إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحابه رسول الله موسوعه كامله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • خفاف بن ندبة

    ب س، خفاف بن ندبة، وهي أمه، وهي‏:‏ ندبة بنت أبان بن الشيطان، من بني الحارث بن كعب، وأبوه عمير، ويكنى أبا خراشة، وهو ابن عمر صخر وخنساء ومعاوية، أولاد عمرو ابن الحارث بن الشريد‏.‏ وخفاف هذا شاعر مشهور بالشعر، وكان أسود حالكاً، وهو أحد أغربة العرب‏.‏
    وقال الكلبي‏:‏ خفاف بن عمير بن الحارث بن عمرو بن الشريد بن رياح بن يقظة بن عصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بهشة بن سليم السلمي‏.‏
    وهو ممن ثبت على إسلامه في الردة، وهو أحد فرسان قيس وشعرائها‏.‏ قال الأصمعي‏:‏ شهد خفاف حنيناً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ وقال غيره‏:‏ شهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه لواء بني سليم، وشهد حنيناً والطائف‏.‏
    قال أبو عبيدة‏:‏ حدثنا أبو بلال سهم بن أبي العباس بن مرداس السلمي، قال‏:‏ غزا معاوية بن عمرو بن الشريد، أخو خنساء، مرة وفزارة، ومعه خفاف بن ندبة، فاعتوره هاشم وزيد ابنا حرملة المريان، فاستطرد له أحدهما، ثم وقف وشد عليه الآخر فقتله، فلما تنادوا‏:‏ قتل معاوية قال خفاف‏:‏ قتلني الله إن رمت حتى أثأر به، فشد على مالك بن حمار سيد بني شمخ بن فزارة فقتله وقال‏:‏ الطويل‏:‏
    إن تك خيلي قد أصيب صميمهـا ** فعمداً على عيني تيممت مالكاً
    وقفت له علوي وقد خان صحبتي ** لأبني مجداً أو لأثأر هـالـكـا
    أقول له والرمح يأطر مـتـنـه ** تأمل خفافاً إننـي أنـا ذلـكـا
    قال أبو عمر‏:‏ له حديث واحد لا أعلم له غيره، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ يا رسول الله، أين تأمرني أن أنزل، على قرشي أو على أنصاري، أم أسلم، أم غفار‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يا خفاف، ابتغ الرفيق قبل الطريق، فإن عرض لك أمر نصرك، وإن احتجت إله رفدك‏"‏‏.‏
    وبقي إلى أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏.‏
    قال أبو عمر‏:‏ يقال ندبة وندبة يعني بالفتح والضم‏.‏
    أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏


    خفاف بن نضلة


    د ع، خفاف بن نضلة بن عمرو بن بهدلة الثقفي‏.‏ وفد على النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ذابل بن طفيل‏.‏
    أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وزاد أبو نعيم قال‏:‏ ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، ولم يزد على ما حكيت عنه، ولا تعرف له رواية ولا ذكر‏.‏


    خفشيش الكندي


    بد ع، خفشيش الكندي‏.‏ واسمه معدان، وكنيته أبو الخير، وقد تقدم في الجيم والحاء، وهو الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ألست منا‏"‏‏؟‏ الحديث‏.‏
    أخرجه الثلاثة‏.‏

    تعليق



    • باب الخاء واللام



      خلاد الأنصاري أبو عبد الرحمن


      ع س، خلاد الأنصاري أبو عبد الرحمن‏.‏
      روى الحارث بن أبي أسامة، عن عبد العزيز بن أبان، أخبرنا الوليد بن عبد الله بن جميع، عن عبد الرحمن بن خلاد، عن أبيه‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لأم ورقة أن تؤم أهل دارها، وكان لها مؤذن‏.‏
      ورواه الحارث أيضاً، عن عبد العزيز، عن الوليد، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أم ورقة‏:‏ أنها استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
      ورواه وكيع عن الوليد، عن جدته وعبد الرحمن بن خلاد، عن أم ورقة‏.‏
      ورواه جماعة عن الوليد، عن جدته، ولم يذكروا‏:‏ عبد الرحمن‏.‏
      أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى‏.‏
      جميع‏:‏ بضم الجيم‏.‏


      خلاد الأنصاري


      د ع، خلاد الأنصاري‏.‏ استشهد يوم قريظة‏.‏
      أخبرنا منصور بن أبي الحسن الطبري بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي، حدثنا أبو علي أحمد بن إبراهيم الموصلي، أخبرنا فرج بن فضالة، عن عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قتل يوم قريظة رجل من الأنصار يدعى خلاداً، فقيل لأمه‏:‏ يا أم خلاد، قتل خلاد، فجاءت وهي متنقبة تسأل عنه، فقيل لها‏:‏ قتل خلاد وتجيئنا متنقبة‏!‏ فقالت‏:‏ إن قتل خلاد فلن أرزأ حيائي‏.‏ فذكر ذلك للنبي فقال‏:‏ ‏"‏إن له أجر شهيدين‏"‏، قالوا‏:‏ يا رسول الله، لم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏لأن أهل الكتاب قتلوه‏"‏‏.‏
      أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


      خلاد بن رافع بن مالك


      بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي ثم الزرقي، وهو أخو رفاعة بن رافع شهد بدراً، يكنى أبا يحيى‏.‏
      روى رفاعة بن يحيى، عن معاذ بن رفاعة، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏خرجت أنا وأخي خلاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر على بعير أعجف، حتى إذا كنا بموضع البريد الذي خلف الروحاء برك بنا بعيرنا، فقلت‏:‏ اللهم لك علينا لئن أتينا المدينة لننحرنه، فبينا نحن كذلك إذ مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ما لكما‏"‏‏؟‏ فأخبرناه، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ ثم بزق في وضوئه، ثم أمرنا ففتحنا له فم البعير، فصب في جوف البكر من وضوئه، ثم صب على رأس البكر، ثم على عنقه، ثم على حاركه ثم على سنامه، ثم على عجزه، ثم على ذنبه فأدركنا النبي صلى الله عليه وسلم على رأس المنصف، وبكرنا أول الركب، فلما رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك، فمضينا حتى أتينا بدراً، حتى إذا كنا قريباً من وادي بدر برك علينا، فقلنا‏:‏ الحمد لله فنحرناه، وتصدقنا بلحمه‏.‏
      أخرجه الثلاثة، وقد ذكره ابن الكلبي فقال‏:‏ قتل خلاد يوم بدر، ولم يقل هذا غيره، وهو شبيه بما ذكرناه، وقال أبو عمر‏:‏ يقولون إنه له رواية‏.‏ وهذا يدل على أنه عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

      تعليق



      • خلاد الزرقي

        س خلاد الزرقي‏.‏ أخرجه أبو موسى، وروى بإسناده عن عبد الله بن دينار، عن خلاد بن خلاد الزرقي، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز وجل وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً‏"‏‏.‏
        رواه عطاء بن يسار، عن خلاد بن السائب، وقيل‏:‏ السائب بن خلاد، وهو من بني الحارث بن الخزرج، ويذكر في السائب‏.‏
        وهذا خلاد استدركه أبو موسى على ابن منده، وليس بشيء، فإن هذا قد أخرجه ابن منده، فإن أراد أبو موسى‏:‏ الزرقي، فقد أخرجه ابن منده، وقد تقدم، وإن أراد خلاد بن السائب فهو يأتي بعد هذه الترجمة، وهو المراد وإن لم يكن زرقياً، لأن ابن منده قد أخرج لابن السائب حديث‏:‏ ‏"‏ من أخاف أهل المدينة‏"‏ المذكور في هذه الترجمة، ويكون قول أبي موسى‏:‏ أنه زرقي، ليس بشيء، والله أعلم أو يكون قد اختلفوا في نسبه كما اختلفوا في نسب غيره، ويكون المذكور واحداً‏.‏


        خلاد بن السائب


        ب د ع، خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر، الأنصاري الخزرجي، ثم من بلحارث بن الخزرج‏.‏ روى عنه السائب، وعطاء بن يسار، والمطلب بن عبد الله بن حنطب‏.‏
        روى محمد بن عبيد وسليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن خلاد بن السائب، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً‏"‏‏.‏
        ورواه عارم عن حماد بن زيد، عن يحيى، عن مسلم، عن عطاء بن يسار فقال‏:‏ عن السائب ابن خلاد أو خلاد بن السائب‏.‏
        ورواه حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد بإسناده، فقال‏:‏ عن السائب بن خلاد، ولم يشك‏.‏ ويذكر في السائب إن شاء الله تعالى‏.‏
        وأما ابن الكلبي فقال‏:‏ خلاد بن سويد بن ثعلبة، ونسبه كما ذكرناه، وقال‏:‏ شهد بدراً، وابنه السائب بن خلاد ولي اليمن لمعاوية‏.‏ ولم يذكر في نسبه السائب ولعله أراد جده، والله أعلم‏.‏
        أخرجه الثلاثة‏.‏


        خلاد بن سويد


        ب ع س، خلاد بن سويد بن ثعلبة‏.‏ وقد تقدم نسبه في خلاد بن السائب، فإن هذا خلاداً جده على قول، وأبو على قول، وقد جعلهما أبو عمرو وأبو نعيم اثنين، أحدهما‏:‏ خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد، والثاني‏:‏ خلاد بن سويد‏.‏ وأما أبو أحمد العسكري فإنه جعلهما واحداً، فقال‏:‏ خلاد بن سويد، وقيل‏:‏ خلاد بن السائب بن ثعلبة‏.‏ وعلى ما تقدم النسب في خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد، فإن هذا جده والله أعلم‏.‏
        شهد هذا العقبة وبدراً وأحداً والخندق، وقتل يوم قريظة، طرحت عليه حجر من أطم من آطامها فشدخته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن له أجر شهيدين‏"‏، يقولون‏:‏ إن الحجر ألقتهما عليه امرأة اسمها بنانة، امرأة من قريظة، ثم قتلها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بني قريظة لما قتل من أنبت منهم، ولم يقتل امرأة غيرها‏.‏
        روى المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن إبراهيم بن خلاد بن سويد، عن أبيه، قال‏:‏ جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا محمد، كن عجاجاً ثجاجاً‏.‏
        أخرجه أبو نعيم وأبو عمرو وأبو موسى‏.‏
        قلت‏:‏ قد أخرج أبو نعيم هذه الترجمة، ولم يذكر فيها أنه قتل يوم قريظة، إنما ذكره أبو عمر، وذكر أبو نعيم ترجمة أخرى، فقال‏:‏ خلاد الأنصاري، تقدمت، قتل يوم قريظة‏.‏ جعل هذا غير ذلك، وهما واحد، إلا أنه لم ينسبه هناك ونسبه ها هنا، وأخرج أبو عمر هذه ولم يخرج الأولى‏.‏ وأما ابن منده فأخرج الأولى التي هي خلاد الأنصاري، فخلصا من الوهم‏.‏ وأخرجه أبوموسى على ابن منده، وقد أخرجه ابن منده، إلا أنه لم ينسبه، فإن كان يستدرك كل اسم لم ينسبه فليستدرك على أكثر كتابه، فإنه في النادر ينسب، وقد ظهر بقتله في غزوة قريظة أن ابنيه السائب وإبراهيم لهما صحبة‏.‏


        خلاد والد عبد الله


        س خلاد، والد عبد الله‏.‏ روى أبو موسى بإسناده، عن وكيع، عن سفيان بن عيينة، عن ابن عجلان، عن يحيى بن عبد الله بن خلاد، عن أبيه، عن جده‏:‏ أنه دخل المسجد فصلى، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فجلس إليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اذهب فصل فإنك لم تصل‏"‏‏.‏
        وقد اختلف في هذا الإسناد، فروى عبد الله بن محمد الزهري، عن ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى بن عبد الله بن خلاد، عن أبيه، عن جده‏:‏ ‏"‏أنه دخل المسجد فصلى‏"‏‏.‏
        وقال عبد الجبار عن ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن رجل من الأنصار، عن أبيه، عن جده، والحديث مشهور برفاعة بن رافع، والله أعلم‏.‏

        تعليق



        • خلاد بن عمرو

          ب س، خلاد بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج الأكبر، الأنصاري الخزرجي السلمي‏.‏
          قال ابن إسحاق‏:‏ شهد بدراً‏.‏ وقال أبو عمر‏:‏ شهد خلاد وأبوه وأخوته‏:‏ معاذ، وأبو أيمن، ومعوذ، بدراً‏.‏ وقتل خلاد يوم أحد شهيداً، وقيل‏:‏ إن أبا أيمن مولى عمرو بن الجموح، وليس بابنه، ولم يختلفوا أن خلاداً هذا شهد برداً‏.‏
          أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏


          خلدة الأنصاري


          ب خلدة الأنصاري الزرقي‏.‏ هو جد عمر بن عبد الله بن خلدة‏.‏
          روى حديثه إسماعيل بن أويس، عن يحيى بن يزيد بن عبد الملك، عن أبيه، عن عمر بن عبد الله بن خلدة، عن أبيه، عن جده خلدة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ يا خلدة، ادع لي إنساناً يحلب ناقتي‏"‏، فجاءه برجل، فقال‏:‏ ‏"‏ما اسمك‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ حرب، فقال‏:‏ ‏"‏اذهب‏"‏‏.‏ فجاءه برجل‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏ما اسمك‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ يعيش‏"‏ قال‏:‏ ‏"‏احلبها يا يعيش‏"‏‏.‏
          أخرجه أبو عمر‏.‏


          خلف بن مالك


          خلف بن مالك بن عبد الله بن غفار الغفاري‏.‏ المعروف بآبى اللحم، من الإباء، كان لا يأكل ما ذبح للأصنام‏.‏ سماه هكذا ابن الكلبي‏.‏


          خلف والد الأسود


          س خلف، والد الأسود‏.‏ روى محمد بن عبد الملك زنجويه، وزهير بن محمد، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن محمد بن خثيم، عن محمد بن الأسود بن خلف، عن أبيه، عن جده‏:‏ ‏"‏أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حسناً فقبله، ثم أقبل عليهم وقال‏:‏ ‏"‏الولد مبخلة مجبنة‏"‏‏.‏
          أخرجه أبو موسى، وقال‏:‏ عند عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن محمد بن الأسود بن خلف، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث‏.‏ ولا أدري كيف هذا الإسناد‏.‏
          ورواه غيره عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن خثيم، يعني عبد الله، عن محمد بن الأسود، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ وهو الصحيح‏.‏


          خليد الحضرمي


          س خليد الحضرمي‏.‏ قال عبدان‏:‏ حدثنا أحمد بن سيار، أخبرنا موسى بن إسماعيل، أخبرنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن بكر بن عبد الله‏:‏ أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلمي قال له‏:‏ خليد من أهل مصر، كان يجعل الرجال من وراء النساء ويجعل النساء مما يلي الإمام، يعني في الجنائز‏.‏
          وقال عبدان أيضاً‏:‏ أخبرنا أبو موسى، أخبرنا خالد بن الحارث، عن حميد، عن بكر، عن مسلمة بن مخلد‏:‏ انه كان يفعل ذلك، وقال‏:‏ حدثنا أبو موسى، أخبرنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن بكر‏:‏ أن مسلمة كان يفعل ذلك‏.‏
          أخرجه أبو موسى‏.‏

          تعليق



          • خليد بن قيس

            ب س خليد بن قيس بن النعمان بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة، عداده في أهل بدر‏.‏
            ذكره عبدان، قال‏:‏ وقال ابن فليج، عن الزهري‏:‏ خلدة بن قيس مولاهم‏.‏ وذكره ابن شاهين أيضاً قال‏:‏ وقال موسى بن عقبة وأبو معشر‏:‏ خليدة يعني بزيادة هاء‏.‏
            أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏
            وأخرجه أبو عمر‏:‏ خليدة بزيادة هاء، ونسبه كما ذكرناه، وقال‏:‏ شهد بدراً، وقال‏:‏ كذا قال موسى وأبو معشر‏.‏ وقال محمد بن إسحاق والواقدي‏:‏ خليد بن قيس ،وقال محمد بن عبد الله بن عمارة‏:‏ خالد بن قيس، ولم يختلفوا أنه شهد بدراً وأحداً‏.‏


            خليفة بن بشر


            س خليفة بن بشر‏.‏ قال أبو موسى‏:‏ ذكره أبو زكرياء، وأورد له الحديث الذي ذكره أبو عبد الله بن منده وغيره في بشر أبي خليفة، وليس فيه ما يدل على أن لخليفة صحبة‏.‏


            خليفة أبو سهل


            د ع، خليفة أبو سهيل، وهو أبو سوية‏.‏ تقدم ذكره فيمن اسمه محمد، ولا تصح له صحبة‏.‏
            أخرجه ابن منده وأبو نعيم كذا مختصراً‏.‏


            خليفة بن عدي


            ب ع س، خليفة بن عدي بن المعلى الأنصاري البياضي، نسبه أبو نعيم كذا‏.‏
            وقال ابن الكلبي وابن شاهين‏:‏ عدي بن عمرو بن مالك بن عامر بن فهيرة بن عامر بن بياضة شهد بدراً وأحداً‏.‏
            وقال عبدان‏:‏ المعلى هو ابن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق‏.‏ ساق نسبه عن ابن إسحاق‏.‏
            وقال موسى بن عقبة‏:‏ هو ممن شهد بدراً وأحداً‏.‏
            وقال عبيد الله بن أبي رافع، في تسمية من شهد مع علي رضي الله عنه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ خليفة بن عدي، من بني بياضة، بدري‏.‏
            أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى، وقال فيه‏:‏ عليفة بالعين‏.‏ ويرد في موضعه إن شاء الله تعالى‏.‏

            تعليق



            • باب الخاء والميم



              خمام بن الحارث


              س خمخام بن الحارث البكري‏.‏ روى مجالد بن الخمخام، واسم الخمخام مالك بن الحارث بن خالد الأسود، قال‏:‏ هاجر أبي الخمخام إلى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بكر بن وائل، مع أربعة من سدوس، أحدهم بشير بن الخصاصية، وفرات بن حيان، وعبد الله بن الأسود، ويزيد بن ظبيان‏.‏ شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم حنيناً، وكتب معه كتاباً إلى عشيرته بكر بن وائل، وهم قوم باليمامة من أسلم فيهم، ولم يجد يزيد بن ظبيان أحداً يقرأ الكتاب إلا رجلاً من بني ضبيعة من ربيعة، فهم يقال لهم‏:‏ بنو القارئ‏.‏
              أخرجه أبو موسى‏.‏


              خميصة بن أبان


              خميصة بن أبان الحداني‏.‏ هو الذي نعى النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل عمان، قدم عليهم بذلك من المدينة، فقال‏:‏ يا أهل عمان، أنعي إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبركم أن الناس يغلون غليان القدور، في كلام طويل‏.‏


              باب الخاء والنون




              خنافر بن التوأم


              ب خنافر بن التوأم الحميري‏.‏ كان كاهناً من كهان حمير، ثم أسلم على يد معاذ بن جبل باليمن، وله خبر حسن من أعلام النبوة، إلا أن في إسناده مقالاً، ولا يعرف إلا به‏.‏
              أخرجه أبو عمر‏.‏


              خنيس بن حذافة


              ب د ع، خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن معب ابن لؤي، القرشي السهمي، هو أخو عبد الله بن حذافة‏.‏
              كان من السابقين إلى الإسلام، وهاجر إلى أرض الحبشة، وعاد غلى المدينة، فشهد بدراً وأحداً، وأصابه بأحد جراحة فمات منها، وكان زوج حفصية بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما توفي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
              أخرجه الثلاثة‏.‏

              تعليق



              • خنيس بن خالد

                خنيس بن خالد، وهو الأشعر بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعي‏.‏ يكنى أبا صخر، هكذا قال فيه إبراهيم بن سعد وسلمة جميعاً، عن ابن إسحاق، بالخاء المنقوطة‏.‏ وغيرهما يقول‏:‏ حبيش بالحاء المهملة والشين المعجمة، وقد ذكرناه في الحاء‏.‏ وقيل في نسبه‏:‏ حبيش وهو الأشعر بن خالد بن حليف بن منقذ بن ربيعة بن أصرم، قاله ابن الكلبي، وهكذا نسبه أبو عمر في حبيش‏.‏
                وقتل يوم الفتح هو وكرز بن جابر، وكانا مع خالد بن الوليد، فضلا عن الطريق فقتلا جميعاً، ولما قتل جيش جعله كرز بين رجليه، ثم قاتل وهو يرتجز، ويقول‏:‏ الرجز‏:‏
                **قد علمت صفراء من بني فهر**
                **نقية الوجه نقـية الـصـدر**
                **لأضربن اليوم عن أبي صخر**
                وكان حبيش يكنى أبا صخر‏.‏


                خنيس بن أبي السائب


                د س خنيس بن أبي السائب بن عبادة بن مالك بن أصلع بن عبسة بن حريش بن جحجبى من بني كلفة بن عوف بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي‏.‏
                شهد بيعة الرضوان والمشاهد بعدها، وحضر فتح العراق، وكان فارساً، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم خنيساً‏.‏
                أخرجه الحافظ أبو موسى وقال‏:‏ ذكره أبو زكريا، يعني ابن منده، ولم ينسبه إلى أحد‏.‏


                خنيس الغفاري


                وقيل أبو خنيس، روى عنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، قال‏:‏ خرجنا نع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تهامة‏.‏ حتى إذا كنا بعسفان جاءه أصحابه فقالوا‏:‏ أصابنا الجوع، فأذن لنا في الظهر أن نأكله، وذكر الحديث‏.‏
                أخرجه هكذا ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم‏:‏ المشهور أبو خنيس، وخنيس وهم‏.‏

                تعليق


                • باب الخاء والواو والياء


                  خوات بن جبير


                  ب د ع، خوات بن جبير بن أمية بن امرئ القيس، وهو البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف ابن مالك بن الأوس، الأنصاري الأوسي، يكنى أبا عبد الله، وقيل‏:‏ أبو صالح‏.‏
                  وكان أحد فرسان رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ شهد بدراً هو وأخوه عبد الله بن جبير في قول بعضهم، وقال موسى بن عقبة‏:‏ خرج خوات بن جبير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فلما بلغ الصفراء أصاب ساقه حجر فرجع، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه‏.‏
                  وقال ابن إسحاق‏:‏ لم يشهد خوات بدراً، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب له بسهمه مع أصحاب بدر، ومثله قال ابن الكلبي‏.‏
                  وهو صاحب ذات النحيين، وهي امرأة من بني تيم الله كانت تبيع في الجاهلية، وتضرب العرب المثل بها فتقول‏:‏ أشغل من ذات النحيين، والقصة مشهورة فلا نطول بذكرها‏.‏
                  أخبرنا أبو موسى إجازة، وأخبرنا أحمد بن عثمان بن أبي علي قراءة عليه، قال‏:‏ أخبرنا أبو موسى‏.‏ أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب، أخبرنا الهيثم بن خالد المصيصي، أخبرنا داود بن منصور، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا أبو غسان الأهوازي، أخبرنا الجرح بن مخلد، أخبرنا وهب بن جرير، أخبرنا أبي قال‏:‏ سمعت زيد بن أسلم يحدث أن خوات بن جبير قال‏:‏ نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مر الظهران‏.‏ قال‏:‏ فخرجت من خبائي فإذا أنا بنسوة يتحدثن فأعجبنني، فرجعت فاستخرجت حلة فلبستها، وجئت فجلست معهن، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبة، فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ههبته واختلطت، وقلت‏:‏ يا رسول الله، جمل لي شرد فأنا أبتغي له قيداً‏.‏ ومضى فاتبعته فألقى إلي رداءه، ودخل الأراك فقضى حاجته وتوضأ، فأقبل والماء يسيل على صدره من لحيته‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏أبا عبد الله، ما فعل ذلك الجمل‏"‏‏؟‏ وارتحلنا، فجعل لا يلحقني في المسير إلا قال‏:‏ ‏"‏السلام عليك أبا عبد الله، ما فعل شراد ذلك الجمل‏"‏‏؟‏ فلما طال ذلك علي أتيت المسجد، فقمت أصلي، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض حجره‏.‏ فجاء فصلى ركعتين، فطولت رجاء أن يذهب ويدعني‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏أبا عبد الله، طول ما شئت أن تطول، فلست بمنصرف حتى تنصرف‏"‏‏.‏ فقلت في نفسي‏:‏ والله لأعتذرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبرئن صدره‏.‏ فلما انصرفت قال‏:‏ ‏"‏السلام عليك أبا عبد الله، ما فعل شراد ذلك الجمل‏"‏‏؟‏ قلت‏:‏ والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك الجمل منذ أسلمت‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏يرحمك الله‏"‏، ثلاثاً، ثم لم يعد لشيء مما كان‏.‏
                  وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، صلاة الخوف، و‏"‏ما أسكر كثيره فقليله حرام‏"‏‏.‏
                  وتوفي بالمدينة سنة أربعين، وعمره أربع وتسعون سنة، وكان يخضب بالحناء، والكتم‏.‏
                  أخرجه الثلاثة‏.‏
                  البرك‏:‏ بضم الباء الموحدة وفتح الراء، قاله محمد بن نقطة‏.‏


                  خوط الأنصاري


                  د ع، خوط الأنصاري‏.‏ قال ابن منده، رواه أبو مسعود، عن عبد الرزاق، عن سفيان، عن عثمان البتي، عن عبد الحميد الأنصاري، عن أبيه، عن جده خوط‏:‏ أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم فجاءا بابن لهما صغير، فخيره النبي صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ ‏"‏اللهم اهده‏"‏ فذهب إلى أبيه، قال‏:‏ هكذا قاله أبو مسعود‏.‏ وغنما هو عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري‏.‏ ورافع الذي أسلم‏.‏
                  قال أبو نعيم ذكر بعض المتأخرين عن شيخ له، عن أبي مسعود، وقال فيه عن جده خوط‏:‏ غنه أسلم، وقال‏:‏ هكذا قاله أبو مسعود، وهو وهم ظاهر، وغنما هو عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري، وجده الذي أسلم هو رافع بن سنان، وليس لذكر خوط ها هنا أصل‏.‏
                  قلت‏:‏ هذ المأخذ لا وجه له، فإنه قد أعاد ابن منده الذي رده على أبي مسعود لا غير‏.‏ فأي حاجة إلى ذكره على ابن منده، وقد نبه عليه‏.‏


                  خوط بن عبد العزى


                  ع د س، خوط بن عبد العزى‏.‏ ويقال‏:‏ حوط بالحاء المهملة‏.‏
                  أورده أبو نعيم ها هنا، وروى بإسناده عن حسين المعلم، عن ابن بريدة، عن خوط بن عبد العزى‏.‏ أن رفقة من مضر مرت، وفيها جرس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا تقرب الملائكة رفقة فيها جرس‏"‏‏.‏
                  وقد أخرجه الثلاثة في الحاء المهملة، واستدركه أبو موسى على ابن منده، وقال‏:‏ أورده ابن شاهين وأبو نعيم في الخاء، يعني المعجمة، وأورده أبو عبد الله في الحاء المهملة‏.‏
                  أخرجه ها هنا أبو نعيم وأبو موسى‏.‏


                  خولي بن أوس


                  ب خولي بن أوس الأنصاري، زعم ابن جريج‏:‏ أنه ممن نزل في قبر النبي صلى الله عليه وسلم مع علي والفضل‏.‏
                  أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

                  تعليق



                  • خولي بن أبي خولي

                    ب د ع، خولي، هو هو خولي بن أبي خولي العجلي‏.‏ هكذا قال ابن هشام، ونسبه إلى عجل بن لجيم، ويقال‏:‏ الجعفي‏.‏ قاله ابن إسحاق وغيره، وهو الصواب، وهو حليف بني عدي بن كعب، ثم حليف الخطاب والد عمر، ومنهم من يقول‏:‏ خولي بن خولي، والأكثر ما تقدم‏.‏
                    ونسبه أبو عمر فقال‏:‏ خولي بن أبي خولي عمرو بن خثيمة بن الحارث بن معاوية بن عوف ابن سعد بن جعفي، وخالفه في بعض النسب هشام الكلبي فقال‏:‏ خولي وهلال وعبد الله بنو أبي خولي بن عمرو بن زهير بن خثيمة بن أبي حمران، واسمه الحارث بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفي، شهد بدراً‏.‏
                    قال الواقدي وأبو معشر هو وابنه بدراً ولم يسميا ابنه، وأما محمد بن إسحاق فقال‏:‏ شهد خولي ابن أبي خولي بدراً‏.‏
                    وقال هشام بن الكلبي‏:‏ شهد خولي بن أبي خولي بدراً وشهدها مع أخواه‏:‏ هلال وعبد الله، كذا قال‏:‏ وعبد الله‏.‏
                    وقال الطبري‏:‏ شهد خولي بن أبي خولي بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات في خلافة عمر‏.‏
                    ولخولي هذا حديث واحد، وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له، وذكر له تغير الزمان‏:‏ ‏"‏عليك بالشام‏"‏‏.‏
                    قال‏:‏ أخرجه الثلاثة‏.‏
                    وقال ابن منهد وأبو نعيم‏:‏ أنه شهد دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو وهم‏.‏ وإنما الذي شهده أوس بن خولي، والله أعلم‏.‏


                    خولي


                    ب خولي، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه الضحاك بن محمر والد أنيس بن الضحاك، هكذا ذمكره ابن أبي حاتم‏.‏
                    أخرجه أبو عمر وقال‏:‏ لا أدري أهو غير هذين أو أحدهما، يعني اللذين تقدم ذكرهما‏.‏


                    خويلد بن خالد الخزاعي


                    ب خويلد بن خالد بن منقذ بن ربيعة الخزاعي‏.‏ أخو أم معبد، وقيل في نسبه غير ذلك، وقد تقدم، ويذكر في عاتكة‏.‏
                    أخرجه أبو عمر وقال‏:‏ لم يذكروه في الصحابة، قال‏:‏ ولا أعلم له رواية، وقد روى أخوه خنيس بن خالد، وروى عن أختهما أم معبد الخزاعية حديثها في مرور النبي صلى الله عليه وسلم بها، وسيذكر خبرها إن شاء الله تعالى‏.‏
                    أخرجه أبو عمر‏.‏

                    تعليق



                    • خويلد بن خالد الهذلي

                      س خويلد بن خالد بن المحرث بن زبيد بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم ابن سعد بن هذيل، أبو ذؤيب الهذلي‏.‏ الشاعر المشهور‏.‏ أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره، قاله أبو عمر في الكنى‏.‏
                      وقال أبو موسى‏:‏ وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه الأخنس بن زهير حديثاً، ذكره أبو مسعود، أخرجه ها هنا أبو موسى، وسيذكر في الكنى إن شاء الله تعالى‏.‏


                      خويلد الضمري


                      د ع، خويلد الضمري، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورأى أبا سفيان في عير بدر، رواه إبراهيم بن المنذر الخزامي، عن عبد العزيز بن أبي ثابت، عن عثمان بن سعيد الضمري، عن أبيه، عن خويلد، بهذا أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                      خويلد بن خالد الكناني


                      س خويلد أبو عقرب بن خالد بن بجير بن عمرو بن حماس بن عريج بن بكر بن كنانة بن خزيمة، الكناني العريجي، وعريج أخو ليث بن بكر بن عبد مناة، وهو جد أبي نوفل بن أبي عمرو بن أبي عقرب، وهم بيت عريج، لهم بقية بالمدينة‏.‏ أقام بمكة ونزل ولده البصرة‏.‏
                      أخرجه أبو موسى، وقاله عن ابن شاهين‏.‏
                      بجير‏:‏ بضم الباء الموحدة وفتح الجيم‏.‏ وحماس‏:‏ بكسر الحاء المهملة‏.‏ وعريج‏:‏ بضم العين وفتح الراء‏.‏


                      خويلد بن عمرو السلمي


                      س ع، خويلد بن عمرو الأنصاري السلمي، ومن بني سلمة، بدري‏.‏
                      ذكره محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، في تسمية من شهد مع علي‏:‏ خويلد بن عمرو الأنصاري‏.‏ بدري من بني سلمة‏.‏
                      أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

                      تعليق



                      • خويلد بن عمرو الخزاعي

                        ب د ع، خويلد بن عمرو بن صخر بن عبد العزى بن معاوية بن المحترش بن عمرو بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة، أبو شريح الخزاعي‏.‏
                        اختلف في اسمه، فقيل‏:‏ كعب بن عمرو، وقيل‏:‏ عمرو بن خويلد، وقيل‏:‏ هانئ، والأكثر خويلد‏.‏ نزل المدينة وأسلم قبل الفتح، وتوفي بالمدينة سنة ثمان وستين، ويرد ذكره في الكنى إن شاء الله تعالى‏.‏
                        أخرجه الثلاثة‏.‏


                        الخيبري بن النعمان


                        الخيبري بن النعمان الطائي‏.‏ وهو الذي نزل على حاتم الطائي وهجاه، فأجابه بالأبيات التي يقول فيها‏:‏ التقارب‏:‏
                        أبا الخيبري وأنت امرؤ ** ظلوم العشيرة حسادها
                        روى عمرو بن شمر الجعفي، عن حارثة بن نويرة بن الحارث الطائي، عن جده، عن أبيه، عن الخيبري بن النعمان، قال‏:‏ نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبلنا، وهو أجأ، فقال‏:‏ ‏"‏ما لأهل أجأ‏!‏ جوعاً لأهل أجأ لقد حصن الله جبلهم‏"‏، وأعطيناه السلم، وأدينا إليه الزكاة، فانصرف راضياً، ولكن قال‏:‏ ‏"‏جوعاً لأهل أجأ‏"‏، فما فارقنا بعد قوله، وإنما قاله كما تقول العرب‏:‏ جوعاً لفلان، مع أنا نحمد الله فلم نمنع زكاة منذ وقف علينا إلى يومنا هذا‏.‏
                        ذكره أبو أحمد العسكري‏.‏


                        خيثمة بن الحارث


                        ب س، خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن غنم الأنصاري بن غنم الأنصاري الأوسي‏.‏ والد سعد بن خيثمة، يرد ذكره ونسبه عند ابنه، وقتل خيثمة يوم أحد شهيداً، قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي‏.‏
                        أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏


                        خير


                        د ع خير‏.‏ أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذهب إليه، وقيل‏:‏ اسمه عبد خير‏.‏ روى مسهر بن عبد الملك بن سلع، عن أبيه، عن عبد خير قال‏:‏ قلت له‏:‏ يا أبا عمارة، أراك حسن الجسم، كم أتى عليك إلى يومك هذا‏؟‏ فقال‏:‏ يا ابن أخي، أتي علي عشرون ومائة سنة‏"‏‏.‏
                        أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

                        تعليق



                        • باب الدال



                          داذويه


                          ب داذويه‏:‏ أحد الثلاثة الذين دخلوا على الأسود العنسي الذي ادعى النبوة بصنعاء، فقتلوه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وهم‏:‏ قيس بن مكشوح، وداذويه، وفيروز الديلمي، وبقي داذويه وفيروز وقيس، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتد قيس بن المكشوح ثانية‏.‏ وكاتب جماعة من أصحاب الأسود العنسي يدعوهم إليه، فأتوه فخافهم أهل صنعاء، وأتى قيس إلى فيروز وداذويه يستشيرهما في أمر أولئك أصحاب الأسود، خديعة منه ومكراً، فطمأنا إليه، وصنع لهما من الغد ودعاهما، فأتاه داذويه فقتله، وأتى إليه فيروز، فسمع امرأة تقول‏:‏ هذا مقتول كما قتل صاحبه‏.‏ فعاد يركض فلقيه جشنس بن شهر، فرجع معه إلى جبال خولان، وملك قيس صنعاء، وكتب فيروز إلى أبي بكر يستمده فأمده، فلقوا قيساً، فقاتلوه فهزموه، وأسر هو، وحملوه إلى أبي بكر فوبخه ولامه على فعله، فأنكر، فعفا أبو بكر عنه‏.‏


                          دارم بن أبي دارم


                          ب د ع، دارم بن أبي دارم الجرشي‏.‏ في إسناد حديثه نظر‏.‏ روى عنه ابنه الأشعث بن دارم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏أمتي خمس طبقات، كل طبقة أربعون سنة، الطبقة الاولى‏:‏ أنا ومن معي أهل علم ويقين إلى الأربعين، والطبقة الثانية‏:‏ أهل التقوى إلى الثمانين، والطبقة الثالثة أهل تواصل وتراحم إلى عشرين ومائة، والطبقة الرابعة‏:‏ أهل تقاطع وتدابر وتظالم إلى الستين ومائة، والطبقة الخامسة‏:‏ أهل هرج ومرج‏"‏‏.‏ وقيل‏:‏ إلى المائتين‏:‏ حفظ امرؤ نفسه‏.‏
                          أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا‏.‏ وأخرجه أبو عمر فقال‏:‏ دارم التميمي، روى عنه ابنه الأشعث‏.‏ وذكر الحديث مختصراً‏.‏


                          داود بن بلال


                          ب د ع، داود بن بلال بن بليل‏.‏ وقيل‏:‏ ابن أحيحة‏.‏ وقيل‏:‏ اسمه يسار، قاله ابن منده وأبو نعيم‏.‏
                          قال أبو نعيم‏:‏ وقيل‏:‏ بلال بن بلال‏.‏
                          وقال أبو عمر‏:‏ داود بن بلال بن أحيحة بن الجلاح، أبو ليلى، والد عبد الرحمن بن أبي ليلى‏.‏
                          وقال ابن الكلبي‏:‏ اسم أبي ليلى يسار بن بليل بن بلال، كان مولى الأنصار فدخل فيهم‏.‏ وأما والد أبي ليلى فقالوا‏:‏ اسمه داود بن بلال بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبى بن عوف بن كلفة بن عوف بن عمرو بن مالك بن الأوس، الأنصاري الأوسي‏.‏
                          وكان ابنه عبد الرحمن إذا دعى الفقهاء دعي معهم، وإذا دعى الأشراف دعي معهم، فهذا يدل على أنه غير مولى، لأن الموالي لم يكونوا أسرافاً، وسيذكر في الكنى وفي الياء إن شاء الله تعالى‏.‏
                          أخرجه الثلاثة‏.‏

                          تعليق



                          • دحية بن خليفة الكلبي

                            ب د ع، دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزج بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن عوف بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، الكلبي‏.‏
                            صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ شهد أحداً وما بعدهما، وكان جبريل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم في صورته أحياناً، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيصر رسولاً سنة ست في الهدنة فآمن به قيصر وامتنع عليه بطارقته، فأخبر دحية رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال‏:‏ ‏"‏ثبت الله ملكه‏"‏‏.‏
                            روى عنه الشعبي، وعبد الله بن شداد بن الهاد، ومنصور الكلبي، وخالد بن يزيد بن معاوية‏.‏
                            أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله بن علي وغير واحد بإنادهم، عن أبي عيسى الترمذي، قال‏:‏ حدثنا قتيبة، أخبرنا ابن أبي زائدة، عن الحسن بن عياش، عن أبي إسحاق الشيباني، عن الشعبي، عن المغيرة، قال‏:‏ أهدى دحية الكلبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم خفين فلبسهما‏.‏
                            أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بإسناده عن سليمان بن الأشعث قال‏:‏ حدثنا أحمد بن السرح، وأحمد بن سعيد الهمداني قالا‏:‏ حدثنا ابن وهب، أخبرنا ابن لهيعة، عن موسى بن جبير أن عبيد الله بن عباس حدثه، عن خالد بن يزيد بن معاوية، عن دحية الكلبي أنه قال‏:‏ أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباطي فأعطاني منها قبطية‏.‏
                            أخرجه الثلاثة‏.‏
                            الخزج‏:‏ بفتح الخاء، وسكون الزاي، وبعدها جيم‏.‏


                            دخان أبو شعبة


                            د ع، دخان أبو شعبة الهذلي‏:‏ لا تصلح له رؤية ولا صحبة، وفي إسناد حديثه وهم‏.‏
                            روى أبو أمية محمد بن إبراهيم، عن العباس بن الفضل البصري، عن هذيل بن مسعود الباهلي، عن شعبة بن دخان الهذلي، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏:‏إن هذا الشعر سجع من كلام العرب، به يعطى السائل، وبه يكظم الغيظ، وبه يؤتى القوم في ناديهم‏"‏‏.‏
                            وروى الحارث بن أبي أسامة، عن العباس بن الفضل، عن هذيل بن مسعود الباهلي، عن محمد بن شعبة بن دخان، عن رجل من أهل اليمن، عن رجل من هذيل، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا وهو الصواب‏.‏
                            أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                            درهم أبو زياد


                            ع س، درهم أبو زياد‏:‏ ذكره ابن خزيمة في الصحابة‏.‏
                            روى محمد بن يحيى القطعي، عن أبي أيوب يحيى بن ميمون القرشي، عن درهم بن زياد بن درهم، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اختضبوا بالحناء فإنه يزيد في جمالكم وشبابكم ونكاحكم‏"‏‏.‏
                            أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏


                            درهم أبو معاوية


                            ع س درهم أبو معاوية‏:‏ روى سليمان بن حرب، عن محمد بن طلحة، عن معاوية بن درهم‏:‏ أن درهما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ جئتك أستعينك في الغزو، قال‏:‏ ‏"‏ألك أم‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فالزمها‏"‏‏.‏
                            أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

                            تعليق



                            • دعامة بن عزيز

                              د ع، دعامة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة بن عمران بن الحارث السدوسي، والد قتادة‏.‏ نسبه عمرو بن علي‏.‏ ولا تصح له صحبة‏.‏
                              روى محمد بن جامع العطار، عن عبيس بن ميمون، عن قتادة بن دعامة، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏الحمى سجن الله في الأرض، وهي حظ المؤمن من النار‏"‏‏.‏
                              كذا رواه محمد بن جامع، فقال‏:‏ عن أبيه‏.‏ ورواه سليمان الشاذكوني، عن عبيس، فقال‏:‏ عن قتادة‏.‏ عن أنس‏.‏
                              أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                              دعثور بن الحارث


                              س دعثور بن الحارث الغطفاني‏.‏ أورده أبو سعيد النقاش في الصحابة‏.‏
                              روى الواقدي عن محمد بن زياد بن أبي هنيدة، عن زيد بن أبي عتاب، عن عبد الله بن رافع ابن خديج، عن أبيه، قال‏:‏ خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوته، يعني غزوة أنمار، فلما سمعت به الأعراب لحقت بذرى الجبال، وانتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذي أمر فعسكر به، وذهب لحاجته فأصابه مطر، فبل ثوبه فأجفهما على شجرة‏.‏ فقالت غطفان لدعثور بن الحارث وكان سيدها وكان شجاعاً‏:‏ انفرد محمد عن أصحابه، وأنت لا تجده أخلى منه الساعة‏.‏ فاخذ سيفاً صارماً، ثم انحدر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجع ينتظر جفوف ثوبته، فلم يشعر إلا بدعثور بن الحارث واقفاً على رأسه بالسيف، وهو يقول‏:‏ من يمنعك مني يا محمد‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏الله عز وجل‏"‏‏.‏ ودفع جبريل عليه السلام في صدره فوقع السيف من يده، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف، ثم قام على رأسه فقال‏:‏ ‏"‏من يمنعك مني‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ لا أحد‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏قم فاذهب لشأنك‏"‏‏.‏ فلما ولى قال‏:‏ أنت خير مني‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أنا أحق بذلك منك‏"‏‏.‏ ثم رجع إلى قومه فقالوا‏:‏ والله ما رأينا مثل ما صنعت، وقفت على رأسه بالسيف‏!‏ فقال‏:‏ والله لا أكثر عليه جمعاً‏.‏ وذكر القصة، ثم أسلم دعثور بعد‏.‏
                              أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ كذا أورده‏.‏
                              والمشهور بهذا الفعل غورث بن الحارث، وربما تصحف أحدهما من الآخر، ولم يذكر إسلامه إلا في هذه الرواية‏.‏ وقد ذكره أبو أحمد العسكري كما ذكره أبو سعيد النقاش وسماه دعثوراً، والله أعلم‏.‏


                              دغفل بن حنظلة


                              ب د ع، دغفل بن حنظلة الشيباني‏.‏ نسابة العرب من بني عمرو بن شيبان، وهو سدوسي ذهلي‏.‏
                              روى عنه الحسن، وابن سيرين‏.‏ مختلف في صحبته، قال أحمد بن حنبل‏:‏ لا أرى لدغفل صحبة‏.‏ وقال البخاري‏:‏ لا يعرف لدغفل أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
                              أخبرنا أبو الربيع سليمان بن أبي البركات محمد بن محمد بن خميس، اخبرنا أبي، أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن طوق، أخبرنا أبو القاسم نفير بن أحمد المرجي، أخبرنا أبو يعلى الموصلي، أخبرنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا معاذ، حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن دغفل، قال‏:‏ قبض النبي صلى الله عليه وسلم، وهو خمس وستين سنة‏.‏
                              وروى قتادة، عن الحسن، عن دغفل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏كان على النصارى صوم شهر رمضان وكان عليهم ملك، فمرض، فقال‏:‏ لئن شفاه الله ليزيدن عشراً‏.‏ ثم كان عليهم ملك بعده يأكل اللحم فوجع فاه، فآلى إن شفاء الله ليزيدن سبعة أيام‏.‏ ثم كان بعده ملك، فقال‏:‏ ما ندع من هذه الثلاثة الأيام أن نزيدها، ونجعل صومنا في الربيع‏.‏ ففعل، فصارت خمسين يوماً‏"‏‏.‏
                              وروى عبد الله بن بريدة أن معاوية بن أبي سفيان دعا دغفلاً، فسأله عن العربية، عن أنساب الناس، وعن النجوم‏.‏ فإذا رجل عالم، فقال‏:‏ يا دغفل، من أين حفظت هذا‏؟‏ قال‏:‏ حفظته بقلب عقول، ولسان سؤول، وإن آفة العلم النسيان‏.‏ فقال معاوية‏:‏ انطلق إلى يزيد فعلمه أنساب الناس والنجوم والعربية‏.‏
                              وقد نسبه الكلبي فقال‏:‏ دغفل بن حنظلة بن يزيد بن عبدة بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل‏.‏
                              أخرجه الثلاثة‏.‏
                              قلت‏:‏ جعلوه شيبانياً، ومتى أطلق هذا النسب فلا يراد به إلا شيبان بن ثعلبة بن عكابة عم هذا شيبان وولد هذا شيبان، يقال لهم‏:‏ ذهليون‏.‏
                              وقال ابن منده وأبو نعيم‏:‏ إنه سدوسي من بني عمرو بن شيبان، وسدوس وعمرو ابنه شيبان بن ذهل أخوان، فكيف يجتمع أن يكون سدوسياً من بني عمرو، وحنظلة أوه من بني عمرو بن شيبان لا من بني سدوس‏!‏ والله أعلم، وأما أبو عمر فجعله سدوسياً لا غير‏.‏
                              قيل‏:‏ إنه غرق يوم دولاب من فارس، في قتال الخوارج‏.‏

                              تعليق



                              • دفة بن إياس

                                ب دفة بن إياس بن عمرو الأنصاري‏.‏ شهد بدراً‏.‏
                                أخرجه أبو عمر مختصراً، وقد ذكر في حرف الواو‏:‏ وذفة بن إياس بن عمرو بن غنم الأنصاري، شهد بدراً وأحداً والخندق وجعلهما اثنين وهما واحد، والله أعلم‏.‏


                                دكين بن سعيد


                                ب د ع دكين بن سعيد الخشعمي‏.‏ ويقال‏:‏ المزني‏.‏
                                أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، قال‏:‏ حدثني أبي، عن وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن دكين بن سعيد الخثعمي أنه قال‏:‏ أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن أربعون وأربعمائة راكب، نسأله الطعام فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏:‏يا عمر، اذهب فأعطهم‏"‏، فقال‏:‏ يا رسول الله، ما عندي إلا ما يقيظني والصبية قال وكيع‏:‏ القيظ في كلام العرب أربعة أشهر قال‏:‏ ‏"‏قم فأعطهم‏"‏‏.‏ فقال عمر‏:‏ يا رسول الله، سمعاً وطاعة، قال‏:‏ فقام عمر وقمنا معه، فصعد بنا إلى غرفة، فأخرج المفتاح من حجرته، ففتح الباب، قال دكين‏:‏ فإذا في الغرفة من التمر شبيه بالفصيل الرابض، قال‏:‏ شأنكم‏.‏ قال‏:‏ فأخذ كل رجل منا حاجته ما شاء، ثم اتفت وإني لمن آخرهم، فكأنا لم نرزأ منه تمرة‏.‏
                                أخرجه الثلاثة‏.‏


                                دلجة بن قيس


                                د ع، دلجة بن قيس، لا تصح له صحبة‏.‏ روى حديثه المسيب بن واضح، عن ابن المبارك، عن سليمان التيمي، عن أبي تميمة، عن دلجة بن قيس، قال‏:‏ قال لي الحكم الغفاري‏:‏ أتذكر يوم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم، وأنا شاهد على ذلك‏.‏
                                رواه جماعة ،عن ابن المبارك، عن التيمي، عن أبي تميمة، عن دلجة‏:‏ أن رجلاً قال للحكم الغفاري، وذكر الحديث‏.‏
                                وكذلك رواه يحيى القطان وغيره عن التيمي، وهو الصواب‏.‏
                                أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                                دليم


                                ع س، دليم‏.‏ ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان من الصحابة، فقال بإسناده عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير‏:‏ أنه حدثهم عن رجل يقال له‏:‏ دليم أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن السكركة، وأخبر أنه شراب يصنعه من القمح، فنهاه عنه‏.‏
                                كذا رواه ابن لهيعة، ورواه ابن إسحاق، وعبد الحميد بن جعفر، عن يزيد فقالا‏:‏ ديلم‏:‏ وهو الصحيح‏.‏
                                أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X