما إني لم أبعث إليك إلا لتحدثني بما حدثك أبوه به، قال‏:‏ فحدثته بالحديث على وجهه‏.‏
                    ورواه الحوطي، عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن حسان، عن الحارث بن مسلم بن الحارث، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب له كتاباً‏.‏
                    وسئل أبو زرعة‏:‏ مسلم بن الحارث أو الحارث بن مسلم‏؟‏ قال‏:‏ الصحيح مسلم بن الحارث، عن أبيه‏.‏
                    أخرجه الثلاثة‏.‏


                    الحارث بن مسلم


                    الحارث بن مسلم بن المغيرة، القرشي الحجازي، له صحبة، قال ابن أبي حاتم‏:‏ يقول ذلك، وذكره البخاري أيضاً في الصحابة، فقال‏:‏ الحارث بن مسلم، أبو المغيرة المخزومي القرشي الحجازي، له صحبة‏.‏
                    ذكره ابن الدباغ الأندلسي‏.‏
                    [/]

                    تعليق


                    • []
                      الحارث بن مضرس

                      الحارث بن مضرس بن عبد رزاح، بايع تحت الشجرة، وشهد ما بعدها، واستشهد بالقادسية، وله عقب‏.‏
                      قاله العدوي‏.‏


                      الحارث بن معاذ


                      د ع الحارث بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأوسي الأشهلي‏.‏ أخو سعد بن معاذ‏.‏
                      له صحبة، وشهد بدراً، وهم ثلاثة إخوة‏:‏ سعد، والحارث، وأوس‏.‏ قال عروة في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، ثم من الأوس، ثم من بني عبد الأشهل‏:‏ الحارث بن معاذ بن النعمان‏.‏
                      أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                      الحارث بن معاوية


                      د ع الحارث بن معاوية له ذكر في الصحابة، في حديث عبادة بن الصامت، روى الحسن، عن المقدام الرهاوي قال‏:‏ جلس عبادة، وأبو الدرداء، والحارث بن معاوية، فقال أبو الدرداء‏:‏ أيكم يذكر يوم صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المغنم‏؟‏ قال عبادة‏:‏ أنا، قال‏:‏ فحدث، قال‏:‏ صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المغنم، فلما انصرف تناول وبرة من وبر البعير، ثم قال‏:‏ ‏"‏ما يحل لي من غنائمكم ما يزن هذه إلا الخمس، وهو مردود فيكم‏"‏‏.‏
                      ورواه أبو سلام الأسود، عن المقدام بن معد يكرب الكندي، فقال‏:‏ الحارث بن معاوية الكندي‏.‏
                      وقد روى عن المقدام، عن الحارث بن معاوية، حدثنا عبادة بن الصامت‏.‏
                      أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                      الحارث بن المعلى


                      د ع الحارث بن المعلى الأنصاري، أبو سعيد، سماه فليح، عن سعيد بن الحارث بن المعلى‏.‏
                      روى حفص بن عاصم، عن أبي سعيد بن المعلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏الحمد لله السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته‏"‏‏.‏
                      أخرجه ابن منده وأبو نعيم، ويرد في الكنى إن شاء الله تعالى‏.‏
                      [/]

                      تعليق


                      • []
                        الحارث بن معمر

                        د الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، الجمحي، من مهاجرة الحبشة‏.‏ ذكره ابن منده، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال‏:‏ وممن هاجر إلى أرض الحبشة من بني جمح بن عمرو‏:‏ الحارث بن معمر بن حبيب، ومعه امرأته بنت مظعون، ولدت له بأرض الحبشة حاطباً، ورواه ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة‏.‏


                        الحارث المليكي


                        ب الحارث المليكي، روى حديثه يزيد بن عبد الله بن الحارث هذا، عن أبيه، عن جده الحارث المليكي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏الخيل في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها‏"‏‏.‏
                        أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏


                        الحارث بن نبيه


                        س الحارث بن نبيه، ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في أهل الصفة‏.‏
                        روى أنس بن الحارث بن نبيه، عن أبيه الحارث بن نبيه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، من أهل الصفة، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحسين في حجره، يقول‏:‏ ‏"‏إن ابني هذا يقتل في أرض يقال لها‏:‏ العراق، فمن أدركه فلينصره‏"‏‏.‏ فقتل أنس بن الحارث مع الحسين‏.‏
                        وقد روي عن أنس بن الحارث، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ ولم يقل‏:‏ عن أبيه‏.‏
                        أخرجه أبو موسى‏.‏


                        الحارث بن النعمان


                        الحارث بن النعمان بن إساف بن نضلة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار، الأنصاري الخزرجي النجاري، ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد يوم مؤتة‏.‏
                        وقال العدوي‏:‏ شهد بدراً وأحداً، وما بعدهما، وقتل يوم مؤتة‏.‏
                        وقال العدوي‏:‏ شهد بدراً وأحداً، وما بعدهما، وقتل يوم مؤتة‏.‏
                        ذكره أبو علي، على أبي عمر‏.‏


                        الحارث بن النعمان بن أمية


                        ب الحارث بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس، وهو البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، شهد بدراً وأحداً، وهو عم عبد الله وخوات ابني جبير‏.‏
                        أخرجه أبو عمر‏.‏
                        [/]

                        تعليق


                        • []
                          الحارث بن النعمان بن خزمة

                          س الحارث بن النعمان بن خزمة بن أبي خزمة، وقيل‏:‏ خزيمة، بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس بن حارثة بن ثعلبة الأنصاري الأوسي‏.‏
                          شهد بدراً، ذكره عبدان، وأورد له من حديث عبد الكريم الجزري، عن ابن الحارث، عن أبيه أنه رأى جبريل عليه السلام مع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
                          وهذا هو الذي يقال له‏:‏ حارثة بن النعمان، إلا أن عبدان فرق بينهما في الاسم والكنية والنسب، وذكر حارثة فقال‏:‏ هو ابن النعمان بن رافع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار بن مالك بن عمرو بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، وأورد له من حديث الزهري، عن عبد الله بن عامر‏:‏ أنه رأى جبريل عليه السلام‏.‏
                          أخرجه أبو موسى، وهذا كلامه‏.‏
                          وقد أخرجه ابن منده؛ إلا أن أبا موسى رأى في نسبه‏:‏ ابن أبي خزمة، ولم يذكره ابن منده، وغير النسب على ما تراه بعد هذه الترجمة عقبيها، فظنه غيره، وهو هو، ولو نبه أبو موسى على الغلط في النسب الذي ذكره ابن منده أول الترجمة الآتية، لكان أحسن من أن يستدرك عليه اسماً أخرجه‏.‏ والذي رأى جبريل إنما هو حارثة بن النعمان الخزرجي، وقد ذكره ابن منده أيضاً، والله أعلم‏.‏


                          الحارث بن النعمان بن رافع


                          د ع الحارث بن النعمان بن رافع بن ثعلبة بن جشم بن مالك‏.‏
                          هكذا نسبه ابن منده وأبو نعيم، ثم نقضا قولهما، فروى ابن منده، عن عبد الكريم الجزري، عن ابن الحارث بن النعمان، عن أبيه الحارث بن النعمان الأنصاري، من بني عمرو بن عوف، شهد بدراً‏.‏ وقال أبو نعيم، عن عروة، في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف‏:‏ الحارث بن النعمان، فهذا النسب غير الأول، وهذا أصح‏.‏
                          أخبرنا أبو جعفر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف‏:‏ الحارث بن النعمان بن أبي حرام، فهذا يقوي قولهما إنه من بني عمرو بن عوف، وأن النسب الذي أول الترجمة غير صحيح، وأنه هو الذي استدركه أبو موسى على ابن منده، وإنما ابن منده غلط في نسبه، والله أعلم‏.‏


                          الحارث بن نفيع


                          ب الحارث بن نفيع بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة، الزرقي الأنصاري، أبو سعيد بن المعلى، وقيل‏:‏ الحارث بن المعلى، وهو مشهور بكنيته‏.‏
                          أخرجه أبو عمر‏.‏


                          الحارث بن نوفل


                          ب د ع الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، وأبوه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وولد له على عهده ابنه عبد الله الذي يلقب‏:‏ ببة، الذي ولي البصرة عند موت يزيد بن معاوية، وسيذكر عند اسمه إن شاء الله تعالى‏.‏ وأما أبوه الحارث فإنه أسلم عند إسلام أبيه نوفل، قاله أبو عمر‏.‏ واستعمل أبو بكر الصديق رضي الله عنه الحارث بن نوفل على مكة، ثم انتقل إلى البصرة من المدينة، واختط بالبصرة داراً، في إمارة عبد الله بن عامر، قيل‏:‏ مات آخر خلافة عمر، وقيل‏:‏ توفي في خلافة عثمان، وهو ابن سبعين سنة‏.‏
                          وكان سلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت أم حبيبة بنت أبي سفيان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت هند بنت أبي سفيان عند الحارث، وهي أم ابنه عبد الله‏.‏
                          روى عنه ابنه عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم الصلاة على الميت‏:‏ ‏"‏اللهم، اغفر لأحيائنا وأمواتنا، وأصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، اللهم، هذا عبدك ولا نعلم إلا خيراً، وأنت أعلم به، فاغفر لنا وله‏"‏‏.‏ فقلت، وأنا أصغر القوم‏:‏ فإن لم أعلم خيراً‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏فلا تقل ما لا تعلم‏"‏‏.‏
                          أخرجه الثلاثة‏.‏
                          قلت‏:‏ قول أبي عمر إن أبا بكر ولى الحارث مكة وهم منه؛ إنما كان الأمير بمكة في خلافة أبي بكر عتاب بن أسيد، على القول الصحيح، وإنما النبي صلى الله عليه وسلم استعمل الحارث على جدة، فلهذا لم يشهد حنيناً، فعزله أبو بكر، فلما ولي عثمان ولاه، ثم انتقل إلى البصرة‏.‏
                          [/]

                          تعليق


                          • []
                            الحارث بن هانئ

                            س الحارث بن هانئ بن أبي شمر بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين؛ الكندي‏.‏
                            وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشهد يوم ساباط، وهو يوم بالعراق، لما سار سعد من القادسية إلى المدائن فوصلوا ساباط، قاتلوا، فاستلحم يومئذ وأحاط به العدو؛ فنادى‏:‏ يا حكر يا حكر، بلغة أهل اليمن، يريد‏:‏ حجر بن عدي، فعطف عليه حجر فاستنقذه، وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء، قاله الكلبي وابن شاهين، وأخرجه أبو موسى عن ابن شاهين‏.‏


                            الحارث بن هشام الجهني


                            ب الحارث بن هشام الجهني، أبو عبد الرحمن، حدث عنه أهل مصر‏.‏
                            أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏


                            الحارث بن هشام بن المغيرة


                            ب د ع الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أبو عبد الرحمن القرشي، المخزومي، وأمه‏:‏ أم الجلاس أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم التميمية، وهو أخو أبي جهل لأبويه، وابن عم خالد بن الوليد، وابن عم حنتمة أم عمر بن الخطاب؛ على الصحيح، وقيل‏:‏ أخوها، وشهد بدراً كافراً، فانهزم، وعير بفراره ذلك؛ فما قيل فيه ما قاله حسان‏:‏ ‏"‏الكامل‏"‏
                            إن كنت كاذبة بما حدثـتـنـي ** فنجوت منجى الحارث بن هشام
                            ترك الأحبة أن يقاتـل دونـهـم ** ونجا برأس طمـرة ولـجـام
                            فاعتذر الحارث عن فراره بما قال الأصمعي‏:‏ إنه لم يسمع أحسن من اعتذاره في الفرار، وهو قوله‏:‏ ‏"‏الكامل‏"‏
                            الله يعلم ما تركت قتـالـهـم ** حتى رموا فرسي بأشقر مزبد
                            والأبيات مشهورة‏.‏
                            وأسلم يوم الفتح، وكان استجار يومئذ بأم هانئ بنت أبي طالب، فأراد أخوها علي قتله، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏قد أجرنا من أجرت‏"‏‏.‏ هذا قول الزبير وغيره، وقال مالك وغيره‏:‏ إن الذي أجارته هبيرة بن أبي وهب‏.‏ ولما أسلم الحارث حسن إسلامه، ولم ير منه في إسلامه شيء يكره، وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل من غنائم حنين، كما أعطى المؤلفة قلوبهم؛ وشهد معه حنيناً‏.‏
                            أخبرنا أبو الحرم مكي بن ريان بن شبة النحوي المقري، بإسناده إلى يحيى بن يحيى، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله الحارث بن هشام‏:‏ كيف يأتيك الوحي‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أحياناً يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عني وقد وعيت ما قال، وأحياناً يتمثل لي الملك رجلاً، فيكلمني فأعي ما يقول‏"‏، قالت عائشة‏:‏ فلقد رأيته في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه، وإن جبينه ليتفصد عرقاً‏.‏
                            وخرج إلى الشام مجاهداً أيام عمر بن الخطاب بأهله وماله، فلم يزل يجاهد حتى استشهد يوم اليرموك في رجب من سنة خمس عشرة، وقيل‏:‏ بل مات في طاعون عمواس سنة سبع عشرة، وقيل‏:‏ سنة خمس عشرة‏.‏
                            ولما توفي تزوج عمر بن الخطاب امرأته فاطمة بنت الوليد بن المغيرة، أخت خالد بن الوليد، وهي أم عبد الرحمن بن الحارث بن هشام‏.‏
                            وقال أهل النسب‏:‏ لم يبق من ولد الحارث بن هشام بعده إلا عبد الرحمن، وأخته أم حكيم‏.‏ روى عبد الله بن المبارك عن الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب، قال‏:‏ خرج الحارث بن هشام من مكة للجهاد، فجزع أهل مكة جزعاً شديداً، فلم يبق أحد يطعم إلا خرج يشيعه، فلما كان بأعلى البطحاء وقف ووقف الناس حوله يبكون، فلما رأى جزعهم رق فبكى، وقال‏:‏ يا أيها الناس، إني والله ما خرجت رغبة بنفسي عن أنفسكم، ولا اختيار بلد عن بلدكم، ولكن كان هذا الأمر، فخرجت رجال، والله ما كانوا من ذوي أسنانها، ولا في بيوتاتها، فأصبحنا، والله، ولو أن جبال مكة ذهباً، فأنفقناها في سبيل الله، ما أدركنا يوماً من أيامهم، والله لئن فاتونا به في الدنيا لنلتمسن أن نشاركهم به في الآخرة، ولكنها النقلة إلى الله تعالى‏.‏
                            وتوجه إلى الشام فأصيب شهيداً‏.‏
                            روى عنه ابنه عبد الرحمن أنه قال‏:‏ ‏"‏يا رسول الله، أخبرني بأمر أعتصم به، قال‏:‏ ‏"‏املك عليك هذا‏"‏، وأشار إلى لسانه، قال‏:‏ فرأيت ذلك يسيراً، وكنت رجلاً قليل الكلام، ولم أفطن له، فلما رمته فإذا هو لا شيء أشد منه‏.‏
                            وروى حبيب بن أبي ثابت أن الحارث بن هشام، وعكرمة بن أبي جهل، وعياش بن أبي ربيعة جرحوا يوم اليرموك، فلما أثبتوا دعا الحارث بن هشام بماء ليشربه؛ فنظر إليه عكرمة، فقال‏:‏ ادفعه إلى عكرمة، فلما أخذه عكرمة نظر إليه عياش، فقال‏:‏ ادفعه إلى عياش، فما وصل إلى عياش حتى مات، ولا وصل إلى واحد منهم، حتى ماتوا‏.‏
                            أخرجه الثلاثة‏.‏
                            مخربة‏:‏ بضم الميم وفتح الخاء، وكسر الراء المشددة، وأبير‏:‏ بضم الهمزة، وفتح الباء الموحدة وعياش‏:‏ بالياء تحتها نقطتان، وآخره شين معجمة‏.‏
                            [/]

                            تعليق


                            • []
                              الحارث بن وهبان

                              س الحارث بن وهبان قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني عبد بن عدي بن الديل، فيهم الحارث بن وهبان؛ فقالوا‏:‏ يا محمد، نحن أهل الحرم، وساكنه، وأعز من به‏.‏
                              وقد ذكر في‏:‏ أسيد بن أبي أناس‏.‏
                              أخرجه أبو موسى‏.‏


                              الحارث بن يزيد الأسدي


                              د ع الحارث بن يزيد الأسدي روى محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، عن الحارث بن يزيد، أنه قال‏:‏ يا رسول الله، الحج في كل عام‏؟‏ فنزلت‏:‏ ‏{‏وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً‏}‏‏.‏
                              أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏


                              الحارث بن يزيد بن أنسة


                              ب الحارث بن يزيد بن أنسة، وقيل‏:‏ أنيسة، وهو الذي لقيه عياش بن أبي ربيعة بالبقيع، عند قدومه المدينة؛ هكذا ذكره ابن أبي حاتم، عن أبيه‏.‏
                              أخرجه أبو عمر، وقد أخرجه بترجمة أخرى، فقال‏:‏ الحارث بن يزيد القرشي، ترد بعد هذه إن شاء الله تعالى‏.‏


                              الحارث بن يزيد الجهني


                              س الحارث بن يزيد الجهني ذكره عبدان، وقال‏:‏ سمعت أحمد بن سيار يقول‏:‏ هو رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من جهينة لا يعرف له حديث؛ إلا أن ذكره قائم في حديث أبي اليسر‏.‏
                              روى جابر بن عبد الله، قال‏:‏ قال أبو اليسر‏:‏ كان لي على الحارث بن يزيد الجهني مال، فطال حبسه‏.‏ الحديث مشهور، روى الحسن بن زياد، الحارث بن يزيد الجهني، قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى أن يبال في الماء المستنقع‏.‏
                              أخرجه أبو موسى‏.‏
                              الحارث بن يزيد بن سعد البكري س الحارث بن يزيد بن سعد البكري ذكره ابن شاهين والسراج، والعسكري المروزي في الصحابة‏.‏
                              أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، أخبرنا زيد بن الحباب، حدثني أبو المنذر، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن الحارث بن يزيد البكري قال‏:‏ خرجت أشكو العلاء بن الحضرمي، فمررت بالربذة، فإذا عجوز من بني تميم منقطع بها، فقالت‏:‏ يا عبد الله، إن لي حاجة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فهل أنت مبلغي إياه‏؟‏‏.‏ وذكر الحديث، كذا نسبه زيد بن الحباب، وإنما هو الحارث بن حسان المذكور في كتبهم، وقد يقال‏:‏ حريث بن حسان‏.‏
                              أخرجه أبو موسى‏.‏
                              [/]

                              تعليق


                              • []
                                الحارث بن يزيد القرشي

                                ب الحارث بن يزيد القرشي العامري، من بني عامر بن لؤي‏.‏ فيه نزلت‏:‏ ‏{‏وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا‏}‏، وذلك أنه خرج مهاجراً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيه عياش بن أبي ربيعة، وكان ممن يعذبه بمكة مع أبي جهل، فعلاه بالسيف، وهو يحسبه كافراً، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فنزلت‏:‏ ‏{‏وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا‏}‏‏.‏ فقرأها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال لعياش‏:‏ ‏"‏قم فحرر‏"‏‏.‏
                                عياش‏:‏ بالياء تحتها نقطتان وآخره شين معجمة‏.‏
                                أخرجه أبو عمر، وقد أخرجه أيضاً قبل، فقال‏:‏ الحارث بن يزيد بن أنسة‏.‏‏.‏ وذكر القصة، ولا فرق بين الترجمتين؛ إلا أنه في الأولى ذكر القصة، ونسبه إلى جده، وهنا لم يذكره، وهذا لا يوجب أن يكونا اثنين، والله أعلم‏.‏


                                الحارث


                                د ع الحارث، روى حديثه الحسن بن موسى الأشيب، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن حبيب بن سبيعة، عن الحارث‏:‏ أن رجلاً كان جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمر رجل، فقال‏:‏ يا رسول الله، إني أحبه في الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أعلمته ذلك‏"‏‏؟‏ فقال‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏فاذهب فاعلمه‏"‏، فقال‏:‏ إني أحبك في الله، فقال‏:‏ أحبك الذي أحببتني له‏.‏
                                ورواه ابن عائشة، وعفان، عن حماد عن ثابت، عن حبيب بن سبيعة الضبعي، عن الحارث‏:‏ أن رجلاً حدثه أنه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم نحوه‏.‏
                                ورواه مبارك بن فضالة، وحسين بن واقد، وعبد الله بن الزبير، وعمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس، وهو وهم، وحديث حماد أشهر‏.‏
                                أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                                حارثة


                                د ع حارثة، بزيادة هاء، هو ابن الأضبط الذكواني، في أهل الجزيرة، روى حديثه عبد الله بن يحيى بن حارثة بن الأضبط، عن أبيه، عن جده‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا‏.‏
                                أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                                حارثة بن جبلة


                                س حارثة بن جبلة بن حارثة الكلبي‏.‏ وهو ابن أخي زيد بن حارثة، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تقدم نسبه في أسامة بن زيد؛ ذكره عبدان‏.‏
                                أخرجه أبو موسى‏.‏
                                [/]

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X