إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحابه رسول الله موسوعه كامله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • []
    حنظلة بن النعمان بن عامر


    حنظلة بن النعمان بن عامر بن عجلان بن عمرو بن عامر بن زريق‏.‏ شهد أحداً وما بعدها، وهو الذي خلف على خولة، زوجة حمزة بن عبد المطلب، رضي الله عنه بعد حمزة‏.‏
    ذكره ابن الدباغ، عن العدوي، ولا علم هل هو الذي قبله أم غيره‏؟‏ ولو رفع في نسب الأول لعرفناه، والله أعلم‏.‏



    حنظلة بن هوذة


    حنظلة بن هوذة‏.‏ قال أبو موسى‏:‏ أورده عبدان في الصحابة، وقال‏:‏ حدثنا أحمد بن سيار، حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي، أخبرنا عبد الله بن الأجلح، عن أبيه، عن بشير بن تيم، وغيره في تسمية المؤلفة قلوبهم منهم من بني صعصعة‏:‏ خالد بن هوذة بن خالد بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وهو أخو حنظلة بن عمرو‏.‏
    أخرجه أبو موسى‏.‏
    قلت‏:‏ هكذا أورده أبو موسى، فقال‏:‏ وهو أخو حنظلة بن عمرو، والذي أعرفه حرملة بن هوذة، والعداء بن خالد، وهو عمهما، والله أعلم‏.‏


    حنظلة


    غير منسوب‏.‏ ذكره ابن قانع، عن مطين قال‏:‏ حدث حنظلة‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه أن يدعى الرجل بأحب أسمائه إليه‏.‏
    ذكره ابن الدباغ‏.‏


    حنيف بن رياب


    حنيف بن رياب بن الحارث بن أمية بن زيد بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف، الأنصاري‏.‏ شهد أحداً وما بعدها من المشاهد، وقتل يوم مؤتة، قاله الغساني عن العدوي، وذكره ابن ماكولا، فقال‏:‏ له صحبة‏.‏


    حنيفة أبو حذيم


    د ع حنيفة أبو حذيم‏.‏ جد حنظلة بن حذيم بن حنيفة، له ولابنه حذيم، ولحنظلة بن حذيم صحبة، وقد تقدم ذكره في حذيم وحنظلة‏.‏
    أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏ [/]

    تعليق


    • []
      حنيفة الرقاشي

      د ع حنيفة الرقاشي‏.‏ عم أبي حرة، واختلف في اسم أبي حرة، فقيل‏:‏ حكيم بن أبي يزيد، وقيل غيره‏.‏
      روى حماد بن سلمة، عن واصل بن عبد الرحمن، عن أبي حرة الرقاشي، عن عمه حنيفة‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه‏"‏‏.‏
      أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏



      حنين مولى العباس


      ب د ع حنين، مولى العباس بن عبد المطلب‏.‏ كان عبداً وخادماً للنبي صلى الله عليه وسلم، فوهبه لعمه العباس رضي الله عنه، فأعتقه، وهو جد إبراهيم بن عبد الله بن حنين، وقد قيل‏:‏ إنه مولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه‏.‏
      روى أبو حنين بن عبد الله بن حنين، أخو إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن ابنة أخيه، عن خالها يقال له ابن الشاعر‏:‏ أن حنيناً جده كان غلاماً للنبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، وكان إذا توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج وضوءه إلى أصحابه فكانوا، إما تمسحوا به، وإما شربوه، قال‏:‏ فحبس حنين الوضوء فشكوا إلى النبي فسأله فقال‏:‏ حبسته عندي، فجعلته في جر فإذا عطشت شربت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏هل رأيتم غلاماً أحصى هذا‏"‏‏؟‏‏.‏ ثم وهبه العباس، فأعتقه‏.‏
      أخرجه الثلاثة‏.‏


      باب الحاء والواو




      حوثرة العصري


      س حوثرة العصري، ذكره ابن أبي علي، وروى بإسناده، عن بشر بن آدم عن سهلة بنت سهل العصرية قالت‏:‏ حدثتني جدتي حمادة بنت عبد الله، عن حوثرة العصري، قال‏:‏ قدمنا، وفد عبد القيس، مع المنذر، فجئت أن اوالمنذر، فنزل المنذر عن راحلته، ولبس ثيابه، وبادرنا نحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمد النبي صلى الله عليه وسلم رجليه بين يديه ونحن حوله، فلكا أتى المنذر صافحه النبي صلى الله عليه وسلم، وقبض رجليه، وأجلسه مكان رجليه، وقال‏:‏ ‏"‏أخذت لك هذا المكان‏"‏، وكانت بوجهه شجة، فقال له‏:‏ ‏"‏ما اسمك‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ المنذر، قال‏:‏ ‏"‏أنت الأشج‏"‏، وقال له‏:‏ ‏"‏فيك خلتان يحبهما الله عز وجل‏:‏ الحلم والأناة‏"‏‏.‏
      أخرجه أبو موسى‏.‏


      حوشب بن طخية


      ب د ع حوشب بن طخية‏.‏ وقيل‏:‏ طخمة، بالميم، ابن عمرو بن شرحبيل بن عبيد بن عمرو بن حوشب بن الأظلوم بن ألهان بن شداد بن زرعة بن قيس بن صنعاء بن سبأ الأصغر بن كعب ابن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن عوف بن حمير الحميري الألهاني، ويعرف بذي ظليم‏.‏
      أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ وعداده في أهل اليمن، وقيل‏:‏ إنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، واتفق أهل السير والمعرفة بالحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إليه جرير بن عبد الله البجلي، وكتب على يده كتاباً إليه ليتظاهر هو وذو الكلاع، وفيروز الديلمي‏.‏ ومن أطاعهم على قتل الأسود الكذاب العنسي‏.‏
      وروى محمد بن عثمان بن حوشب، عن أبيه، عن جده قال‏:‏ لما أظهر الله تعالى محمداً انتدب في أربعين فارساً مع عبد شر، فقدم المدينة، فقال‏:‏ أيكم محمد‏؟‏ ثم قال‏:‏ ما الذي جئتنا به، فإن يكن حقاً اتبعناه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏تقيمون الصلاة وتعطون الزكاة، وتحقنون الدماء، وتأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر‏"‏ فقال عبد شر‏:‏ إن هذا لحسن فأسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ما اسمك‏"‏‏؟‏ قال عبد شر، قال‏:‏ ‏"‏أنت عبد خير‏"‏، وكتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم‏.‏
      زكان حوشب وذو الكلاع رئيسين في قومهما متبوعين، وهما كانا ومن تبعهما من قومهما من اليمن القائمين بحرب صفين مع معاوية، وقتلا جميعاً بصفين، وقتل حوشباً سليمان بن صرد الخزاعي، وروى محمد بن سوقة عن عبد الواحد الدمشقي قال‏:‏ نادى حوشب الحميري علياً يوم صفين، فقال‏:‏ انصرف عنا يا ابن أبي طالب، فإنا ننشدك الله في دمائنا ودمك، ونخلي بينك وبين عراقك، وتخلي بيننا وبين شامنا، وتحقن دماء المسلمين‏.‏ فقال علي رضي الله عنه‏:‏ هيهات يا ابن أم ظليم، والله لو علمت أن المداهنة تسعني في دين الله لفعلت، ولكان أهون علي في المؤونة، ولكن الله لم يرض من أهل القرآن بالسكوت والإدهان، إذا كان الله عز وجل يعصى وهم يطيقون الدفاع والجهاد، حتى يظهر أمر الله‏.‏
      قال أبو عمر‏:‏ وقد روى عن حوشب الحميري حديث مسند في فضل من مات له ولد، رواه ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حسان بن كريب، عن حوشب الحميري، عن النبي صلى الله عليه وسلمأنه قال‏:‏ ‏"‏من مات له ولد فصبر واحتسب قيل له‏:‏ ادخل الجنة بفضل ما أخذنا منك‏"‏‏؟‏ أخرجه الثلاثة‏.‏
      [/]

      تعليق


      • []
        حوشب

        د ع حوشب‏.‏ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
        أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال حدثني أبي أخبرنا يحيى بن إسحاق بن كنانة، حدثنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة السبائي، عن حسان بن كريب‏:‏ أن غلاماً منهم توفي بحمص، فوجد عليه أبوه أشد الوجد، فقال له حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مثل ابنك، إن رجلاً من أصحابه كان له ابن قد أدرك، فكان يأتي مع أبيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم توفي، فوجد عليه قريباً من ستة أيام لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏لا أرى فلاناً‏"‏، قالوا‏:‏ يا نبي الله، إن ابنه توفي فوجد عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه‏:‏ ‏"‏أتحب أن ابنك عندك الآن كأنشط الصبيان وأكيسهم، أو يقال لك‏:‏ ادخل الجنة بثواب ما أخذنا منك‏"‏‏؟‏‏.‏
        أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
        قلت‏"‏ قد جعل ابن منده وأبو نعيم هذا غير حوشب ذي ظليم، وجعلهما أبو عمر واحداً وذكر هذا لحديث في ترجمة حوشب ذي ظليم كما تقدم، والحق معه‏.‏ ولا شك أن ابن منده وأبا نعيم حيث رأيا مخرج الحديث من مصر ظناه مصرياً، وهذا شامي فظناه غيره، وهو هو، فإن الميت قد ذكر أنه بحمص، وهو من الشام، ويحتمل أن يكونا رأيا في هذه الرواية‏.‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد علما أن ذا ظليم لم يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا رآه فظناه غيره وأما ابن لهيعة فلا حجة فيه، والله أعلم‏.‏
        ظليم‏:‏ بضم الظاء وفتح اللام‏.‏


        حوشب بن يزيد


        د ع حوشب بن يزيد الفهري‏.‏ مجهول‏:‏ حديثه عند ابنه يزيد عنه أنه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏لو كان جريج الراهب فقيهاً عالماً لعلم أن إجابته أمه خير له من عبادته ربه عز وجل‏"‏‏.‏
        أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


        حوط بن عبد العزى


        ب د ع حوط بن عبد العزى‏.‏ قال أبو عمر‏:‏ يقال إنه من بني عامر بن لؤي، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏لا تقرب الملائكة رفقة فيها جرس‏"‏‏.‏ رواه عنه ابن بريدة، وقيل في هذا الحديث أيضاً‏:‏ ابن بريدة، عن حويطب بن عبد العزى، والصحيح حوط، قاله أبو عمر‏.‏
        وقال ابن منده وأبو نعيم‏:‏ حوط، وقيل‏:‏ حويطب، وقيل‏:‏ حويط بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، يكنى‏:‏ أبا محمد، وقيل أبو الأصبع، من مسلمة الفتح، سكن مكة وتوفي سنة أربع وخمسين، وله مائة وعشرون سنة، وذكر عنه حديث عبد الله بن بريدة، حديثه‏:‏ لا تقرب الملائكة رفقة فيها جرس‏.‏
        أخرجه الثلاثة إلا أن أبا نعيم ذكر هذا لحديث في ترجمة حويطب، ولم يترجم حوط بن عبد العزى، كأنه جعلهما واحداً‏.‏ وأما ابن منده وأبو عمر فجعلاهما ترجمتين، والله أعلم، وأخرجه أبو نعيم أيضاً في خوط بالخاء المعجمة، ونذكره هناك إن شاء الله تعالى‏.‏


        حوط العبدي


        س حوط العبدي‏.‏ قال عبدان‏:‏ ذكره بعض أصحابنا ولا أعلم له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما روايته عن ابن مسعود حديث‏:‏ ‏"‏تظل أذن الدجال سبعين ألفاً‏"‏‏.‏ وغيره، والله أعلم‏.‏
        أخرجه أبو موسى‏.‏
        [/]

        تعليق


        • []
          حوط بن قرواش

          د ع حوط بن قرواش بن حصن بن ثمامة بن شبث بن حدرد، أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو مجهول‏.‏
          روى حديثه حاتم بن الفضل بن سالم بن جون بن غياث، عن أبيه بن حوط بن قرواش عن أبيه، قال‏:‏ وردت على النبي صلى الله عليه وسلم، أنا ورجل من بني عدي، يقال له‏:‏ واقد‏.‏ وكان ذلك أول ما أسلم، وذكر الحديث بطوله، كذا أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


          حوط بن مرة


          س حوط بن مرة‏.‏ روى ياسين بن الحسين بن ياسين قال‏:‏ حججت سنة ست وأربعين ومائتين فذكر الحديث وقال فيه‏:‏ فرأيت أعرابياً في البادية اسمع حوط بن مرة بن علقمة، فقلنا له‏:‏ هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً‏؟‏ قال‏:‏ نعم، شهدت محمداً، وسئل‏:‏ هل رأيت من طعام الجنة شيئاً‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏نعم، أتاني جبريل عليه السلام بخبيصة، من خبيص الجنة فأكلتها‏"‏‏.‏
          أخرجه أبو موسى‏.‏


          حوط بن يزيد الأنصاري


          د ع حوط بن يزيد الأنصاري‏.‏ وهو ابن عمر الحارث بن زياد الساعدي، حديثه عند أهل الكوفة‏.‏
          روى حديثه عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، عن الحارث بن زياد قال‏:‏ ‏"‏أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، وهو يبايع الناس على الهجرة، فقلت‏:‏ يا رسول الله، بايع هذا على الهجرة، فقال‏:‏ ‏"‏ومن هذا‏"‏‏؟‏ قلت‏:‏ حوط بن يزيد، وهو ابن عمي‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏إنكم معشر الأنصار لا تهاجرون إلى أحد، ولكن الناس يهاجرون إليكم‏"‏‏.‏
          وقد ذكرناه في الحارث بن زياد، لا يعرف إلا من حديث ابن الغسيل‏.‏
          أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


          حولي


          س حولي‏:‏ أورده أبو الفتح الأزدي، في أفراد الحاء المهملة، وقال ابن ماكولا‏:‏ بالخاء المعجمة‏.‏ وروى الأزدي بإسناده، عن وكيع، عن سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن رجل يقال له‏:‏ حولي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إنكم ستنجدون أجناداً‏:‏ جند بالشام، وجند بالعراق، وجند باليمن‏"‏‏.‏
          أخرجه أبو موسى، وقال‏:‏ هذا هو عبد الله بن حوالة‏.‏
          أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا أبو زرعة، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، قالا‏:‏ أخبرنا أبو مسهر، أخبرنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبد الله بن حوالة الأزدي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إنكم ستنجدون أجناداً‏:‏ جنداً بالشام، وجند بالعراق، وجند باليمن‏"‏، قال الحوالي‏:‏ يا رسول الله، خر لي، قال‏:‏ ‏"‏عليك بالشام‏"‏‏.‏
          قال‏:‏ فعلى هذا قول الأزدي أقرب إلى الصواب، وإن كان قد أخطأ أيضاً، لأن الصحيح الحوالي، نسبه إلى أبيه حوالة، كما في الحديث، إلا أنه بالحاء المهملة‏.‏ وقد رواه جماعة عن ابن حوالة، على أن ابن ماكولا قال في الحاء المهملة‏:‏ عبد الله بن حولي يقال‏:‏ هو ابن حوالة، فرق بينهما، وهما واحد‏.‏
          أخرجه أبو موسى‏.‏
          [/]

          تعليق


          • []
            حويرث بن عبد الله

            ب س حويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك بن عبد الله بن حارثة بن غفار بن مليل الغفاري، هو آبي اللحم، وقد تقدم ذكره في آبي اللحم، قال هشام بن الكلبي‏:‏ الحويرث بن عبد الله بن آبي اللحم، واسم آبي اللحم‏:‏ خلف بن مالك بن عبد الله بن حارثة‏.‏
            أخرجه أبو عمر وأبو موسى مختصراً، وقال أبو عمر‏:‏ قتل آبي اللحم يوم حنين‏.‏


            حويرث والد مالك


            د ع حويرث، والد مالك بن الحويرث‏.‏ روى خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ أباه ‏{‏فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ‏}‏‏.‏ رواه غير واحد، عن خالد، عن قلابة، عن مالك‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ‏:‏ ‏"‏فيومئذ‏"‏، ولم يذكر أباه، ورواه جماعة عن خالد، عن أبي قلابة، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ ولم يذكروا مالكاً ولا أباه‏.‏
            أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


            حويصة بن مسعود


            ب د ع حويصة بن مسعود بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، الأنصاري الأوسي ثم الحارثي، أبو سعد، وهو أخو محيصة لأبيه وأمه‏.‏
            شهد أحداً والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله بعدهما، روى عنه محمد بن سهل بن أبي حثمة، وحرام بن سعد بن محيصة‏.‏
            روى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ حدثني مولى لزيد بن ثابت وهو محمد بن أبي محمد قال‏:‏ حدثتني ابنة محيصة عن أبيها محيصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعد قتل كعب بن الأشرف‏:‏ ‏"‏من ظفرتم به من يهود فاقتلوه‏"‏، فوثب محيصة بن مسعود على ابن سنينة، رجل من تجار يهود، كان يلابسهم ويبايعهم فقاله، وكان حويصة بن مسعود إذ ذاك لم يسلم، وكان أسن من محيصة، فلما قتل جعل حويصة يضربه، ويقال‏:‏ أي عدو الله، قتلته‏؟‏ أما والله لرب شحم في بطنك من ماله‏.‏ فقال محيصة‏:‏ فقلت له‏:‏ والله لقد أمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لقتلتك، فإن كان لأول إسلام حويصة، قال‏:‏ والله لو أمرك محمد بقتلي لقتلتني‏؟‏ قال محيصة‏:‏ نعم والله، قال حويصة‏:‏ والله إن ديناً بلغ بك هذا لعجب، فقال محيصة‏:‏ الطويل‏:‏
            يلوم ابن أم لو أمرت بقـتـلـه ** لطبقت ذفراه بأبيض قاضب
            حسام كلون الملح أخلص صقله ** متى ما أمضيه فليس بكـاذب
            وما سرني أني قتلتك طـائعـاً ** وأن لنا ما بين بصري فمأرب
            ثم ذكر حديثاً فيه إسلام حويصة، وهو حديث مشهور في المغازي‏.‏
            أخرجه الثلاثة‏.‏
            [/]

            تعليق


            • []
              حويطب بن عبد العزى

              ب د ع حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، القرشي العامري‏.‏ يكنى أبا محمد، وقيل‏:‏ أبو الأصبغ، وهو من مسلمة الفتح، ومن المؤلفة قلوبهم، وشهد حنيناً مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل، يجتمع هو وسهيل بن عمرو في عبد ود‏.‏
              وهو أحد النفر الذين أمرهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتحديد أنصاب الحرم، وممن دفن عثمان بن عفان رضي الله عنه‏.‏
              روى عنه أبو نجيح، والسائب بن يزيد‏.‏
              قال يحيى بن معين‏:‏ لا أعلم له حديثاً ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
              قال مروان بن الحكم لحويكب‏:‏ تأخر إسلامك أيها الشيخ حتى سبقك الأحداث، فقال حويطب‏:‏ الله المستعان، والله لقد هممت بالإسلام غير مرة، كل ذلك يعوقني أبوك عنه وينهاني، ويقول‏:‏ تدع شرفك ودين أبائك لدين محدث، وتصير تابعاً‏!‏ فأسكت مروان، وندم على ما قاله له، وقال له حويطب‏:‏ أما أخبرك عثمان بما كان لقي من أبيك حين أسلم‏؟‏‏.‏
              وقال حويطب‏:‏ شهدت بدراً مع المشركين، فرأيت عبراً، رأيت الملائكة تقتل وتأسر بين السماء والأرض، ولم أذكر ذلك لأحد‏.‏
              وشهد مع سهيل بن عمرو صلح الحديبية، وأمنه أبو ذر يوم الفتح ومشى معه، وجمع بينه وبين عياله حتى نودي بالأمان للجميع إلا النفر الذين أمر بقتلهم، ثم أسلم يوم الفتح، وشهد حنيناً والطائف مسلماً، واستقرضه رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألف درهم فأقرضه إياها‏.‏
              ومات حويطب بالمدينة آخر خلافة معاوية، وقيل‏:‏ مات سنة أربع وخمسين، وهو ابن مائة وعشرين سنة‏.‏
              حديثه في الموطأ في صلاة القاعد‏.‏
              أخرجه الثلاثة‏.‏


              باب الحاء والياء




              حيان بن الأبجر


              ب د ع حيان بن الأبجر الكناني‏.‏ له صحبة، وشهد مع علي صفين‏.‏
              روى حديثه عبد الله بن جبلة بن حيان بن الأبجر، عن أبيه، عن جده حيان، قال‏:‏ كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أوقد تحت قدر فيها لحم ميتة، فانزل تحريم الميتة، فأكفئت القدور‏.‏
              أخرجه الثلاثة‏.‏


              حيان الأعرج


              د ع حيان الأعرج‏.‏ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى البحرين، قاله بكير بن معروف، عن محمد بن زيد الخراساني، عنه، وهو وهم، والصواب ما رواه أبو حمزة وغيره، فقالوا‏:‏ عن محمد بن زيد، عن حيان الأعرج، عن العلاء بن الحضرمي‏.‏
              أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
              [/]

              تعليق


              • []
                حيان بن بح

                ب د ع حيان بن بح الصدائي‏.‏ نزل مصر، له صحبة‏.‏
                أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا حسن، أخبرنا عبد الله بن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن حيان بن بح الصدائي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ إن قومي أسلموا، فأخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز إليهم جيشاً، فأتيته فقلت‏:‏ إن قومي على الإسلام، فقال‏:‏ ‏"‏أكذلك‏"‏‏؟‏ فقلت‏:‏ نعم، فأتبعته ليلاً إلى الصباح فأذنت بالصلاة، فلما أصبحت أعطاني إناء فتوضأت منه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم إصبعه في الإناء فانفجر عيوناً، فقال‏:‏ ‏"‏من أراد منكم أن يتوضأ فليتوضأ‏"‏‏؟‏ فتوضأت وصليت، فأمرني عليهم وأعطاني صدقاتهم، فقام رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن فلاناً ظلمني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا خير في الإمارة لمسلم‏"‏، ثم جاء رجل يسأل صدقة فقال‏:‏ ‏"‏إن الصدقة صداع في الرأس، وحريق في البطن، أو داء‏"‏، فأعطيته صحيفة إمرتي وصدقني، فقال‏:‏ ما شأنك‏؟‏ فقلت‏:‏ كيف أقبلها وقد سمعت ما سمعت‏؟‏ قال‏:‏ هو ماسمعت‏.‏
                أخرجه الثلاثة في حيان بالياء المثناة من تحت، قال أبو عمر فيه‏:‏ قال الدارقطني‏:‏ حيان بن بح الصدائي بكسر الحاء‏.‏
                قلت‏"‏ وقال أبو نصر‏:‏ حيان بكسر الحاء، حيان بن بح الصدائي، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر، ورى عنه حديث، رواه عنه زياد بن نعيم الحضرمي، قاله ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة عنه، قال ابن يونس‏:‏ ويقال‏:‏ حيان بالفتح وحيان بالفتح، يعني بالكسر، أصح‏.‏


                حيان بن أبي جبلة


                س حيان بن أبي جبلة الجشمي‏.‏ أورده عبدان بإسناده عن عبد الرحمن بن يحيى، عن حيان بن أبي جبلة الجشمي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏كل أحد أحق بماله من والده، وولده، والناس أجمعين‏"‏‏.‏
                قال عبدان‏:‏ لا أدري له صحبة أم لا، وقال غيره‏:‏ هو حيان، بكسر الحاء المعجمة بواحدة، ويروي عن عمرو بن العاص، وابنه عبد الله بن عمرو‏.‏
                أخرجه أبو موسى‏.‏


                حيان بن ضمرة


                س حيان بن ضمرة‏.‏ ذكر عبدان أيضاً، عن أبي حاتم الرازي قال‏:‏ حدثني معاذ بن حسان، وكان يسكن برذعة، أخبرنا إبراهيم بن محمد الأسلمي، عن شرحبيل بن سعد، عن حيان بن ضمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏نهينا عن أن نرى عوراتنا‏"‏‏.‏
                أخرجه أبو موسى، وقال‏:‏ كذا أورده عبدان، وإنما هو جبار بن صخر، كذلك أورده أبو عبد الله، وغيره في حرف الجيم، وصحف فيه أيضاً ابن شاهين، فقال في باب الحاء‏:‏ حيان بن صخر، وإنما هو جبار بن صخر‏.‏
                [/]

                تعليق


                • []
                  حيان بن قيس

                  ب حيان بن قيس بن عبد الله بن عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، النابغة الجعدي الشاعر كنيته أبو ليلى، اختلف في اسمه فقيل‏:‏ حيان، وقيل‏:‏ حنان، وسيذكر في بابا النون إن شاء الله تعالى‏.‏
                  أخرجه أبو عمر‏.‏


                  حيان بن ملة


                  د ع، حيان بن ملة أخو أنيف اليماني‏.‏ عداده في أهل فلسطين قاله ابن منده، وقد تقدم ذكره مع أخيه أنيف، قدما في وفد اليمامة، قال البخاري‏:‏ حيان بن ملة أخو أنيف بن ملة له صحبة، وذكره ابن إسحاق في وفد جذام أيضاً، وأنه صحب دحية بم خليفة الكلبي، ولما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيصر، وعلمه أم الكتاب‏.‏
                  أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏



                  حيان بن نملة


                  ب د ع، حيان بن نملة أبو عمران الأنصاري‏.‏ ذكره البخاري، في الصحابة، وخالفه غيره‏.‏
                  أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، حدثنا دحيم أخبرنا مروان بن معاوية، أخبرنا حميد بن علي الرقاشي، عن عمران بن حيان الأنصاري عن أبيه‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة وأحل لهم ثلاثة أشياء كان ينهاهم عنها، وحرم عليهم ثلاثة أشياء كان الناس يستحلونها‏:‏ أحل لهم لحوم الأضاحي، وزيارة القبور، والأوعية، ونهاهم أن يباع سهم من مغنم حتى يقسم، وعن السبايا أن يوطأن حتى يضعن، وأن تباع ثمرة حتى يبدو صلاحها وتؤمن عليها العاهة‏.‏
                  أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر وأبا نعيم قالا‏:‏ خطب يوم فتح خيبر، والنبي صلى الله عليه وسلم إنما نهى عن وطء الحبالى يوم حنين، وهو بعد الفتح، وخيبر قبل الفتح، ولم تسب النساء فيها وإنما سبين يوم حنين، والله أعلم‏.‏
                  [/]

                  تعليق


                  • []
                    حيدة بن مخرم

                    ب حيدة بن مخرم، أبو مخرمة بن قرط بن جناب بن الحارث بن حممة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم‏.‏ أخو وردان بن مخرم، لهما صحبة، قاله الطبري، قدما على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلما، ودعا لهما، وقال الكلبي مثله‏.‏
                    أخرجه أبو عمر، وذكره الأمير أبو نصر‏.‏
                    مخرم‏:‏ بضم الميم، وفتح الخاء المعجمة، وكسر الراء المشددة‏.‏


                    حيدة


                    د ع، حيدة، مجهول‏.‏ قال أبو نعيم‏:‏ ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، في الصحابة، روى عنه طلق بن حبيب، إن كان محفوظاً، أنه سمع النبي يقول‏:‏ ‏"‏تحشرون يوم القيامة حفاةً عراةً وأول من يكسى إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم، يقول الله عز وزجل‏:‏ اكسوا إبراهيم خليلي، ليعلم الناس فضله، ثم يكسى الناس على قدر الأعمال‏"‏‏.‏
                    أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأخرج الأول أبو عمر، فلعله ظنهما واحداً، وأظنهما، اثنين لأن هذا في عداد المجهولين، وأما الأول فقد ذكره الطبري والكلبي وغيرهما والله أعلم‏.‏
                    وقد ذكره ابن ماكولا‏:‏ حيدة، غير منسوب، يقال له صحبة‏.‏ ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه طلق بن حبيب، ثم قال‏:‏ وردان وحيدة ابنا مخرم، ونسبهما وقال‏:‏ وفدا على النبي صلى الله عليه وسلم، قاله الطبري وابن الكلبي، فقد جعلهما اثنين أيضاً، والله أعلم‏.‏


                    الحيسمان بن إياس


                    س الحيسمان بن إياس بن عبد الله بن إياس بن ضبيعة بن عمرو بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي‏.‏
                    أورده ابن شاهين وقال‏:‏ كان شريفاً في قومه، ثم أسلم فحسن إسلامه‏.‏
                    أخرجه أبو موسى‏.‏
                    وقال الكلبي‏:‏ هو الذي جاء بقتل أهل بدر إلى مكة، وكان شهد بدراً مع المشركين، ثم أسلم‏.‏
                    2حية بن حابس‏.‏
                    س حية بن حابس التميمي‏.‏ أورده ابن أبي عاصم وغيره في الصحابة، إلا أنهما ذكراه بالياء المعجمة بواحدة، وهو الياء‏.‏
                    أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري الفقيه الشافعي، بإسناده إلى أبي يعلى الموصلي، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدروقي، أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، قال‏:‏ حدثني حية بن حابس التميمي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏لا شيء في الهام، والعين حق، وأصدق الطيرة الفأل‏"‏‏.‏
                    كذا في هذه الرواية، ورواه عبد الله بن رجاء، عن حرب، فقال‏:‏ عن حية، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
                    وكذلك رواه علي بن المبارك، عن يحيى، وهو الصواب‏.‏
                    أخرجه أبو موسى‏.‏


                    حيي بن حارثة


                    ب س، حيي بن حارثة الثقفي‏.‏ حليف بني زهرة، أسلم يوم الفتح، وقتل يوم اليمامة، ذال ذلك يحيى الأموي عن ابن إسحاق، يعني بالحاء والثاء المثلثة‏.‏ وقال الطبري‏:‏ حي بحاء وياء واحدة، ابن جارية، بجيم‏.‏ وقال الواقدي‏:‏ حيي، بياء وجيم‏.‏ وقال‏:‏ قتل يوم اليمامة وأسلم يوم الفتح‏.‏
                    أخرجه أبو عمر وأبو موسى، وقد ذكرناه في‏:‏ حبي، بعد الحاء باء موحدة‏.‏


                    حيي الليثي


                    ب د ع، حيي الليثي‏.‏ له صحبة، سكن الشام، روى حديثه ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن أبي تميم الجيشاني، قال‏:‏ ‏"‏كان حيي الليثي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إذا مالت الشمس صلى الظهر في بيته، ثم راح، فإن أدرك الظهر في المسجد صلى معهم‏"‏‏.‏
                    أخرجه الثلاثة‏.‏
                    [/]

                    تعليق


                    • []
                      باب الخاء


                      باب الخاء والألف




                      خارجة بن جبلة


                      ب د ع خارجة بن جبلة‏.‏ ويقال‏:‏ جبلة بن خارجة، روى عنه فروة بن نوفل في‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ‏}‏‏.‏ إنها براءة من الشرك لمن قرأها عند نومه، وهو حديث كثير الاضطراب، فمنهم من يقول‏:‏ خارجة بن جبلة، ومنهم من يقول‏:‏ جبلة بن خارجة، قال ابن منده وأبو نعيم‏:‏ خارجة بن جبلة وهم، والصواب‏:‏ جبلة بن خارجة‏.‏
                      أخرجه الثلاثة‏.‏


                      خارجة بن جزي


                      ب د ع، خارجة لن جزي وقيل‏:‏ ابن جزء العذري، روى عنه ربيعة الجرشي، وجبير بن نفير‏.‏
                      روى سعيد بن سنان، عن ربيعة الجرشي قال‏:‏ حدثني خارجة بن جزي العذري، قال‏:‏ سمعت رجلاً بتبوك يقول‏:‏ يا رسول الله، أيباضع أهل الجنة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏يعطى الرجل من القوة في اليوم الواحد أكثر من سبعين منكم‏"‏‏.‏
                      أخرجه الثلاثة‏.‏
                      جزي‏:‏ بفتح الجيم، وقيل‏:‏ لكسرها، وبالزاي المكسورة، وقيل‏:‏ بسكونها، وقيل‏:‏ هو جزء بفتح الجيم، وبالزاي الساكنة، وبعدها همزة كذا يقول أهل العربية‏.‏ والله أعلم‏.‏


                      خارجة بن حذافة


                      ب د ع خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي، القرشي العدوي، أمه فاطمة بنت عمرو بن بجرة العدوية‏.‏
                      كان أحد فرسان قريش، يقال‏:‏ إنه يعدل بألف فارس، كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستمده بثلاثة آلاف فارس، فأمده ابن حذافة هذا، والزبير بن العوام، والمقداد بن الأسود‏.‏
                      وشهد خارجة فتح مصر، قيل‏:‏ كان قاضياً لعمرو بن العاص، وقيل‏:‏ كان على الشرط له بمصر، ولم يزل بمصر حتى قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين انتدبو لقتل علي ومعاوية وعمرو، فأراد الخارجي قتل عمرو، فقتل خارجة وهو يظنه عمراً، فلما قتله أخذ وأدخل على عمرو بن العاص، فلما رآه قال‏:‏ ومن قتلت‏؟‏ قيل‏:‏ خارجة، فقال‏:‏ أردت عمراً وأراد الله خارجة‏.‏ وقيل‏:‏ بل قال هذا عمرو بن العاص الخارجي، وقيل‏:‏ إن خارجة الذي قتله الخارجي بمصر هو خارجة بن حذافة، أخو عبد الله بن حذافة، من بني سهم، رهط عمرو بن العاص، وليس بشيء‏.‏ وقبر خارجة بن حذافة معروف بمصر عند أهلها‏.‏ وقد ذكره البخاري في تاريخه فجعله عدوياً، وروى له حديث الوتر الذي يأتي ذكره‏.‏ وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب الآحاد والمثاني، وجعله سهمياً، وروى له حديث الوتر أيضاً‏.‏
                      أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى، قال‏:‏ حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشد الزوفي، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة أنه قال‏:‏ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم‏:‏ الوتر، جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر‏"‏‏.‏
                      أخرجه الثلاثة‏.‏

                      خارجة بن حصن
                      ب س خارجة بن حصن بن حذيفة بن بد بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة، أبو أسماء الفزاري‏.‏ قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع من تبوك‏.‏
                      روى المدائني عن أبي معشر، عن يزيد بن رومان قال‏:‏ قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجة بن حصن والحر بن قيس، فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدوبة والضيق والجهد وذهاب الأموال، وقالوا‏:‏ اشفع لنا إلى ربك عز وجل‏.‏ قال‏:‏ إن الله تبارك وتعالى ليرى جهدكم وأزلكم وقرب غيائكم‏.‏ فقال رجل‏:‏ لن نعدم من رب يراك خيراً‏.‏ فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ ‏"‏اللهم اسقنا غيثاً مريئاً مريعاً، عاجلاً غير رائث، نافعاً غير ضار، سقيا رحمة لا سقيا عذاب، ولا هدم ولا غرق، واسقنا الغيث، وانصرنا على الأعداء‏"‏، فأسلموا ورجعوا، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إني سكنت بين نائل الأرض‏"‏، يعني ما بين عيني السماء، عين بالشام، وعين باليمن‏.‏
                      أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏
                      [/]

                      تعليق


                      • []
                        خارجة بن حمير

                        ب س خارجة بن حمير الأشجعي، من بني دهمان، حليف لبني خنساء بن سنان من الأنصار، شهد بدراً هو وأخوه عبد الله بن حمير، كذا قال ابن إسحاق‏:‏ خارجة، من رواية إبراهيم بن سعد، عنه‏.‏
                        وقال موسى بن عقبة‏:‏ حارثة بن الحمير، ولم يختلفوا أنه من أشجع، وأنه شهد بدراً، وقال يونس بن بكير عوض حمير‏:‏ بالخاء المعجمة، هذا قول أبي عمر‏.‏
                        وأخرجه أبو موسى فقال، عن عبدان‏:‏ هو حليف لبني عبيد بن عدي بن عمير بن كعب بن سلمة بن سعد، وقال‏:‏ شهد بدراً، وقال ابن أبي حاتم‏:‏ الجميز بالجيم والزاي، قال‏:‏ ويقال‏.‏ حمزة بن الجميز‏.‏
                        أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏


                        خارجة بن زيد


                        ب د ع، خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي، يعرفون ببني الأغر‏.‏
                        شهد بدراً والعقبة، قاله ابن إسحاق وابن شهاب، وقتل يوم أحد شهيداً، ودفن هو وسعد بن الربيع في قبر واحد، وهو ابن عمه، يجتمعان في أبي زهير، هكذا دفن الشهداء بأحد كان يدفن الرجلان والثلاثة في قبر واحد‏.‏
                        وكان خارجة هذا من كبار الصحابة وأعيانهم، وهو الذي نزل عليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما قدم المدينة مهاجراً، في قول، وقيل‏:‏ نزل على خبيب بن إساف، وكان خارجة صهراً لأبي بكر، كانت ابنته حبيبة تحت أبي بكر، وهي التي قال فيها أبو بكر لما حضرته الوفاة إن ذا بطن بنت خارجة أراها جارية، فولدت أم كلثوم بنت أبي بكر‏.‏ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين أبي بكر لما آخى بين المهاجرين والأنصار، وابنه زيد ابن خارجة هو الذي تكلم بعد الموت على اختلاف فيه، نذكره في الترجمة التي بعد هذه، وهذا أصح‏.‏ وقيل‏:‏ إن خارجة هذا جرح يوم أحد بضعة عشر جرحاً، فمر به صفوان بن أمية بن خلف، فعرفه، فأجهز عليه ومثل به، وقال‏:‏ هذا ممن قتل أبا علي، يعني أباه أمية، وكان يكنى بابنه علي، وقتل معه يوم بدر، قتله عمار بن ياسر‏.‏
                        أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده لم يذكر أنه قتل بأحد، ولا أنه الذي نزل عليه أبو بكر، إنما قال‏:‏ شهد بدراً، وذكر أن ابنه تكلم بعد الموت‏.‏


                        خارجة بن زيد الخزرجي


                        ع خارجة بن زيد الخزرجي، شهد بدراً، قاله أبو نعيم، وقال‏:‏ توفي أيام عثمان، وهو الذي تكلم بعد الموت، مختلف فيه، فقيل‏:‏ زيد بن خارجة، وقيل‏:‏ خارجة بن زيد، وأراه الأول، ذكر عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عمير بن هانئ، عن النعمان بن بشير، أنه قال‏:‏ مات رجل منا يقال له‏:‏ خارجة بن زيد، فسجيناه بثوب، وقمت أصلي إذ سمعت ضوضاة، فانصرفت‏.‏ فإذا به يتحرك فقال‏:‏ أجلد القوم وأوسطهم عند الله عمر أمير المؤمنين، رضي الله عنه، القوي في جسمه، القوي في أمر الله‏.‏ عثمان أمير المؤمنين، رضي الله عنه، العفيف المتعفف الذي يعفو عن ذنوب كثيرة‏.‏ خلت ليلتان وبقيت أربع، واختلف الناس ولا نظام لهم، يا أيها الناس، أقبلوا على إمامكم، واسمعوا له وأطيعوا‏.‏ هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن رواحة، ثم خفت الصوت‏.‏
                        تفرد بذكر خارجة بن زيد عبد الرحمن بن يزيد بن جابر‏.‏ ورواه مسلم بن علقمة، عن داود بن أبي هند عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، فقال زيد بن خارجة‏.‏ ورواه مسلم بن علقمة، عن داود بن أبي هند عن زيد، عن نافع، أو زيد بن نافع، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير وقال‏:‏ زيد بن خارجة‏.‏
                        وقال عبد الملك بن عمير‏:‏ قرأت كتاباً عند حبيب بن سالم، كتبه النعمان بن بشير، فقال‏:‏ زيد بن خارجة‏.‏ وقال سعيد بن المسيب‏:‏ إن زيد بن خارجة توفي في زمن عثمان رضي الله عنه فسجوه، وذكره، ورواه أنس بن مالك فقال‏:‏ زيد بن خارجة‏.‏
                        أخرجه أبو نعيم‏.‏
                        قلت‏:‏ قال أبو نعيم أول الترجمة‏:‏ إنه الذي تكلم بعد الموت، وقال‏:‏ أراه الأول‏.‏ وهذا من غريب القول، بينا نجعل الأول قتل بأحد، ونجعل هذا توفي في خلافة عثمان رضي الله عنه، وأنه الذي تكلم بعد الموت، ثم يقول‏:‏ أراه الأول فكيف يكون الأول وذلك قتل بأحد، وهذا توفي في خلافة عثمان‏!‏ كذا قال أبو نعيم في هذه الترجمة‏.‏ وأما ابن منده فذكر الأول وأنه شهد بدراً، وذكر فيه الاختلاف أنه الذي تكلم بعد الموت، ولم يذكر أنه قتل بأحد، فلم يتناقض قوله‏.‏ وأما أبو عمر فذكر الأول، وجعل ابنه زيداً هو الذي تكلم بعد الموت، فلو صح أن المتكلم خارجة ابن زيد لكان غير الأول، لا شبهة فيه، لأن الأول قتل بأحد، والمتكلم توفي في خلافة عثمان فيكون غيره‏.‏ والصحيح أن المتكلم زيد بن خارجة‏.‏ والله أعلم‏.‏


                        خارجة بن الصلت


                        ب د ع، خارجة بن الصلت‏.‏ عداده في الكوفيين، حدث عنه الشعبي‏.‏
                        قال ابن منده‏:‏ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، روى يعلى بن عبيد، عن زكرياء بن أبي زائدة، عن الشعبي قال‏:‏ حدثني خارجة بن الصلت أن عمه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، ثم رجع فمر بأعرابي مجنون موثق في الحديد، فقال بعضهم‏:‏ عندك شيء تداويه به، فإن صاحبكم جاء بالخير‏؟‏ فقلت‏:‏ نعم، فرقيته بأم الكتاب كل يوم مرتين، فبرأ، فأعطاني مائة شاة فلم آخذها حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال‏:‏ ‏"‏أقلت شيئاً غير هذا‏"‏‏؟‏ قلت‏:‏ لا‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏كلها بسم الله‏.‏ فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق‏"‏‏.‏
                        ورواه ابن المبارك، عن زكرياء بإسناده، عن خارجة قال‏:‏ انطلق عمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، ثم رجع إلينا وذكر الحديث‏.‏
                        أخرجه الثلاثة‏.‏
                        [/]

                        تعليق


                        • []
                          خارجة بن عبد المنذر

                          د ع، خارجة بن عبد المنذر الأنصاري‏.‏ قاله ابن فضيل، عن عمرو بن ثابت‏.‏ وذكره ابن أبي داود فيمن اسمه خارجة‏.‏ وهو وهم، والصواب‏:‏ رفاعة بن عبد المنذر‏.‏
                          روى أحمد بن عبد الجبار، عن محمد بن فضيل، عن عمرو بن ثابت، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن خارجة بن عبد المنذر، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يوم الجمعة سيد الأيام‏"‏‏.‏ وذكر الحديث، ورواه غيره فقال‏:‏ رفاعة بن عبد المنذر، قاله ابن منده‏.‏
                          وقال أبو نعيم‏:‏ ذكر بعض المتأخرين حديث أبي لبابة بن عبد المنذر‏:‏ ‏"‏سيد الأيام الجمعة‏"‏ من حديث العطاردي، فقال‏:‏ خارجة بن عبد المنذر‏.‏ وإنما هو تصحيف، لأنه رفاعة بن عبد المنذر، وإنما اختلف في اسمه فقيل‏:‏ بشير، وقيل‏:‏ رفاعة، فأما خارجة فلم يقله أحد‏.‏
                          أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                          خارجة بن عقفان


                          ب س، خارجة بن عقفان، حديثه عند ولده أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض، فرآه يعرق، فسمع فاطمة تقول‏:‏ واكرب أبي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏:‏لا كرب على أبيك بعد اليوم‏"‏‏.‏
                          قال ابن أبي حاتم‏:‏ وله حديث آخر بهذا الإسناد‏.‏
                          قال أبو عمر‏:‏ حديثه عند ولده، وولد ولده، وليسوا بالمعروفين‏.‏
                          أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏


                          خارجة بن عمرو الأنصاري


                          ب س، خارجة بن عمرو الأنصاري‏.‏ مذكور في الذين تولوا يوم أحد، ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه‏.‏
                          أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏


                          خارجة بن عمرو الجمحي


                          س، خارجة بن عمرو الجمحي‏.‏ روى عنه قدامة أبو عبد الملك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ليس لوارث وصية‏"‏‏.‏
                          أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ هذا الحديث يعرف بعمرو بن خارجة، لا بخارجة بن عمرو، وذكره أبو أحمد العسكري فقال‏:‏ خارجة بن عمرو‏.‏
                          [/]

                          تعليق


                          • []
                            خارجة بن عمرو

                            د ع، خارجة بن عمرو‏.‏ روى عنه شهر بن حوشب‏.‏
                            روى ابن منده بإسناده، عن عبد الحميد بن جعفر، عن شهر بن حوشب، عن خارجة بن عمرو، وكان حليفاً لأبي سفيان في الجاهلية، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لا تحل الصدقة لي، ولا لأهل بيتي‏"‏‏.‏
                            قال ابن منده‏:‏ والصواب عمرو بن خارجة‏.‏
                            قال أبو نعيم‏:‏ وهم فيه بعض المتأخرين، يعني ابن منده، فقال‏:‏ عبد الحميد بن جعفر، وإنما هو عبد الحميد بن بهرام‏.‏
                            قلت‏:‏ وهذا غير الجمحي، لأن هذا حليف أبي سفيان، والحليف إنما يكون من غير القبيلة التي منها أعطى الحلف، وجمح من قريش، فلا حاجة لأحدهم أن يحالف بطناً آخر من قريش، ولأنه لو لم يكن غيره ولم يذكره أبو موسى‏.‏


                            خارجة بن المنذر


                            س، خارجة بن المنذر، أبو لبابة الأنصاري‏.‏
                            قال عبدان‏:‏ ذكر بعض أصحابنا أن اسمه خارجة بن المنذر، وليس هذا الاسم لأبي لبابة بمشهور، واختلفوا في اسمه‏.‏
                            أخرجه أبو موسى هكذا، وتركه كان أولى من إخراجه، لأنه قد رأى أبا نعيم قد رد ترجمة خارجة بن عبد المنذر أبي لبابة، وإنما وقع الغلط في اسمه حسب، فجاء أبو موسى بما هو أشد من هذا، فإنه غلط في اسمه كما ذكره أبو نعيم، وغلط أيضاً في اسم أبيه فإنه عبد المنذر، فأسقط عبد وبقي المنذر، ولعل بعض من نسخه غلط فيه فجعله ترجمة، وهذا باب كان ينبغي أن يسد، فإن الغلط كثير، فإن كان كل من غلط يجعل غلطه ترجمة منفردة خرج الأمر عن الضبط، والله أعلم‏.‏


                            خارجة بن النعمان


                            س، خارجة بن النعمان، ذكره علي بن سعيد هو العسكري في الأفراد، وروى بإسناده، عن شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن قال‏:‏ سمعت معن بن عبد الله، أو عبد الله بن معن‏.‏
                            عن خارجة بن النعمان قال‏:‏ لقد رأيتنا وإن تنورنا وتنور رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد، وما تعلمت ‏"‏ق‏"‏ إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بها يوم الجمعة‏.‏
                            أخرجه أبو موسى، وقال‏:‏ هو وهم، والصواب‏:‏ بنت حارثة بن النعمان‏.‏
                            أخبرنا أبو موسى الأصبهاني المديني إجازة، أخبرنا أبو علي هو الحداد، حدثنا أبو عمر وعبد الوهاب بن محمد بن مهرة المعلم، أخبرنا الطبراني، أخبرنا جعفر القلانسي، أخبرنا آدم بن أبي إياس، أخبرنا شعبة، عن خبيب، عن عبد الله بن محمد بن معن، قال‏:‏ سمعت بنت حارثة ابن النعمان تقول ذل‏.‏
                            قال موسى‏:‏ وهذا هو الصواب، وهي أم هشام‏.‏
                            خبيب‏:‏ بضم الخاء المعجمة، وبباءين موحدتين، بينهما ياء تحتها نقطتان‏.‏


                            خالد الأحدب


                            س، خالد الأحدب الحارثي‏.‏ روى مروان بن معاوية الفزاري، عن ثابت بن عمارة، عن خالد الأحدب، وكانت له صحبة، قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، كان لي أخوان، أما أحدهما فإني كنت أحبه لله تعالى ولرسوله، وأما الآخر فإني كنت أبغضه لله تعالى ولرسوله وذكر الحديث‏.‏
                            أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏
                            [/]

                            تعليق


                            • []
                              خالد الأزرق

                              خالد الأزرق الغاضري‏.‏ له صحبة، نزل حمص ومات بها‏.‏
                              روى عنه أبو راشد الحبراني قال‏:‏ حدثني خالد الأزرق الغاضري، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلة ومتاع، فلم أزل أسايره‏.‏ وذكر له حديثاً طويلاً، وفي آخره‏:‏ فجاء رجل مقصر شعره بمنى، فقال‏:‏ صل علي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏صلى الله على المحلقين‏"‏‏.‏
                              لم يخرجه أحد منهم‏.‏


                              خالد بن إساف


                              س خالد بن إساف الجهني‏.‏ أخو كليب وخبيب‏.‏ روى عبد الله بن مسلمة القعنبي، قال‏:‏ حدثنا عبد الله بن سليمان، هو ابن أبي سلمة مولى الأسلميين، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني، عن أبيه، عن عمه، قال‏:‏ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه أثر غسل، وهو طيب النفس، فظننا أن ألم بأهله، فقلنا‏:‏ يا رسول الله، نراك طيب النفس‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏أجل، والحمد لله‏"‏‏.‏ ثم ذكر الغنى فقال‏:‏ ‏"‏لا بأس بالغنى لمن اتقى الله، والصحة لمن اتقى الله خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم‏"‏‏.‏
                              قال أبو حفص بن شاهين‏:‏ سمعت عبد الله بن سليمان يقول‏:‏ كليب بن إساف شهد أحداً، وأما خالد فشهد فتح مكة، وهذا الحديث عن أحدهما‏.‏
                              أخرجه أبو موسى‏.‏
                              وقال العدوي‏:‏ شهد خالد أحداً والمشاهد كلها، وقتل بالقادسية شهيداً مع سعد بن أبي وقاص، وقال‏:‏ وزعم بنو الحارث بن الخزرج أنه استشهد يوم جسر أبي عبيد‏.‏


                              خالد بن أسيد بن أبي العيص


                              ب د ع، خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، أخو عتاب بن أسيد، أمهما زينب بنت أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس‏.‏
                              أسلم عام الفتح، ومات بمكة وهو والد عبد الرحمن بن خالد، وكان من المؤلفة قلوبهم، قال ابن دريد‏:‏ كان أسيد خزازاً‏.‏
                              روى عن خالد ابنه عبد الرحمن أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل حين راح إلى منى‏.‏
                              وقال محمد بن أمية بن خالد بن عبد الحمن بن عتاب بن أسيد‏:‏ قدم النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، وقد مات خالد بن أسيد، والله أعلم‏.‏
                              أخرجه الثلاثة‏.‏
                              أسيد‏:‏ بفتح الهمزة، وكسر السين‏.‏


                              خالد بن أسيد بن أبي المغلس


                              س خالد بن أسيد بن أبي المغلس‏.‏ كذا ذكره عبدان، عن أحمد بن سيار بإسناده، عن عبد الله ابن الأحلج، عن أبيه، عن بشير بن تيم وغيره، قالوا في تسمية المؤلفة قلوبهم، منهم‏:‏ خالد بن أسيد بن أبي المغلس بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف‏.‏
                              أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ هذا غلط، والصواب خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية‏.‏
                              [/]

                              تعليق


                              • []
                                خالد الأشعر

                                ب خالد الأشعر الخزاعي الكعبي‏.‏ اختلف في اسم أبيه‏.‏ قال الواقدي‏:‏ قتل مع كرز بن جابر بطريق مكة عام الفتح‏.‏
                                أخرجه أبو عمر هكذا، وقد ذكرناه في حبيش، وهو صاحب حديث أم معبد، وقال أبو عمر في ترجمة حبيش بن خالد بن منقذ الخزاعي قال‏:‏ يقال لأبيه خالد‏:‏ الأشعر، يعرف بذلك، وذكر أبو عمر ها هنا أن خالداً قتل مع كرز، وذكر في كرز‏:‏ أن حبيش بن خالد هو الذي قتل، والله أعلم‏.‏


                                خالد بن إياس


                                د ع، خالد بن إياس‏.‏ روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وذكره ابن عقدة في الصحابة ولا يعرف له حديث‏.‏
                                أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                                خالد بن أيمن


                                ب خالد بن أيمن المعافري‏.‏ روى أن أهل العوالي كانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنهاهم أن يصلوا صلاة في يوم مرتين، ذكره هكذا ابن أبي حاتم‏.‏ وقال‏:‏ روى عنه عمرو بن شعيب‏.‏
                                قال أبو عمر، وهو أخرجه‏:‏ هذا خطأ، ولا يعرف خالد بن أيمن هذا في الصحابة، ولا ذكره فيهم غيره، وهذا الحديث إنما يرويه عمرو بن شعيب، عن سليمان بن يسار، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏


                                خالد بن البكير


                                ب د ع، خالد بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، الليثي الكناني، وهو أخو عاقل وإياس وعامر بني البكير، وكان جدهم عبد ياليل قد حالف في الجاهلية نفيل بن عبد العزى، جد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فهو وولده حلفاء بني عدي‏.‏
                                شهد خالد وأخوته بدراً، وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن جحش إلى عير قريش قبل بدر، في رهط من المهاجرين، فيهم‏:‏ خالد بن البكير، فقتلوا عمرو بن الحضرمي، وأنزل الله تعالى فيهم‏:‏ ‏{‏يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ‏}‏‏.‏ الآية‏.‏
                                وقتل خالد يوم الرجيع في صفر سنة أربع من الهجرة، مع عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، ومرثد بن أبي الغنوي، فقاتلوا هذيلاً ورهطاً من عضل والقارة حتى قتلوا‏.‏ ومعهم كان خبيب بن عدي، فأخذ أسيراً، ثم صلب بمكة، وفيهم يقول حسان بن ثابت‏:‏ الطويل‏:‏
                                ألا ليتني فيها شهدت ابن طـارق ** وزيداً، وما تغني الأماني، ومرثدا
                                فدافعت عن حيي خبيب وعاصـم ** وكان شفاء لو تداركت خـالـدا
                                وكان عمر خالد لما قتل أربعاً وثلاثين سنة‏.‏
                                أخرجه الثلاثة‏.‏


                                خالد بن ثابت


                                خالد بن ثابت بن النعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر، الأنصاري الظفري‏.‏ قتل يوم بئر معونة شهيداً‏.‏
                                ذكره الغساني، عن العدوي، وقال‏:‏ قد ذكر أبو عمر أباه‏.‏
                                [/]

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X